كشف المستور في حال باقان المفصول
+3
Ahmed kuku Ahmed
فيصل خليل حتيلة
أزهرى الحاج البشير
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كشف المستور في حال باقان المفصول
(الأهرام اليوم) تحصل على وقائع اجتماع المكتب السياسي للحركة الشعبية بتاريخ 15/7/2011م
جوبا - خاص- الأهرام اليوم
{ كشفت مصادر (جنوبية) خاصة لـ(الأهرام اليوم) معلومات جديدة ومثيرة تميط اللثام عن خلفيات الأحداث المتسارعة التي اضطرت وزير السلام بحكومة الجنوب الأمين العام للحركة الشعبية «باقان أموم» إلى تقديم استقالته من الحكومة.
{ وحصلت (الأهرام اليوم) على وقائع اجتماع المكتب السياسي للحركة الشعبية المنعقد يوم الجمعة 15/7/2011م وفيه دارت مواجهة عنيفة بين رئيس حكومة الجنوب رئيس الحركة الشعبية الفريق أول «سلفاكير ميارديت» والأمين العام للحركة «باقان أموم» في ما يتعلق بأموال (المانحين) التي كان يتسلمها «باقان» وعدد آخر من قيادات الحركة، فيما يلي رصد لتفاصيل الأحداث الساخنة التي اشتعلت وراء جدران القاعات المغلقة في «جوبا».
{ في اجتماع المكتب السياسي للحركة بتاريخ 7/7/2011م ناقش الاجتماع عدة قضايا وكان من بين الأجندة موضوع أموال الحركة الشعبية القادمة من المانحين والدول الصديقة منذ توقيع اتفاق السلام في العام 2005م في هذا الاجتماع حدثت مواجهة بين «سلفاكير» من جهة و«باقان» و«نيال دينق» و«قيرشوانق» من جهة أخرى، وعندما احتدم النقاش ووصل مراحل متأخرة اقترح أحد أعضاء المكتب السياسي تأجيل الموضوع ليناقش بعد إعلان دولة الجنوب حتى لا تعصف الخلافات بحفل إعلان الدولة، وجد هذا الاقتراح الموافقة من «سلفاكير».
من آثار تلك المواجهة أن «سلفاكير» رفض مرافقة «باقان» له إلى (أديس أبابا) لحضور اجتماعات «الإيقاد».
{ شكلت «الحركة» وحكومتها لجنة للاحتفالات بإعلان الدولة برئاسة نائب رئيس الحركة والحكومة « د.رياك مشار» ولكن تدخلات «باقان» أدت إلى سيطرته على برنامج الاحتفال.
{ في يوم الجمعة 15/7/2011م بعد أقل من أسبوع من إعلان دولة جنوب السودان انعقد الاجتماع الأول للمكتب السياسي بغياب «د.رياك مشار» و«دينق ألور» الموجودين حينها بأمريكا كما غابت «ربيكا قرنق» لظروف خاصة، وشاركت في الاجتماع عناصر من الجيش الشعبي خارج (عضوية المكتب السياسي) من بينهم «قير شوانق» و«مدوت بيار» المسؤول عن مالية الحركة الشعبية مساعداً لـ«باقان أموم» وبدا واضحاً أن «الحركة» بعد إعلان الدولة استبعدت الأعضاء (الشماليين) من عضوية المكتب السياسي، حيث لم يشارك «مالك عقار» ولا «ياسر عرمان» في اجتماع المكتب.
{ خرج الاجتماع بالقرارات التالية:
- عدم فتح أي حوار مع المليشيات وعلى أفرادها الاستفادة فقط من قرار (العفو العام) الذي أصدره رئيس الدولة، ويجب عدم الاعتراف بها حتى لا تصبح (قوة) لأنها آليات لآخرين يعملون على إضعاف الدولة.
- الاحتفاظ بقوات الجيش الشعبي في النيل الأزرق وجبال النوبة ضمن القوات المسلحة لدولة الجنوب والاستمرار في صرف مرتباتهم ومنحهم (الجنسية المزدوجة).
- تقديم تسهيلات الإقامة والدعم لأبناء دارفور التابعين للحركات المسلحة المقيمين بالجنوب ومنحهم (الجنسية).
- المصادقة على استضافة القاعدة الأمريكية (أفريكوم).
- فتح كافة مجالات التعاون مع الدول التي ساعدت الحركة إبان النضال وإعطاؤها نصيباً في كافة المشروعات التنموية والدخول معها في كافة المعاهدات وعدم التحرج من العلاقة مع إسرائيل.
- تطوير نفوذ الحركة بالشمال ومواصلة الجهود مع شركاء الحركة لإيجاد (سودان مسالم) يعمل على إلغاء سياسات (المؤتمر الوطني) ووقف الحروب الداخلية في البلدين.
- فتح المعسكرات لأبناء جبال النوبة في الولايات الحدودية مع الجبال ومطالبة المجتمع الدولي بتقديم المساعدات الإنسانية والصحية لهم.
- فرض قيود على شركات الاتصال التابعة للمؤتمر الوطني وضرورة إعادة ترخيصها بعد أن تعمل حكومة الجنوب على اعتماد الرقم الدولي الذي منح لها من الهيئة الدولية للاتصالات وهو (00211).
{ ولكن الاجتماع لم ينته قبل أن يفتح موضوع (أموال الحركة) وأوجه صرفها.
{ تحدث «سلفاكير» واقترح أن يفرد اجتماع خاص لأموال الحركة.. «باقان» وافق على الفور، ولكن عدداً من أعضاء المكتب السياسي أصروا على مناقشة الموضوع، فرضخ رئيس الاجتماع لرأي الأغلبية.
{ طلب «سلفاكير» من «باقان» تقديم التقرير المالي منذ فترة مرافقته للراحل «جون قرنق» وبعد وفاته، وحتى اليوم لإلمامه بكافة التفاصيل.
{ لكن «باقان» قال إن الرئيس سلفاكير أدرى مني في هذا الموضوع وهو يعلم «كل شيء».
{ الإجابة أغضبت «سلفاكير» فقال: يجب أن تعرفوا أن الدعم كان يأتي من إسرائيل، أمريكا، سويسرا، بريطانيا، جنوب أفريقيا، السويد، النرويج، الدنمارك ليبيا، وألمانيا. وكان هذا الدعم يحفظ في حسابات في «أوغندا» و«كينيا». واصل «سلفاكير» قائلاً: (هناك هبات من دول أخرى، كلها كان المسؤول عنها «باقان» لأنه هو الذي كان يتسلم الأموال).
{ مضى «سلفا» في غضبته قائلاً: (هناك سبعة أشخاص من الحركة ما زالوا موجودين معنا، كانوا يعملون في إطار المعلومات والحرب النفسية ومحاصرة (الخرطوم) ومتابعة تحركات قيادة (المؤتمر الوطني) في كل الدول، ورغم ذلك لم يأت أحد لينورني)!!
{ وقال «سلفاكير»: (مثلاً.. ياسر عرمان، كان يتعامل مع بريطانيا، وأمريكا وإسرائيل، وكان يتسلم الدعم من هذه الدول، فعندما سألناه قال إنه قام بتوظيفه في المجال الإعلامي وتبادل المعلومات الصحفية لتدويلها لمصلحة الحركة.
{ «نيال دينق» - والحديث لسلفاكير - كان يتعامل مع أمريكا وبريطانيا وسويسرا والدنمارك وكان يتلقى أموالاً من تلك الدول وعند السؤال قال إنه اشترى بها أسلحة.
{ يواصل سلفاكير: («دينق ألور» كان يتلقى أموالاً من أمريكا لتطوير قضية «أبيي» كما أنه تسلم دعومات من العديد من دول الاتحاد الأوروبي كما تسلم أموالاً طائلة لنقل أسلحة إلى الجنوب عبر الدول الأفريقية ولكن لا نعرف كمية هذه الأموال وأوجه صرفها).
{ عن «عبدالعزيز الحلو» قال سلفاكير: (الحلو تسلم بعد وفاة يوسف كوة ملف دعم الاتحاد الأوروبي وأمريكا وإسرائيل لجبال النوبة لتقوية نفوذ الحركة في المنطقة، ولكن لا نعرف كمية هذه الأموال وأين صرفت!!(.
{ حكام الولايات أيضاً كانوا يتلقون أموالاً من أمريكا وبريطانيا وإسرائيل هذه الأموال- يقول سلفاكير- كانت تأتي عبر «باقان أموم» لأنه كان مسؤول العلاقات الخارجية والتجارة، وحتى الأموال التي كانت تذهب لـ«مالك عقار» كان المسؤول عنها «باقان» لأنه كان مسؤول العلاقات الخارجية والتجارة.
{ عمليات شراء الأسلحة واللبس والأكل ومرتبات الحكام، ونثريات المؤتمرات، كلها كانت تحت إدارة «باقان» وكذلك ما تركه الراحل «قرنق» من شركات واستثمارات حيث كان «باقان» يشارك في (البورصات) العالمية بأسماء وهمية لزيادة الأموال والاستفادة منها في الحرب.
{ يقول «سلفاكير» بعد برهة: (وجدت هذه المعلومات في دفتر جون قرنق وكل التفاصيل التي ذكرتها مسجلة وكانت واضحة حتى وفاته وبعد وفاته في عام 2005م استمر الحال ولكن هناك (..........) - يصمت سلفاكير- ثم يضيف: (الذي يعرف كل ذلك هو باقان - وكان يقولها «فاقان» الفاء بدل الباء كما هي في لغة الشلك - وهناك ثلاث دول ما زال دعمها مستمراً وهي بريطانيا، أمريكا، إسرائيل، لذا على باقان توضيح الأمور).
{ بعد «سلفاكير» تحدث د. «دوال دينق» وقال موجهاً خطابه لسلفاكير: (زمان قلتوا ماعندنا علاقات بإسرائيل، وحالياً أنت تتحدث عن وصول دعم إسرائيلي، وإسرائيل اعترفت بدولتنا فأرجو توضيح الموقف الحقيقي للحركة.. لأننا أصبحنا لا نعرف شيئاً!!(.
{ جاء دور «باقان» ليرد فقال: (الأموال التي تسلمناها من أمريكا، بريطانيا، وإسرائيل ودول الاتحاد الأوروبي، كانت عبارة عن (دعم سري) لمقابلة مخططات (المؤتمر الوطني)، وتوطيد أقدام الحركة لحكم السودان، وتطوير الجيش الشعبي، وبناء (منظومة معلوماتية) قوية في الشمال تؤسس لسودان جديد)!!
{ «باقان» كشف للاجتماع أن حصيلة الأموال السرية الواردة للحركة من تلك الدول طيلة السنوات الماضية هي حوالي (13) مليار دولار!! وأغلبها صرف على شراء الأسلحة، خاصة لمناطق جبال النوبة، النيل الأزرق، وأبيي تحسباً لفترة الانفصال. جملة ما أنفق على شراء الأسلحة والمعدات لجبال النوبة بلغ (2) مليار دولار وهي أموال أتت من أمريكا، وبريطانيا وإسرائيل.
{ (3) مليارات دولار تم صرفها على إنشاء مكاتب الحركة الشعبية، فيما أنفقت الحركة مبلغ (مليار) دولار - حسب باقان - على بناء الحركة في الشمال، وما سماه (شراء القوى السياسية الشمالية) ومنظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى تأسيس كيان (أمني معلوماتي) في الشمال!!
{ بدا في نهاية الاجتماع أن أعضاء المكتب السياسي لم يكونوا مطمئنين إلى إفادات «باقان» أو مقتنعين بمصداقيتها.
{ تطورت (المواجهة) بين «سلفاكير» و«باقان» فكان قرار «إقالته» من حكومة الجنوب، التي تم إخراجها بصيغة (استقالة) بانتظار إجراءات الإطاحة به عن تنظيم الحركة الشعبية في دولة الجنوب.
جوبا - خاص- الأهرام اليوم
{ كشفت مصادر (جنوبية) خاصة لـ(الأهرام اليوم) معلومات جديدة ومثيرة تميط اللثام عن خلفيات الأحداث المتسارعة التي اضطرت وزير السلام بحكومة الجنوب الأمين العام للحركة الشعبية «باقان أموم» إلى تقديم استقالته من الحكومة.
{ وحصلت (الأهرام اليوم) على وقائع اجتماع المكتب السياسي للحركة الشعبية المنعقد يوم الجمعة 15/7/2011م وفيه دارت مواجهة عنيفة بين رئيس حكومة الجنوب رئيس الحركة الشعبية الفريق أول «سلفاكير ميارديت» والأمين العام للحركة «باقان أموم» في ما يتعلق بأموال (المانحين) التي كان يتسلمها «باقان» وعدد آخر من قيادات الحركة، فيما يلي رصد لتفاصيل الأحداث الساخنة التي اشتعلت وراء جدران القاعات المغلقة في «جوبا».
{ في اجتماع المكتب السياسي للحركة بتاريخ 7/7/2011م ناقش الاجتماع عدة قضايا وكان من بين الأجندة موضوع أموال الحركة الشعبية القادمة من المانحين والدول الصديقة منذ توقيع اتفاق السلام في العام 2005م في هذا الاجتماع حدثت مواجهة بين «سلفاكير» من جهة و«باقان» و«نيال دينق» و«قيرشوانق» من جهة أخرى، وعندما احتدم النقاش ووصل مراحل متأخرة اقترح أحد أعضاء المكتب السياسي تأجيل الموضوع ليناقش بعد إعلان دولة الجنوب حتى لا تعصف الخلافات بحفل إعلان الدولة، وجد هذا الاقتراح الموافقة من «سلفاكير».
من آثار تلك المواجهة أن «سلفاكير» رفض مرافقة «باقان» له إلى (أديس أبابا) لحضور اجتماعات «الإيقاد».
{ شكلت «الحركة» وحكومتها لجنة للاحتفالات بإعلان الدولة برئاسة نائب رئيس الحركة والحكومة « د.رياك مشار» ولكن تدخلات «باقان» أدت إلى سيطرته على برنامج الاحتفال.
{ في يوم الجمعة 15/7/2011م بعد أقل من أسبوع من إعلان دولة جنوب السودان انعقد الاجتماع الأول للمكتب السياسي بغياب «د.رياك مشار» و«دينق ألور» الموجودين حينها بأمريكا كما غابت «ربيكا قرنق» لظروف خاصة، وشاركت في الاجتماع عناصر من الجيش الشعبي خارج (عضوية المكتب السياسي) من بينهم «قير شوانق» و«مدوت بيار» المسؤول عن مالية الحركة الشعبية مساعداً لـ«باقان أموم» وبدا واضحاً أن «الحركة» بعد إعلان الدولة استبعدت الأعضاء (الشماليين) من عضوية المكتب السياسي، حيث لم يشارك «مالك عقار» ولا «ياسر عرمان» في اجتماع المكتب.
{ خرج الاجتماع بالقرارات التالية:
- عدم فتح أي حوار مع المليشيات وعلى أفرادها الاستفادة فقط من قرار (العفو العام) الذي أصدره رئيس الدولة، ويجب عدم الاعتراف بها حتى لا تصبح (قوة) لأنها آليات لآخرين يعملون على إضعاف الدولة.
- الاحتفاظ بقوات الجيش الشعبي في النيل الأزرق وجبال النوبة ضمن القوات المسلحة لدولة الجنوب والاستمرار في صرف مرتباتهم ومنحهم (الجنسية المزدوجة).
- تقديم تسهيلات الإقامة والدعم لأبناء دارفور التابعين للحركات المسلحة المقيمين بالجنوب ومنحهم (الجنسية).
- المصادقة على استضافة القاعدة الأمريكية (أفريكوم).
- فتح كافة مجالات التعاون مع الدول التي ساعدت الحركة إبان النضال وإعطاؤها نصيباً في كافة المشروعات التنموية والدخول معها في كافة المعاهدات وعدم التحرج من العلاقة مع إسرائيل.
- تطوير نفوذ الحركة بالشمال ومواصلة الجهود مع شركاء الحركة لإيجاد (سودان مسالم) يعمل على إلغاء سياسات (المؤتمر الوطني) ووقف الحروب الداخلية في البلدين.
- فتح المعسكرات لأبناء جبال النوبة في الولايات الحدودية مع الجبال ومطالبة المجتمع الدولي بتقديم المساعدات الإنسانية والصحية لهم.
- فرض قيود على شركات الاتصال التابعة للمؤتمر الوطني وضرورة إعادة ترخيصها بعد أن تعمل حكومة الجنوب على اعتماد الرقم الدولي الذي منح لها من الهيئة الدولية للاتصالات وهو (00211).
{ ولكن الاجتماع لم ينته قبل أن يفتح موضوع (أموال الحركة) وأوجه صرفها.
{ تحدث «سلفاكير» واقترح أن يفرد اجتماع خاص لأموال الحركة.. «باقان» وافق على الفور، ولكن عدداً من أعضاء المكتب السياسي أصروا على مناقشة الموضوع، فرضخ رئيس الاجتماع لرأي الأغلبية.
{ طلب «سلفاكير» من «باقان» تقديم التقرير المالي منذ فترة مرافقته للراحل «جون قرنق» وبعد وفاته، وحتى اليوم لإلمامه بكافة التفاصيل.
{ لكن «باقان» قال إن الرئيس سلفاكير أدرى مني في هذا الموضوع وهو يعلم «كل شيء».
{ الإجابة أغضبت «سلفاكير» فقال: يجب أن تعرفوا أن الدعم كان يأتي من إسرائيل، أمريكا، سويسرا، بريطانيا، جنوب أفريقيا، السويد، النرويج، الدنمارك ليبيا، وألمانيا. وكان هذا الدعم يحفظ في حسابات في «أوغندا» و«كينيا». واصل «سلفاكير» قائلاً: (هناك هبات من دول أخرى، كلها كان المسؤول عنها «باقان» لأنه هو الذي كان يتسلم الأموال).
{ مضى «سلفا» في غضبته قائلاً: (هناك سبعة أشخاص من الحركة ما زالوا موجودين معنا، كانوا يعملون في إطار المعلومات والحرب النفسية ومحاصرة (الخرطوم) ومتابعة تحركات قيادة (المؤتمر الوطني) في كل الدول، ورغم ذلك لم يأت أحد لينورني)!!
{ وقال «سلفاكير»: (مثلاً.. ياسر عرمان، كان يتعامل مع بريطانيا، وأمريكا وإسرائيل، وكان يتسلم الدعم من هذه الدول، فعندما سألناه قال إنه قام بتوظيفه في المجال الإعلامي وتبادل المعلومات الصحفية لتدويلها لمصلحة الحركة.
{ «نيال دينق» - والحديث لسلفاكير - كان يتعامل مع أمريكا وبريطانيا وسويسرا والدنمارك وكان يتلقى أموالاً من تلك الدول وعند السؤال قال إنه اشترى بها أسلحة.
{ يواصل سلفاكير: («دينق ألور» كان يتلقى أموالاً من أمريكا لتطوير قضية «أبيي» كما أنه تسلم دعومات من العديد من دول الاتحاد الأوروبي كما تسلم أموالاً طائلة لنقل أسلحة إلى الجنوب عبر الدول الأفريقية ولكن لا نعرف كمية هذه الأموال وأوجه صرفها).
{ عن «عبدالعزيز الحلو» قال سلفاكير: (الحلو تسلم بعد وفاة يوسف كوة ملف دعم الاتحاد الأوروبي وأمريكا وإسرائيل لجبال النوبة لتقوية نفوذ الحركة في المنطقة، ولكن لا نعرف كمية هذه الأموال وأين صرفت!!(.
{ حكام الولايات أيضاً كانوا يتلقون أموالاً من أمريكا وبريطانيا وإسرائيل هذه الأموال- يقول سلفاكير- كانت تأتي عبر «باقان أموم» لأنه كان مسؤول العلاقات الخارجية والتجارة، وحتى الأموال التي كانت تذهب لـ«مالك عقار» كان المسؤول عنها «باقان» لأنه كان مسؤول العلاقات الخارجية والتجارة.
{ عمليات شراء الأسلحة واللبس والأكل ومرتبات الحكام، ونثريات المؤتمرات، كلها كانت تحت إدارة «باقان» وكذلك ما تركه الراحل «قرنق» من شركات واستثمارات حيث كان «باقان» يشارك في (البورصات) العالمية بأسماء وهمية لزيادة الأموال والاستفادة منها في الحرب.
{ يقول «سلفاكير» بعد برهة: (وجدت هذه المعلومات في دفتر جون قرنق وكل التفاصيل التي ذكرتها مسجلة وكانت واضحة حتى وفاته وبعد وفاته في عام 2005م استمر الحال ولكن هناك (..........) - يصمت سلفاكير- ثم يضيف: (الذي يعرف كل ذلك هو باقان - وكان يقولها «فاقان» الفاء بدل الباء كما هي في لغة الشلك - وهناك ثلاث دول ما زال دعمها مستمراً وهي بريطانيا، أمريكا، إسرائيل، لذا على باقان توضيح الأمور).
{ بعد «سلفاكير» تحدث د. «دوال دينق» وقال موجهاً خطابه لسلفاكير: (زمان قلتوا ماعندنا علاقات بإسرائيل، وحالياً أنت تتحدث عن وصول دعم إسرائيلي، وإسرائيل اعترفت بدولتنا فأرجو توضيح الموقف الحقيقي للحركة.. لأننا أصبحنا لا نعرف شيئاً!!(.
{ جاء دور «باقان» ليرد فقال: (الأموال التي تسلمناها من أمريكا، بريطانيا، وإسرائيل ودول الاتحاد الأوروبي، كانت عبارة عن (دعم سري) لمقابلة مخططات (المؤتمر الوطني)، وتوطيد أقدام الحركة لحكم السودان، وتطوير الجيش الشعبي، وبناء (منظومة معلوماتية) قوية في الشمال تؤسس لسودان جديد)!!
{ «باقان» كشف للاجتماع أن حصيلة الأموال السرية الواردة للحركة من تلك الدول طيلة السنوات الماضية هي حوالي (13) مليار دولار!! وأغلبها صرف على شراء الأسلحة، خاصة لمناطق جبال النوبة، النيل الأزرق، وأبيي تحسباً لفترة الانفصال. جملة ما أنفق على شراء الأسلحة والمعدات لجبال النوبة بلغ (2) مليار دولار وهي أموال أتت من أمريكا، وبريطانيا وإسرائيل.
{ (3) مليارات دولار تم صرفها على إنشاء مكاتب الحركة الشعبية، فيما أنفقت الحركة مبلغ (مليار) دولار - حسب باقان - على بناء الحركة في الشمال، وما سماه (شراء القوى السياسية الشمالية) ومنظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى تأسيس كيان (أمني معلوماتي) في الشمال!!
{ بدا في نهاية الاجتماع أن أعضاء المكتب السياسي لم يكونوا مطمئنين إلى إفادات «باقان» أو مقتنعين بمصداقيتها.
{ تطورت (المواجهة) بين «سلفاكير» و«باقان» فكان قرار «إقالته» من حكومة الجنوب، التي تم إخراجها بصيغة (استقالة) بانتظار إجراءات الإطاحة به عن تنظيم الحركة الشعبية في دولة الجنوب.
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: كشف المستور في حال باقان المفصول
شخصيا ارى ان جملة الارقام التى وردت فى هذا التقرير خرافية
اولاد للمانحين قوانين و كثير من التعقيدات فى دعم اى جهة ما لاى سبب ما
يبقى الحديث عن المانحين فى هذا التقرير من باب المكايدات السياسية كون حكومة السودان تعلم من هم المانحين
و ماهى جملة المبالغ التى يفترض ان تودع فى خزينة الدولة لدعم عملية السلام!!!!؟؟؟؟
طالع جزء من التقرير
{ «باقان» كشف للاجتماع أن حصيلة الأموال
السرية الواردة للحركة من تلك الدول طيلة السنوات الماضية هي حوالي (13)
مليار دولار!! وأغلبها صرف على شراء الأسلحة، خاصة لمناطق جبال النوبة،
النيل الأزرق، وأبيي تحسباً لفترة الانفصال. جملة ما أنفق على شراء الأسلحة
والمعدات لجبال النوبة بلغ (2) مليار دولار وهي أموال أتت من أمريكا،
وبريطانيا وإسرائيل.
{ (3) مليارات دولار تم صرفها على إنشاء مكاتب
الحركة الشعبية، فيما أنفقت الحركة مبلغ (مليار) دولار - حسب باقان - على
بناء الحركة في الشمال، وما سماه (شراء القوى السياسية الشمالية) ومنظمات
المجتمع المدني، بالإضافة إلى تأسيس كيان (أمني معلوماتي) في الشمال!!
13 ميلار دولار جملة الدعم من الولايات المتحدة الامريكية و بريطانيا و اسرائيل ليبيا ...........؟؟؟
دعم جامد بالمناسبة و محير جدا اذا ما وضعنا فى الاعتبار هذا الدعم من تاريخ وفاة المرحوم جون قرنق و الى تاريخه
يبدو ان هناك خللا كبيرا فى هذا التقرير
شكرا ابونوال
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
رد: كشف المستور في حال باقان المفصول
اشكرك اخى ابو الزهور ,ارى انه مامن جديد فى موضوع الفساد الموجود منذ السودان الموحد اين السلطة الرابعة المنلوط بها كشف مثل هذه المشكلات التى تحدث فى كل مؤسسات دولتنا القديمة ومسنودة بتقارير المرجع العام سنويا(البترول مثلا ما دخل ميزانية الدولة الا فى العام 2005اين كانت تذهب وارداته ,واين اموال طريق الانقاذ الغربى واين واين .....ودونك مقولة د.على الحاج خلوها مستورة)قد يكون صحيح ما ذكرته الاهرام اليوم ولكن السؤال ماذا تستفيد دولة السودان الجديدة من كل ذلك وقد ذهبت دولة جنوب السودان بلا رجعة.ايهم افضل ان نهتم بمشكلاتناالكثيرة والمعقدة ونجد طريقة لحلها ام نطارد دولة الجنوب ونكشف فساد قادتها .
Ahmed kuku Ahmed- نشط مميز
رد: كشف المستور في حال باقان المفصول
ابو الزهور لم اطلع علي البوست إلا اليوم
من المحزن رقم كل الحقائق التي أوردموها
بقود باقان محادثات للحركة بأديس في القضايا العالقه بين الشمال والجنوب ابيي والنفط والحدود وغيرها من
المواضيع العالقه
لكم الود والاحترام
من المحزن رقم كل الحقائق التي أوردموها
بقود باقان محادثات للحركة بأديس في القضايا العالقه بين الشمال والجنوب ابيي والنفط والحدود وغيرها من
المواضيع العالقه
لكم الود والاحترام
الجبالي- نشط مميز
رد: كشف المستور في حال باقان المفصول
نعم نحن ضد الإنفصال ... والفكرة من الأساس
لكن ماذا نفعل فقد تم
اذن كل وشأنه ..واصبح الجنوب دولة أخري؛ يجب أن نأخذ أخبارها من القنوات العالمية كالشيشان وأفغانستان ..........
ونخلي بالنا في حالنا
ماذا عن السودان وإختلاساته
تم رسم خريطه للفساد المالي للدول ..وكان اللون الاحمر القاتم يدلل عليها
السودان من ضمن الدول الاوائل الأكثر قتامة
اذن فساد مالي عالي في ظل هتافات تنادي بالشريعه الاسلاميه
الدين فعل وليس قول
وليذهب كل من هو مثل باقان ويبقي السودان
لكن ماذا نفعل فقد تم
اذن كل وشأنه ..واصبح الجنوب دولة أخري؛ يجب أن نأخذ أخبارها من القنوات العالمية كالشيشان وأفغانستان ..........
ونخلي بالنا في حالنا
ماذا عن السودان وإختلاساته
تم رسم خريطه للفساد المالي للدول ..وكان اللون الاحمر القاتم يدلل عليها
السودان من ضمن الدول الاوائل الأكثر قتامة
اذن فساد مالي عالي في ظل هتافات تنادي بالشريعه الاسلاميه
الدين فعل وليس قول
وليذهب كل من هو مثل باقان ويبقي السودان
محمد قادم نوية- مشرف منتدى الصوتيات
رد: كشف المستور في حال باقان المفصول
سلامات ياجماعة
ول نوية والجبالي بالله مع الصباح الجميل اكتبوا لينا بالأرزق.
صراحة كنا محتاجين للبسكتنا من شهري واحد..تحدثت الصحف عن ان الجنوب كان يحضر ليضرر الشمال اقتصاديا طلعناهو كلام جرايد ولم نقل ان الحكومة اصابت في استبدالها للعملة..
دعكم من اموال المانحين والكلام المابفهموا دا..الكل يعرف انو واردات البترول كانت ففتي ففتي مع الجنوب ماذا فعلو بها؟ في الشمال رغم كبر مساحته هناك تنمية وترضيات واقرت الحكومة بوجود فساد....لماذا نهتم بالشأن الجنوبي؟ لأن اموال المانحين كانت لزعزعة الامن والاستقرار في الشمال وهذا هو ماتطلب كشف المستور...كيف لا نهتم بالشأن الجنوبي وسلفا قال في خطابه لن ينسى اهل دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق؟
احترامي
ول نوية والجبالي بالله مع الصباح الجميل اكتبوا لينا بالأرزق.
صراحة كنا محتاجين للبسكتنا من شهري واحد..تحدثت الصحف عن ان الجنوب كان يحضر ليضرر الشمال اقتصاديا طلعناهو كلام جرايد ولم نقل ان الحكومة اصابت في استبدالها للعملة..
دعكم من اموال المانحين والكلام المابفهموا دا..الكل يعرف انو واردات البترول كانت ففتي ففتي مع الجنوب ماذا فعلو بها؟ في الشمال رغم كبر مساحته هناك تنمية وترضيات واقرت الحكومة بوجود فساد....لماذا نهتم بالشأن الجنوبي؟ لأن اموال المانحين كانت لزعزعة الامن والاستقرار في الشمال وهذا هو ماتطلب كشف المستور...كيف لا نهتم بالشأن الجنوبي وسلفا قال في خطابه لن ينسى اهل دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق؟
احترامي
اقبال عبداللطيف- مشرف ركن الاسرة
رد: كشف المستور في حال باقان المفصول
القادم افظع
اعتقد ان سلفاكير سوف يتقاضى عن جميع اخطاء فاقان
الجنوبيون اذكى مما نتخيل
كل المشاكل التى حادثه بينهم سوف يتجاوزونها
فاقان قال فى لقاء تلفزيونى الاتى
يجب على شعب الجنوب اذا اراد ان يبنى دوله ان نتفق على عداءنا للاسلام والعروبه هذا العداء هو وحده الذى يوجدنا
اعتقد ان سلفاكير سوف يتقاضى عن جميع اخطاء فاقان
الجنوبيون اذكى مما نتخيل
كل المشاكل التى حادثه بينهم سوف يتجاوزونها
فاقان قال فى لقاء تلفزيونى الاتى
يجب على شعب الجنوب اذا اراد ان يبنى دوله ان نتفق على عداءنا للاسلام والعروبه هذا العداء هو وحده الذى يوجدنا
غريق كمبال- مشرف المنتدى الاقتصادى
مواضيع مماثلة
» يا سبحان الله منقول
» إلى متـــــــــــى ؟؟؟ كشف المستور في مجزرة أبراج العمدة !!!
» أموم في أعنف هجوم: سنكشف عن وجهنا الآخر
» بين باقان ووسخ الخرطوم!!
» أنباء عن إقالة باقان
» إلى متـــــــــــى ؟؟؟ كشف المستور في مجزرة أبراج العمدة !!!
» أموم في أعنف هجوم: سنكشف عن وجهنا الآخر
» بين باقان ووسخ الخرطوم!!
» أنباء عن إقالة باقان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى