الحكومة ماعندها حسنة ولاجمالة

كتب عمنا كباشى النور بالامس فى عمودة راى عديل بصحيفة التيار عن عمنا المرحوم تيبر وعدد فية صفات الكرم والنخوة والوفاء والقلب الطيب الذى لايحمل على زول ولا حتى على الحكومة حقد بالرغم من ظلمها لهذا الرجل المخلص وذكر المقال كثير عن هذا الرجل وذكر انه كان ذات يوم يسير فى البادية لوحدة فوجد جثة شرطى واخرمطعون بسكين فغطى الجثة بشوك واخذ الاخر الى المستشفى وبلغ عن الحادث القى القبض علية بتهمة القتل العمد ولكن عندما سمع مرتكب الجريمة بالقبض على تيبر جاء واعترف بالقتل وكان هذا الرجل ضعيف البنية خجل الشرطى من ان يقر ان من قتل زميلة وطعنة هذا الرجل الهزيل واصرعلى ان من قتل زميلة هو تيبر اخيرا ثبت القتل على الجانى الفعلى وحكم بالاعدام لكن المدهش حكم على تيبر بسبعة سنوات فارسل تيبر رسالة الى اهلة وهو فى سجنة(سلموا على اهلى انا طيب الا الحكومة مافيها حسنة ولاجمالة) اورد صاحب المقال انه على الرغم من كل هذا قام عمنا المرحوم بحماية محلية ابو جبيهة ابان المظاهرات فى عهد الرئيس نميرى
فعلا هكذا الحكومات تسى الى من احسن اليها والتجارب كثيرة فى ذلك شكرا عمنا كباشى بالكتابة عن شخصيات مثال وفخر لنا جميعا الى الامام كل صحفى من ابوجبيهة

اعتذر لم اري البوست من قبل

ويا ريت تواصل اخي ود مرسال

هذه القضية كنت من حضورها 1960 أيام ناس عبود وتم الحكم فيها على العم تيبربسبع سنين عجاف قضاها بالأبيض .والأخ كباشي النور تأدباً لم يقل بالضبط ما قاله عم تيبر.. لكن قال (( بت .... أم البشيل ليه حسنة فوك الحكومة ))
والقصة ذكرتني بقصة محمد البقاري من عيال بت الكل (بت الكلب) من كالوقي وكان عسكري صف بشريط واحد والقصة في أيام إنقلاب المرحوم خالد حسين الكد عام 1966 في ليل من ليالي رمضان والبقاري كان من المشاركين في الانقلاب وكان موعوداً بأن لو نجح الإنقلاب سيرقى إلى ضابط صف وفي البداية بدا أن الإنقلاب ناجح فما كان من البقاري إلا أن ملأ كتفه بالنجوم والأشرطة وبعد فترة قليلة كشف الإنقلاب وتم القبض على مدبري الانقلاب وحمل البقاري مع من حمل في عربة جيش كبيرة تمهيداً لاعتقالهم بالقيادة وقال البقاري وكت فكر لنفسي في لوري الجيش قال إذكر قصة تيبر وقال .. هاي الليلة الحيكومة تسوي فيني السوته في تيبر .. قال الله واحد وكت فكر لدبابيري قللى روحي الليلة الحيكومة بتقول دا زول الانقلاب .. قال بباقي الليل داك إلا معط الشرطان والدبابير وجدعتن في البحر (حيث كانوا يعبرون كبري النيل الأبيض للقيادة العامة)... وأطلق سراح محمد البقاري بعد عام بعد أن تم تجريده من الشريط الواحد وطرده من الخدمة

أشكر لك يا إحسان إعلاءك لهذا البوست الذي أيضا غاب عن نظري عندما كنت مجازا تحياتي

هذه القضية كنت من حضورها 1960 أيام ناس عبود وتم الحكم فيها على العم تيبربسبع سنين عجاف قضاها بالأبيض .والأخ كباشي النور تأدباً لم يقل بالضبط ما قاله عم تيبر.. لكن قال (( بت .... أم البشيل ليه حسنة فوك الحكومة ))
والقصة ذكرتني بقصة محمد البقاري من عيال بت الكل (بت الكلب) من كالوقي وكان عسكري صف بشريط واحد والقصة في أيام إنقلاب المرحوم خالد حسين الكد عام 1966 في ليل من ليالي رمضان والبقاري كان من المشاركين في الانقلاب وكان موعوداً بأن لو نجح الإنقلاب سيرقى إلى ضابط صف وفي البداية بدا أن الإنقلاب ناجح فما كان من البقاري إلا أن ملأ كتفه بالنجوم والأشرطة وبعد فترة قليلة كشف الإنقلاب وتم القبض على مدبري الانقلاب وحمل البقاري مع من حمل في عربة جيش كبيرة تمهيداً لاعتقالهم بالقيادة وقال البقاري وكت فكر لنفسي في لوري الجيش قال إذكر قصة تيبر وقال .. هاي الليلة الحيكومة تسوي فيني السوته في تيبر .. قال الله واحد وكت فكر لدبابيري قللى روحي الليلة الحيكومة بتقول دا زول الانقلاب .. قال بباقي الليل داك إلا معط الشرطان والدبابير وجدعتن في البحر (حيث كانوا يعبرون كبري النيل الأبيض للقيادة العامة)... وأطلق سراح محمد البقاري بعد عام بعد أن تم تجريده من الشريط الواحد وطرده من الخدمة

البقاري داير الزايد وقع في امسدايد

هذا بوست جميل .. نكتي من وين يا دكتورة ... وشكراً لعثمان ول مرسال ... والحقيقة أن هنالك بعض المواضيع الجميلة تمر كما الهواء دون أن يلتفت إليها أحد ... فأرجو شاكراً من كل الأخوة إعادة تنشيط المواضيع التي يظنون أنها لم تجد حظها من المداخلات .... تيبر كان أكثر الناس ترديداً للمثل البقاري الشهير: أصبعي ده كِنْ بقى بوليس ... بقطعا. وكان تيبر هو الوحيد الذي وقف مدافعاً عن المحلية عندما أنسحب الباقون . وتيبر لديه قصص كثيرة أرجو أن يزودنا بها ولدنا عثمان ول مرسال

عمنا تيبر طيب الله ثراه

توفى فى الابيض وهو قادم من كادقلى يطارد فى معاشه

حتى وفاته برضو الحكومه ماعندها جماله

لا تنسى قصة سيدنا يوسف وكيف اودع بة فى السجن فهل رياضيا كيد النساء = كيد الحكومة ؟