قاعده منضبطه وقياده متفلته
صفحة 1 من اصل 1
قاعده منضبطه وقياده متفلته
قاعدة منضبطة.. وقيادة منفلتة!* مرة أخرى نعيد ونكرر ونقول إن خسارة الهلال أمام الترجي ليست غريبة ولا مفاجئة.
* وهي ليست عاراً ولا منقصة في حق الفريق الأزرق، لأن اللقاء انتهى بفوز الفريق الأفضل.
* لا جدال على أن الترجي أفضل من الهلال، بل إنه يعتبر أفضل فرق في دوري الأبطال الحالي، ونتائجه تؤكد هذه الحقيقة.
* المطلوب من لاعبي الهلال كان أكبر من قدراتهم.
* بكل أسف كان سقف الطموحات الزرقاء أعلى من قدرات الفريق.. بكثير!
* لا تتحقق الانتصارات بحلو الأمنيات، ولا يجدي النفخ الإعلامي ولا الحوافز، ولا التشجيع القوي فتيلاً ما لم تتوافر في الفريق المؤهلات اللازمة للفوز على الخصوم.
* ولكي لا ننسى نقول إن الهلال خسر ثلاث مباريات في ربع ونصف نهائي البطولة الحالية، بينما لم يتذوق الترجي طعم الخسارة نهائياً في المرحلتين المذكورتين.
* أقصى الترجي الأهلي المصري فريق القرن في إفريقيا، وخسر الهلال أمام القطن وإنييمبا.
* وتفوق الترجي على الوداد والمولودية بينما تأهل الهلال إلى نصف النهائي بمساعدة إنييمبا وفشل في تحقيق أي فوز في آخر أربع مباريات له في دوري الأبطال!
* حتى في الدوري المحلي أدى الهلال مباراة سيئة أمام أهلي شندي قبل مباراته مع الترجي بأيام، وعبرت جماهيره عن سخطها على المستوى المتدني، وصفقت للاعبي الأهلي وشجعتهم في الحصة الثانية للمباراة!
* وبعد مباراة الأهلي تخوف ميشو من ملاقاة الأمل وطلب تأجيل المباراة.
* وشكل ذلك الطلب أول مؤشر للهزيمة في نصف النهائي، لأن من يخشى منازلة الفرق المحلية لا يجب أن ننتظر منه شيئاً أمام خصم بمستوى الترجي.
* لذا لم تكن خسارة الهلال أمام عملاق باب سويقة مفاجئة إلا لمن أرادوا لعيونهم أن تعمى عن رصد الفوارق الفنية الكبيرة بين الفريقين.
* رسب فريق الهلال في امتحان الورقة التونسية الرابعة، على الرغم من أن الامتحان كان مكشوفاً حتى للعذراء في خدرها، لأن الجميع كانوا يعلمون أن الترجي يتعمد لدغ خصمه في الحصة الأولى لكل مباراة.
* والرسوب هنا مبرر ومقبول، ومفهوم الأسباب، لأن الزخم الهجومي التونسي أعجز حتى الأهلي والوداد، فما بالك بالهلال الممتليء بالثغرات؟
* نفس المعطيات المذكورة توافرت للبرتغالي مانويل جوزيه مدرب الأهلي المصري ولم تساعده على تخطي الترجي لسببٍ بسيط، مفاده أن الترجي أفضل فنياً من الأهلي!
* إذن خسارة الهلال أمام عملاق باب سويقة ليست مفاجئة ولا كارثة.
* الكارثة حدثت خارج الملعب، وبالتحديد بين شوطي المباراة عندما أقدم رئيس نادي الهلال على ضرب الحكم في واحدة من أبشع صور سقوط القادة!
* لو حدثت هذه الواقعة من مشجع أو لاعب أو حتى إداري من المستوى الثاني للنادي لكانت مبلوعة بعض الشيء، لكن المؤسف حقاً أنها أتت من القائد!
* في لقاء الهلال والترجي انقلبت الآية!
* في العادة يحدث الشغب عقب الهزائم من الجماهير!
* لكن غالبية جماهير الهلال كانت واعية، وتقبلت هزيمة فريقها أمام الترجي بروحٍ طيبة، وصفقت للاعبي الترجي بعد نهاية المباراة واعترفت لهم بالتفوق.
* حتى مجموعة الأولتراس المتعصبة لم تخرج عن النص، بل ذهبت إلى دار النادي وعبرت عن احتجاجها بطريقة متحضرة، وطالبت بإقالة المدرب والجهاز الطبي.
* ضبطت القاعدة نفسها وتهور القائد، واعتدى على الحكم في واقعة تعتبر الأولى من نوعها!
* هذا السلوك الهمجي يتطلب من القيادة الرياضية تدخلاً فورياَ لوضع الأمور في نصابها الصحيح.
* وصمت الاتحاد السوداني على ما حدث غير مقبول، لأنه مسئول عن تنظيم المباراة، وعليه أن يتبرأ من فعلة البرير ويستنكرها ويعاقب صاحبها.
* أما إنكار مجلس الهلال للواقعة وتهديده بمقاضاة وسائل الإعلام التي أوردتها فيمثل السقطة الثانية في أقل من 24 ساعة، ونقول بالصوت العالي إن مجلس الهلال لن يستطيع مقاضاة أي وسيلة إعلامية أوردت الخبر، لأن الواقعة صحيحة، وثابتة، ولا مجال لإنكارها مطلقاً، ويشهد عليها مسئولو الاتحاد السوداني بقيادة رئيسه وأمين ماله ورجال أمن الملاعب الذين كتبوا تقريراً مفصلاً عنها، بالإضافة إلى مراقبي المباراة.
* توقع الجميع موقفاً مسئولاً من مجلس الهلال فاختار أن يدفن رأسه في الرمال ويدافع عن الباطل، والكرة في ملعب الاتحاد العام والسلطة الرياضية لتحفظ للرياضة السودانية هيبتها بمعاقبة من أجرم في حقها بهذا السلوك الهمجي القبيح.
شجاعة الطاهر وضعف مهنية فاطمة
* أمس استضافت قناة قوون الرياضية الحكم الدولي المتقاعد الطاهر محمد عثمان بمداخلة هاتفية وسألته الزميلة فاطمة الصادق عما يتردد عن حدوث اعتداء على حكم مباراة الهلال والترجي.
* قبل أن نتطرق إلى إجابته الشجاعة لابد أن نعلق على الطريقة الغريبة التي تعاملت بها مقدمة البرنامج مع حدث الساعة، حيث تحدثت عن عدم تأكدها من حدوث واقعة الاعتداء على الحكم، وعن أنباء غير مؤكدة وردت في بعض الصحف عنها، ومنحت متابعيها إحساساً بأن الواقعة مشكوك في صحتها!
* مر يوم كامل على اعتداء البرير على حكم المباراة، وإذا كانت الزميلة فاطمة قد فشلت في استجلاء الحقيقة بعد كل هذا الوقت ولم تتمكن من معرفة ما إذا كان البرير قد اعتدى على الحكم أم لا فعليها أن تهجر مهنة البحث عن الحقيقة، وتلزم دارها وذلك سيكون أكرم لها وقناتها!
* وعلى دربها سار الأستاذ محمد عثمان الخليفة مدير الرياضية بالمجلس الأعلى للرياضة وهو يرفض التعليق على قرار تكوين لجنة تحقيق في واقعة الاعتداء على الحكم الجزائري، ولو رفض التعليق لكان أكرم له وأفضل من محاولة الالتفاف على الحقيقة والتهرب من ذكرها!
* افتقدت مقدمة البرنامج شجاعة الطرح التي توافرت عند الطاهر محمد عثمان والذي استحق الإشادة وهو يؤكد اعتداء البرير على الحكام ويستنكره ويدينه بلهجة قوية لا شك فيها ولا ريبة.
* وكان الطاهر أوفر شجاعةً وهو ينصف الحكم ويؤكد أنه كان متميز الأداء وأنه منحه شخصياً ثماني درجات ونصف الدرجة، بينما منحه المراقب تسعة من عشرة.
* سقطت الزميلة فاطمة الصادق سقوطاً مريعاً في امتحان المهنية، ونال الطاهر وسام الشجاعة في الطرح عندما جهر برأيه دون خوف، وقال كلمته للتاريخ، فاستحق التهنئة!
آخر الحقائق
* شككت فاطمة الصادق في الواقعة حتى بعد أن أثبتها الطاهر بشهادة لا تقبل النقض.
* الاتحادات القارية وحتى الفيفا لا تتساهل مع المعتدين على الحكام.
* ومن أدخل ناديه في هذه الورطة الكبيرة ينبغي أن يدفع فاتورة خطئه كاملة غير منقوصة!
* السؤال الذي يطرح نفسه: أين موقع أفراد شرطة أمن الملاعب مما حدث؟
* كيف سمحوا للمعتدي بالإفلات بعد أن خرق القانون واعتدى على الحكم أمامهم؟
* وماذا يجدي تقديم تقرير عن الواقعة للاتحاد بعد يوم من المباراة؟
* هل كان أفراد أمن الملاعب سيتعاملون بالطريقة نفسها مع المعتدي لو كان مشجعاً عادياً؟
* تستر مجلس الهلال التستر على فعلة رئيسه سيجعله شريكاً في الواقعة.
* والمحصلة ستأتي وبالاً على النادي الكبير.
* شكك كثيرون (وأولهم الأرباب صلاح إدريس) في أحقية الأمين البرير برئاسة نادي الهلال.
* وقالوا إنه ليس مؤهلاً لتولي منصب تربع عليه عدد من عمالقة ودهاقنة الإدارة الرياضية في السودان.
* أمس الأول اختار البرير أن يثبت بنفسه حقيقة أنه دون قامة رئاسة النادي الكبير.
* يحسب لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة مبادرته بتكوين لجنة لتقصي الحقائق.
* على اللجنة الانتباه لمحاولات سمكرة القضية وإعفاء المذنب من المسئولية عبر اعتراف وهمي يدلي به متطوع يراد به إعفاء الجاني الحقيقي من مسئولية ما فعل.
* في مقابلة تلفزيونية على قناة النيل الأزرق ميشو وصول الترجي إلى أم درمان بنهاية النزهة!
* نخشى أن يصف أنصار الترجي وصول ميشو إلى تونس بنهاية العقد، وبداية النزهة!
* ظهرت مهيرة في تشجيع الهلال من داخل الإستاد، ولكن ليس بالتشجيع وحده ينتصر الهلال على الترجي.
* رغم مقاطعة غالبية الشعب السوداني للحوم من باب (الغالي متروك) أقدم الأهلة على ذبح ثور داخل الإستاد، ومع ذلك خسر الهلال.
* القصة ما تيران.. القصة في القدرة على تسجيل الأقوان، والدفاع بإتقان!
* اللكمة اليسارية خطافية!
* نسيم حميد لو شهدت عهد البرير لعرفت كيف توجه اللكمات!
* لكي لا ننسى: امتحان الورقة الرابعة في رادس!
* حديث الغد: الإحلال والإبدال الهم الأول للهلال!
* حتى سادومبا بات متخصصاً في إسقاط نفسه كل مرة بحثاً عن مخالفات وهمية.
* من الواضح أن فرقة الهلال أصبحت على أبواب نهاية حقبة ووداع جيل.
* استنكر عقلاء الأهلة تصرف رئيسهم، وطالبوا بمحاسبته.
* واختار المجلس أن يبرئ المذنب، ويلبس الحق ثوب الباطل لينكر واقعة لا مجال لإنكارها.
* قدم مشجع المريخ الجنيد صورة راقية للتشجيع بدعمه للهلال طيلة زمن المباراة.
* في بعض لحظات المباراة لم يكن هناك من يشجع الهلال داخل الإستاد بخلاف الجنيد.
* لكمات البرير ليست جديدة ولا مستغربة، قد تعرض لها من قبل مصور صحيفة الدار، والزميل عاطف الجمصي، وعضو مجلس الهلال الأسبق عماد حسين!
* الجديد أنها باتت تصدر من رئيس النادي!
* ظللنا ننبه إلى تفلتات البرير ونطالبه بإيقافه عند حده بسبب إساءته المتوالية للمريخ ورئيسه فلم يجرؤ أحد على إيقافه ولا تنبيهه حتى أيقن بأنه يستطيع أن يفعل ما يشاء ووقع فأسه في رأس الهلال.
* من المؤسف أن تنضبط القاعدة وتنفلت القيادة!
* أي محاولة لتبرير الواقعة القبيحة أو نسبها إلى شخصٍ آخر يتم دفعه للتطوع لتحمل مسئولية الفضيحة الكبيرة كذباَ لن تثمر أبداً!
* الفاعل ليس مجهولاً كما يزعمون، وهويته معروفة للجميع!
* آخر خبر: لا مجال لكندشة البلطجة!
* وهي ليست عاراً ولا منقصة في حق الفريق الأزرق، لأن اللقاء انتهى بفوز الفريق الأفضل.
* لا جدال على أن الترجي أفضل من الهلال، بل إنه يعتبر أفضل فرق في دوري الأبطال الحالي، ونتائجه تؤكد هذه الحقيقة.
* المطلوب من لاعبي الهلال كان أكبر من قدراتهم.
* بكل أسف كان سقف الطموحات الزرقاء أعلى من قدرات الفريق.. بكثير!
* لا تتحقق الانتصارات بحلو الأمنيات، ولا يجدي النفخ الإعلامي ولا الحوافز، ولا التشجيع القوي فتيلاً ما لم تتوافر في الفريق المؤهلات اللازمة للفوز على الخصوم.
* ولكي لا ننسى نقول إن الهلال خسر ثلاث مباريات في ربع ونصف نهائي البطولة الحالية، بينما لم يتذوق الترجي طعم الخسارة نهائياً في المرحلتين المذكورتين.
* أقصى الترجي الأهلي المصري فريق القرن في إفريقيا، وخسر الهلال أمام القطن وإنييمبا.
* وتفوق الترجي على الوداد والمولودية بينما تأهل الهلال إلى نصف النهائي بمساعدة إنييمبا وفشل في تحقيق أي فوز في آخر أربع مباريات له في دوري الأبطال!
* حتى في الدوري المحلي أدى الهلال مباراة سيئة أمام أهلي شندي قبل مباراته مع الترجي بأيام، وعبرت جماهيره عن سخطها على المستوى المتدني، وصفقت للاعبي الأهلي وشجعتهم في الحصة الثانية للمباراة!
* وبعد مباراة الأهلي تخوف ميشو من ملاقاة الأمل وطلب تأجيل المباراة.
* وشكل ذلك الطلب أول مؤشر للهزيمة في نصف النهائي، لأن من يخشى منازلة الفرق المحلية لا يجب أن ننتظر منه شيئاً أمام خصم بمستوى الترجي.
* لذا لم تكن خسارة الهلال أمام عملاق باب سويقة مفاجئة إلا لمن أرادوا لعيونهم أن تعمى عن رصد الفوارق الفنية الكبيرة بين الفريقين.
* رسب فريق الهلال في امتحان الورقة التونسية الرابعة، على الرغم من أن الامتحان كان مكشوفاً حتى للعذراء في خدرها، لأن الجميع كانوا يعلمون أن الترجي يتعمد لدغ خصمه في الحصة الأولى لكل مباراة.
* والرسوب هنا مبرر ومقبول، ومفهوم الأسباب، لأن الزخم الهجومي التونسي أعجز حتى الأهلي والوداد، فما بالك بالهلال الممتليء بالثغرات؟
* نفس المعطيات المذكورة توافرت للبرتغالي مانويل جوزيه مدرب الأهلي المصري ولم تساعده على تخطي الترجي لسببٍ بسيط، مفاده أن الترجي أفضل فنياً من الأهلي!
* إذن خسارة الهلال أمام عملاق باب سويقة ليست مفاجئة ولا كارثة.
* الكارثة حدثت خارج الملعب، وبالتحديد بين شوطي المباراة عندما أقدم رئيس نادي الهلال على ضرب الحكم في واحدة من أبشع صور سقوط القادة!
* لو حدثت هذه الواقعة من مشجع أو لاعب أو حتى إداري من المستوى الثاني للنادي لكانت مبلوعة بعض الشيء، لكن المؤسف حقاً أنها أتت من القائد!
* في لقاء الهلال والترجي انقلبت الآية!
* في العادة يحدث الشغب عقب الهزائم من الجماهير!
* لكن غالبية جماهير الهلال كانت واعية، وتقبلت هزيمة فريقها أمام الترجي بروحٍ طيبة، وصفقت للاعبي الترجي بعد نهاية المباراة واعترفت لهم بالتفوق.
* حتى مجموعة الأولتراس المتعصبة لم تخرج عن النص، بل ذهبت إلى دار النادي وعبرت عن احتجاجها بطريقة متحضرة، وطالبت بإقالة المدرب والجهاز الطبي.
* ضبطت القاعدة نفسها وتهور القائد، واعتدى على الحكم في واقعة تعتبر الأولى من نوعها!
* هذا السلوك الهمجي يتطلب من القيادة الرياضية تدخلاً فورياَ لوضع الأمور في نصابها الصحيح.
* وصمت الاتحاد السوداني على ما حدث غير مقبول، لأنه مسئول عن تنظيم المباراة، وعليه أن يتبرأ من فعلة البرير ويستنكرها ويعاقب صاحبها.
* أما إنكار مجلس الهلال للواقعة وتهديده بمقاضاة وسائل الإعلام التي أوردتها فيمثل السقطة الثانية في أقل من 24 ساعة، ونقول بالصوت العالي إن مجلس الهلال لن يستطيع مقاضاة أي وسيلة إعلامية أوردت الخبر، لأن الواقعة صحيحة، وثابتة، ولا مجال لإنكارها مطلقاً، ويشهد عليها مسئولو الاتحاد السوداني بقيادة رئيسه وأمين ماله ورجال أمن الملاعب الذين كتبوا تقريراً مفصلاً عنها، بالإضافة إلى مراقبي المباراة.
* توقع الجميع موقفاً مسئولاً من مجلس الهلال فاختار أن يدفن رأسه في الرمال ويدافع عن الباطل، والكرة في ملعب الاتحاد العام والسلطة الرياضية لتحفظ للرياضة السودانية هيبتها بمعاقبة من أجرم في حقها بهذا السلوك الهمجي القبيح.
شجاعة الطاهر وضعف مهنية فاطمة
* أمس استضافت قناة قوون الرياضية الحكم الدولي المتقاعد الطاهر محمد عثمان بمداخلة هاتفية وسألته الزميلة فاطمة الصادق عما يتردد عن حدوث اعتداء على حكم مباراة الهلال والترجي.
* قبل أن نتطرق إلى إجابته الشجاعة لابد أن نعلق على الطريقة الغريبة التي تعاملت بها مقدمة البرنامج مع حدث الساعة، حيث تحدثت عن عدم تأكدها من حدوث واقعة الاعتداء على الحكم، وعن أنباء غير مؤكدة وردت في بعض الصحف عنها، ومنحت متابعيها إحساساً بأن الواقعة مشكوك في صحتها!
* مر يوم كامل على اعتداء البرير على حكم المباراة، وإذا كانت الزميلة فاطمة قد فشلت في استجلاء الحقيقة بعد كل هذا الوقت ولم تتمكن من معرفة ما إذا كان البرير قد اعتدى على الحكم أم لا فعليها أن تهجر مهنة البحث عن الحقيقة، وتلزم دارها وذلك سيكون أكرم لها وقناتها!
* وعلى دربها سار الأستاذ محمد عثمان الخليفة مدير الرياضية بالمجلس الأعلى للرياضة وهو يرفض التعليق على قرار تكوين لجنة تحقيق في واقعة الاعتداء على الحكم الجزائري، ولو رفض التعليق لكان أكرم له وأفضل من محاولة الالتفاف على الحقيقة والتهرب من ذكرها!
* افتقدت مقدمة البرنامج شجاعة الطرح التي توافرت عند الطاهر محمد عثمان والذي استحق الإشادة وهو يؤكد اعتداء البرير على الحكام ويستنكره ويدينه بلهجة قوية لا شك فيها ولا ريبة.
* وكان الطاهر أوفر شجاعةً وهو ينصف الحكم ويؤكد أنه كان متميز الأداء وأنه منحه شخصياً ثماني درجات ونصف الدرجة، بينما منحه المراقب تسعة من عشرة.
* سقطت الزميلة فاطمة الصادق سقوطاً مريعاً في امتحان المهنية، ونال الطاهر وسام الشجاعة في الطرح عندما جهر برأيه دون خوف، وقال كلمته للتاريخ، فاستحق التهنئة!
آخر الحقائق
* شككت فاطمة الصادق في الواقعة حتى بعد أن أثبتها الطاهر بشهادة لا تقبل النقض.
* الاتحادات القارية وحتى الفيفا لا تتساهل مع المعتدين على الحكام.
* ومن أدخل ناديه في هذه الورطة الكبيرة ينبغي أن يدفع فاتورة خطئه كاملة غير منقوصة!
* السؤال الذي يطرح نفسه: أين موقع أفراد شرطة أمن الملاعب مما حدث؟
* كيف سمحوا للمعتدي بالإفلات بعد أن خرق القانون واعتدى على الحكم أمامهم؟
* وماذا يجدي تقديم تقرير عن الواقعة للاتحاد بعد يوم من المباراة؟
* هل كان أفراد أمن الملاعب سيتعاملون بالطريقة نفسها مع المعتدي لو كان مشجعاً عادياً؟
* تستر مجلس الهلال التستر على فعلة رئيسه سيجعله شريكاً في الواقعة.
* والمحصلة ستأتي وبالاً على النادي الكبير.
* شكك كثيرون (وأولهم الأرباب صلاح إدريس) في أحقية الأمين البرير برئاسة نادي الهلال.
* وقالوا إنه ليس مؤهلاً لتولي منصب تربع عليه عدد من عمالقة ودهاقنة الإدارة الرياضية في السودان.
* أمس الأول اختار البرير أن يثبت بنفسه حقيقة أنه دون قامة رئاسة النادي الكبير.
* يحسب لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة مبادرته بتكوين لجنة لتقصي الحقائق.
* على اللجنة الانتباه لمحاولات سمكرة القضية وإعفاء المذنب من المسئولية عبر اعتراف وهمي يدلي به متطوع يراد به إعفاء الجاني الحقيقي من مسئولية ما فعل.
* في مقابلة تلفزيونية على قناة النيل الأزرق ميشو وصول الترجي إلى أم درمان بنهاية النزهة!
* نخشى أن يصف أنصار الترجي وصول ميشو إلى تونس بنهاية العقد، وبداية النزهة!
* ظهرت مهيرة في تشجيع الهلال من داخل الإستاد، ولكن ليس بالتشجيع وحده ينتصر الهلال على الترجي.
* رغم مقاطعة غالبية الشعب السوداني للحوم من باب (الغالي متروك) أقدم الأهلة على ذبح ثور داخل الإستاد، ومع ذلك خسر الهلال.
* القصة ما تيران.. القصة في القدرة على تسجيل الأقوان، والدفاع بإتقان!
* اللكمة اليسارية خطافية!
* نسيم حميد لو شهدت عهد البرير لعرفت كيف توجه اللكمات!
* لكي لا ننسى: امتحان الورقة الرابعة في رادس!
* حديث الغد: الإحلال والإبدال الهم الأول للهلال!
* حتى سادومبا بات متخصصاً في إسقاط نفسه كل مرة بحثاً عن مخالفات وهمية.
* من الواضح أن فرقة الهلال أصبحت على أبواب نهاية حقبة ووداع جيل.
* استنكر عقلاء الأهلة تصرف رئيسهم، وطالبوا بمحاسبته.
* واختار المجلس أن يبرئ المذنب، ويلبس الحق ثوب الباطل لينكر واقعة لا مجال لإنكارها.
* قدم مشجع المريخ الجنيد صورة راقية للتشجيع بدعمه للهلال طيلة زمن المباراة.
* في بعض لحظات المباراة لم يكن هناك من يشجع الهلال داخل الإستاد بخلاف الجنيد.
* لكمات البرير ليست جديدة ولا مستغربة، قد تعرض لها من قبل مصور صحيفة الدار، والزميل عاطف الجمصي، وعضو مجلس الهلال الأسبق عماد حسين!
* الجديد أنها باتت تصدر من رئيس النادي!
* ظللنا ننبه إلى تفلتات البرير ونطالبه بإيقافه عند حده بسبب إساءته المتوالية للمريخ ورئيسه فلم يجرؤ أحد على إيقافه ولا تنبيهه حتى أيقن بأنه يستطيع أن يفعل ما يشاء ووقع فأسه في رأس الهلال.
* من المؤسف أن تنضبط القاعدة وتنفلت القيادة!
* أي محاولة لتبرير الواقعة القبيحة أو نسبها إلى شخصٍ آخر يتم دفعه للتطوع لتحمل مسئولية الفضيحة الكبيرة كذباَ لن تثمر أبداً!
* الفاعل ليس مجهولاً كما يزعمون، وهويته معروفة للجميع!
* آخر خبر: لا مجال لكندشة البلطجة!
عوض السيد ابراهيم- مشرف المنتدى العام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى