(((( ++ حوادث وجرائم محلية وعالمية ++ ) ))

الخرطوم: هاجر سليمان

لأول مرة توصف الشرطة السودانية بأنها أخفقت فى حل طلاسم قضية على الرغم من أن رئاسة الشرطة اعتادت فى أعلى مستوياتها أن تقول (ليس لدينا جريمة غامضة وكل جرائمنا اكتشفناها).. تلك العبارة التى اعتدنا على سماعها فى المؤتمرات وجلسات البرلمان.. ولكن فى هذه الواقعة التى وقعت منذ قرابة الشهرين فإن الجاني لم يتم التوصل إليه حتى الآن.. حيث أن الجريمة التى نحن بصدد سردها دارت أحداثها فى منزل قاضي المحكمة العليا بالمعاش (مولانا الطاهر احمد الطاهر) الذى تعرض منزله الكائن بإسكان القضاة بحي الواحة غرب بأم درمان لأغرب عملية سرقة بدون كسر وبدون أن يشعر من بداخل المنزل بأي حركة، وتمت خلالها سرقة خزينة من داخل غرفة النوم بداخلها كمية كبيرة من المجوهرات تصل قيمتها لأربعمائة مليون ومبالغ مالية بالعملات السودانية والدولارات...مولانا الطاهر روى للسوداني تفاصيل ماحدث...فماذا قال..؟؟
البدايـة:
(وقعت السرقة قبل قرابة شهرين وأذكر أنه فى يوم جمعة كنا ننام أنا وزوجتي فى (حوش) خلفي بمنزلنا بينما كان ابني وصديقه ابن الجيران ينامان داخل صالة بالمنزل وكعادتي استيقظت عندما أذن أذان الصبح للاستعداد للذهاب الى المسجد لأداء صلاة الصبح ولكنني عندما دلفت الى الصالة بغرض التوجه الى دورة المياه للوضوء فوجئت بغرفة نومنا مقلوبة رأساً على عقب، حيث كانت الخزانات مفتوحة والملابس متناثرة بكل أنحاء الغرفة مما يدل على أن هنالك من اقتحم المنزل فقمت بإيقاظ أبنائي وتوجهنا سوياً الى الغرفة وهنالك فقط اكتشفنا اختفاء الخزنة، وهى خزينة كبيرة فى الحجم وثقيلة كان بداخلها كميات كبيرة من المجوهرات الذهبية المشغولة. وقال شقيق زوجته إن الذهب وزنه يقارب الـ(2) كيلوجرام وتقدر قيمته بحوالي (400) مليون بجانب مبلغ (30) مليون جنيه سودانى ومبلغ (6) آلاف دولار حيثا إنني كنت بصدد السفر للعلاج بالقاهرة، وأشير الى أنني عملت لعدة سنوات بدول الخليج أنفقنا كل ماجمعناه من سنوات الاغتراب فى شراء الذهب والمجوهرات التى ادخرناها للزمان إلا أن اللص المجهول الذى اقتحم منزلنا قام بسرقة كل شيء.
ردة فعل:
بمجرد أن وقفنا على السرقة أنا وزوجتي وأبنائي قمت بتأدية صلاة الصبح بالمنزل وذهب ابني وخاله شقيق والدته الى قسم الشرطة وقاموا بفتح بلاغ بالحادثة وحضر الى المنزل كل عناصر شرطة المحلية وعلى رأسهم رئيس شرطة المحلية ووقفوا على عملية السرقة وفى بادئ الأمر أبدوا اهتماماً بالواقعة وأحضروا تيماً للكلاب الشرطية وتم رفع البصمات وقص الأثر ولكن بعدها لاحياة لمن تنادي، ومضى الآن قرابة شهرين ولكن للأسف (لم يأتوا بعقاد نافع) ولم يتمكن عناصر الشرطة من فك طلاسم القضية.
لافائدة:
وأشير الى أنه وبعد يومين من الحادثة عثرنا على الخزينة ملقاة فى ميدان (19) بين المسجد وبسط الأمن (مركز شرطة الحتانة سابقاً) ولكن على ما يبدو أنه لم ترفع منها بصمات بحجة أن هنالك أمطار خفيفة كانت قد هطلت فى صبيحة يوم العثور عليها ربما أضاعت الآثار والبصمات وعثرنا بداخل الخزينة على جواز سفري وصور وبعض المستندات وواصل مولانا الطاهر حديثه بأنهم لم يستطيعوا حتى الآن تحديد الجهة التى دخل منها اللصوص الى داخل المنزل إذ إنه لم توجد أي آثار للكسر ولكننا استطعنا تحديد الخروج حيث سلكوا الممر الخلفي ومنه الى باب الشارع وكانت هنالك آثار سحب الخزينة على الحائط والأرض الى أن أخرجوها بواسطة باب الشارع الذى وجدناه مفتوحاً على مصراعيه وقال إنهم منحوا الشرطة كافة المعلومات التى كان من شأنها أن تساعدهم فى القضية وذكروا لهم أن هنالك عمال كانوا يقومون بصيانة الطابق العلوي وأن هنالك خادمتين بالمنزل تم استجواب إحداهما ولم يستطيعوا التوصل الى الخادمة الأخرى والتى كانت قد تركت العمل قبل الحادثة فجأة دون سابق إنذار حتى اليوم وتلك كانت خيوط كافية لفك طلاسم القضية ولكن الشرطة لم تجتهد لحلها وكل (ما نسأل أفراد الشرطة يقولوا إنهم شغالين).. وأنا رجل متقاعد وكبير فى السن بجانب أنني مريض لذا لم أتمكن من الوقوف على العمل بنفسي وكنت أرسل ابن عمي للاستفسار عن الجديد من الشرطة التى طال أمد انتظارنا، ولم نرَ منها شيئاً وعلمنا أن القضية تمت إحالتها لأكثر من مرة من ضابط لآخر ومعظم أولئك الضباط صغار فى السن وحديثى الخبرة (حسبما وصفهم مولانا الطاهر).
حديث ملتهب:
مولانا الطاهر قال فى ختام حديثه (حقيقة الشرطة لم تقم بواجبها على الوجه الأكمل ولم تبذل جهداً مقدراً ولم تولِ القضية اهتماماً (الشرطة قصرت) فإن كانت بذلت جهداً ولم تجد مسروقاتنا لكنا قلنا إن الحادثة قضاء وقدر.. ولكن لم تبذل جهداً وهذا ما أرق منامنا ورغم سنين خدمتي الطويلة للبلد إلا أن الشرطة لم تكلف خاطرها ببذل الجهد المطلوب منها.. وهنالك الكثير من الإخفاقات للشرطة أقلها أننا علمنا عندما ذهبنا الى مجمع الذهب بأن الشرطة لم تقم بعمل نشرة فورية عن أوصاف الذهب توزعها على الصاغة حتى لا يتم التصرف بالذهبالسوداني

أم درمان : مني بابكر
لقي تاجر معروف مصرعه داخل منزل صديقه بأمدرمان وبعد عمل الإجراءات اللازمة تم تحويل الجثمان إلى مشرحة أم درمان وتم أخذ عينات من الدم والمعدة والبول ومن خلال التشريح اتضح أن أسباب الوفاة التسمم البريتوني وتم فتح بلاغ والقبض على صديقه

صحيفة الوطن

القبض على محامي شهير يمارس الدعارة مع فتاة داخل مكتبه
الأحد, 25 ديسمبر 2011 13:35
..............................................

داهمت مكتبه قوة من الشرطة..
والقبض على محامي شهير يمارس الدعارة مع فتاة داخل مكتبه
شهد قسم شرطة الأوسط بمدينة ربك ولاية النيل الأبيض أمس تجمهرا كبيرا لمواطني سوق ربك الذين تجمهروا فى القسم من باب حب الاستطلاع لمشاهدة أحد أشهر المحامين بالمنطقة والذى كانت شرطة القسم قد ألقت القبض عليه داخل مكتبه وهو يمارس (الدعارة) مع فتاة فى وضع مخل بالآداب، وكشفت مصادر لـ(السودانى) أن معلومات تواردت لدى شرطة القسم تفيد بأن المحامي المذكور قد أحضر فتاة وقام بإغلاق مكتبه بإحكام ليتم تشكيل تيم من الشرطة قام بمداهمة المكتب ليعثر عليهما فى وضع مخل بالآداب، وتم اقتيادهما الى القسم على حالهما الذى عثرا عليه مما جعل المواطنين الذين كانوا متواجدين بالسوق -حيث يقع المكتب الذى تمت مداهمته- يذهبون الى القسم للاستطلاع وتم فتح بلاغات فى مواجهة المحامي والفتاة ولا زالت التحريات مستمرة.

صحيفة السوداني

أغرب قصة احتيال على صاحب (أمجاد)...
(قوة عين) المحتال... قادته لسرقة جوال الضحية واستخدام الشريحة للإيقاع بضحايا آخرين.!

الخرطوم: أحمد دندش

تفحص (غازي) سائق تلك الأمجاد البيضاء خزان وقوده، ووجده بحاجة لزيادة تعينه على عمله خلال ذلك اليوم، أغلق باب منزله الكائن بمنطقة (أمبدة)، قبل أن تلامس إطارات سيارته الاسفلت، ويخرج بحثاً عن الرزق، كعادة كل السودانيين الكادحين...تجوال (غازي) قاده إلى شارع الإنقاذ ببحري، حيث شاءت الأقدار أن يعبر بذلك الشارع الحيوي الشهير في مدينة بحري الوادعة، وهنالك بدأت أول تفاصيل أخطر وأغرب عملية احتيال ونصب له، بدأت تفاصيلها عندما توقف لأحد الزبائن، الذى أشار إليه بإصرار غريب...

مشــوار (سميــن):
كان الزبون شاباً في مقتبل العمر، على قدر من الوسامة، مد بيده مصافحاً (غازي) قبل أن يخبره بنيته التوجه للسوق العربي بالخرطوم، ومنه إلى السوق الشعبي، ومن ثم العودة لبحري مرة أخرى، ووافق (غازي) على الفور خصوصاً أن مثل تلك المشاوير تعتبر (سمينة) على حد تعبير الرجل الذى بدأ في رواية قصته وعلامات الدهشة ترتسم على قسمات وجهه، ويقول (غازي) على لسانه: (ركب ذلك الشاب معي، وعندما قطعنا كبري النيل الأزرق، توقفت لمد السيارة ببعض الوقود، وهبطت لكي أقوم بفتح (التنك)، وفي تلك اللحظة أخرج الشاب محفظته الجلدية الأنيقة، والتى كانت تكتظ بالنقود، وكأنه كان يود أن يقول لي إنه شخص(مقتدر)..فرفضت أن آخذ منه أي مبلغ باعتبار أنه فعلياً سيدفع نقود المشوار.

لاعب كــــورة:
ويسترسل (غازي) في الحديث بعد أن صمت لبضع دقائق: (أثناء سيرنا صار يحدثني عن الكثير من الأشياء، وكان متحدثاً لبقاً جداً، وحكى لي عن أنه كان لاعب كرة قدم لا يشق له غبار، لعب في كثير من الأندية في العاصمة والولايات، واليوم هو زفاف شقيقه لذلك سيقوم بارتياد عدد من الأماكن التى اتفقنا عليها مسبقاً، وبالفعل وصلنا السوق العربي، فغاب لبضع دقائق قبل أن يعود، ونتوجه للسوق الشعبي، ولا يزال يحدثني عن نفسه بالكثير من الزهو، ووصلنا السوق الشعبي وهناك كان الطريق مزدحماً، فهبط من السيارة وقال لي إنه سيعود بعد دقائق وبالفعل انتظرته حتى عاد، ولكنه كان هذه المرة يتحدث عبر هاتفه الجوال الذى كان من نوع الـ(الآى فون) الباهظ الثمن.

الهــروب:
وقف الشاب أمام السيارة بعد عودته وظل يتحدث عبر الهاتف قبل أن يطلب من (غازي) منحه (بطارية) هاتفه الجوال بحجة أن جواله قد نفذت طاقته الكهربائية، فاعتذر له (غازي) بلطف عن تلبية طلبه بسبب أن هنالك اختلاف كبير مابين البطاريتين، فطلب منه أن يمنحه هاتفه لإكمال تلك المحادثة، وبالفعل قام (غازي) بمنحه هاتفه الجوال دون أن تنتابه أي شكوك في الشاب، وبالفعل أخذ الشاب هاتف (غازي) وظل يتحدث قليلاً، وفي تلك اللحظات حاول (غازي) أن يخرج من المكان الذى يقف فيه، بعد أن راحت عدد من السيارات تطلق صافرات التنبيه، بحجة أنه يغلق الشارع، وما إن تحرك (غازي) للأمام، حتى اختفى الشاب من مكانه، مما دفع به للهبوط من السيارة والبحث عن ذلك الشاب ولكن لم يعثر على أي أثر له.

المفاجــأة:
إلى هنا ربما تكون القصة (مكررة) في ظل الكثير من جرائم الاحتيال التى تقع تحت هذا النوع، ولكن المفاجأة ماراح (غازي) يرويها بنبرة حزينة جداً وهو يقول: (بعد أن اختفى الشاب، قررت أن أذهب لشركة الاتصال وأقوم بإغلاق الشريحة واستخراج واحدة أخرى، وبالفعل ذهبت الى مقر الشركة، وبعد مدة من الزمن (حوالي ساعة)..استطعت أن أكمل الإجراءات، وأعود للمنزل وهناك وجدت مفاجأة في انتظاري.

قوة عيــن:
تفاجأت بعد عودتي للمنزل بالكثير من أرقام الأصدقاء التى كانت تتصل بي، بجانب شقيقي الذى أخبرني أن هنالك شخص قام بالاتصال عليه، وأخبره أنني (عملت مشكلة) وقمت بضرب أحد الناس على رأسه بـ(طوبة) وأنني محتجز الآن في قسم شرطة (الجيلي) وطلب من شقيقي أن يقوم بإرسال مبلغ (250) جنيه فوراً لإطلاق سراحي بعد أن وصل مع المجني عليه لتسوية، وهنا شك شقيقي في الأمر، لأنه يعلم تماماً أنني (لا أصل لهذا الحد من المشاكل..ولا أضرب أحداً بطوبة أو خلافه)..فظل يماطل ذلك المتصل الذى هو أصلاً نفس الشاب الذى سرق جوالي، والذى صار يتصل عشوائياً على أرقامي الخاصة ويخبرها بنفس القصة المزيفة، وقام شقيقي بالتوجه فوراً لقسم (الجيلي) وذلك الشخص يلاحقه على الخط بإصرار، وعندما وصل شقيقي للقسم تفاجأ بهم يخبرونه بعدم وجود أي بلاغ، أو أي مشادة في ذلك اليوم ليعرف أن ذلك المتصل محتال.

ضحايا:
يواصل (غازي) في سرد قصته الغريبة ويقول: (هنالك عدد من أصدقائي المقربين وقعوا في ذلك الشرك الذى نصبه المحتال، والذى استخدم كل دقيقة من بعد سرقته للهاتف استخداماً سريعاً، فهنالك أحد أصدقائي وابن خالتي واسمه (كمال زكي) قام بتحويل المبلغ كاملاً له، وهنالك أيضاً أصدقائي في العمل، الذين تفاجأوا بشخص يدعى (محمد عمر) كما قال لهم، يخبرهم بنفس القصة، ويطالبهم بإرسال المبلغ، ومنهم من قام بإرسال نصفه، وآخرون قاموا بإرسال جزء منه وهكذا..حتى تمكنت من إغلاق الشريحة، ولو تركتها لليوم التالي لا أدري ماذا كان سيحدث..!!

احتراف:
ويختتم (غازي) حديثه للسوداني بأنه متفاجئ للحد الكبير من جرأة ذلك المحتال، والذى يبدو أنه (محترف جداً) في مهنته، وأضاف أنه يحفظ ملامحه عن ظهر قلب، ويمكنه أن يخرجه من وسط آلاف الأشخاص، ويحذر المواطنين من الوقوع في براثن مثل أولئك المحتالين.

صحيفة السوداني

عطبرة: : أصدرت محكمة جنايات عطبرة العامة أحكاماً جنائية وعقابية في مواجهة المدان بانتحال صفة الطبيب بمستشفى عطبرة المدعو معاوية يوسف.
وقضى قاضي المحكمة عبدالمنعم يونس على المدان بالسجن (3) أشهر تحت المادة (35 ,أ) من قانون المجلس الطبي السوداني والغرامة ألف جنيه والسجن (3) أشهر في حالة عدم الدفع لإدانته تحت المادة (93) من القانون الجنائي لسنة 1991م، إضافة إلى الغرامة (500) جنيه وشهرين في حالة عدم الدفع تحت المادة (35 ب) من قانون المجلس على أن يسري نفاذ العقوبات بالتتابع.
وطالب ممثل الدفاع محمد محي الدين، وفقا للمركز السوداني للخدمات الصحافية، المحكمة بتطبيق المادة (170) بإلغاء العقوبات في مواجهة المدان، منتقداً ضعف آليات الرقابة بالمؤسسة الصحية على الكوادر العاملة، بينما طلب ممثل الاتهام إيقاع عقوبات رادعة على المدان ملوحاً بحقهم في الاستئناف حيال ما هو صادر من أحكام.
يشار الى أن قضية طبيب عطبرة المزيف تعد واحدة من قضايا الرأي العام التي شغلت الأوساط المحلية منذ يوليو الماضي وأثير حولها جدل كثيف جراء المدة التي أمضاها الطبيب داخل مستشفى عطبرة والعمليات الجراحية التي أدعى المتهم إجرائها.

الصحافة

بدأت بـ(حي الرياض)... وانتهت بـ(كوسفو)...
قتيل الأنقاض.. جريمة منتصف الليل
الخرطوم: محمد عبد العزيز
لم تشعر (شلة) الأطفال الصغار بحرارة شمس الخرطوم اللافحة، التي لم توقفهم عن اللعب، فواصلوا مطاردتهم بعضهم البعض بحي الرياض بالخرطوم، اندفع أحدهم فوق كومة من الأنقاض بجانب بناية تحت التشييد، واندفع مطاردوه خلفه، وصل أولهم بسرعة لأعلى الأنقاض، إلا أنه تسمر، وفغر فاهه. لم يكن الأمر ملاحظا لمطارديه الصغار فقد ظنوا أنه قد شعر بالتعب والإرهاق، وأيقنوا أنهم سيمسكون به، فزاد من سرعتهم نحوه أملا في الإمساك به. وما أن وصولوا لرفيقهم حتى ذعروا، وانطلقت صيحات الرعب من حناجرهم الصغيرة، وانطلقوا لمنازلهم وكان ألف عفريت يطاردهم.
أحست الأسر بالخطر بعد أن صعقت بمشاهدات أطفالهم، وأسرعت لاستطلاع الأمر الذي لم يصدقوه، فقد اعتبروه بادئ الأمر مجرد خيال أطفال صغار، ولكن ما أن اعتلوا تلة الأنقاض حتى فزعوا من مظهر بشع لجثة رجل ممدد بين الأنقاض، مهشم الرأس، عاريا تماما من ملابسه، التي وجدت بجانبه، أسرع أحدهم للاتصال بأقرب مركز للشرطة.
(1)
تحرك فريق من قسم شرطة الرياض لمسرح الجريمة، بدأ الأمر غامضا جدا ظهيرة ذلك السبت، ولكنهم تعلموا ألا مستحيل، فقط الأمر قد يستغرق وقتا أطول.. وجهدا أكبر....قام فريق المباحث بعمليات التصوير الجنائي، كما تم (التحريز) لموقع الجريمة، وحفظ جميع المتعلقات الموجودة. ولكن لم يكن هناك ما يفصح عن هوية القتيل، الأمر كان أصعب مما كانوا يتخيلون، فالقتل تم في ظروف غامضة، وهم لم يكونوا إلا أمام المشهد الختامي للجريمة.
لم يكن هناك ما يدل على شيء سوى مشهد ملابس القتيل في مسرح الجريمة، وبعض الكدمات على الجثة، بجانب الرأس المهشم. بدأ رجال المباحث جهودهم انطلاقا من هذه العناصر الثلاثة، قال أحدهم: (إن القتيل خلع ملابسه بمحض إرادته)، بيد أن ذلك يعني الكثير، وباستصحاب الخلفية الثقافية للقتيل فإن ذلك يعني استعداده للقتال. ولكن ثمة نقطة أخرى: لماذا خلع الجزء الأسفل من ملابسه؟ بدأ الأمر غريبا، ومهددا لما تم التوصل إليه. ولكن مهلا تدخل أحدهم وأشار إلى فرضية أن يكون القتيل مخمورا ساعة الحادث. بدأ التفسير مقنعا، ومبررا لما حدث.
تحرك رجال الشرطة للاتصال بكل البيوت المجاورة لموقع الجريمة، تم الاستعانة بالمخبرين. رويدا رويدا بدأت المعلومات تتضح، كانها كرة من الجليد.. كلما تدحرجت ومضت زاد حجمها.
(2)
ظهرت معلومات حول هوية القتيل أنه (م.ق) من الموجودين بمنطقة بري، تم التوصل لأسرته ومعارفه، بل تم التوصل لرفاقه الدائمين. فالقتيل عضو في مجموعة من خمسة أفراد ، درجت على شرب الخمور البلدية بمنطقة (قاردن سيتي).
تم الوصول لأحد أفراد المجموعة، وقال إنهم منتصف ليل الجمعة تجمعوا كعادتهم، وشربوا (زجاجة من الخمر) وبعد أن ثملوا، تذكر أحدهم أن القتيل كان قد تشاجر معه في السابق، واعتدى عليه.. كاد الأمر أن يتحول لعراك بالأيدي. ولكن بقية المجموعة تدخلت وفضت الاشتباك. بدأ أن الأمر رجع لطبيعته، فقد تناسوا الشجار، وعادوا إلى أنسهم، وكان شيئا لم يكن. فقرروا شرب المزيد من الخمر، ولكن في المنشية هذه المرة. توقف الرجل قليلا ولكن رجال التحقيق انتهروه بمواصلة حديثه، تنهد الرجل قليلا وقال لم أكن أملك مالا، وآخر ما معى دفعته في اشتراك زجاجة قاردن سيتي، فتنكروا لي. وقاموا بطردي، ووصفوني بأني (مفلس) ولا أصلح أن أكون معهم، ولم تفلح محاولاتي لإثنائهم عن قرارهم، فذهبوا وتركوني وحدي، لأذهب إلى منزلي وأنا ألعنهم وأسبهم، والغضب قد تملكني من المجموعة كلها. تدخل أحد رجال التحقيق وقال له لهذا قتلت الضحية، انتفض الرجل وصاح بذعر: (أنا.. لا..لا لم أفعل ذلك لقد تركتهم يذهبون، وذهبت إلى منزلي)!. بدا الرجل صادقا فيما يقول. وأرشدهم لمكان قريب يعمل فيه أحد أفراد المجموعة، فتم التحفظ عليه بقسم الشرطة، في انتظار ما سيسفر عنه التحقيق.
(3)
تحرك رجال فريق التحري المسئول عن الجريمة لموقع عمل الرجل الآخر، الذي بدا هادئا إلى أقصى حد، وعند وصوله قسم الشرطة، ومواجهته بتهمة قتل رفيقهم. تحول هدوؤه لقلق عارم، وأنكر علاقته بالمجموعة، ولكن بمواجهته برفيقهم الآخر، اعترف أنه كان (يسكر مع المجموعة)، وأظهر أنه لم يكن يعلم بمقتل (م.ق). وأضاف بعد أن تنهد طويلا، وسب ذلك اليوم الذي أدخله في هذه المآزق أنهم بعد أن طردوا رفيقهم (المفلس)، ساروا باتجاه مكان الخمر الثاني بالمنشية، تذكر أن لديه عمل في الصباح الباكر. وتذكر التحذيرات السابقه له بعدم التأخر عن مواعيد العمل، وقال أنا رجل أعول أسرة. ولا أريد أن أفقد عملي هذه المرة. وقال لقد سخروا مني، ولكني لم أهتم بسخريتهم، وتركتهم وانصرفت لحال سبيلي، ولا أعلم ماذا حدث بعد ذلك. فقط أن القتيل واصل سيره مع (ع.د) و(ق.ج)، وإصرارهم على شرب زجاجة أخرى، خاصة مع اقتناعهم أن (خمر) المنشية أقوى من سابقه.
(4)
بدأت رحلة البحث عن الفردين المتبقيين من المجموعة، خاصة أن أحدهما هو الذي تشاجر مع القتيل في منطقة قاردن سيتي.
بعد بحث طويل تم العثور على أحدهما في بري، وبعد اقتياده لقسم الشرطة ومواجهته بما تم التوصل إليه، انهار بسرعة وأخذ يبكي، لم أكن أقصد ذلك. صاح فيه أحد رجال التحقيق أنت قتلته؟ ارتعد بعنف، وتوقف عن البكاء قليلا وصاح لا.. لم أكن أنا لقد... وتلعثم طويلا في الحديث. طلب منه الهدوء وحكاية ما حدث، صمت قليلا وبدأ يعود بذاكرته للوراء، هز رأسه قليلا وقال: بعد أن اشترينا الزجاجة الثانية، جلسنا نسكر وسط كومة من الأنقاض، وتذكر رفيقي حادثة اعتداء القتيل عليه في وقت سابق، وبدأت فكرة الانتقام مسيطرة تماما عليه. حاولت تهدأته كما فعلنا في المرة السابقة بقاردن سيتي، ولكني لم أنجح. القتيل من جانبه انتفض، وخلع ملابسه استعدادا للقتال، أنا سعيت لفضه، ولكن صفعة من القتيل غيرت كل شيء، فقد اتهمني بأنني مشترك أيضا مع رفيقي ضده، لم أتمالك نفسي، فقمت بتسديد لكمة قوية عليه، ففقد توازنه وسقط أرضا. صمت برهة، واتسعت عيناه بذعر وقال: قام رفيقي بحمل كتلة خرسانية من الأرض، تزن قرابة خمسة كيلو –رفع معها يديه ليوضح حجمها- وهوى بها فجأة على رأس القتيل، فتحطم، وتناثرت دماؤه. لم يتحرك بعدها. تجمد المشهد قليلا.. لم نتحرك ثلاثتنا لمدة لا اعرفها.. لم أكن أدري أن النهاية ستكون بهذا الشكل. وفجأة ضج المشهد بالحركة فقد انتهرت رفيقي وقلت له، لقد قتلته.. لماذا؟..لماذا؟.. ولكنه كان مذعورا أيضا، ولم يقل كلمة واحدة.. انتفضت وجريت مذعورا، بعيدا عن مكان الجريمة، انطلق رفيقي خلفي، طالبته بالابتعاد عني، وأخبرته أنني سأنكر أي صلة لي بما حدث.
(5)
اتضح أمام رجال المباحث كل شيء، وبقي فقط الإمساك بالشخص الثاني، بدأت مهمة صعبة، ربما تكون أصعب جزء في العملية كلها.. ولكن التحريات، وأوصاف المطلوب، كانت لدى العشرات من رجال المباحث والمخبرين ودوريات الشرطة، لم يستغرق الأمر وقتا طويلا كما بدا في أول الأمر.
فسرعان ما اتت مكالمة هاتفية تشير لوجود المطلوب، بسوق (كوسفو) بالحاج يوسف، انطلق رجال الشرطة والمباحث نحوه، أحكموا عليه الحصار، وقبضوا عليه بسرعة لم يكن هو نفسه يتخيلها. بدا مذعورا، ومع توفر كل المعلومات والتفاصيل لم يكن أمام الرجل إلا الاعتراف، ليحول بعدها البلاغ للقتل العمد، ويحول الأمر للقضاء، في جريمة غامضة لم يستغرق حلها أكثر من (72) ساعة، فكت فيها جميع الطلاسم، وتم التوصل للفاعلين.

صحيفة السوداني.

الخرطوم-مي علي:

أيدت المحكمة القومية العليا حكم الإعدام الصادر في حق المدان باغتصاب وقتل الطفلة صفاء، والتي وقعت أحداثها بحي الديم جنوب الخرطوم العام الماضي، وقال آدم تبن والد المجني عليها لـ(آخر لحظة): إن المحكمة العليا أيدت قرار محكمة جنايات جبل أولياء التي أدانت المتهم تحت المواد «941-031» الاغتصال والقتل العمد، وأكد أنه متمسك بالقصاص من الجاني ولن يتنازل عن ذلك الحق.

وتعود تفاصيل القضية إلى أن الطفلة صفاء اختفت من منزل ذويها بجبل أولياء في يوم الحادث وجرى البحث عنها حتى تم العثور عليها جثة هامدة داخل غرفة مهجورة تقيم فيها امرأة معتوهة، وبعد التحريات التي أجرتها الشرطة للكشف عن الجريمة قادت التحريات للقبض على المتهم «م.ع» الذي سجل اعترافاً بارتكاب الحادث، وأشار إلى أنه استدرج القتيلة إلى منزل خالٍ و يبعد أمتار عن منزل المجني عليها، وقام بالاغتصاب وعندما أطلقت صيحات استغاثة قام بتكميم فمها حتى فارقت الحياة وقام بالتخلص من الجثة برميها داخل الغرفة المهجور إلى أن تم اكتشاف الجريمة.

صحيفة اخر لحظة

الخرطوم

بدأت محكمة الطفل ببحري امس الاول - أولى جلساتها في قضية طفلة تدعي تعرضها للإغتصاب من قبل والدها قبل سبع سنوات. وكانت الطفلة البالغة من العمر اربعة عشر عاماً ابلغت والدتها بأن والدها إغتصبها وهو مخمور عندما كانت تقيم مع جدتها لابيها ، وانكر والد الطفلة التهمة الموجهة له، على الرغم من تأكيد تقرير الطبيب الشرعي تعرضها لاعتداء جنسي ، وقالت الطفلة لدى استجوابها بواسطة المحكمة ان والدها يسيئ اليها ويعاملها بقسوة دون اخواتها، ويصفها بأنها ليست ابنته.

صحيفة حكايات

كتبت: سمية السكوتي

اعمي شيطان الغضب احد الازواج فأفرغ خزنة مسدسه علي زوجته وشقيقتها فكان ان ودعت الزوجة الحياة وتم نقل شقيقة الزوجة المصابة ماجدة الي المستشفي لتلقي العلاج بمستشفي الدويم.. حيث تحدث لنا شقيق القتيلة محمد الزين محمد والحزن يكسو وجهه وابتدر حديثه قائلاً بأن هنالك خلافات امتدت لاربع سنوات بين شقيقته

سارة وزوجها وهي لديها منه طفل عمره 4 سنوات ونحن نقطن بمحلية ام جر (طيبة الحسناب) وقال ان زوج شقيقته تهجم عليهم في المنزل وهو يحمل مسدسا في يده واطلق ثلاث رصاصات علي زوجته وفي لحظتها فارقت الحياة .. كما اصاب شقيقتها في رجليها وتم اسعافها الي المستشفي.

وتحدثت الينا المصابة من داخل المستشفي قائلة بأنها تماثلت بالشفاء ولكنها حزينة لفراق شقيقتها سارة.

وكانت لنا وقفة مع والدة القتيلة التي قالت بأنها واثناء وجودها بالمنزل وهي تتجاذب اطراف الحديث مع بناتها وهي متكئة علي السرير وبناتها في سرير واحد يتحدثن في امورهن الخاصة وفجأة تفاجأن بدخول الزوج وهو يحمل المسدس ويطلق الرصاص علي زوجته التي توفيت في لحظتها واصيبت شقيقتها .. وقمنا بفتح بلاغ بقسم شرطة محلية ام جر وكان الهجوم بعد صلاة المغرب مباشرة.

غداً تفاصيل اوفي.
صحيفة الدار

بعد ان تمسكت ارملة المرحوم المهندس الاذاعي محمد الحسن قيلي بحقها في القصاص اوقعت محكمة جنايات ام بدة حكماً بالاعدام شنقا ًحتي الموت قصاصاً علي المدان بطعن المرحوم مما ادي لوفاته.

وجاء الحكم وسط اجراءات امنية مشددة وحضور كبير من اولياء دم المرحوم واهل المتهم قد شهدت قاعة



المحكمة بعد صدور القرار انفعالات اهل المتهم.

وقد جاء الحكم بعد قرار المحكمة العليا بالغاء قرار محكمة الموضوع واعادة الاوراق اليها والسير علي ما جاء في المذكرة و قد سبق قرار المحكمة العليا انها الغت قرار محكمة الاستئناف الذي ايد قرار محكمة الموضوع ورات ان المتهم لم يستفد من دفع الاستفزاز والمعركة المفاجئة والذي قضي بالحكم 5 سنوات والدية 30 الف جنيه وطالبت المحكمة العليا محكمة الموضوع باعادة الاوراق اليها والنظر في الحكم بناء علي ما ورد في المذكرة ..وجاء الحكم للمرة الثانية بالسجن والدية للمتهم

الا ان المحكمة القومية العليا الغت القرار للمرة الثانية وامرت المحكمة بعد اعادة الاوراق اليها للسير فيها علي حسب ما جاءت المذكرة.

ورات المحكمة في حيثيات قرارها ان المتهم لم يستفد من الاستفزاز حيث ان الوقائع وقعت داخل المنزل وان الطبيب قد اكد لدي تشريحه جثة المرحوم ان الجرح الذي حدث للمرحوم يستحيل معه ان يركض المجني عليه للشارع لان الجرح كان عميقاً جداً وكان في منطقة حساسة جداً وهي القلب ولم يجد الشهود قطرات دماء مما يدل ان المرحوم تلقي طعنة وسقط ميتاً في الحال.

وبالعودة لتفاصيل القضية التي وقعت احداثها في العام 2008م بمنزل المتهم بامبدة عندما كان المجني عليه في زيارة لمنزل المتهم برفقة صديقه وهو احد شهود الاتهام في القضية وحدثت مشادة بينهما فقام الجاني بتسديد طعنة الي المجني عليه ادت لوفاته في الحال.

وجاء قرار المحكمة في هذه الجلسة بالاعدام شنقاً حتي الموت قصاصاً وان ترفع الاوراق للمحكمة العليا للتأييد بعد انقضاء خمسة عشر يوما للاستئناف.

صحيفة الدار

بورتسودان : عبد القادر باكاش

قضت محكمة جنايات الأوسط ببورتسودان برئاسة قاضي شؤون الطفل والأسرة قاضي الدرجة الأولى عبد المنعم إسماعيل إسحق بالحكم بالإعدام على (4) متهمين باختطاف واغتصاب طفل. وتعود حيثيات القضية إلى تلقي شرطة القسم الجنوبي ببورتسودان بلاغاً باختطاف طفل.. وتم العثور عليه فيما بعد مع أحد الأشخاص. وأسفرت التحريات عن تورط ثلاثة آخرين في الجريمة والقيام باغتصاب الطفل.

السوداني

كتبت: ايمان سالم

أثار مشهد رجل وامرأة يجلسان بالقرب من احد القبور بمقابر الشقيلاب جنوب ليلاً شكوك رجال الشرطة الذين هم من ابناء المنطقة والذين يقومون بحراسة المقابر ليلاً وعندما اقتربوا منهما وبسؤالهما ذكر لهم الرجل بانهما حضرا في هذا الوقت من الليل من اجل قراءة الفاتحة لاحد الموتي.. ولكن ذكاء رجال الشرطة قادهما للكشف
عن السبب الحقيقي من وجودهما ..
وبعد ان ضيق عليهم الخناق اعترف الرجل والمرأة بانهما ذهبا الي احد الشيوخ ووصف لهما عملاً لافساد زواج اخ المراة الذي تزوج دون رغبته واتضح فيما بعض ان المراة والرجل معلمان في احدي المدارس العريقة وطلب منهما رجال الشرطة استخراج العمل وبالفعل قاما بحفر القبر الذي كان بالقرب منهما واستخرجا (بصلة) ومعها ورقة بها اسم المرأة والتي قاموا بدفنها ناحية راس احد الموتي واتخذت الشرطة ضدهما الاجراءات القانونية.

صحيفة الدار

بحري : ود المسلمية

اقدم الشاب ياسر غانم ادم فضل الله علي شنق نفسه بمنزله بمنطقة السامراب شرق وكان ذلك امس الاول وفي حوالي الساعة السابعة مساء والجدير بالذكر بان المرحوم شاب هاديء جداً لديه (طبلية) لتحويل الرصيد بشمبات ومواظب علي صلواته الخمس بانتظام كما انه محبوب بين الجميع بمنطقة السامراب شرق ووضع لنفسه

سيرة طيبة في الحي وفي يوم الجمعة بعدما تناول وجبة الافطار وقام بغسل ملابسه في المنزل الذي يقيم فيه مع شقيقه وبعض الاقرباء من مدينة ام روابة حينها وفي حوالي الساعة 7 مساء قام الشاب بشنق نفسه في الغرفة التي يقيم بها وكان وقتها شقيقه خارج المنزل وعند عودته فوجئ عماد شقيق المرحوم بشقيقه ياسر مشنوقاً داخل الغرفة حينها تجمهر المواطنون وهرعت شرطة السامراب والدفاع المدني وشرطة مسرح الجريمة لمقر الحادثة كما اتخذت كل الاجراءات اللازمة حيال تلك الجريمة من قبل شرطة ولاية الخرطوم كما تم تحويل الجثة لمشرحة الخرطوم لمعرفة سبب الوفاة وبعد اكتمال التشريح تم تسليم الجثمان لذويه وانهمرت الدموع من اعين اقرباء الراحل الذين حضروا من كل فج وهم يذرفون الدمع علي فقيدهم فيما قامت شرطة السامراب باستجواب شقيقه وبعض الاشخاص الذين يقيمون معه بالمنزل.

صحيفة الدار

الخرطوم ـ هالة شقيلة

أنقذ الجيران باحد احياء مدينة الكلاكلة فتاة من الذبح على يد شقيقها الذي بدأ فعلاً في عملية الذبح إلا أن صراخ الفتاة دفع الجيران لنجدتها وانقاذها في اللحظات الأخيرة لتصاب بالأذى الجسيم، وتعود خلفية الحادثة بان الشاب كان يراقب شقيقته التي كانت ترافق شاباً حتى دخلا إلى أحد المنازل وتسور المتهم المنزل ووجد أمامه سكيناً أخذها وداهم شقيقته وعشيقها ليقوم بمحاولة ذبحها وقد اتصل الجيران بالشرطة التي حضرت إلى مكان الحادث وقادت ثلاثتهم إلى القسم ليتم تدوين بلاغ في مواجهة الشاب بالأذى الجسيم بعد أن جرحت السكين عنق الفتاة ودونت بلاغاً آخر للفتاة وعشيقها بممارسة الزنا.

الاهرام اليوم

أم درمان -
نجحت شرطة غرب الحارات بأم درمان في الوصول إلى والدة الطفلين حديثي الولادة اللذين عثرت الشرطة على جثتيهما داخل كيس أمام أحد المنازل، وكانت الشرطة قد باشرت إجراءات التحقيق على خلفية بلاغ تقدم به طالب بالثانوي قال بأنه شاهد جثتي طفلين حديثي الولادة داخل كيس قرب منزلهم بحي الثورة وقد تحركت فرقة من الشرطة إلى مكان الحادث وقامت بتحريز الجثتين ونقلهما للمشرحة وفتحت الشرطة تحقيقاً بالوفاة في ظروف غامضة استجوبت من خلاله الشاكي وعدداً من الشهود وتحركت المباحث وراء الحادث ووضعت سيدة تقيم بالمنطقة تحت الاشتباه بعد معلومات وردت عنها انها كانت حاملا وأجهضت جنينها واشتبهت المباحث بانها والدة الطفلين فألقت القبض عليها لتعترف بانها متزوجة وان زوجها غير موجود فحملت من عشيقها وعدلت النيابة في مواجهتها بلاغات بالاهمال في رعاية شخص عاجز وممارسة الزنا.
الاهرام اليوم

كتب: عمار موسى
يمة.. يمة.. لا يمة.. طريقك كلنا سالكنه لكن فراقك يمة اكبر مصيبة.. ولدها جاءه الخبر.. تمهل قبل أن يخبرها بأن «حُتالتها» مالك.. واقع في مشكلة.
تجمع عليها اخوته وقلبها ينزف قبل عينها عبرات بعضها صامت والآخر مسموع.. وكأنها كانت تقول الهف نفسي عليه يوم اخذته الهجرة وادركته شهقة الابتعاد.. فصاح بملء فمه الجميل يمة.. يمة.. كأنها حنين أمه يدفعه ما لا تدفعه عن نفسها.
رأيتها تنظر في الافق عند مجيئ الى منزلها بقرية «معتوق» التي تبعد بضع كيلو مترات من الطريق القومي قرب مدينة الديوم.. رأيتها تبتسم والدمعة تنتقل بين رمشيها تأبى عليها النزول.. يقولون إن الولد هو فلذة الكبد.. ولكن حاجة حواء بت الجيلي قالت بل هو شطر قلبي.. ولدي بسمة كانت تسكن شفتي حباً كان يملأ فؤادي ببلسم الحياة.. لم يكن شاباً عادياً.. إنما كان صورة القلب.. تراه يعرف الادب ويدرك اسرار الجمال ويفهم شؤون الأسرة.
ويجمع ساكن الحي في فناء الدار ليوزع عليهم ما جادت به حواشته او رزقه الذي اكتسبه من عمله.
الحاجة حواء بت الجيلاني تخاطب جناها عبد الملك او مالك الذي غاب عنها «بني تمهل فأنا لا استطيع السير بسرعة الشباب مثلك.. كنت أرقب عودتك قبل عودة النهار من جديد ومع المساء عاد اليّ نبأ القبض عليك».
«وانتوا يا ناس الجريدة وصلوا كلامي دا لناس الحكومة عشان يفكوا ولدي مالك.. واتلقاه بكرعي واشوفوا يعيني».
نعم قالتها هكذا وهي تجلس على سريرها لم تتحرك منه بعيداً بعد ان جاءها الخبر الشؤم بالقبض على مالك اذ انها اصيبت بشلل نصفي لا تقوى على الحركة الا احياناً.
* الجيلي الطيب شقيق مالك الاكبر حكى لنا وقائع المشكلة وقال إنه رافق شقيقه الى مطار الخرطوم لوداعه فكان مالك متجهاً الى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية وأاثناء سيرهم جاءهم شخص يبدوا في هيئته يعمل بالمطار فطلب منه ان يحمل معه امانة الى جدة وهي عبارة عن كيس به ويكة ودكوة وحطب طلح وتابع الجيلي ووافق شقيقه على حمل الكيس بعد ان كان قد رفض ذلك، وعند قدومه لمدينة جدة القي القبض عليه على خلفية كشف جهاز التفتيش بأن الامتعة بها مواد مخدرة وبفتحها تم ضبط مجموعة من اخشاب الطلح وبكسر احدها اتضح أنه مجوفة من الداخل وبها عبوات مخدرات ملفوفة بورق الكربون وعند استجواب مالك افاد بأنها مرسلة لشخص ينتظره خارج الصالة الجمركية واضاف الجيلي الذي تحدث لـ« الوطن» من داخل منزل الأسرة بمعتوق ان شقيقه قبض معه شخص آخر وقع في ذات المشكلة حيث تم تدوين بلاغاً تحت المادة «114» من نظام الاجراءات الجزئية للمملكة العربية السعودية ومن ثم تحويلهم لمحاكمة بعد أن فرغت الشرطة من تحرياتها بتهمة الاتجار بالمخدرات والتي تصل عقوبتها حد الاعدام.
غير ان الجيلي اوضح انه استطاع التعرف على الشخص الذي سلم اخاه الشنطة وابلغ ان السلطات الشرطية بعد التحقيق مع العامل توصلت الى الشبكة التي تقف على العملية.. مبيناً ان اجراءات المحاكمة الآن تتواصل ومعه الشخص السوداني واثنان اخران من السعودية متورطان في القضية.
ممثل الدفاع عن مالك كان قد طلب تأجيل السير في القضية لحين اكمال التحري مع الضلع الاساسي في القضية تمهيداً لتحويله للمحاكمة وحددت جلسة اخرى في شهر فبراير القادم.
عبد الملك الطيب 39 عاماً والذي يعمل سائقاً خاصاً بالسعودية متزوج ولديه «إلفة» و«محمد» قال بحسب إفاداته بمحضر التحري معه من قبل المدعي العام بدائرة الادعاء العام بمحافظة جدة بأنه عند عزمه السفر الى المملكة اتجه الى مطار الخرطوم وهناك تقابل مع احد موظفي المطار فطلب منه الموظف.
والذي يدعى «ز. أ» ايصال كيس اسود اللون الى مطار جدة وبفتحه اتضح ان بداخله مجموعة من اخشاب الطلح وشجرة اللالوب مزودة برقم جوالين لذلك الشخص في مطار جدة وبوصوله الى مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة تم القبض عليه واوضح أنه لا يعلم أنها تحتوي على الحبوب المؤثرة عقلياً.
في «معتوق» الكل هنالك يسأل عن احواله واين وصلت اجراءات القضية وعند سؤالنا لأقرباء وأصدقاء مالك أجمعوا كافة على حسن خلقه.. وتساءلوا بدوره كيف يكون ذلك ومالك لم يتعاطى السجائر ولا التمباك.
اخوته حملونا رسالة الى اعلى المستويات بالدولة بالتدخل لحل مشكلة شقيقهم خاصة سفارة السودان بالرياض وقنصليتها بجدة وانقاذه من هذه القضية التي لم يكن لديه «يد ولا كراع فيها» او كما يقول المثل الشعبي.
إلفة.. ابنة عبد الملك ولم تتجاوز عمرها الثلاث سنوات بعد انتظرتنا امام باب المنزل وترجت عمها الجيلي بأن يذهب للسوق ليأتي أباها، فهي لا تعلم بما حدث لوالدها فقط تعرف انه مشى السوق عشان يجيب لينا لعبات.
محمد عام واحد كان نائماً ورغم انه لا يدرك بما يدور فيما حوله.. لكنه يبدو انه كان يحلم باب يحميه من إحن الزمان.. وما أن ايقظته والدته صرخ باكياً لئلاً ينقطع الحلم الجميل بعودة الأب مالك.
صحيفةالوطن

الخرطوم - طارق

كشف رجل عن محاولة لقتله قامت بتنفيذها ابنته القاصر انتقاماً لوالدتها التي اختلف معها فدست له السم في كوب من القهوة سلمته له وحقنة انسولين مخلوط بصبغة الشعر ووقع الحادث أمس الأول باحد أحياء شرق الخرطوم عندما أبلغ رجل الشرطة بانه تعرض لحالة تسمم بصبغة الشعر متهماً ابنته البالغة من العمر 12 عاماً بانها وراء الجريمة عندما حقنته بالأنسولين ثم قدمت له كوباً من القهوة رشف منه عدة جرعات فشعر بان طعمه غريباً ليكتشف بان بداخله (صبغة الشعر) وسارعت الشرطة في إسعاف الرجل بنقله للمستشفى فيما تحركت قوة من الشرطة إلى مكان الحادث وقامت بتوقيف الفتاة ابنة المجني عليه، وعثر فريق التحري على بقايا القهوة وحقنة الأنسولين التي أحالوها للمعامل الجنائية لفحص ما بداخلها من مادة ومعرفة ما إذا كانت تحتوي على مادة سامة ووجهت النيابة للمتهمة اتهامات بمحاولة قتل والدها وتوصلت التحقيقات بأن الرجل له خلافات مع زوجته والدة المتهمة وانها تقيم معه وانها نفذت جريمتها للانتقام لوالدتها التي ترى بانها ظلمت منه. وقد احالت الشرطة الطفلة لحماية الأسرة والطفل للتحقيق معها.
الاهرام اليوم

صنعاء - رويدا السقاف:
وسط الدهشة وعدم التصديق وجدت يمنية تبلغ من العمر 25عاماً وتدعى أسمهان قائد والدها بعد طول عناء وبحث حتى كادت تفقد الأمل بالعثور على والدها.

تبدأ القصة بعد أن هاجر والد أسمهان إلى السودان مع أحد الأصدقاء لطلب الرزق، وشاءت الأقدار أن يتزوج بامرأة من المنطقة نفسها التي أقام فيها ليصطحبها إلى اليمن لتنجب له طفلاً وشاءت الأقدار أن يتوفى في أشهره الأولى، ثم قرّرت الزوجة الانفصال عن زوجها، وبعد عودتها إلى بلادها السودان تكتشف بأنها حامل بـ(أسمهان) دون علم الزوج، وتمر الأعوام وتكبر أسمهان وتتزوج وترزق بطفلين، وشاء القدر أن تزور أسمهان إحدى الصديقات اللواتي كن يعشن في مدينة عدن، فحكت أسمهان قصتها لصديقتها وأنها تفتقد حنان الأب الذي لم تره طيلة حياتها، فبادر زوج صديقتها بالاتصال بأصدقائة في اليمن للبحث عن والد أسمهان، وبعد مجهود متواصل تم العثور على الوالد الذي فرح فرحًا كبيرًا بسماع الخبر بعد 25 سنه وبأن لدية ابنة على قيد الحياة.

الراكوبة

كتبت: اجلال اسماعيل

ارسلت طفلة التي تبلغ من العمر اثني عشر عاماً الي (البقالة) لاحضار الالعاب النارية للاحتفال براس السنة واثناء سيرها بالطريق وبالقرب من مقابر حمد النيل بامدرمان فوجئت باحدهم يسحبها نحو المقابر وحاول اغتصابها ولكن صراخ الطفلة وصل الي احد المارة بالشارع وهو شاهد العيان في هذه القضية المواطن تاج الدين عرجة..

فذهب لاستدراك الامر فوجد المتهم يحاول ان يخلع ملابس الطفلة عنها محاولاً اغتصابها وقام بسؤاله عن الامر فأجابه المتهم ان ليس لديه دعوة فهي ليست احدي قريباته وبادره بالضرب مما ادي الي وقوع اشتباك عنيف بينهما وفي الوقت نفسه ظهر شابان يمران بالطريق فاستنجد بهما الشاب تاج الدين لايقاف المتهم ولم يخيبا امله وبالفعل قاما بايقاف المتهم وفي طريقهم لقسم الشرطة كانت عربة الدورية بالطريق فتوجهوا نحوها وتحركوا الي قسم شرطة المهندسين التي قامت بتحويل البلاغ الي قسم شرطة النخيل وبموجب اورنيك 8 ارسلت الطفلة الي الكشف الطبي واجلت المحاكمة لحين قرار الطبيب.
صحيفة الدار

تمكنت شرطة مباحث ولاية كسلا من تحقيق انتصار جديد يضاف لسلسلة إنجازاتها المتواصلة واستطاعت تحرير رهينة أجنبية من اخطر عصابات التي تعمل في الاتجار بالبشر بعد كمين ناجح بضاحية منطقة مستورة التابعة لمدينة كسلا وحاول المتهم لحظة القاء القبض عليه اطلاق الرصاص علي التيم من سلاحه الناري المسدس) وكان بداخله طلقة جاهزة الا ان خبرة رجال المباحث
قادت للقبض عليه دون خسائر وتم ضبط منظارين حديثين رجحت المصادر ان المتهم قد يستخدمها في متابعة اثر الضحايا للإيقاع بهم لحظة دخولهم الاراضي السودانية عن طريق التسلل وتم تدوين عدد من البلاغات في مواجهة المتهم. وبالعودة للتفاصيل المثيرة علمت (الدار) من مصادرها بعد افادات الشاكية للسلطات بان شقيقتها الاجنبية تم اختطافها من قبل عصابة تخصصت في الاتجار بالبشر لحظة دخولها السودان قادمين من احد دول الجوار واشارت الشاكية بأنها علمت من رفيقة شقيقتها التي تعرضت لاختطاف مع اطفالها الاثنين وشقيقة الشاكية بانها دفعت مبلغ 8ألف جنيه نظير فدية لاطلاق سراحها واطفالها الاثنين وان شقيقة الشاكية مازالت في قبضة العصابة لحين دفع الفدية ودخلت شقيقة الرهينة في مفاوضات طويلة مع العصابة وبعد فشلها في توفير المبلغ قامت باخطار السلطات . ووضعت شرطة مباحث كسلا خطة محكمة للإيقاع بالعصابة وتحرير الرهينة من قبضتهم وجرت عملية التفاوض بين الشاكية والعصابة تحت مراقبة الشرطة لاستدراج المتهم للإيقاع به وتم تحديد موقع استلام مبلغ 8 الف جنيه وتمكن تيم المباحث من إلقاء القبض علي المتهم لحظة تسليم المبلغ بعد كمين محكم جوار طلمبة وقود بمنطقة مستورة وتفاجأ المتهم بذلك وحاول اطلاق الرصاص علي القوة بواسطة مسدس وتم ضبط عدد منظارين حديثين يستخدمان لمتابعة تحركات الضحايا في الحدود للإيقاع بهم في قبضة العصابة ومن ثم يبدأ مشوار الابتزاز المادي المتمثل في دفع الفدية بالإضافة لضبط عدد 3 هواتف نقالة تستخدم في عمليات التفاوض مع ذوي الضحايا وانكر الجاني التهمة الموجهة اليه وبعد مواجهته بالمختطفة الأولي وأطفالها تعرفت المراة وأطفالها بالجاني الذي قام باختطافهم وإطلاق سراحهم نظير فدية 8 الف جنيه وواصلت المباحث اتصالاتها ببقية افراد العصابة لإطلاق سراح الرهينة وانكر احد افراد العصابة صلتهم بالمتهم الذي القت السلطات القبض عليه وهددت بقتل الرهينة في حالة عدم دفع الفدية .. واشار المصدر الي تعامل شرطة المباحث بفطنة وحنكة لضمان سلامة المختطفة المحتجزة في مخابئ العصابة واستعانت الشرطة بقيادات الادارة الاهلية التي لعبت دورا كبيرا حتي تم إطلاق سراح الرهينة وأضاف المصادر بان الرهينة كانت محتجزة داخل مخبأ العصابة ومقيدة بواسطة حبال . وذرفت شقيقة المختطفة دموع الفرح بسلامة عودة شقيقتها بعد ان دب الياس داخل اسرتها وخاصة بعد تهديدات العصابة بقتلها وتم تدوين عدد من البلاغات في مواجهة المتهم تحت المواد الاتجار بالبشر والخطف والابتزاز و26 / أسلحة وسوف يقدم للمحاكمة بعد ان اكتملت كافة التحريات وطالب عدد من المواطنين تدخل الادارة الأهلية للمساهمة في محاربة هذه الظاهرة الخطيرة التي تتسبب في مشاكل خطيرة وتعمل علي تفتيت النسيج الاجتماعي للمجتمعات المسالمة وتدخل الولاية في نفق مظلم.

وعلمت الدار من مصادرها علي خلفية جرائم الاتجار بالبشر وظاهرة تعدد بلاغات محاولة الاختطاف بان السلطات بصدد تكثيف حملات ضخمة لضبط العربات المظللة والتي لا تحمل لوحات واتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهة المخالفين . وناشد البعض أصحاب العربات المظللة الإسراع في ازالة التظليل والعمل علي ترخيصها.
صحيفة الدار

كتب : احمد الأمين بخيت

عشرون جنيها سودانيا فقط لا غير كانت كافية لازهاق روح ام واثنين من ابنائها الصغار. ويبدو ان الضغوط الحياتية قد لعبت دورا محوريا في هذه الجريمة البشعة التي تجرد فيها الاب الجاني من كل مشاعر الانسانية في لحظة غضب شيطانية. ودارت وقائع هذه الجريمة البشعة والمروعة بقرية (الديانة) بمحلية ود العباس التابعة
لولاية سنار عندما احتدم نقاش عادي بشأن مصاريف المنزل بين الزوج الجاني وزوجته دولة حسين عبد الله ( 25 عاما) وكان الجاني في طريقه الى الخرطوم وترك لزوجته مبلغ ثلاثين جنيه كمصاريف الا ان الزوجة اعترضت على ضآلة المبلغ وطلبت من زوجها يرفعه الى خمسين جنيها وحينها ثارت ثائرة الزوج وكلمة من هنا واخرى من هناك حدث بعدها التراشق الكلامي الذي ارتفعت وتيرته وتطور ليفقد الزوج الجاني اعصابه في لحظة غضب شيطانية وينهال بالطورية ضربا على زوجته دولة وابنائه يونس 4 اعوام ويوسف عام واحد حتى فارقوا الحياة بينما استطاعت ابنته تبيان ذات العشرة اعوام النجاة بجلدها بعد ان فرت من مسرح الحادث واحتمت بمنزل الجيران وهي تهرول هلعا ورعبا من هول ما رأت عيناها.. وبعد ذلك تمكن الجاني بعد ما ارتكب فعلته البشعة من الاختباء باحدى القرى، وكان لشرطة ولاية سنار دور كبير في العثور عليه حيث تم فتح بلاغ بالواقعة والتحريات جارية الآن.

من جهة اخرى تم ارسال الجثث الثلاث الى مشرحة ود مدني لمعرفة اسباب الوفاة وكان شقيق القتيلة محمد حسين قد تلقى اتصالا هاتفيا من احد مواطني بلدة شقيقته القتيلة تم اخطاره فيه بان شقيقته في حالة شجار مع زوجها وطلب منه الحضور لفض الاشتباك الا ان شقيق القتيلة فوجئ بالمواطنين يتحلقون حول منزل شقيقته والباب موصد وعند دلف الى حرم المنزل فوجئ بمنظر شقيقته وابنائها ممددين على الرض وهم اموات.

يجدر ذكره ان نتيجة التشريح ستظهر بعد يومين.

صحيفة الدار

اقتحم شاب متنكر في هيئة فتاة احدي المدارس الثانوية بمنطقة بحري مما اثار الرعب والهلع في نفوس الطالبات. وكانت الطالبات قد شككن في امر (الفتاة المنقبة) التي دخلت المدرسة وبعد التفتيش اتضح ان الفتاة المنقبة ماهي الا شاب كان يرتدي ملابس نسائية حيث قامت ادارة المدرسة بفتح بلاغ بقسم الشرطة والتحفظ على المتهم..

صحيفة الدار

كتب: محمد مزمل

شهد شارع حمد النيل بامدرمان الذي يؤدي الي تقاطع ود البشير ، واقعة حقيقية لشاب في العقد الثالث من العمر في واقعة اغرب للخيال كالقصص والروايات التي كتبت من قبل علي يد اعظم الكتاب والمؤلفين حيث كاد شاب ان ينهي حياته بعد ان تسلق اعلي البرج قبالة الشارع الذي يقع بالقرب من حي الدوحة وقبل نزوله سبق

وان طالب بعدة مطالب التي من بينها حضور (الدار) الا ان العناية الالهية والشرطة التي اقنعته بالنزول والعودة الي صوابه هذا وحسب ما افادنا به حسن يعقوب الذي يعمل تاجرا للبطيخ جوار الشارع افادنا بان الشاب قبل تسلقه للبرج سبق وان خرج الي الشارع قادماً من امبدة الحارة التاسعة وبينما كانت الامور تسير علي ما يرام وخلال لحظات انقلب الحال تماماً اذ فاجأه ذات الشاب واتلف له قطعتين من البطيخ ثم ذهب وعاد مرة اخري واتلف له عدد ثلاث من ذات البطيخ واضاف حسن يقول انه بينما كان في قمة اندهاشه لما حدث عاد الشاب مرة اخرى مؤكداً له انه سيعوضه ماله بعد ان يبيع العجلة الخاصة به بهذه العبارة (بديك حقك) ووقتها حضر بعض من اخوانه وتأسفوا لي وقالوا لي بانهم سيدفعوا لي ثمن البطيخ الذي تم اتلافه وعقب ذلك ذهب الشاب.

اما علي بابكر عبدالله شاهد العيان افاد الدار بانه يعمل بأحد المخابز بحي الدوحة وانه قد شاهد الشاب متسلقاً فوق اعلي قمة البرج ووقتها شهد ذات الشارع تجمهراً غير مسبوق بالرغم من ان الوقت كان في ساعة متأخرة من الليل ورغم برودة الطقس الا ان المشهد اجبر الاهالي والمواطنين بالانتظار الي جانب ذلك توقفت حركة سير العربات لبعض الوقت.


صحيفة الدار

الخرطوم :أبوالقاسم إبراهيم
ألقت شرطة الخرطوم القسم الأوسط أمس الأول القبض على المتهم الأول في قضية أكبر عملية احتيال عقاري في السودان والتي انفردت (صحيفة السوداني) بنشرها في انجاز جديدة للشرطة السودانية حيث تمت عملية القبض بإشراف رئيس القسم الأوسط العقيد حيدر عابدين محجوب وتيم من المباحث نجح في القبض على المتهم بحي الرياض.
ووصف رئيس القسم الأوسط العقيد عابدين حيدر محجوب في حديث لـ(السوداني) المتهم بأنه خطير ومصنف ضمن فئة المحتالين من الدرجة الأولى. وقال إن المتهم فتح له أكثر من (50) بلاغ احتيال في القسم الأوسط وحده. وأضاف العقيد بأن عملية المداهمة لـ(وكر) المتهم الذي وصفه بأنه يشبه (الوكر) الذي قبض فيه على الرئيس الليبي السابق معمر القذافي والذي تمت مداهمته بترتيبات دقيقة وسرية تناسب احترافية المتهم في قضية الاحتيال العقاري. وتابع: "ومن خلال المتابعة والمراجعة للبلاغات الليلية عند الصباح اكتشفت أن أحد المواطنين تقدم ببلاغ ضد المتهم في عملية احتيال لتأجير شقة واستلم من خلالها مقدم إيجار لمدة عام كانت خيط

السوداني

الخرطوم: هاجر سليمان
اصبحت وحدات حماية الاسرة والطفل منذ انشائها من اهم المؤسسات التى صادقت الحكومة على قيامها اذ ظلت تستقبل عدداً من حالات العنف ضد الاطفال وتتعامل مع تلك البلاغات بسرعة فائقة حتى ان محاكمها تقوم بدراسة الملفات واصدار الاحكام فى وقت وجيز لردع كل من تسول له نفسه الاضرار بطفل او ارتكاب عنف ضده..

وتلقت وحدة حماية الاسرة والطفل الخميس الماضى بلاغاً ليس الاول من نوعه، مفاده ان معلماً باحدى المدارس الخاصة بحى النزهة قام بضرب تلميذ ركلاً بأقدامه وكلتا يديه كالمصارع فى حلبة المصارعة مع خصمه الضعيف وذلك كان فى حلبة (ميدان) جوار المدرسة مسبباً له الاذى الجسيم لينقل على اثرها للمستشفى لتلقى العلاج...
والدة الطفل سلافة محمد خليل قالت انه وفى يوم الخميس الماضى حضر اليها ابنها (محمد سامى) البالغ من العمر(11عاماً) يدرس بالصف السادس باحدى المدارس الخاصة بحي (حى النزهة) وهو فى حالة يرثى لها حيث كانت ملابسه متسخة بالتراب العالق بكافة اجزاء جسده وهو يجر اقدامه جراً ولا يقوى على السير بسبب التعب الذى اعتراه من جراء تعرضه للضرب من قبل شيخ مادة (القرآن الكريم) بالمدرسة .
رواية الطفل للحادثة:-
يقول الطفل في روايته للسوداني: فى يوم الخميس صباحاً خرجنا من المدرسة الى ميدان مجاور وذلك فى حصة الرياضة بغرض لعب الكرة فى الميدان واجراء التمارين الرياضية وكان الشيخ (.......) مدرس مادة القرآن الكريم يقوم بحراستنا فى الميدان وعندها سمعت زملائى التلاميذ وهم يطلقون لفظ (شعيرية) كلقب لشيخ القرآن، ولم أكن اعلم بمعنى اللفظة فسألت أحد زملائى عن معنى مصطلح (شعيرية) وقبل ان يجاوب زملائى رأيت الشيخ وهو يهرول نحوي والشرر يتطاير من عينيه فقمت بالركض مبتعداً وظننت فى بادئ الامر انه يهازل أو غير جاد بما يود فعله بي ولم أدرك بانه جاد فى الحاق الضرر بى الا وهو يركلني بقدمه لأسقط أرضاً ليقوم بعدها بضربي بلكمات بيديه القوية وركلي بكلتا قدميه وانا أتألم واحاول الجري، ولكنه كان يطرحني أرضاً ليعاود ركلي ولكمي بقساوة وكرر ذلك مراراً وانا اصرخ صرخات هستيرية من جراء شدة الضرب والالم ولم أفق الا وهو يضربنى بسوط بأجزاء متفرقة من جسدي على ظهري تارة وبطني واجزاء متفرقة حتى خارت قواي وسكنت فى الارض.
الام تتحدث :-
وتقول الام سلافة وهي تنظر بعيداً: لم يقو ابني على السير وترك زملاؤه التمارين وحلقوا حوله وذهب بعضهم لادارة المدرسة وقاموا باخطار ادارة المدرسة بما فعله المعلم فى زميلهم وأتوا به الى المنزل وهو فى حالة يرثى لها فذهبت الى قسم شرطة امتداد الدرجة الثالثة وقمت بأخذ اورنيك (8ج) وذهبت به الى المستشفى الاكاديمى وكانت اثار الركل والضرب ظاهرة على جسد ابني بجانب اثار السياط كما انه تعرض للضرب بمناطق حساسة فى جسده وجاء قرار الطبيب بان هنالك كدمات اسفل الظهر بمساحة (18×1سم)واخرى بمساحة (6×2سم) وفى الايادي فى الساعد الايمن كدمة (5×1سم) واخرى (6×1سم) وفى الساعد الايسر كذلك وهنالك كدمات فى الفخذ الايسر بمساحة (6×5سم) واخرى (5×4سم) وقمنا بفتح بلاغ لدى وحدة حماية الاسرة والطفل ومنذ يوم الحادثة وحتى اليوم حوالي اسبوع لم يتمكن ابني من الذهاب الى المدرسة لانه يعانى من الحمى الشديدة والاعياء من جراء الضرب المؤلم .
حوادث اخرى:
قالت الام ان ادارة المدرسة ادانت سلوك المعلم وزارت الطفل بالمنزل وقررت فصل المعلم واكدت بان الحادثة ليست الاولى من نوعها ففى الشهر الماضى تعرض ابن صديقتها للضرب من قبل معلم باحدى المدارس بمنطقة الصحافة مسبباً له الاذى الجسيم وتسبب الضرب فى كسر ضرس الطفل وتم فتح بلاغ لدى وحدة حماية الاسرة والطفل وشرعت المحكمة فى اجراءات المحاكمة الا ان والدة الطفل تنازلت عن القضية فى مراحلها الاخيرة ولم تنته الحوادث عند ذلك الحد فحسب بل اذكر انه وقبل اربعة اعوام باحدى المدارس الشهيرة توفى تلميذ بسبب ضرب المعلم له على رأسه .
ناقوس الخطر :
دقت سلافة والدة الطفل المجنى عليه ناقوس الخطر وقالت ان هنالك اطفالا يهربون من المدارس خوف العقاب وان هنالك اطفالاا يتعرضون للاذى من قبل المعلمين الا ان معظم الاباء يصمتون خوفاً على العلاقات بين الطلاب ومعلميهم او لصلات القرابة والوساطات واسترسلت قائلة ان معظم الشيوخ الذين يقومون بتحفيظ القرآن للتلاميذ معظمهم خريجى خلاوى ولا يفقهون فى التعامل مع الاطفال ويجب تأهيلهم فى ظل جيل اصبح الحوار احد اهم آليات التعامل معه.

صحيفة السوداني