ابوجبيهه


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ابوجبيهه
ابوجبيهه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الصحف العربية تكتب : شذّاذ الآفاق!.. يا أمة ضحكت من جهلها الأمم..!!

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

الصحف العربية تكتب : شذّاذ الآفاق!.. يا أمة ضحكت من جهلها الأمم..!! Empty الصحف العربية تكتب : شذّاذ الآفاق!.. يا أمة ضحكت من جهلها الأمم..!!

مُساهمة من طرف محمود منصور محمد علي 27th يونيو 2012, 11:43

الصحف العربية تكتب : شذّاذ الآفاق!.. يا أمة ضحكت من جهلها الأمم..!! 62516
صالح الشيحي
شُذّاذ الآفاق هم الغرباء والدخلاء الذين لا وطن لهم!
المصطلح النخبوي جاء في سياق كلمة الرئيس السوداني عمر البشير على هامش الاحتجاجات الواسعة التي قام بها طلبة جامعة الخرطوم بسبب ارتفاع الأسعار وتدهور الأوضاع الاقتصادية.. أي أن الذين تظاهروا ليسوا "شذّاذ آفاق"، كما وصفهم فخامة الرئيس.. بل هم نسيج المجتمع السوداني وعماده وصانعو مستقبله!
كان يفترض بالرئيس السوداني ـ الذي جاء على ظهر دبابة عسكرية وأطاح بالحكومة المنتخبة التي يرأسها الصادق المهدي.. ولم يتهمه أحد حينها بأنه من "شذّاذ الآفاق"، بل كان قائدا لثورة الإنقاذ الوطني ـ أن يكون أكثر حكمة في التعامل مع الاحتجاجات.. ماذا يضيره لو فتح قلبه لهؤلاء الشباب.. واجتمع بهم.. وحاورهم.. وطرح مشكلاتهم، وشاركهم في صنع الحلول لها؟!
مشكلة أغلب الرؤساء العرب ـ من مات منهم ومن هرب ومن سجن ومن ينتظر ـ أنهم لا يقرؤون التاريخ جيدا.. ولا يستفيدون من تجارب غيرهم..
في تونس أمضى الرئيس وقته بتهديد المتظاهرين حتى وصلوا إلى باب قصره فهرب وترك لهم كل شيء.. في ليبيا وصف القذافي المتظاهرين بأنهم "جرذان".. وأنكر وجودهم بعبارته الشهيرة "من أنتم".. لكنهم سحلوه ومرغوا أنفه بالتراب.. في مصر قال النظام عن متظاهري ميدان التحرير بأنهم "شوية عيال".. لكنهم نجحوا في إزالته.. وفي اليمن وصف الرئيس المتظاهرين بأنهم "فئة مندسة".. لكنه نجا بأعجوبة وترك الحكم لهم.. وفي سوريا وصف بشار الأسد الشعب السوري بأنهم مجموعة إرهابيين وجراثيم وذهب يرشهم بالطائرات والدبابات.. وما زلنا ننتظر نهايته القريبة.
واليوم يتكرر الشيء ذاته، حذو القذة بالقذة.. ويخرج الرئيس المناضل عمر البشير، الذي فرّط في الجنوب وتنازل عن ثلاثة أرباع موارد السودان النفطية، ليتهم أبناء السودان الشرفاء بكل عنجهية بأنهم "شذّاذ آفاق" ـ يا أمة ضحكت من جهلها الأمم!



الوطن اونلاين
محمود منصور محمد علي
محمود منصور محمد علي
مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
مشرف المنتدى العام و  مصحح لغوي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الصحف العربية تكتب : شذّاذ الآفاق!.. يا أمة ضحكت من جهلها الأمم..!! Empty رد: الصحف العربية تكتب : شذّاذ الآفاق!.. يا أمة ضحكت من جهلها الأمم..!!

مُساهمة من طرف ادم عيسى ابراهيم 28th يونيو 2012, 06:07


البشير والمصير

الرئيس السوداني عمر البشير حر في أن يعتبر ما يجري في بلاده منذ قرابة الأسبوعين جزءا من ‘الربيع العربي’ أم لا، لكن من حق غيره أن يراه بلا شك خريفا جليّا لنظامه.
من ألطاف الله أن لا أحد، إلى حد الآن، سقط قتيلا في المواجهات الحاصلة بين جموع من المواطنين وقوات الأمن في غالبية المدن السودانية على خلفية رفع الدعم عن المحروقات، ولكن إن حصل ذلك فلن تتوقف المظاهرات بل ستزداد شراسة. أما بقية أركان سيناريو ما حدث في أكثر من دولة عربية فمتوفر في السودان وأوله إنكار وجود أزمة في البلاد والعجرفة في التعاطي مع هؤلاء الذين ينزلون إلى الشوارع بعد أن ضاق بهم الحال إلى حد الانفجار.
كثير مما حصل في تونس وليبيا ومصر وسورية ازدادت حدته بسبب الرعونة وعدم المسؤولية في تصريحات قادته عندما شرعوا في رمي الأوصاف على مواطنيهم الغاضبين من سياساتهم الاجتماعية والسياسية. هؤلاء المحتجون في السودان هم من ‘شذاذ الآفاق’ في تقدير البشير، وهم كذلك من ‘المخذلين والمتآمرين والعملاء’ و’فقاقيع ستزول’. أكثر من ذلك، منّ البشير على هؤلاء بأنه لم يستعمل معهم وسائل القمع الأقوى التي لديه لأنه لو أراد ذلك لبعث لهم كتائب ‘المجاهدين’ التي كانت يرسلها لمحاربة أهل الجنوب من ‘الكفار’ قبل أن يستقل هؤلاء العام الماضي فيحرموا البلد من مليارات الدولارات ومن ثلاثة أرباع احتياطيها النفطي. ومع ذلك، فإن بعض التقارير تشير إلى أن النظام بدأ يستعمل هو الآخر ‘شبيحته’ لنرى في النهاية الطبعة السودانية لهذا الرهط من الناس بعد أن عرفنا الطبعة المصرية والليبية واليمنية وبالطبع السورية التي ما زالت إبداعاتها الإجرامية اليومية متواصلة.
‘إذا أراد شعب السودان أن ينتفض فسينتفض بأجمعه’… هكذا رأى البشير الذي يرى أن الشعب ما زال ملتفا حول قيادته بدليل أنه تجول، كما قال، في بعض أحياء العاصمة في سيارة مكشوفة فلما رآه بعضهم هتف ‘الله أكبر’!! أي منطق سياسي هذا؟!! وأي مسؤولية تليق بأعلى هرم الدولة عندما لا يجد ما يقوله سوى أنه ‘لا يخاف أن يقلعونا من الحكم.. لا أمريكا ولا غيرها.. لأن الحكم من عند الله والسعيد من يموت ميتة وجيهة’ وأن ‘الملك لله يعطيه من يشاء وينزعه مما يشاء’!!؟ . إذن هو يقود السودان بإرادة إلاهية ولن يترك دفة الأمور فيها إلا إذا أراد رب العالمين عكس ذلك. أي توظيف أسوأ من هذا عندما تجعل الرحمان الرحيم ضامنا لدكتاتورية عسكرية دينية مستمرة لأكثر من عشرين عاما؟!! فترة لم تقدم فيها قيادة ‘المشروع الحضاري’ للبلاد سوى المزيد من التفقير والتخلف والعزلة الدولية والتفريط في جزء عزيز من البلد ثم الانقلاب لقمع أبناء الشطر المتبقي منه عندما انتفض بعضهم احتجاجا على إجراءات رأوا أنها تزيد من إفقارهم مقابل فساد أهل السلطة الذي وصل إلى حد الهتاف ضد ‘لص كافـــوري’. كافوري هذه، منطقة في العاصمة الخرطوم يقول أهل السودان، إن الرئيس خصصها لأهله وعشيرته بعد أن أتى بهم من منطقة ‘حوش بانقا’ الفقيرة في شمال البلاد، فتحولت بهم ولهم إلى منطقة من أرقى وأغلى ما هو قائم في العاصمة.
لا أحد من رؤساء تونس وليبيا ومصر واليمن المطاح بهم، أو من هم في الطريق بلا شك، امتلك الجرأة ليحترم شعبه في أول ظهور له بعد بدء الاحتجاجات ضدهم. كلهم أخذتهم العزة بالإثم، لم يمتلكوا حتى شطارة محاولة احتواء حالة الغضب وتقديم التنازلات عندما تكون الأمور ما زالت في بدايتها قبل أن تفلت من أيديهم. البشير يعيد نفس السيناريو!! ما فعله مثلا لم يتجاوز إعفاءه لجميع مستشاريه التسعة وذلك في ‘إطار إعادة هيكلة الحكم والإدارة’. طبعا هو خارج هذا السياق… لأنه باق بإرادة رب العباد الذي يريد ‘توريطه’ في ظلم حرّمه رب العالمين على نفسه وحرّمه على عباده.. ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

محمد كريشان
ادم عيسى ابراهيم
ادم عيسى ابراهيم
نشط مميز
نشط مميز


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الصحف العربية تكتب : شذّاذ الآفاق!.. يا أمة ضحكت من جهلها الأمم..!! Empty رد: الصحف العربية تكتب : شذّاذ الآفاق!.. يا أمة ضحكت من جهلها الأمم..!!

مُساهمة من طرف ادم عيسى ابراهيم 28th يونيو 2012, 12:35

مظاهرات الخرطوم.. والدرس المجهول المعلوم


بقلم: مياح غانم العنزي ..

من عجائب الثورات العربية الأخيرة أن جلّ الحكام المُثار عليهم يعرفون سبب الثورة قبل انطلاقها بفترة وشبه متيقنين من حاصل نتيجتها إذا ما صدّوا عن إعطاء العلاج المناسب لتشخيص هم أقرب له، ويدركون أن التاريخ لم يكذب يومًا بشأن الثورات الشعبية حيث سطّر أنها إن لم تنتصر فإنها تولّد ثوريين ينتصرون بعد حين، كما أثبت وبصورة جازمة أن علاقة القمع والثورة طردية وبنسبة 1 إلى 2 بمعنى كلما زاد القمع مرة زادت الثورة مرتين، وربما أكثر من هذه العلاقة بكثير وإن جاز التعبير فإن القمع بالنسبة للثورة الشعبية كصبّ الزيت على النار، لكن ما يخلط الأمور على الديكتاتوريات أو الحكومات الفاسدة برأي الثوريين والثوريات هو الاستقواء بالتحالفات والاعتماد على البطانات التي لا تنظر لعين الواقع بقدر ما تنظر للمصالح الشخصية، من هنا يتجه المُثار عليهم نحو الغرور بقوة التحالفات والانخداع بواقع مزيّف، ربما كتبت في البداية من العجائب لكن بعد التشخيص ربما يرى البعض أنه انتفى العجب في هذه الحالة فلماذا يستهلّ المقال بعجائب الثورات، وللتوضيح أن العجب يكمن في أنه بات الإنسان العادي يعرف هذه الحقائق فلماذا لم تصل لذهن حاكم بعد أن كشفت الثورات العربية زيف قوة التحالفات والبطانات، وهنا يكمن سر العجب.

وما يخلط مشاعر السخرية والحزن لدينا هو أن كل ثورة لاحقة يقول الحاكم المستهدف فيها إن مصر وليبيا واليمن ليست تونس وبعدها بفترة وجيزة نراه إما مختبئًا بمواسير المجاري أو خلف القضبان بعد أن تنحى خوفًا من القصاص أو خانعًا ذليلاً يفكر في بلد يلجأ له، إن مظاهرات الخرطوم هي الانطلاقة للثورة الحقيقية فبعد الفشل في درس الثورات العربية من قبل الحكومة السودانية والفشل المضاعف في - كما قلنا صبّ الزيت على النار - تلبية طلبات المتظاهرين بل قمعهم، نرى أن النتيجة ستكون في خيارين أحلاهما مر، وهما إما التنحي أو الإسقاط، إلا إذا كانت الحكومة السودانية تملك قوة تلبية مطالب الثوريين والثوريات بصورة تغيّر مسار الربيع العربي ولا نستغرب ذلك فالعلم في تطور حتى في مجال الثورات
ادم عيسى ابراهيم
ادم عيسى ابراهيم
نشط مميز
نشط مميز


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الصحف العربية تكتب : شذّاذ الآفاق!.. يا أمة ضحكت من جهلها الأمم..!! Empty رد: الصحف العربية تكتب : شذّاذ الآفاق!.. يا أمة ضحكت من جهلها الأمم..!!

مُساهمة من طرف ادم عيسى ابراهيم 28th يونيو 2012, 12:36

تحياتى لك العم الاخ محمود
ادم عيسى ابراهيم
ادم عيسى ابراهيم
نشط مميز
نشط مميز


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الصحف العربية تكتب : شذّاذ الآفاق!.. يا أمة ضحكت من جهلها الأمم..!! Empty رد: الصحف العربية تكتب : شذّاذ الآفاق!.. يا أمة ضحكت من جهلها الأمم..!!

مُساهمة من طرف ادم عيسى ابراهيم 1st يوليو 2012, 12:20



كلمة الرياض


يوسف الكويليت

لايمكن التقليل من أهمية التحرك الشعبي الذي ساد دول الربيع العربي، لكن الخلاف بين الحسم بالثورة، ومقاومة أجهزة الدولة ظل معقداً، فقد نجحت الثورات بإسقاط أنظمة تونس وليبيا واليمن، وبقيت سورية تعيش معركة طويلة بين الشعب والسلطة، لكن أثبت الوقت أن الشعب السوري يملك قدرة التحدي واللعب على دورة الزمن التي ستأتي لصالحه..

في السودان جرت مظاهرات في عدة مدن احتجاجاً على ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وقطعاً الحكومة ليست بمنأى عن صدام مع المعارضة إذا تهيأت ظروف تجر الشارع معها، لكن في حال السودان فالرئيس البشير أحاط نفسه بالجيش والأمن ومليشيات تعادلهما بالقوة والحجم، ثم مكّن قبيلته «الجعليين» من دعمه وفقاً للتركيبة السودانية التي جعلت القبيلة تلعب دور الدرع لمن ينتمي لها وخاصة إذا وصل أحد أعضائها إلى المركز الأول في الدولة..

التشابه بين نظاميْ سورية والسودان قائم على حلقات تحيط بالسلطة عندما منحتها الامتيازات حتى إن جهاز الأمن السوداني، هو من يمتلك القطاع التجاري من أدنى البسطات إلى قوائم الاستيراد والتصدير وحتى التقنيات، ودخول الجامعات والابتعاث يخضعان للواسطة فالأولوية لأصحاب الولاء للدولة، وفي أجواء كهذه، قد تستنسخ ثورة سودانية مماثلة للسورية، وهناك من يتردد ومن يشجع، ومن يرى أن كسر قوة السلطة يحتاج إلى عمل لم تعد قوى الثورة، إن وجدت، قادرة عليه، وهؤلاء ينطلقون من أن الحكم استطاع تفتيت قوى المعارضة وتشتيتها بطرق أقرب للبوليسية، ولذلك فإن نظام البشير يصعب تفكيكه بدون دماء وخسائر كبيرة، الجانب الآخر يرى أن البشير مثل الأسد يتكئ على تحالف غير معلن مع إيران للاستقواء بها ضد ما يزعم تلاقي المصالح ضد الغرب الذي اعتبره راعياً للإرهاب ومطالباً قضائياً..

مناطق ضعف السلطة كبيرة، إذ إن انفصال الجنوب الذي يمتلك النفط خلق مأزقاً أمنياً بإشعال الحروب بين الشمال والجنوب، وإيقاف النفط الذي كان حلم البشير بدعم اقتصاده، والذي أصبح في حال سيئة، ولولا تحويلات العاملين في الخارج من السودانيين لأصبح المشكل أكبر..

الحكومات العسكرية صارت إرثاً وعبئاً على معظم الدول العربية التي شهدت الانقلابات، وتحولت إلى قطاع مملوك للعسكر، والمحاسيب، وتخريب البنى الأساسية التي كان يديرها، ويرعاها قطاع متمرس يملك الرؤية والتجربة، وقد تحولت هذه الدول من قاعدة إنتاج زراعي وصناعي، إلى مستورد للسلع الرئيسية، رغم إمكاناتها الهائلة في المياه والقوى العاملة والروافد الأخرى..

السودان كل التقارير تضعه في طليعة الدول من حيث الإمكانات، لكن مكنة الانتاج والإصلاح السياسي والاقتصادي، ورفع مستوى التعليم والبنى الأساسية تعطلت بسبب الحكومات العسكرية المتعاقبة، والبشير جزء من العنقود الذي أخذ السلطة بهذه الأساليب..

عموماً أرض السودان حبلى بالمفاجآت، وتأثرها بما يجري في محيطها لاشك انه سيقود إلى تطورات لا يدري أحد ما ستصل إليه..


السعودية والسودان والنفط
عبدالله السعيد
اليوم - السعودية‏

لاشك أن الحالة الاقتصادية للدول تعد من أهم المقاييس التي تعكس أداء الحكومات والمؤسسات التابعة لها، والمقياس الغالب في معادلة النمو الاقتصادي تظهرها نسب النمو ومستويات البطالة والتي ترتفع مع تدهور النمو الحقيقي للاقتصاد وتكون ـ في الغالب ـ نتاجاً لسوء التخطيط وقصر النظر لدى الحكومات في الدول المتأخرة اقتصاديا وتنمويا بالرغم من أن توفر الأيدي العاملة يعد أحد أهم أسباب النهضة والتطور لأي أمة عندما توجد الإدارة الفاعلة لهذه الموارد «البشرية» التي يمكن لها أن تتفوق في أحيانٍ كثيرة على قوة الموارد الطبيعية «الناضبة» ، وقد يتحول اهمال أو سوء ادارة القوى العاملة في الدول الى فوضى ومشاكل يتسبب بها الفقر وسوء الحالة الاقتصادية.

ولنأخذ من السودان مثالا حيث تظهر معالم قصور في التخطيط على المستوى الاقتصادي والتنموي بعيدا عن الاعتماد على تصدير النفط الخام بالرغم من الامكانيات الكبيرة التي يمتلكها السودان من ارضٍ خصبة ومياه وقوى عاملة، فعندما انفصل الجنوب عن الشمال خسر السودان ثلاثة ارباع موارده المالية التي كان يحصل عليها من بيع النفط المتدفق من الآبار الجنوبية.

وذلك ادى إلى تآكل احتياطيات النقد الأجنبي لدى البنك المركزي مما ادى إلى هبوط في قيمة العملة السودانية «الجنيه» وزاد من التضخم إلى حوالي30% سنويا وذلك يتجاوز نسب نمو الاقتصاد الذي سيعاني من تباطؤ أكبر نتيجة عدم وجود استراتيجية لتنمية مستدامة بعيدة عن الموارد الطبيعية الناضبة، والمملكة ـ للأسف ـ مازالت تعتمد على النفط في بناء ميزانيتها حيث مازال يشكل نسبا عالية جدا من تركيبة الموازنة العامة للدولة، لذلك نحتاج الى آليات تمكن المملكة من تنويع مصادر دخلها بعيدا عن الاعتماد على تصدير النفط الخام، فالمملكة بمواردها البشرية والمالية ـ الحالية ـ بالإضافة إلى فرص النمو التي تمتلكها في قطاعات شتى في اقتصادها «الناشئ» يمكنها من تقليل الاعتماد على النفط بشكل أسرع عبر تطوير البنية التحتية وزيادة عدد المشاريع الصناعية والإنشائية.
وذلك يقودنا إلى السؤال عن المدن الصناعية التي عقدنا عليها الآمال قبل سنوات لكنها مازال بعضها مدنا على الورق ومحاطة بـ «الشبوك» على أرض الواقع، ولكن اكتمال إنشاء المدن الصناعية يجب ألا يسبق تفعيل دور الجامعات في تشجيع الاختراع والابتكار الذي يمكن أن يزيد من جودة وقيمة وتنافسية المنتج السعودي في السوق المحلي والعالمي، ودور الجامعات يجب ألا يقتصر على الاختراع والابتكار وإنما يبدأ بتأهيل كوادر متميزة تستطيع أن تكون لنا قاعدة من الفنيين والحرفيين الذين يمكن لهم أن يضيفوا للناتج القومي كما يفعل شباب سابك وارامكو وغيرها من الشركات الوطنية الرائدة .
ادم عيسى ابراهيم
ادم عيسى ابراهيم
نشط مميز
نشط مميز


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الصحف العربية تكتب : شذّاذ الآفاق!.. يا أمة ضحكت من جهلها الأمم..!! Empty رد: الصحف العربية تكتب : شذّاذ الآفاق!.. يا أمة ضحكت من جهلها الأمم..!!

مُساهمة من طرف كرم هجانه 3rd يوليو 2012, 23:24

عندما تستحكم حلقات الربيع العربى فى السودان فسوف يكون ربيعاً سودانياً خالصاً ..
الرهان الآن على وعى الشعب السودانى فهو اليوم يدرك حجم المخطط الذى يشارك فيه بعض السودانيين و أغلب الأجانب .. عندا هب الشعب فى ثوراته الماضية لم يكن هناك إنترنت للتحريض .. كان الشعب و ما ذال يعرف ما يريد و متى يريد ..
لا أعتقد أن ثقافة التغيير المسلح تتناسب مع رغبات الشعب السودانى .. فهو يريد تغيير سلس (عدا الناس البرا) ..
لا أظن أن غلاء المعيشة سيقود التغيير نحو (عرق سودانى) و تغيير بإتجاه المجهول .. ما سمعت كلام الحبيب عبد الرحمن الصادق .. يا آدم .. و لا شنو ؟؟؟
لسع الناس هنا بتزرع وبتاكل من عرق جبينها وضراعها .. لا فنادق غير الفنادك
مع التقدير

كرم هجانه
نشط مميز
نشط مميز


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى