ابوجبيهه


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ابوجبيهه
ابوجبيهه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مؤتمر جوبا والضحك علي الدقون

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

مؤتمر جوبا والضحك علي الدقون Empty مؤتمر جوبا والضحك علي الدقون

مُساهمة من طرف حيدر خليل 6th أكتوبر 2009, 10:16

عقد في مدينة جوبا مؤتمر دعت له الحركة الشعبية شاركت فيه جميع الاحزاب السودانية ماعدا المؤتمر الوطني والاتحادي الديمقراطي واحزاب جنوبية لها حساباتها الخاصة
استطاعت الحركة الشعبية الماذومة ان تجير هذا المؤتمر باكمله لقضيتين مثار خلافها مع المؤتمر الوطني وهما التعداد السكاني وحق تقرير المصير للجنوب
الحركة الشعبية كانت جزء اصيل من التجمع الوطني الديمقراطي قبل اتفاقية نيفاشا لكنها خرجت من التجمع لتوقع اتفاقية نيفاشا مع الحكومة دون الرجوع للتجمع الوطني الديمقراطي يعني باعت التجمع وشافت مصالحها وجاءت وشاركت في الحكم مع المؤتمر الوطني كشريك اصيل لكنها ظلت تلعب لعبة غريبة فهي تغازل احزاب المعارضة الشمالية وهي كذلك احزاب جميعها وقع مع المؤتمر الوطني مذكرات تفاهم وتحالفات لكنها ظلت تضغط علي الحكومة باتصالات ومذكرت تفاهم مع الحركة الشعبية يعني كلو ضحك علي الدقون فالحركة الشعبية جزء من الوضع القائم والاحزاب الشمالية لها تفاهمات مع الوضع والكل منتظر ياخد من الكعكة الكبيرة التي استاثر بها الحزب الوطني والانتخابات علي الابواب وحزب المؤتمر الاكثر شعبية والاكثر مالا والاكثر ذكاءا والاكثر استقرارا والاكثر كوادر

حيدر خليل
نشط مميز
نشط مميز


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مؤتمر جوبا والضحك علي الدقون Empty موسم الهجرة جنوباً

مُساهمة من طرف اشرف بشرى إدريس 6th أكتوبر 2009, 10:56

تحياتي حيدر ، تعرف يا حيدر برغم ما قيل عن مؤتمر جوبا والهجوم الذي شنه المؤتمر الوطني عليه ، إلا انه كخطوة اولى يزيدك إطمئناناً بأن البلد ستسير نحو الوحدة بغض النظر عن وجهات النظر المتباينة حوله ، والمؤتمر الوطني يرتب الآن لعقد مؤتمر موازي له بعد ان فرغ من عقد مؤتمره العام وإختار جوبا أيضاً حسب ما ذكر قطبي المهدي في حوار مع قناة الشروق اول امس وكانت حول مؤتمر جوبا ، إتجاه القوي الشمالية بمختلف مسمياتها نحو جوبا اراها خطوة جيدة نحو الوحدة.
اشرف بشرى إدريس
اشرف بشرى إدريس
مبدع مميز
مبدع مميز


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مؤتمر جوبا والضحك علي الدقون Empty رد: مؤتمر جوبا والضحك علي الدقون

مُساهمة من طرف حيدر خليل 6th أكتوبر 2009, 11:46

لك التحية اشرف واشكرك علي مرورك الجميل وحقيقة انا اري ان الحركة الشعبية تلجا للمعارضة وخاصة الشمالية عندما تكون في خلاف مع المؤتمر الوطني ولكن سرعان ماتحل مشاكلها مع المؤتمر نراها سمن علي عسل مع الحكومة وهذه المواقف تكررت كثيرا يا اشرف الحركة الشعبية الان تمر بمشاكل كثيرة كما تعلم هناك عدم استقرار امني في الجنوب وشبه حرب اهلية في الجنوب يروح ضحاياه يوميا العشرات وهي عمليا غير جاهزة للاستحقاق الانتخابات وهناك تيار عريض من الجنوبيين يفقد الثقة في الحركة الشعبية ويتزايد يوم بعد يوم وذلك للاوضاع المتردية في الجنوب وعدم رؤية اي جهد او عمل تنموي.

حيدر خليل
نشط مميز
نشط مميز


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مؤتمر جوبا والضحك علي الدقون Empty رد: مؤتمر جوبا والضحك علي الدقون

مُساهمة من طرف اشرف بشرى إدريس 6th أكتوبر 2009, 12:38

تحياتي حيدر ، نعم حيدر الحركة الشعبية تمر بمشاكل معقدة وكثيرة في الجنوب وحسب رؤية الحركة ان للمؤتمر الوطني دوراً في إثارتها واعتقد ان هذا ربما كان الدافع الاساسي وراء دعوتها للقوى الشمالية في جوبا، ولكن يا حيدر انا نظرت للمؤتمر من زاوية اخرى وهي انه دعم لجهود الوحدة التي في ظل هذه التعقيدات ستصبح واقعاً لا بد منه. وعلى كل المقال ادناه ربما اثرى هذا الموضوع

**خالد سعد :صحيفة الصحافة السودانية*** منقول
بعيدا عن الصخب الإعلامي الذي أثاره حزب المؤتمر الوطني الحاكم بمناسبة انعقاد مؤتمر جوبا الذي تنظمه الحركة الشعبية ويشارك فيه عدد كبير من الأحزاب السياسية معظمها معارضة للمؤتمر الوطني، فإن الحزب الحاكم يأبى أن يفارق مناوئيه حتى بعد أن ذهبوا عنه مسافة بعيدة إلى حاضرة الجنوب «جوبا» لعقد ملتقى كانت من أبرز عناوينه «غياب المؤتمر الوطني» وتداعياته، حيث سيطرت هذه العناوين حتى على وسائل الاعلام التي لا تصل يد المؤتمر الوطني اليها، فضلا عن خطابات زعماء الاحزاب الرئيسية والنائب الاول رئيس حكومة الجنوب سلفا كير ميارديت، التي لم تستطع جميعها تخطي المؤتمر الوطني في رؤاها لمعالجة المشكل السياسي الوطني، بل أن بعض الاحزاب دعت الى تشكيل آلية بعد نهاية المؤتمر للاتصال بالحزب الحاكم لتفادي اقصائه وردة الفعل.
وكل ذلك دفع مراقبين للتراجع عن تنبؤات صاحبة زخم ترتيبات المؤتمر تتصل بمقررات حاسمة للمؤتمرين، تؤسس على إزاحة حزب المؤتمر الوطني عن السلطة أو على الأقل قبول مشاركته في تشكيل حكومة قومية انتقالية لا تقوم على محاصصة إتفاق نيفاشا، وتعالج المشكلات العالقة وفق إجماع وطني واسع، وترتب لعقد انتخابات متفق حول إجراءاتها، فيما طمع بعض المعارضين المشاركين في عقد تحالف انتخابي هدفه إقصاء المؤتمر الوطني عبر صناديق الاقتراع، رغم ذلك فإن لغياب المؤتمر الوطني فوائد عديدة يراها المراقبون، إذ سيتاح للمؤتمر الخروج بتوصيات تشمل معالجات متأنية ومدروسة للقضايا المطروحة دون تدخل حزب استمرأ زعم امتلاكه الحلول النهائية للقضايا المصيرية، والأهم من كل ذلك فإن المؤتمر خطوة لإعادة بناء الثقة بين الشمال والجنوب التي اهتزت بعنف على خلفية مراوغات عدم تنفيذ اتفاق السلام الشامل ومعاهدات السلام الأخرى.
كما أن هناك تنبيهات عديدة كشفها معدو لقاء جوبا كانت تشير الى أن المؤتمر الوطني لن يشارك، اذ أن طلب التأجيل الذي تقدم به لم يكن غير موقف «تكتيكي» من أجل تهيئة الأجواء لمفاوضات مع الحركة الشعبية حول قانون الاستفتاء دون أن يتعرض لضغوط قد تتسبب فيها اعمال المؤتمر الذي يبحث ضمن موضوعاته قضايا مماثلة لتلك التي تفاوض حولها الشريكان.
ويعتقد مراقبون أن فشل الشريكين في التوصل إلى تفاهمات للمشكلات العالقة بينهما برعاية دولية، تمثلت في مبعوث رئيس الولايات المتحدة الامريكية، تسببت في أن ينال مؤتمر جوبا بعض الدعم الدولي الذي لم يكن متوقعا بعد أن تدخل المبعوث الأمريكي سكوت غرايشن بنفسه- حسب مصادر مطلعة على الجهود التي تقوم بها واشنطن لتقريب وجهات النظر بين الشريكين- إذ صرح باقان أموم الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان، بأنه ستكون هناك توصيات للمجتمع الدولي وجيران السودان صادرة عن مؤتمر جوبا، ولمح أموم في اتصال مع «بي. بي. سي»، إلى إمكانية حشد الدعم الدولي «لقضية الشعب السوداني في بناء السلام وتحقيق الديمقراطية».
ويناقش المؤتمر خمسة محاور رئيسية يتم تداولها في المؤتمر الذي يستمر حتى يوم الثلاثاء القادم وهي السلام، التحول الديمقراطي، الأزمة الاقتصادية، المصالحة والتعافي الاجتماعي، والعلاقات الخارجية مع الاقليم والمجتمع الدولي.
ولاحظ مراقبون أن غياب حزب المؤتمر الوطني والحزب الاتحادي عن الملتقى، شكل ضغوطا سلبية على المشاركين في الملتقى، حيث لم تطرح قضية الوحدة الجاذبة باعتبارها موقفا حاسما من الاحزاب السياسية التي أعلنت في اكثر من مناسبة دعمها لخيار الوحدة، واستكانت الأحزاب لإصرار الحركة الشعبية على أن تظل الورقة المعنية تبحث كيفية إجراء عملية الاستفتاء لحق تقرير المصير بالشروط التي تطالب الحركة بتضمينها في قانون الاستفتاء المختلف عليه بين الشريكين.
ومن تداعيات غياب المؤتمر الوطني والحزب الاتحادي الديمقراطي، أن الخطوة تستدعي مخاوف أن تفهم المقاطعة على أساس عرقي يعزز من تيار الانفصاليين في الجنوب أكثر مما يضعفها، حيث يرى مراقبون أن اتهام تحالف الحزبين في عدم المشاركة في المؤتمر بأنه يعطي انطباعا بأنه تحالف «شماليين»، ومعروف أن غالبية منتسبي الحزبين من الشمال الموازي لجنوب البلاد، لكن ذلك تنفيه بالطبع مشاركة احزاب ذات غالبية شمالية.
ويعتبر خطاب الفريق سلفا كير ميارديت أمام الملتقى، مؤشرا على تأثر الحركة الشعبية بغياب شريكها، فقد حاول سلفا تطمين الشريك على أن حركته لا تسعى عبر مؤتمر جوبا للتخلي عن الاتفاقية. وذكر أن إتفاق نيفاشا حجر الزاوية لجعل الوحدة جاذبة، ووصف الاتفاقية بالدواء الناجع لحل كافة مشكلات البلاد، لكنه أيضا أضاف أن الشريكين ليس هما من يحدد مستقبل البلاد، داعيا الاحزاب إلى عدم السماح للشريكين بالانفراد بتلك المهمة، لكنه كان قد حدد أصلا الاطار الذي يجب ان تعمل من تحته الاحزاب السياسية وهو «اتفاق السلام الشامل».
ويستبعد أستاذ العلوم السياسية الدكتور عبد الرحمن خريس الذي تحدث لـ «الصحافة» أمس، صدور توصيات عن المؤتمر تناقض اتفاق السلام، ورأى أن الحركة أعلنت التزامها بالاتفاقية، وبالتالي فإن أية توصيات تضاف الى الاتفاقية تعتبر خرقا لن يدعمه حزب المؤتمر الوطني ولن يساهم فيه المجتمع الدولي الضامن للاتفاقية، ورأى أنه في حال صدور قرارات عن الملتقى خارج اتفاقية الشريكين، فإن هذه الخطوة ستدفع بالاوضاع في البلاد الى «بلبلة سياسية»، وتعقيدات ناتجة عن رفض حزب المؤتمر الوطني تنفيذها.
وكانت أهم الاشارات التي أظهرت الدور الذي لعبه غياب حزب المؤتمر الوطني الحاكم في مؤتمر جوبا، هي اعتذار الحركة الشعبية للحركات المسلحة في دارفور عن دعوتها للمشاركة بسبب عدم قبولها لشرعية الحكومة، وهو موقف يتناقض مع هدف المؤتمر الذي يحاول إيجاد حلول لأزمة دارفور، بمشاركة كافة الاطراف، في حين أن الحركات المسلحة بالاقليم طرف أصيل في الحل.
بيد أن صحافيين يقومون بالتغطية في جوبا أبلغوا «الصحافة» بالهاتف، أن غياب المؤتمر الوطني عن الملتقى حظي باهتمام واسع من المراقبين المحليين والدوليين، وأنه حظي بنقاشات يعتقد أنها لم تك ستجرى في حال شارك المؤتمر الوطني، خاصة على صعيد موضوع لجان المصالحة والتعافي الاجتماعي، وأن المؤتمر اتاح فرصة أيضا للقوى السياسية للعودة من جديد بقوة للساحة السياسية لمزاحمة حزب المؤتمر الوطني الذي انفرد بها لسنوات طويلة دون منافسة قوية، كما أنها فرصة للأحزاب لإظهار دورها في معالجة هموم الناخبين قبل الاستحقاق الانتخابي المقرر في أبريل من العام المقبل، وتفتح الباب من جديد للمشاركة السياسية الواسعة.
ومن جهته رأى المراقب والكاتب السياسي المعز محمد احمد سعد في حديث لـ «الصحافة» أن مؤتمر جوبا دون حزب المؤتمر الوطني، يتيح فرصة تاريخية لحل «سوداني- سوداني» للقضايا التي تهدد كيان البلاد. وقال إن كثيراً من الأحزاب السياسية عبرت في أطروحاتها ورؤاها لحل المشكلة التي تعتور البلاد، عن الحاجة إلى لقاء جامع لكل القوى السياسية السودانية من احزاب وهيئات ومنظمات مجتمع مدني وافراد، للتباحث حول الكيفية التي يمكن بها اخراج السودان من النفق المظلم الذي دخل فيه جراء سياسات حكومة الانقاذ، وللعمل على نقل حل الاشكالية من الخارج إلى الداخل، خاصة أن كل المحاولات لحل المشكلة بالاستعانة بالخارج لم تؤتِ ثمارا ناضجة، وقد التقت أفكار هذه القوى واتفقت حول جدوى انعقاد هذا اللقاء مع اختلاف المسميات التي اطلقت عليه، مشيرا الى أن هذه القوى وقد اجتهدت في سبيل انزال هذه الرؤى إلى ارض الواقع، فعلمت على مدار العامين المنصرمين تشاورا وتباحثا، حتى توجت تلك الجهود بإعلان الحركة الشعبية لتحرير السودان عن استعدادها لاستضافة مؤتمر أو ملتقى بجوبا لكل اطياف اللون السياسي، فكانت ضربة معلم كون الحركة قد عبرت في اطروحاتها ورؤاها عن قوميتها التي تعني أنها موجودة بل متجذرة في كل انحاء الوطن لا الجنوب فحسب، فكان أن أبانت ذلك عمليا في تصديها للمشاركة في حل مشكلة البلاد- الشمال- على الرغم من المكاسب التي تحققت لها في اتفاقية السلام الشامل التي كان يمكنها الاكتفاء بها دون الدخول في اشكاليات ومطاولات مع شريكها في الحكم المؤتمر الوطني الذي يريد أن ينفرد بحكم الشمال.
ورأى أن الحركة ارتأت العمل مع كل القوى السياسية السودانية من اجل الاستفادة من المكاسب التي تحققت للسودان من اتفاق السلام الشامل مثل التحول الديمقراطي واقرار الحريات الأساسية والاتفاق على نظام الحكم وتداوله سلميا وحل مشكلة دارفور، الى آخر تلك المكتسبات باعتبارها جزءا لا يتجزأ من السودان الكبير.
وأوضح المراقب السياسي المعز سعد، أن موقف المؤتمر الوطني من مؤتمر جوبا، ساهم في إظهار الحركة بأنها الآن باتت تلعب دورا أساسيا في صنع القرار بالبلاد وإدارة دفة الحكم فيه، ورأى أن الأحزاب نجحت في انجاح عقد الملتقى، وتفويت الفرصة على المؤتمر الوطني.
خالد سعد :الصحافة
اشرف بشرى إدريس
اشرف بشرى إدريس
مبدع مميز
مبدع مميز


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مؤتمر جوبا والضحك علي الدقون Empty رد: مؤتمر جوبا والضحك علي الدقون

مُساهمة من طرف أزهرى الحاج البشير 6th أكتوبر 2009, 14:45

العزيز أشرف
أعرف قناعاتك وحرصك على وحدة السودان وصدقني لم أتخيل يوما أن هذه الخريطة التى إلفناها أن تتغير ولكن وبرغم تحفظاتك على النظام هذا الجنوب والحقد المترسب فى نفوس باقان وغيرهم لن يزول أبدا ولن تفلح كل الجراحات التجميلية لمحو المرارات الباقية فى نفوس قيادات الحركة والتى كما قلت تحولت إلى حقد لا تخطئه العين فى عيون باقان ورفاقه بل حتى ياسر عرمان ( جنوبي بالتجنّس ) .. لربما لهم الحق فى ذلك ومرده لأخطاء الساسة الشماليين الذين توافدوا لمؤتمر جوبا لا غاية فى كسر الحواجز النفسية للمشكل ولكنه سعيهم الدوؤب للكراسي ... إن أسباب الإنفصال أقوى من أسباب الوحدة ولو كانت أمنية غالية.
أزهرى الحاج البشير
أزهرى الحاج البشير
مشرف عام
مشرف عام


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مؤتمر جوبا والضحك علي الدقون Empty اسباب الوحدة دائماً تظل الأقوى ..

مُساهمة من طرف اشرف بشرى إدريس 6th أكتوبر 2009, 15:43

تحياتي ابو الزهور دعني أختلف معك قليلاً ..تبقى دوماً الوحدة مطلب الجميع وأسبابها يجب ان تظل الأقوى وإن لم تكن يجب ان نجعلها الأقوى جميعاً شماليين وجنوبيين في ظل هذه التعقيدات بالغة الحساسية التي يمر بها السودان بالإضافة إلى ازمة دارفور يصبح خيار الوحدة واقعاً لا فكاك منه ، خطوة الساسة الشماليين نحو مؤتمر جوبا يجب ان لا ننظر لها من منظور تحليلات إعلام المؤتمر الوطنى ولا اظن اخطاء الذين توافدوا الى مؤتمر جوبا وحدهم هم الذين عمقوا أزمة الجنوب ؟؟ الذي يعمق فيها المتمسكين في كراسي الحكم لا الذين يسعون إليه؟؟ هذه القوى الشمالية وصلت لإتفاقات مع الحركة إبان توليها الحكم ( إتفاقية نوفمبر88م الميرغني- قرنق) والأخيرة هذه تباطأ الصادق المهدي في الموافقة عليها إبان تحالفه مع الجبهة الإسلامية في حكومة الوفاق 88م بضغط من الجبهة الإسلامية وعندما وافق عليها بعد خروج الجبهة من الحكومة وبدأت إجراءات الترتيب لها بالمؤتمر الدستوري الذي كان محدداً في يوليو 89م قطعت عليهم الجبهة الإسلاميية الطريق بإنقلاب 30يونيو ، وقارن الآن بين بين ما تم من تنازلات في نيفاشا وإتفاقية نوفمبر88م لتتسأل لماذا رفضتها الجبهة الاسلامية واتت وقدمت تلك التنازلات المهولة في نيفاشا والتي تفوق ما تم في إتفاق88م ؟؟ ازمة الجنوب تتعمق دوماً في ظل الانظمة الشمولية الديكتاتورية ؟


عدل سابقا من قبل اشرف بشرى إدريس في 6th أكتوبر 2009, 16:21 عدل 1 مرات
اشرف بشرى إدريس
اشرف بشرى إدريس
مبدع مميز
مبدع مميز


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مؤتمر جوبا والضحك علي الدقون Empty رد: مؤتمر جوبا والضحك علي الدقون

مُساهمة من طرف محمد قادم نوية 6th أكتوبر 2009, 15:55

مواقف الأحزاب السياسية من الأحداث والقضايا التي تمر بالساحة السياسية تنبني على حسابات كثيرة ومعقدة، قد نفهمها أحيانا من خلال التحليل الموضوعي للأحداث والمواقف، وقد تفوت على فتنة الجميع أحيانا، ولا يملك تفسيرها إلا الحزب السياسي وحده.

ومؤتمر الأحزاب في جوبا عمل سياسي ، دعا له تحالف أحزاب المعارضة مع الحركة الشعبية التي تستضيفه، ويعارضه المؤتمر الوطني الذي يريد أن يكون محور الحركة السياسية ومدار حركتها، تلتقي عنده الأحزاب وتتفق. وهناك أحزاب أخرى تلتقي خطاها ومصالحها مع المؤتمر الوطني، لذلك فإنها تتخذ الخطوات التي يتخذها المؤتمر الوطني، ترضى ما يرضاه وترفض ما يرفضه، ولذلك فإنها أعلنت مقاطعة المؤتمر، وهذا من حقها بالطبع. والأجهزة الإعلامية الحزبية تاخذ بالطبع مواقف أحزابها السياسية، قربا وابتعادا.

إلا أن المحير في الامر هو موقف حزب التليفزيون الوطني، فرغم أنه جهاز حكومي ، يفترض أنه ملك الشعب السوداني كله بجميع طوائفه وأحزابه، وليس لديه موقف سياسي محدد مع حزب أو طائفة، إلا أنه اختار أن يلعب دور الناطق باسم المؤتمر الوطني، ويخصص نشرته الإخبارية الرئيسية ليوم الخميس الماضي ليطلق حملة معادية لمؤتمر جوبا.

قدم التليفزيون تقريرا إخباريا مطولا عن مؤتمر أحزاب حكومة الوحدة الوطنية، التي اتحدى مدير التليفزيون نفسه أن يذكر اسم ثلاثة منها ، ثم استضاف (المحلل السياسي الكبير!) السيد عبد الله مسار مستشار رئيس الجمهورية والذي كان مشاركا في المؤتمر ، ليعلق على المؤتمر، ثم اعقب ذلك تصريحات للدكتور نافع علي نافع، وكانت كل التصريحات هجوما على مؤتمر جوبا. فما الذي يدفع التليفزيون لياخذ هذا الموقف؟

إن كان التليفزيون يقول إنه يفعل ذلك عملا بدوره في تغطية الأخبار والأحداث الهامة، فلا باس بذلك، ولكن مؤتمر جوبا نفسه حدث وخبر كبير يستحق التغطية والمتابعة والاهتمام. وإن كان عذر التليفزيون إن الحزب الوطني حزب كبير وهام، وعندما يلتقي بحزب كبير أيضا مثل الاتحادي فإن ذلك خبر يستحق التغطية، فلا باس، ولكن أيضا فإن التقاء 23 حزبا فيها الحركة الشعبية والمؤتمر الشعبي والأمة والشيوعي خبر كبير يستحق التغطية.

في كل يوم يسقط تليفزيون محمد حاتم سليمان في مستنقع الانحياز السياسي، وكل ما تقترب الانتخابات كلما يزداد التليفزيون سقوطا وانحيازا لرؤية المؤتمر الوطني. نقول هذا الأمر كل يوم، ولكن لا حياة لمن تنادي. هناك يا سادتي خيارات محددة، إما أن يتم اقرار سياسة إعلامية جديدة للأجهزة الإعلامية الحكومية تضمن حيادها وموضوعيتها ومهنيتها في فترة الانتخابات، أو أن يتم تقسيم زمن البث بين الأحزاب والقوى السياسية، أو أن يتم حرمان هذه الأجهزة من تناول الأخبار والموضوعات السياسية، وان تتفرغ للمنوعات والموسيقى والغناء، لأن ممارستها التغطية الإخبارية بهذه الصورة يحولها لجهاز دعائي للمؤتمر الوطني.
محمد قادم نوية
محمد قادم نوية
مشرف منتدى الصوتيات
مشرف منتدى الصوتيات


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مؤتمر جوبا والضحك علي الدقون Empty لمست لب الموضوع يا ول نوية

مُساهمة من طرف اشرف بشرى إدريس 6th أكتوبر 2009, 16:15

لمست لب الموضوع يا ول نوية نعم المؤتمر الوطني يرى نفسه انه الوحيد المناط به حل مشاكل السودان و يوقع بنا كل مرة في ورطة جديدة؟؟؟ لذلك ساءه تهميشه هذة المرة او فلنقل هو همش نفسه برفضه المشاركة بحجة انه لم يشارك في ترتيبات المؤتمر ؟؟ ، اضف الى ذلك انه يريد ان ينفرد بهذة القوى لوحدها من خلال اللقاءات الثنائية ويخشى الجلوس معها وهي متوحدة هذا ما اقلقهم من مؤتمر جوبا ،
اشرف بشرى إدريس
اشرف بشرى إدريس
مبدع مميز
مبدع مميز


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مؤتمر جوبا والضحك علي الدقون Empty رد: مؤتمر جوبا والضحك علي الدقون

مُساهمة من طرف أزهرى الحاج البشير 6th أكتوبر 2009, 16:22

لست شموليا ولامست كثيرا من الحقائق فى ردك ومداخلة نوية ولكن والله لا أرى خيرا يصيبنا من هذا الجنوب وعلى العكس إلغ الشر المحض .. برغم مرارة خيار الإنفصال أما كل الذين فى الساحة فهم أسوا من المؤتمر مهما كانت سوءاته ولا أظن خيرا فى الترابي ولا المهدي ولا الميرغني. وإيميك لو سمحت يا ول نوية فى رسالة خاصة.
أزهرى الحاج البشير
أزهرى الحاج البشير
مشرف عام
مشرف عام


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مؤتمر جوبا والضحك علي الدقون Empty باقان يراهن على الطرق الصوفية في تحقيق الوحدة

مُساهمة من طرف اشرف بشرى إدريس 6th أكتوبر 2009, 17:38

الخال ازهري باقان ليس بهذا السوء الذي تظنه وهو وحدوي ولا اظن ان شخصاً وحدوياً يمكن ان يحمل حقداً تجاه الشمال، وهو احياناً يكون حاداً في تصريحاته تحديداً تجاه إستفزازات المؤتمر الوطني وبعض العنصريين.
وأدناه تصريح سابق له عن الوحدة:

*باقان يراهن على الطرق الصوفية في تحقيق الوحدة *

أكدت الحركة الشعبية لتحرير السودان والطريقة القادرية المكاشفية حرصهما على تحقيق وحدة السودان عبر مشروع وطني يجمع كل أهل السودان بمختلف انتماءاتهم الدينية والإثنية والسياسية. وأشار الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم خلال زيارته لزاوية الطريقة القادرية المكاشفية بضاحية الثورة الحارة (12) بأم درمان الى ان بقاء السودان كدولة موحدة يتوقف على قدرة السودانيين على قبول أنفسهم وتبني مشروع وطني يجمع الجميع، مشدداً على ضرورة ان توفر الدولة الحريات لكل السودانيين، مبيناً ان هذا المشروع قريب من الوجدان الصوفي السوداني والمعتقدات الأفريقية الموجودة في البلاد، مشيراً الى ان شيوخ الطرق الصوفية يتمتعون بالحكمة، وقال إن السودان يحتاج الى هذه الحكمة لتحقيق التسامح، وأوضح ان زيارته الى زاوية الطريقة القادرية المكاشفية بهدف مواصلة الحوار الذي بدأه الزعيم الراحل دكتور جون قرنق دبي مبيور والشيخ الراحل الشيخ الجيلي المكاشفي، وقال إن هناك ترسبات تاريخية كبيرة وأخطاء كثيرة يجب تجاوزها وتحقيق التسامح وإزالة كل ما هو عالق في النفوس، وأبان ان المليون ميل مربع يسع الجميع.
من جانبه كشف الشيخ الفاتح الشيخ الجيلي المكاشفي عن مبادرة ينوي التقدم بها للم الشمل وتوحيد كل أهل السودان، مشيراً الى ان الصوفية قامت على التوحد، وقال إن أبوابهم مفتوحة لكل الناس، ووجه دعوة للأمين العام للحركة الشعبية لزيارة (مسيد) الطريقة المكاشفية بمنطقة (الشكينيبة) بولاية الجزيرة، فيما كشف أحد الشيوخ وهو الشيخ (محمد) عن زيارة قام بها الراحل الدكتور جون قرنق لوالدهم الراحل الشيخ الجيلي المكاشفي في (الشكينيبة) وأمضى (6) أيام مع الشيخ الجيلي.
وقد استقبل باقان والوفد المرافق له في زاوية الطريقة القادرية المكاشفية استقبالاً حاراً واصطف الشيوخ والمريدون أمام الساحة المواجهة للزاوية، وقام أموم بصحبة الشيخ الفاتح بالطواف على حلقة الذكر.
اشرف بشرى إدريس
اشرف بشرى إدريس
مبدع مميز
مبدع مميز


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مؤتمر جوبا والضحك علي الدقون Empty رد: مؤتمر جوبا والضحك علي الدقون

مُساهمة من طرف أزهرى الحاج البشير 6th أكتوبر 2009, 18:01

وهل تنتطلي عليكم هذه الحيلة .. الجنوب متأزم ويخشى باقان ورفاقه إنفلات الوضع وضياع السلطة لصالح فصائل أخرى فيما تحقق الإنفصال .. هذا الرجل كان معنا بدنفر- كلورادو - ولا أثق فيه مطلقا ..سمعت حديثه السياسي والذي ينم عن حقد أسود وشر مستطير .. لربما له إجندته ومرارات العهود السابقة ما زالت فى دواخله.. وعلى فكرة الذين يعرفون أباه يقولون أنه كان مثله وغرس فى نفوس أولاده نفس الروح التي تكره كلما ما يمت للشمال بصلة.
أزهرى الحاج البشير
أزهرى الحاج البشير
مشرف عام
مشرف عام


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مؤتمر جوبا والضحك علي الدقون Empty رد: مؤتمر جوبا والضحك علي الدقون

مُساهمة من طرف أزهرى الحاج البشير 6th أكتوبر 2009, 18:05

على فكرة هذا الرجل لا يحمل أية ذرة من التسامح.
أزهرى الحاج البشير
أزهرى الحاج البشير
مشرف عام
مشرف عام


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مؤتمر جوبا والضحك علي الدقون Empty همي وحدة السودان فقط ...

مُساهمة من طرف اشرف بشرى إدريس 7th أكتوبر 2009, 09:19

الخال العزيز ابوالزهور ...إذا كان يتحايل علينا لكي نتوحد؟؟ انا ارحب بكل وحدوي متحايلاً ؟ الوحدة الآن اصبحت هدف لغالبية القوى السياسية السودانية شمالية او جنوبية بكل فصائلها معارضة ومؤيدة وهناك قوى عقلانية داخل المؤتمر الوطني اصبحت تشكل تياراً قوياً داخل الحكومة تضغط من اجل تهيئة البلاد نحو الوحدة والتحول الديمقراطي الحقيقي وإطلاق الحريات وهذه القوى السياسية جميعها تعي جيداً مخاطر الإنفصال من واقع خبرتها وتجاربها آخذين في الإعتبار تركيبة بلادنا الثقافية الإجتماعية والإثنية وتجارب الدول المحيطة بنا (اثيوبيا-ارتريا - الكونغو بشقيها -الصومال الجديد وجمهوريةارض الصومال والحال في الصومال الآن لا يحتاج إلى شرح).
علينا نحن ان نغرس روح التسامح والقبول بالآخر ،جيلنا الحالي جيل متسامح ومنفتح وعلى إستعداد للقبول بالآخر أي كان لونه او جنسه او عرقه علينا ان ننمي هذه الروح فينا لمصلحة أجيالنا القادمة في الشمال والجنوب والغرب والشرق حتى يهنئوا بحياة افضل.
اشرف بشرى إدريس
اشرف بشرى إدريس
مبدع مميز
مبدع مميز


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مؤتمر جوبا والضحك علي الدقون Empty رد: مؤتمر جوبا والضحك علي الدقون

مُساهمة من طرف أزهرى الحاج البشير 7th أكتوبر 2009, 09:40

يا أخى هو الغير متسامح ويحمل الضغينة وهو غير وحدوي ولكن إذا الوحدة الغاية للتمسك بها فلا بأس ولكنه أيضا ينشد الوحدة مكرها لفشلهم فى الجنوب ولربما تضمن له الوحدة البقاء.
أزهرى الحاج البشير
أزهرى الحاج البشير
مشرف عام
مشرف عام


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مؤتمر جوبا والضحك علي الدقون Empty الجنوب اولا

مُساهمة من طرف حيدر خليل 7th أكتوبر 2009, 10:01

الاخوان ابوالزهور واشرف لكم التحية يبدو لي ان الحركة الشعبية بعد رحيل جون قرنق فقدت بوصلتها وبدات في التخبط السؤال المهم هو لماذا قاتلت الحركة كل هذه السنوات؟ وحتي توجت ذلك القتال باتفاقية نيفاشا ؟طبعا الارتقاء بالجنوب وبانسان الجنوب وتنمية الجنوب هذه العناصر اعتقد هي الاهم من حيث الاوليات ولكن بدات الحركة الشعبية تتجاهل التزاماتها تجاه الجنوب وجلسوا في الخرطوم يناكفون الحكومة هذا التجاهل وعدم الاهتمام بقضايا الجنوب خلق وضع سئ جدا في الجنوب تتحدث عنه المنظمات الدولية واكيد كل هذه المشاكل سوف تنعكس سلبا علي كل السودان
واهلنا قالوا الماعندو خير لاهلوا ماعندو خير للناس

حيدر خليل
نشط مميز
نشط مميز


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مؤتمر جوبا والضحك علي الدقون Empty الوحدة لبقاء السودان

مُساهمة من طرف اشرف بشرى إدريس 7th أكتوبر 2009, 10:18

أتمنى لا نحصر قضية الوحدة وهي قضية مفصلية في تاريخ السودان في شخص باقان إن كان وحدوياً مكرهاً أو إنفصالياً،انا شخصياً تروق لي تصريحاته الوحدوية وإن كان مكرهاً ولا أتفق معه في الكثير من تصريحاته .
علينا ان ننشد الوحدة جميعاً غير مكرهين بإختيارنا نحن شمالاً وجنوباً وغرباً وشرقاً وان نجعلها هدفاً ليس من أجل بقاء حركة او حزب او كيان اوفرد ، وإنما لبقاء الوطن السودان بكامل مليون ميله المربع.
اشرف بشرى إدريس
اشرف بشرى إدريس
مبدع مميز
مبدع مميز


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى