الدرملي ... من خور الدليب : سمبو والفارس :آدم زينوبة
+9
jaber abdulsater mohammed
فيصل خليل حتيلة
ابوهريرة عثمان عبدالسلام
غريق كمبال
الحازمي
يعقوب النو حامد
كرم هجانه
محمد قادم نوية
Ahmed kuku Ahmed
13 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رد: الدرملي ... من خور الدليب : سمبو والفارس :آدم زينوبة
لك التحية أيها الأصيل (ول كوكو) المعتّق بهذا الإرث العظيم ؛هذا فخرنا وتاريخنا وحضارتنا ؛ياله من تراث ..تعرف الواحد ليه كم سنة ماحضر ليه درملي اومردوع ونقارة ..لكنك اليوم أعدت لنا تلك الذكريات الجميلة التي لاتنسَ ..بس الزول أبوفنيلة(الرقطّة) القايد الروق ده تعبان حار خلاص (هاهااهاهاها)
كما لايفوتني أن أشكركما مع عم شاويش بالمهاتفة الرائعة التي تعني لي الكثير
لكما تحياتي وتقديري ..
كما لايفوتني أن أشكركما مع عم شاويش بالمهاتفة الرائعة التي تعني لي الكثير
لكما تحياتي وتقديري ..
محمد قادم نوية- مشرف منتدى الصوتيات
رد: الدرملي ... من خور الدليب : سمبو والفارس :آدم زينوبة
أخى و صديقى أحمد كوكو ليك وحشة
طبعاً هذا البوست رائع روعة النشوق ..
و هبايب العشيات البلبدن فى جوفن كل الحنين ..
شكراً على التحفة ..
هذا تراث يغطى مساحة عريضة فى وجدان الوطن الجميل ..
النقارة .. المرحال .. الدارملى .. المردوم .. الصراع ..
كلها أشياء يئن بها جوف البلد و تبحث عن متنفس ..
شكراً لك فقد أعطيتها الصعداء عبر هذا البوست
طبعاً هذا البوست رائع روعة النشوق ..
و هبايب العشيات البلبدن فى جوفن كل الحنين ..
شكراً على التحفة ..
هذا تراث يغطى مساحة عريضة فى وجدان الوطن الجميل ..
النقارة .. المرحال .. الدارملى .. المردوم .. الصراع ..
كلها أشياء يئن بها جوف البلد و تبحث عن متنفس ..
شكراً لك فقد أعطيتها الصعداء عبر هذا البوست
كرم هجانه- نشط مميز
رد: الدرملي ... من خور الدليب : سمبو والفارس :آدم زينوبة
كلام جميل يا ولد ابا كوكو
وصراحة وضحت لينا اخوانا ناس خور الدليب
صراحة ناس مبدعين
وصراحة وضحت لينا اخوانا ناس خور الدليب
صراحة ناس مبدعين
يعقوب النو حامد- مبدع مميز
رد: الدرملي ... من خور الدليب : سمبو والفارس :آدم زينوبة
الكرام ول نوية وكرم ويعقوب
اشكركم كثيرا على المرور الجميل وآسف جدا
على الاخير لانى لى زمن طويل ما دخلت المنتدى.
اشكركم كثيرا على المرور الجميل وآسف جدا
على الاخير لانى لى زمن طويل ما دخلت المنتدى.
Ahmed kuku Ahmed- نشط مميز
رد: الدرملي ... من خور الدليب : سمبو والفارس :آدم زينوبة
<object style="height: 390px; width: 640px"><param name="movie" value="https://www.youtube.com/v/o6YweU2_K0c?version=3&feature=player_embedded"><param name="allowFullScreen" value="true"><param name="allowScriptAccess" value="always"><embed src="https://www.youtube.com/v/o6YweU2_K0c?version=3&feature=player_embedded" type="application/x-shockwave-flash" allowfullscreen="true" allowScriptAccess="always" width="640" height="360"></object>
الحازمي- نشط مميز
رد: الدرملي ... من خور الدليب : سمبو والفارس :آدم زينوبة
قمة المتعه يا ود كوكو
زيدونا من هذا التراث
زيدونا من هذا التراث
غريق كمبال- مشرف المنتدى الاقتصادى
رد: الدرملي ... من خور الدليب : سمبو والفارس :آدم زينوبة
انت ول كوكو ول عشمان ما شايفا مع الجماعة دول ولا كان سارح
ابوهريرة عثمان عبدالسلام- مشرف المنتدى الاسلامى
رد: الدرملي ... من خور الدليب : سمبو والفارس :آدم زينوبة
ابوهوريرة الزول الشايل المطرق فى يدو دا ودعشمان لكين كان عامل كريم اساس
شكرا ول كوكو عمل رائع للغاية
تحايا
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
رد: الدرملي ... من خور الدليب : سمبو والفارس :آدم زينوبة
صباح الخيرات
يا ول ابا كوكو ياخى نزل لينا باقى الشغل ديى
فى انتظارك و لو فى نقارة يكون كويس لانو الصراع اليومين دى واقف الجماعة كلهم فى السرحه
تحياتى ولا لسع راسك دايش من لحادث
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
رد: الدرملي ... من خور الدليب : سمبو والفارس :آدم زينوبة
طبعا الدرملى ده ماركه مسجله لتلودى
التلوديات مبدعات فى هذا التراث
التلوديات مبدعات فى هذا التراث
غريق كمبال- مشرف المنتدى الاقتصادى
رد: الدرملي ... من خور الدليب : سمبو والفارس :آدم زينوبة
صح كلامك ياحاج غريق حكامات تالودي أشتهرن بالتراث والأغاني الحماسية يوم الجمعة الماضية في السهرة في تليفزيون السودان كانوا عارضين سهرة كاملة عن التراث الشعبي في منطقة تالودي كانت حلقة رائعة جداً أبدعنّ فيها الحكامات بأغاني.. الدرملي والمردوع وأغاني الحصاد والفزع
محمد قادم نوية- مشرف منتدى الصوتيات
رد: الدرملي ... من خور الدليب : سمبو والفارس :آدم زينوبة
كأن شيئاً من جنون الكلام، تمشى في لسان الفتى الصغير في تلودي كما الأراقم على الصعيد، وهو يرقب في الأفق البعيد مدينته مثخنة بالجراح... تضمدها مثلما تضمد في التاريخ الأبعد جراح كردفان عقب المهدية، وضع الفتى بندقيته على كتفه ولاح وشم... ربما سافر عبر الزمن من تمبكتو أو فاس أو كانو أو داكار من مجاهل غرب إفريقيا، وحط على ساعد وجبين هذا الغض الإهاب من أبناء الامبراورو، وساعده الثاني على كتف صديقه من أبناء قبائل تلودي، وصديق آخر لهما تدلى حتى وسط شريط من طلقات مدفع رشاش سريع الطلقات تمنطق به وجعله كالنطاق، وهو يستمع لجنون الكلام من سلسلي الفولاني يردد مقطعاً من الدرملي الشهير في تلودي وشرق جنوب كردفان:
سارح بالبقر
في قرقف الحجر
سليمان هاي النمر الضكر
مات واقف حيلا...
وصدى صوت عتيق للحكّامة حسبة بت أبكير الشهير بلقب «الموس الضبح التور» يرنُّ كما صليل السيوف وصهيل الخيل في فلوات قردود أم ردمي ومفلوع وأم دوال وكلوقي والليري، والفرسان هم الفرسان.. والسيف القاطع أو المدفع الغاضب ورصاصاته كالفارس يحلم بلقاء الفرسان..
وصورة لم تته من قصيد الفيتوري عن سلطان دار مساليت تاج الدين:
فوق الأفق الغربي سحاب أحمر لم يمطر
والشمس هناك مسجونة
تتنزَّى شوقاً منذ سنين
والريح تدور كطاحونة
حول خيامك يا تاج الدين
يا فارس
سرج جوادك ليس يلامس ظهر الأرض
وحسامك مثل البيرق يخترق الظلمات
يا فارس
مثل الصقر إذا ما انقض
بيتك عالي الشرفات
نارك لا تخبو.. لا تسود
وجارك موفور العرض
يا فارس..
حتى مات!
كان السلطان يقود طلائعنا
نحو الكفار
وكان هنالك بحر الدين
وأطل بعينه كالحالم..
ثم تنهد:
الحرب الملعونة
يا ويل الحرب الملعونة
أكلت حتى الشوك المسود
لم تبق جداراً لم ينهد
ومضى السلطان يقول لنا
ولبحر الدين:
- هذا زمن الشدة يا أخواني
هذا زمن الأحزان
سيموت كثير منا
وستشهد هذي الوديان
حزن لم تشهده من قبل ولا من بعد
وارتاح بكلتا كفيه فوق الحربة
ورنا في استغراق
نحو وجوه الفرسان
كان الجو ثقيلاً، مسقوفاً بالرهبة
وبحار من عرق تجري فوق الأذقان
وسيوفهم المسلولة تأكلها الرغبة
والخيل سنابكها تتوقد كالنيران
ومضى السلطان يقول لنا
ولبحر الدين:
- هذا زمن الشدة يا أخوان
فسيوف الفرسان المقبوضة بالأيادي
تغدو حطباً ما لم نقبضها بالإيمان
والسيف القاطع في يد الفارس
كالفارس يحلم بلقاء الفرسان
«ب»
عند سفح جبل أبو نوة الممتد على جنبه الأيمن باسطاً أطرافه يتكئ عليها من الجنوب للشمال، كمخلوق خرافي أساطيري من سحيق الزمن، تستلقي عند سفحه مطمئنة مدينة تلودي، العاصمة التاريخية القديمة لكردفان الكبرى من 1906 حتى 1929م، بمبانيها العريقة وطرازها الفيكتوري العريق ممراتها السحرية الزاهية كأن حوافر الخيل ومدى الأسنة الشهباء وتلاوة الفجر وهدير الماكينات والمحلج والطواحين القديمة وغناء الحكامات، طازج «أخدر» لم يتخثر بعد، ندي كما الطل ذكي كنفح زهرة رطب كتمرة معطونة في العسل..
والأحياء القديمة التي تحكي كل ذرة تراب وقطعة حجر وشظية طوب، تاريخ المدينة وأهلها من قبل وبعد مقتل مأمورها الشهير أبو رفاس على يد فرسان المدينة مواجهاتهم للسلطات الاستعمارية الباطشة، مذ ذاك التاريخ وتلودي لا تغفو إلا وهي تقبض كنانة سهامها ونصل رمحها والأصبع اليقظ دائمــــاً على الزناد، لم تنمْ ولم تترك أحداً ينام ...!!
«ت»
وتجانس أهلها الذين كونوا وهم من أعراق ودماء مختلفة نتاجاً واحداً هو أهل تلودي الذين لا تفرِّق بينهم السحنات ولا الفوارق القبلية المقيتة.... فقد تكونت المدينة من كل أهل السودان وأصقاعه البعيدة الذين جلبتهم التجارة والوظيفة وزراعة القطن الذي يقف شاهداً على عصرها الذهبي، المحلج القديم في وسط المدينة وسوقها الكبير ومرافقها الحكومية وصدى التاريخ ووجه رموزها خاصة: عبد الفضيل الماظ والبرلماني الشهير قمر حسين وأبو كشوة والأمير إبراهيم جمجم زعيم الكواهلة، والعقيد يعقوب إسماعيل الزين والفنان عباس تلودي والتاجر خمجان محمد علي وإدريس الخير وعمر الخضر وأبوديك ورياض وكوستي طيارة وأبو زمبة وكرشوم وشيخ علي الأمين وناصر تمساح وجورجي ليا والغزالي وجمعة وآل دقاش وناس المقبول القادمين من المتمة وصالح الكوارتي وحليم أمين والشهيد المك جري عبد السلام الذي اغتاله التمرد بعد اختطافه في منتصف ثمانينيات القرن الماضي.
تلودي هي قلعة صمود ومدينة شهداء ظلت تقدّم واجباتها الوطنية منذ عقود بعيدة وخلال معارك التمرد منذ 1985م خاصة معركة القردود الشهيرة، وظلت عصية على هجمات المتمردين والهجومين في يونيو وأكتوبر 2011م والهجمات الأخيرة في نهاية مارس 2012، وهي آخر مدينة سودانية عند حدودنا مع الجنوب من هذه الناحية، وتبعد من الحدود «54» كيلومتراً في اتجاه ولاية الوحدة في الجنوب وحوالي «90» كيلومتراً في اتجاه أعالي النيل.
«ث»
وقف فتى أمبراررو بوشمه القديم وحوله ومعه فتيان الحوازمة وقبائل تلودي من النوبة طاطا وطمطم وتيرا والمسيرية والشوابنة والبرنو والفلاتة والبرقو وأولاد حميد وكنانة والسلامات وغيرهم، في وسط المدينة، وألوية الدخان لم تنقشع بعد، وهو يحكي ملحمة قتال تصلح تفاصيلها كجدارية سامقة في تاريخ البلاد، عندما تصدت المدينة الباسلة وضواحيها لهجمات صدئات أقبلن من الظلمات، لاحتلال المدينة وأريافها، وكان الفتيان والصبية الذين لم يبلغوا العشرين من العمر، قد نُصِحوا بأن يتركوا القتال للقوات المسلحة ومَن هم أكبر سناً، ضجّت حناجرهم بالرفض وعيونهم بالدمع، وحملوا السلاح وردوا عن مدينتهم كيد المعتدين، وكلامه المجنون «نسور الجو الليلة بتشبع ».... وكان القتلى من فلول الحركة الشعبية بالمئات تناثرت الجيف في كل مكان، وغنى الفتى للجحافل المنتصرة كشمس تخرج من خباء السحب الداكنة.
كانت تلودي ساعتئذٍ، تحدد بوصلة الوطن وخطوط الطول والعرض، وتمثل نجمة الشمال، ومجرى نهر البطولة، وصحراء العدم لعشم المتمردين والغزاة، وسدرة منتهى النصر، ومربط فرس الحقيقة التي لم يعرفها سلفا كير والحلو وجنودهما، وخوذة اللحظة التي وقفت تسجل رشقات فداء، وبوابة تفتح مصاريع أبوابها على ساحة الثبات، وصخرة تتحطم فيها قرون الوعل الهائج المندفع من دغل الجنوب المحروق، وهي مزلاج الدخول والخروج تفتح ذراعيها لمن تريد بالحسنى أن يمر وتطحن عظام من تلاطم في جوفه الحقد وثار وطفح.
«ج»
عندما اقترب جيش الحركة الشعبية متخفياً في قطع من الليل، وسار نحو أم دوال ومفلوع وتلودي، كانت فوهات البنادق عند فتيان المدينة وفرسانها، تتعقبهم مع أستار الليل وخيوط الصبح الشاحب، وانهمر الرصاص من الجميع ودوي المدافع أيقظ في النفوس.. شجاعة لم ترها فلول الأعداء لا من قبل ولا من بعد، كانت لحظات مليئة بكبرياء غريب كما بدا للمهاجمين الذين ظنوا أن تلودي قد وهن عظمها وزاد روعها وخوفها من الضربات المتتالية ، وما دروا أن السيوف لا تنبو إذا احترفت قعقعة المعارك..
كانت بنادق الشباب تثأر، للشهيد حسين رحمة قيدوم، الممرض الإنسان الذي كان الرصاص يحاصره من كل مكان وهو يحمل الجرحى ويطبب الجراح، ويجمع الأشلاء، ودماء المواطنين العزّل في إياديه وثيابه ومشرطه وأدوات التطبيب في يديه، فأسرته قواته الحركة الشعبية الغادرة وذبح كالشاة وألقي به في الفلاة الواسعة والمدينة ترنو إلى جسده الطاهر وروحه التي تلقفتها غمامات نورانية في السماء.
كانت البنادق الغضوبة التي تزأر، تثأر لأحمد محمد رفاي الذي استشهد في أم دوال وهو يواجه في صمود قوات الجيش الشعبي الزاحفة بدباباتها ومرتزقتها، وكانت تثأر للشهيد دمدوم محمد أحمد سومي البشير، وللشهيد رمضان من قيادات النوبة التيرا في مفلوع..
كل شيء في تلودي وأم دوال ومفلوع، كان مختلفاً وبراقاً وزاهياً كالبرق... وعقد مضيء من الشهداء كان يشرق في كل مكان، لم ترهبنا حصارات الجيش الشعبي ولا الإذاعات الموجهة من راديو دبنقا ومن كاودا ومن الجنوب..
لكن الشيء الوحيد الذي أبلغته تلودي عن السودان لجيش الحركة الشعبية أنهم مجموعة من الأشقياء ألقى بهم حظهم العاثر أمام جحافل الفرسان مثل فتى أمبراررو الذي غنى في تطريب غريب:
« العاداكِ وين يطير.. شقياً صادف نكير
سارح بالبقر
في قرقف الحجر
سليمان هاي النمر الضكر
مات واقف حيلا...
وصدى صوت عتيق للحكّامة حسبة بت أبكير الشهير بلقب «الموس الضبح التور» يرنُّ كما صليل السيوف وصهيل الخيل في فلوات قردود أم ردمي ومفلوع وأم دوال وكلوقي والليري، والفرسان هم الفرسان.. والسيف القاطع أو المدفع الغاضب ورصاصاته كالفارس يحلم بلقاء الفرسان..
وصورة لم تته من قصيد الفيتوري عن سلطان دار مساليت تاج الدين:
فوق الأفق الغربي سحاب أحمر لم يمطر
والشمس هناك مسجونة
تتنزَّى شوقاً منذ سنين
والريح تدور كطاحونة
حول خيامك يا تاج الدين
يا فارس
سرج جوادك ليس يلامس ظهر الأرض
وحسامك مثل البيرق يخترق الظلمات
يا فارس
مثل الصقر إذا ما انقض
بيتك عالي الشرفات
نارك لا تخبو.. لا تسود
وجارك موفور العرض
يا فارس..
حتى مات!
كان السلطان يقود طلائعنا
نحو الكفار
وكان هنالك بحر الدين
وأطل بعينه كالحالم..
ثم تنهد:
الحرب الملعونة
يا ويل الحرب الملعونة
أكلت حتى الشوك المسود
لم تبق جداراً لم ينهد
ومضى السلطان يقول لنا
ولبحر الدين:
- هذا زمن الشدة يا أخواني
هذا زمن الأحزان
سيموت كثير منا
وستشهد هذي الوديان
حزن لم تشهده من قبل ولا من بعد
وارتاح بكلتا كفيه فوق الحربة
ورنا في استغراق
نحو وجوه الفرسان
كان الجو ثقيلاً، مسقوفاً بالرهبة
وبحار من عرق تجري فوق الأذقان
وسيوفهم المسلولة تأكلها الرغبة
والخيل سنابكها تتوقد كالنيران
ومضى السلطان يقول لنا
ولبحر الدين:
- هذا زمن الشدة يا أخوان
فسيوف الفرسان المقبوضة بالأيادي
تغدو حطباً ما لم نقبضها بالإيمان
والسيف القاطع في يد الفارس
كالفارس يحلم بلقاء الفرسان
«ب»
عند سفح جبل أبو نوة الممتد على جنبه الأيمن باسطاً أطرافه يتكئ عليها من الجنوب للشمال، كمخلوق خرافي أساطيري من سحيق الزمن، تستلقي عند سفحه مطمئنة مدينة تلودي، العاصمة التاريخية القديمة لكردفان الكبرى من 1906 حتى 1929م، بمبانيها العريقة وطرازها الفيكتوري العريق ممراتها السحرية الزاهية كأن حوافر الخيل ومدى الأسنة الشهباء وتلاوة الفجر وهدير الماكينات والمحلج والطواحين القديمة وغناء الحكامات، طازج «أخدر» لم يتخثر بعد، ندي كما الطل ذكي كنفح زهرة رطب كتمرة معطونة في العسل..
والأحياء القديمة التي تحكي كل ذرة تراب وقطعة حجر وشظية طوب، تاريخ المدينة وأهلها من قبل وبعد مقتل مأمورها الشهير أبو رفاس على يد فرسان المدينة مواجهاتهم للسلطات الاستعمارية الباطشة، مذ ذاك التاريخ وتلودي لا تغفو إلا وهي تقبض كنانة سهامها ونصل رمحها والأصبع اليقظ دائمــــاً على الزناد، لم تنمْ ولم تترك أحداً ينام ...!!
«ت»
وتجانس أهلها الذين كونوا وهم من أعراق ودماء مختلفة نتاجاً واحداً هو أهل تلودي الذين لا تفرِّق بينهم السحنات ولا الفوارق القبلية المقيتة.... فقد تكونت المدينة من كل أهل السودان وأصقاعه البعيدة الذين جلبتهم التجارة والوظيفة وزراعة القطن الذي يقف شاهداً على عصرها الذهبي، المحلج القديم في وسط المدينة وسوقها الكبير ومرافقها الحكومية وصدى التاريخ ووجه رموزها خاصة: عبد الفضيل الماظ والبرلماني الشهير قمر حسين وأبو كشوة والأمير إبراهيم جمجم زعيم الكواهلة، والعقيد يعقوب إسماعيل الزين والفنان عباس تلودي والتاجر خمجان محمد علي وإدريس الخير وعمر الخضر وأبوديك ورياض وكوستي طيارة وأبو زمبة وكرشوم وشيخ علي الأمين وناصر تمساح وجورجي ليا والغزالي وجمعة وآل دقاش وناس المقبول القادمين من المتمة وصالح الكوارتي وحليم أمين والشهيد المك جري عبد السلام الذي اغتاله التمرد بعد اختطافه في منتصف ثمانينيات القرن الماضي.
تلودي هي قلعة صمود ومدينة شهداء ظلت تقدّم واجباتها الوطنية منذ عقود بعيدة وخلال معارك التمرد منذ 1985م خاصة معركة القردود الشهيرة، وظلت عصية على هجمات المتمردين والهجومين في يونيو وأكتوبر 2011م والهجمات الأخيرة في نهاية مارس 2012، وهي آخر مدينة سودانية عند حدودنا مع الجنوب من هذه الناحية، وتبعد من الحدود «54» كيلومتراً في اتجاه ولاية الوحدة في الجنوب وحوالي «90» كيلومتراً في اتجاه أعالي النيل.
«ث»
وقف فتى أمبراررو بوشمه القديم وحوله ومعه فتيان الحوازمة وقبائل تلودي من النوبة طاطا وطمطم وتيرا والمسيرية والشوابنة والبرنو والفلاتة والبرقو وأولاد حميد وكنانة والسلامات وغيرهم، في وسط المدينة، وألوية الدخان لم تنقشع بعد، وهو يحكي ملحمة قتال تصلح تفاصيلها كجدارية سامقة في تاريخ البلاد، عندما تصدت المدينة الباسلة وضواحيها لهجمات صدئات أقبلن من الظلمات، لاحتلال المدينة وأريافها، وكان الفتيان والصبية الذين لم يبلغوا العشرين من العمر، قد نُصِحوا بأن يتركوا القتال للقوات المسلحة ومَن هم أكبر سناً، ضجّت حناجرهم بالرفض وعيونهم بالدمع، وحملوا السلاح وردوا عن مدينتهم كيد المعتدين، وكلامه المجنون «نسور الجو الليلة بتشبع ».... وكان القتلى من فلول الحركة الشعبية بالمئات تناثرت الجيف في كل مكان، وغنى الفتى للجحافل المنتصرة كشمس تخرج من خباء السحب الداكنة.
كانت تلودي ساعتئذٍ، تحدد بوصلة الوطن وخطوط الطول والعرض، وتمثل نجمة الشمال، ومجرى نهر البطولة، وصحراء العدم لعشم المتمردين والغزاة، وسدرة منتهى النصر، ومربط فرس الحقيقة التي لم يعرفها سلفا كير والحلو وجنودهما، وخوذة اللحظة التي وقفت تسجل رشقات فداء، وبوابة تفتح مصاريع أبوابها على ساحة الثبات، وصخرة تتحطم فيها قرون الوعل الهائج المندفع من دغل الجنوب المحروق، وهي مزلاج الدخول والخروج تفتح ذراعيها لمن تريد بالحسنى أن يمر وتطحن عظام من تلاطم في جوفه الحقد وثار وطفح.
«ج»
عندما اقترب جيش الحركة الشعبية متخفياً في قطع من الليل، وسار نحو أم دوال ومفلوع وتلودي، كانت فوهات البنادق عند فتيان المدينة وفرسانها، تتعقبهم مع أستار الليل وخيوط الصبح الشاحب، وانهمر الرصاص من الجميع ودوي المدافع أيقظ في النفوس.. شجاعة لم ترها فلول الأعداء لا من قبل ولا من بعد، كانت لحظات مليئة بكبرياء غريب كما بدا للمهاجمين الذين ظنوا أن تلودي قد وهن عظمها وزاد روعها وخوفها من الضربات المتتالية ، وما دروا أن السيوف لا تنبو إذا احترفت قعقعة المعارك..
كانت بنادق الشباب تثأر، للشهيد حسين رحمة قيدوم، الممرض الإنسان الذي كان الرصاص يحاصره من كل مكان وهو يحمل الجرحى ويطبب الجراح، ويجمع الأشلاء، ودماء المواطنين العزّل في إياديه وثيابه ومشرطه وأدوات التطبيب في يديه، فأسرته قواته الحركة الشعبية الغادرة وذبح كالشاة وألقي به في الفلاة الواسعة والمدينة ترنو إلى جسده الطاهر وروحه التي تلقفتها غمامات نورانية في السماء.
كانت البنادق الغضوبة التي تزأر، تثأر لأحمد محمد رفاي الذي استشهد في أم دوال وهو يواجه في صمود قوات الجيش الشعبي الزاحفة بدباباتها ومرتزقتها، وكانت تثأر للشهيد دمدوم محمد أحمد سومي البشير، وللشهيد رمضان من قيادات النوبة التيرا في مفلوع..
كل شيء في تلودي وأم دوال ومفلوع، كان مختلفاً وبراقاً وزاهياً كالبرق... وعقد مضيء من الشهداء كان يشرق في كل مكان، لم ترهبنا حصارات الجيش الشعبي ولا الإذاعات الموجهة من راديو دبنقا ومن كاودا ومن الجنوب..
لكن الشيء الوحيد الذي أبلغته تلودي عن السودان لجيش الحركة الشعبية أنهم مجموعة من الأشقياء ألقى بهم حظهم العاثر أمام جحافل الفرسان مثل فتى أمبراررو الذي غنى في تطريب غريب:
« العاداكِ وين يطير.. شقياً صادف نكير
الحازمي- نشط مميز
رد: الدرملي ... من خور الدليب : سمبو والفارس :آدم زينوبة
بشلع الدفاتر بفتش اللوراق
ياجهالي جاكو جواب من البلد بدور لي رجال يحلوني من الدين الحول
ياجهالي جاكو جواب من البلد بدور لي رجال يحلوني من الدين الحول
jaber abdulsater mohammed- نشط مميز
رد: الدرملي ... من خور الدليب : سمبو والفارس :آدم زينوبة
أهلي العزاز ........... اليكم
رقصة المردوم من قرية ام عشوش ولاية جنوب كردفان محلية القوز جنوب غرب الدبيبات بقيادة فضل الله الجفاف دلالي المردوم وكلتوم الاصلة..........
رقصة المردوم من قرية ام عشوش ولاية جنوب كردفان محلية القوز جنوب غرب الدبيبات بقيادة فضل الله الجفاف دلالي المردوم وكلتوم الاصلة..........
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: الدرملي ... من خور الدليب : سمبو والفارس :آدم زينوبة
التحية لكل أهلنا ونسايبنافي ام عشوش .. أخص الأستاذ محمد ول فضل الله
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: الدرملي ... من خور الدليب : سمبو والفارس :آدم زينوبة
لهفى عليك يا كردفان يهزنى ** فلقد وجدت على رباك بتولا
لهفى على الغصن النضير ببركة ** وصوادح وحمائم وهديلا
وغدائر للديس تجرى تحته ** محمــولة بحيائها فتميلا
يا ليت شعرى هل أموت بغصتى** وهل السبيل لعودتى مقفولا
وهل المسالك أوصدت أبوابها ** غابت ضيائى وأنثى الأكليلا
بمشيئة الرحمن إنى قادم ** كُفى النحيب وفحكمه مقبولا
أحبتى الكرام : اشتهرت بادية الحوازمة كغيرها من بوادي السودان عامة وكردفان خاصة بتراث شعبي أصيل يتنوع من منطقة إلى أخرى ، فنون شعبية رائعة وتعدد فلكور فنى ومقامات عربية وألعاب طروبة ( نقارة ومردوع) وأغـاني المشكار والهجين والقيدومة وإيقاع الكمبلا والطنبورونغمات أم كحيل ونسيم الليل وحمرت عبرت الجبال ، وما أجمل صفقة الطنبور في الصغيرون وسكنتى ابو كبه فحل الديوم وسعاد الطالبة بنت علوبة وفن الدلوكة ورقصة الربـة وإيقاع الصفقة الرقيقة . في الحقيقة تميزت هذه البادية بوجود عدد كبير من الحكامات هن نساء شواعر يجدن فن الغناء والشكر والثناء بالكلمات القوية للفرسان ورجال القبيلة ( رموزها) و ممن يشتهرون بالجود والكرم والشجاعة والفروسية، ما يسمى بالهجين يجري على الألسنة . أذكر من الحكامات اللاتي صاحت شهرتن الحكامة القديرة زحيلية تاور (رحمها الله) من الحوازمة ( دار بخوته في الدلنج) وكذلك الحكامة درق الليل شينو بنت الغائب وأم سعد وحواء تمساح البحر وفاطمة بنت الباشا وحواء ام الباشا بنت ابو الرضية والحكامة اللامعة ( زهرة ) بنت القوز التي
قالت: في شأن رجل عظيم .
سكينة شكت ليّا من ذبح الغنم
متعهد بضيف الهجـــــعــة *
لما الــــــــــــــرجـــل تنضــم
*الضيف الذي يأتي ليلا
وقالت الحكامة عائشة بت ديدان من قبيلة دار شلقنوه / تمتدح رجلاً
الله خلق كثير ، خلق الصبيان وخلق البنات
خــلق جمعه ولـــــــــد الـــوكيل
ضهب الشنطات شارع الـــــــردم
الخريف أبو طويرات البسط الحرات
الله مــا ورانا يــــــــــــومـــا بلاك
لهفى على الغصن النضير ببركة ** وصوادح وحمائم وهديلا
وغدائر للديس تجرى تحته ** محمــولة بحيائها فتميلا
يا ليت شعرى هل أموت بغصتى** وهل السبيل لعودتى مقفولا
وهل المسالك أوصدت أبوابها ** غابت ضيائى وأنثى الأكليلا
بمشيئة الرحمن إنى قادم ** كُفى النحيب وفحكمه مقبولا
أحبتى الكرام : اشتهرت بادية الحوازمة كغيرها من بوادي السودان عامة وكردفان خاصة بتراث شعبي أصيل يتنوع من منطقة إلى أخرى ، فنون شعبية رائعة وتعدد فلكور فنى ومقامات عربية وألعاب طروبة ( نقارة ومردوع) وأغـاني المشكار والهجين والقيدومة وإيقاع الكمبلا والطنبورونغمات أم كحيل ونسيم الليل وحمرت عبرت الجبال ، وما أجمل صفقة الطنبور في الصغيرون وسكنتى ابو كبه فحل الديوم وسعاد الطالبة بنت علوبة وفن الدلوكة ورقصة الربـة وإيقاع الصفقة الرقيقة . في الحقيقة تميزت هذه البادية بوجود عدد كبير من الحكامات هن نساء شواعر يجدن فن الغناء والشكر والثناء بالكلمات القوية للفرسان ورجال القبيلة ( رموزها) و ممن يشتهرون بالجود والكرم والشجاعة والفروسية، ما يسمى بالهجين يجري على الألسنة . أذكر من الحكامات اللاتي صاحت شهرتن الحكامة القديرة زحيلية تاور (رحمها الله) من الحوازمة ( دار بخوته في الدلنج) وكذلك الحكامة درق الليل شينو بنت الغائب وأم سعد وحواء تمساح البحر وفاطمة بنت الباشا وحواء ام الباشا بنت ابو الرضية والحكامة اللامعة ( زهرة ) بنت القوز التي
قالت: في شأن رجل عظيم .
سكينة شكت ليّا من ذبح الغنم
متعهد بضيف الهجـــــعــة *
لما الــــــــــــــرجـــل تنضــم
*الضيف الذي يأتي ليلا
وقالت الحكامة عائشة بت ديدان من قبيلة دار شلقنوه / تمتدح رجلاً
الله خلق كثير ، خلق الصبيان وخلق البنات
خــلق جمعه ولـــــــــد الـــوكيل
ضهب الشنطات شارع الـــــــردم
الخريف أبو طويرات البسط الحرات
الله مــا ورانا يــــــــــــومـــا بلاك
الحازمي- نشط مميز
رد: الدرملي ... من خور الدليب : سمبو والفارس :آدم زينوبة
قلت الحكامة امنه مامورة :_
ابورجاء خريف الليل القلب علينا السيل
ابورجاء خريف الليل القلب علينا السيل
jaber abdulsater mohammed- نشط مميز
رد: الدرملي ... من خور الدليب : سمبو والفارس :آدم زينوبة
الأخ جابر سلامات ؛شكلك جرابك مليان بهذا الإرث الجميل ..ليتك ترفدنا بالكثير منه
من خلال ملاحظتي لك دائماً ما تأتي بمقطع من غناء الحكامات دا بشطر بيت واحد
من خلال ملاحظتي لك دائماً ما تأتي بمقطع من غناء الحكامات دا بشطر بيت واحد
محمد قادم نوية- مشرف منتدى الصوتيات
رد: الدرملي ... من خور الدليب : سمبو والفارس :آدم زينوبة
من دربى دة عانى المينى البرى ويا كردفان جاك زول
رباط الكريس- نشط ثلاثة نجوم
رد: الدرملي ... من خور الدليب : سمبو والفارس :آدم زينوبة
محمد شايبو من الدوارة
شايل اب خمسة خبر بكانة اليوم سرق البارة
شايل اب خمسة خبر بكانة اليوم سرق البارة
ابوهريرة عثمان عبدالسلام- مشرف المنتدى الاسلامى
رد: الدرملي ... من خور الدليب : سمبو والفارس :آدم زينوبة
مشكورين اخوتى على الحضور العنيق المميز والتعليقات الرائعة بروعتكم وجمالكم
لقد سررت جدا بالاضافات الجميلة واتمنى ان نستمر بنفس هذه الروح المنفتحة والمرحة .وامشى معاكم فى ذات الاتجاه بقول الحكامة فى المردوع:
(يا الدنيا الفارقتنى وانا دايرة شبيه لونا عصير الكرتونا الشياب رازونا عليت يومى قبال يومه).
ودمتم
لقد سررت جدا بالاضافات الجميلة واتمنى ان نستمر بنفس هذه الروح المنفتحة والمرحة .وامشى معاكم فى ذات الاتجاه بقول الحكامة فى المردوع:
(يا الدنيا الفارقتنى وانا دايرة شبيه لونا عصير الكرتونا الشياب رازونا عليت يومى قبال يومه).
ودمتم
Ahmed kuku Ahmed- نشط مميز
رد: الدرملي ... من خور الدليب : سمبو والفارس :آدم زينوبة
يا الله على اللغة الرصينة وكأني أقرأ في كتب من كتب شكسبير أو آرنست هيمنجواي ..حينما تفوق البطولة الوصف وحينما يتسع الحرف فتدرك حجم الطولة ... ألف شكر يا حازمي
It is really a master piece
It is really a master piece
خدورة أم بشق- مشرف منتدى الشعر
رد: الدرملي ... من خور الدليب : سمبو والفارس :آدم زينوبة
عيييييك دا الكلام ..
البوست دا يادبي شفته ..
شوف الصبيان دي بتسوي في شنو .. كتلت التراب كتل شين ..
دا مردوع ما بلفوت كلو .. كلو .. لكن اتسوي بيدك يغلب اجاويدك ,, الوداني بلد الخواويج شنو ,,
شكرا يا ول ابا كوكو ..
البوست دا يادبي شفته ..
شوف الصبيان دي بتسوي في شنو .. كتلت التراب كتل شين ..
دا مردوع ما بلفوت كلو .. كلو .. لكن اتسوي بيدك يغلب اجاويدك ,, الوداني بلد الخواويج شنو ,,
شكرا يا ول ابا كوكو ..
ود عشمان- مشرف تعريف المنتدى
رد: الدرملي ... من خور الدليب : سمبو والفارس :آدم زينوبة
أنت يا يعقوب البوست دا ما شفتو زي ول عشمان
ابوهريرة عثمان عبدالسلام- مشرف المنتدى الاسلامى
رد: الدرملي ... من خور الدليب : سمبو والفارس :آدم زينوبة
ياسلام يا ابوهريرة
كلام فى الصميم , على حسب تقديرى دا عمل رائع جا
هوى الرجال الحرنو
تلودى ما انقعد لى
مافى لوارى
نمش كدارى
كلام فى الصميم , على حسب تقديرى دا عمل رائع جا
هوى الرجال الحرنو
تلودى ما انقعد لى
مافى لوارى
نمش كدارى
يعقوب النو حامد- مبدع مميز
مواضيع مماثلة
» أين النقارة , المردوع, الدرملي .. في خارطة أبوجبيهه اليوم؟
» الهالوك
» اجمل صور بلدنا
» اسماء من البادية يعقوب النو حامد
» الدرملي في كردفان
» الهالوك
» اجمل صور بلدنا
» اسماء من البادية يعقوب النو حامد
» الدرملي في كردفان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى