أما بنعمة ربك فحدث
+3
ود عشمان
اقبال عبداللطيف
محمود محمد ابراس
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أما بنعمة ربك فحدث
[size=12]
منقول
(َأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ
فَحَدِّثْ)
تحدث
عن جميلينا، أخبر الناس بأيادينا، أعلن نعمنا عليك، لأن الجحود خطيئة
والتنكر سيئة ، وكتمان المعروف لؤم ، إن الله يحب من عبده أن يشكره، وأن
يثني عليه، وأن يعترف بما وصل من بره إليه؛ لأن الله يحب المدح، فهو أهل
له، ويريد الحمد؛ لأنه مستحق له.
ونعم الله تغمر العبد،
فإذا قابلها العبد بالحمد والثناء علي مسديها، والمدح والشكر لمهديها بورك
فيها، وإذا تنكر لها العبد وجحدها وكتمها محقت وذهب نفعها، والله يلوم
الحااسدين من عباده فيقول: )يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ
يُنْكِرُونَهَا) فهم يعلمون أن مانح النعمة هو الله، ولكنهم لؤماء يتنكرون
للجميل، وينسون المعروف، وينسبون الفضل لغير أهله.
ورد في أثر : (( إن
القلوب جبلت على حب من أحسن إليها))، فقال أبو معاذ الرازي معلقاً على
الآثر: (( يا عجباً ممن لا يري محسناً إلا الله كيف لا يميل إليه
بالكلية))، وقال بعض السلف: ((ويحك يا ابن آدم والله لو كساك رجل ثوباً
لرأيت إحسانه وعرفت جميله فكيف بمن كل نعمة وصلتك فمن عنده، وكل خير لك
لديك فمن لدنه)) وقال المغيرة: (( إن صاحب الكلب يحسن إلى كلبه فلا ينبحه
ويحفظ له وده، فكيف بمن غيرك بنعمة))، وقالوا لعابد في البصرة : (0 كيف
أصبحت؟)) قال (( اصبحت في نعم غير مشكورة وذنوب غير منسية)). وفي حديث حسن
أنه صلي الله عليه وسلم قال : (( سمع سامع بفضل الله ونعمته علينا)) وقال
رجل لملك بن دينار : (( أشكو إليك ديوناً لحقتني وحاجة لزمتني، فقال مالك:
ويلك كأنك تشكو الله إلى خلقه وله عندك نعم ما شكرت، وأياد طالما كفرت)).
وقال الحسن البصري لفرقد
السبخي: (( تعال تغدي معنا من هذا الخبيص؛ وهو طعام لذيذ ، فقال فرقد: أنا
لا أكل الخبيص لأنني لا أدري شكره، فقال الحسن: قاتلك الله، وهل أديت شكر
الماء البارد)).
وكان بعض العباد ينادي:
(( سبحان من أعطي الجزيل، ووهب الجليل، ورضي بالقليل ، وستر القبيح من
العمل)).
وقال رجل لأحد الوعاظ:
(( هل تري لي شرب الماء البارد أو الحار؟ قال: اشرب البارد؛ لأنك إذا شربته
أروي عرقك، وإذا شربت الماء الحار قلت: الحمد لله بكزازة، أي: بثقالة
ومشقة.
وبالجملة ينبغي إظهار
نعمة المنعم شريطة أن لا يكون من باب الزهو والرياء والعجب، مع ملاحظة عين
الحاسد فإنها تصيب، وقد جعل الله لكل شئ قدراً.
[
المصدر: كتاب علي بوابة الوحيفَحَدِّثْ)
تحدث
عن جميلينا، أخبر الناس بأيادينا، أعلن نعمنا عليك، لأن الجحود خطيئة
والتنكر سيئة ، وكتمان المعروف لؤم ، إن الله يحب من عبده أن يشكره، وأن
يثني عليه، وأن يعترف بما وصل من بره إليه؛ لأن الله يحب المدح، فهو أهل
له، ويريد الحمد؛ لأنه مستحق له.
ونعم الله تغمر العبد،
فإذا قابلها العبد بالحمد والثناء علي مسديها، والمدح والشكر لمهديها بورك
فيها، وإذا تنكر لها العبد وجحدها وكتمها محقت وذهب نفعها، والله يلوم
الحااسدين من عباده فيقول: )يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ
يُنْكِرُونَهَا) فهم يعلمون أن مانح النعمة هو الله، ولكنهم لؤماء يتنكرون
للجميل، وينسون المعروف، وينسبون الفضل لغير أهله.
ورد في أثر : (( إن
القلوب جبلت على حب من أحسن إليها))، فقال أبو معاذ الرازي معلقاً على
الآثر: (( يا عجباً ممن لا يري محسناً إلا الله كيف لا يميل إليه
بالكلية))، وقال بعض السلف: ((ويحك يا ابن آدم والله لو كساك رجل ثوباً
لرأيت إحسانه وعرفت جميله فكيف بمن كل نعمة وصلتك فمن عنده، وكل خير لك
لديك فمن لدنه)) وقال المغيرة: (( إن صاحب الكلب يحسن إلى كلبه فلا ينبحه
ويحفظ له وده، فكيف بمن غيرك بنعمة))، وقالوا لعابد في البصرة : (0 كيف
أصبحت؟)) قال (( اصبحت في نعم غير مشكورة وذنوب غير منسية)). وفي حديث حسن
أنه صلي الله عليه وسلم قال : (( سمع سامع بفضل الله ونعمته علينا)) وقال
رجل لملك بن دينار : (( أشكو إليك ديوناً لحقتني وحاجة لزمتني، فقال مالك:
ويلك كأنك تشكو الله إلى خلقه وله عندك نعم ما شكرت، وأياد طالما كفرت)).
وقال بعض الشعراء:
وإذا شكوت إلى العبــــاد فـــإنمــا
تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحموإذا شكوت إلى العبــــاد فـــإنمــا
وقال الحسن البصري لفرقد
السبخي: (( تعال تغدي معنا من هذا الخبيص؛ وهو طعام لذيذ ، فقال فرقد: أنا
لا أكل الخبيص لأنني لا أدري شكره، فقال الحسن: قاتلك الله، وهل أديت شكر
الماء البارد)).
وكان بعض العباد ينادي:
(( سبحان من أعطي الجزيل، ووهب الجليل، ورضي بالقليل ، وستر القبيح من
العمل)).
وقال رجل لأحد الوعاظ:
(( هل تري لي شرب الماء البارد أو الحار؟ قال: اشرب البارد؛ لأنك إذا شربته
أروي عرقك، وإذا شربت الماء الحار قلت: الحمد لله بكزازة، أي: بثقالة
ومشقة.
وبالجملة ينبغي إظهار
نعمة المنعم شريطة أن لا يكون من باب الزهو والرياء والعجب، مع ملاحظة عين
الحاسد فإنها تصيب، وقد جعل الله لكل شئ قدراً.
[
منقول
محمود محمد ابراس- نشط مميز
رد: أما بنعمة ربك فحدث
اما بنعمة ربك فحدث
الجحود والانكار يعرضان النعمة للزوال.
كتر خيرك
الجحود والانكار يعرضان النعمة للزوال.
كتر خيرك
اقبال عبداللطيف- مشرف ركن الاسرة
رد: أما بنعمة ربك فحدث
مشكور الاستاذ محمود
ربنا يجزيك خيرا ويزيد بها من ميزان حسناتك
الف تحية
ربنا يجزيك خيرا ويزيد بها من ميزان حسناتك
الف تحية
محمود منصور محمد علي- مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
رد: أما بنعمة ربك فحدث
وقال
رجل لملك بن دينار : (( أشكو إليك ديوناً لحقتني وحاجة لزمتني، فقال مالك:
ويلك كأنك تشكو الله إلى خلقه وله عندك نعم ما شكرت، وأياد طالما كفرت!!!ز
******
بارك الله فيك
رجل لملك بن دينار : (( أشكو إليك ديوناً لحقتني وحاجة لزمتني، فقال مالك:
ويلك كأنك تشكو الله إلى خلقه وله عندك نعم ما شكرت، وأياد طالما كفرت!!!ز
******
بارك الله فيك
nashi- مشرف المنتدى الرياضى
رد: أما بنعمة ربك فحدث
الاخ محمود جزيت خيرآ انشاء الله على هذا البوست الرائع
في ميزان حسناتك يارب
في ميزان حسناتك يارب
سومه العمدة- نشط مميز
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى