مقال د. اسماعيل علي حمــاد ((مملكة تقلي التاريخ.. وعبث الحاضر ))

نشر في الســـــــــــــــــــــــوداني يوم 17 - 03 - 2012 بعنوان : مملكة تقلي التاريخ.. وعبث الحاضر وبقلم : د. اسماعيل علي حمــاد
ثمة مايدعو لللتأمل في تاريخ السودان الحديث وإرثه الماضي في أنساق عدة ,أبرزها التجربة الثرة مع النظم الملكية ,ومدلولاتها التي شكلت بنية قاعدية لدى المخيال الاجتماعي العام ولها عظيم الأثر في تشكيل ملامح نماذج ماثلة من النظم التقليدية في الإدارة الأهلية وإدارة الدولة ككل ,وأفرزت بعداً قرائبياً في نظم الحكم المختلفة إلا أن الانتقال التدريجي نحو البناء الحديث والسعي نحو إقامة الدولة المدنية القائمة على أساس سيادة القانون وحكم المؤسسات, غبر الامتداد السرمدي لاتصال الماضي بالحاضر فضلاً عن المستجدات الكثيرة التي طرأت على العالم من أيدلوجيات وثقافات و...الخ
ويعد العصر الذي نعيش فيه هو الأشد قوة في مده الفكري والثقافي بما يملكه من وسائل تكنولوجية ,وأفكارونظريات علمية موجهة تسعى دوماً لطمس الخصوصيات الثقافية وإذابتها في منظومة عالمية واحدة(العولمة Globollization) مكونة ما يسمى بالنظام العالمي الجديد ويعتبر التوجه الليبرالي وفصل الدين عن الدولة هما من أهم سماته.
وبعد هذه السياحة المقتضبة ,يشير المؤرخون بأن الممالك الدينية في السودان (سنار,تقلي,علوة المسيحية,...الخ)جميعها نجحت في جعل الدين عقد اجتماعي ونظام حياة شامل وعبرة يمارس السلطان أوالمك صلاحيات من غير إكراه أو عصيان,ومملكة تقلي الإسلامية المنهج والسمات ,القائمة على التنوع كأصل استطاعت أن تنشر الإسلام بين ربوع جبال النوبة والمناطق المجاورة لها وجبل قدير كان منارة في القطاع الشرقي من ولاية جننوب كردفان يشع قرآناً وسلاماً وإخاء,بينما مختلف السحنات والقبائل المكونة للمملكة ارتضت ذلك العقد لينظم العلاقات بينها ويعزز التعاون القائم أصلاً..وبالطبع استطاعت المملكة أن تحافظ على مقومات النظام الملكي وأرست دعائم الأمن بحيث مكنت كل قبيلة من مزاولة حرفتها من رعي وزراعة وتجارة وغيرها,ولاننسى أيضاً دور المملكة التاريخي المفعم بنخوة الانتماء للوطن والمنافح عنه والمنبعث من روح الإسلام الحنيف الذي تشربت روح السلطان وأهله به ومازالوا..., وحينما كان المك آدم أم دبالو مناصراً للثورة المهدية بإسلامه وماله ورجاله لقتال المستعمر طلباً للعزة والإباء وحماية لوطن لايرضى الظلم وأمة لاتقبل بالضيم ,وبفضل الاستمساك بالإسلام كانت المملكة في كنف الله العلي القدير مصونة ومحمية إلى أن قضى الله فتلاشت.
ولكن الملفت هو أن هناك اتجاه أو تيار يحظى بأغلبية من أبناء المنطقة الشرقية المقيمين فيها وأولئك ممن هاجروا خارجها يتبنون طرحاً عاطفياً يهدف لإحياء مملكة تقلي من جديد ,إذن فهم يريدون إعادة التاريخ !!!والتاريخ لايتكرر وإنما حقائقه هي التي تعيد نفسها..وهم بذلك لاينظرون بوعي للتغير الذي طرأ على التركيبة السكانية في البعدين الأنثربولوجي والديمغرافي وكما أن هناك تطوراً نشأ في كافة الأصعدة الاجتماعية والثقافية والفكرية والاجتماعية,فحري لمن يرغب في التعامل مع هذا المشهد أن يرى الأشياء عبرمنظور شامل وعميق يستوعب التنوع الموجود بكل مكوناته ,(بعض المفكرين يعزون أزمة السودان الكلية أنها تكمن في إيجاد فكرة أوصيغة أو توليفة ناجعة تدير التنوع),لا أن تختزل المعطيات بإسقاط تجربة ناصعة من التاريخ على سياق غير ملائم دون اجتهاد, محدثاً تشويه للتاريخ نفسه ومستقلاً للإرث الباقي لتحقيق كسب سياسي رخيص..!!!؟؟
توجد كثير من المسميات لكيانات أهلية وشبابية وطلابية وحتى نخبوية تحمل مسمى تقلي لكن معظمها يؤمن بالتميز في الباطن في حين يرفع في الظاهر شعار الإسلام والسلام والتعايش,فتجدهم كثيراً مايعبرون عن السخط من وجود القبائل الرعوية مثل الحوازمة وأولاد حميد وكنانة و....الخ) هذه الدرجة من السخط دفعت بالكثير من أبناء تقلي للانضمام للحركة الشعبية وكونوا جبهة قتالية هي التي تزعزع الآن الحالة الآمنية في كل من الفيض ورشاد والعباسية وأبو كرشولا والقرى الأخرى المجاورة..وتحول الصراع البسيط حول الموارد إلى صراع على مستوى الهوية
إذا أراد البعض تكوين أجسام أو منظومات لإدارة شئون المنطقة أو حلحلة قضاياها عليهم البحث عن المسمى المناسب الذي يعبر عن مكنون المشكل ويعكس حقيقة التجربة الإنسانية هناك ومن ثم تبني أطروحات مقبولة لدى الجميع,الجميع يفخر بمملكة تقلي ونرجو أن يستلهم الكل تلكم الحقبة الإسلامية الثرة في تاريخ السودان ,وعلينا أن نبعث في نفوسنا الاخلاق الفاضلة والقيم النبيلة والمبادئ السامية في ديننا الحنيف,حينها نكون قد أحيينا مملكة تقلي مضموناً ومنهجاً لا اسماً وشعاراً!!!لأنها قامت على الإسلام وتعاليمه,وعلى الجميع محاولة البحث الرصين بتجرد لنصل لمستوى من الوفاق والإئتلاف يمكنا جميعاً من التصدي لتحديات الوضع الراهن وأن نعيد السلام والاستقرار لاهلنا وأبنائنا ,لا بتبنى مبادرات مترهلة ,ضيقة الفكرة ,مبتورة الوصل مع الآخرين ,غير واقعية,فى ظاهرها الرحمة وفي باطنها العذاب...!!
د.اسماعيل علي حماد

الفاتح محمد التوم كتب:توجد كثير من المسميات لكيانات أهلية وشبابية وطلابية وحتى نخبوية تحمل مسمى تقلي لكن معظمها يؤمن بالتميز في الباطن في حين يرفع في الظاهر شعار الإسلام والسلام والتعايش,فتجدهم كثيراً مايعبرون عن السخط من وجود القبائل الرعوية مثل الحوازمة وأولاد حميد وكنانة و....الخ)
*****************************************************************************
من أين لدكتور اسماعيل بهذه الفرضيات ومن أي خلفية ينطلق ؟؟؟
وماهدفه من هذا المقال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لي عوده .....

الفاتح محمد التوم كتب:ولكن الملفت هو أن هناك اتجاه أو تيار يحظى بأغلبية من أبناء المنطقة الشرقية المقيمين فيها وأولئك ممن هاجروا خارجها يتبنون طرحاً عاطفياً يهدف لإحياء مملكة تقلي من جديد ,إذن فهم يريدون إعادة التاريخ !!!
********************************************************************************
إذا كان هناك رأي لمجموعة من أبناء الشرقية تبنوا موقفاً معيناً ولمسته ( ولكنه أكيد غير ملفت كما أوردت ) يجب ألاّ تطلقه هكذا عموماً يادكتور لأنه رأي مجموعة و ليس أغلبية ,,, عليك أن تقارعهم الحجة بالحجة وتحل مشكلتك معـــاهم ... ولا أظن أنّ ما جنح اليه خيالك الخصب ممكناً لأننا في وطن اسمه السودان دولة معترف بها وتمارس حقوقها دولياً وإقليمياً ............ سمعنا بآراء نادت بولاية الشرقية ولكن مقالك يرمي بسهم عنصري رخيص الثمن بأهدافه ومآلاته .... بهذا فإنك تتهم أمير تقلي ( ممثلاً في االمك مختار آدم جيــلي ) بالخيانة ,,,, علماً بأنه بذل جهداً ليس ســـهلاً ومعلوماً لدى الأطراف الرسمية من رئاسة الجمهورية الى ولاية جنوب كردفان ,,,,, عبر الفضائيات ونداءات ( لترك البندقية و الجلوس للحوار )..... وإليك

مقال د. اسماعيل علي حمــاد ((مملكة تقلي التاريخ.. وعبث الحاضر )) 1319105840

دعت مملكة تقلي الإسلامية في ولاية جنوب كردفان، أبناءها المناصرين للحركة الشعبية إلى وضع السلاح ونبذ العنف، وقالت إنها آوت متضررين من الحرب، بينما أعلن مواطنون بمدينة الدلنج رفضهم التام للحرب ومسلك العنف لتحقيق المطالب.

وتناول أمير أمارة تقلي، مختار آدم جيلي، الآثار السالبة التي خلّفتها الحرب، مبيناً للشروق أن مسيرة التنمية التي انتظمت المنطقة تلقي على عاتق أبناء تقلي مسؤولية وحدة الصف ودعم الاستقرار والاحتكام لصوت العقل.

وكشف أمير مملكة تقلي عن إيواء المملكة لأكثر من 150 أسرة من المتضررين بأحداث جنوب كردفان وتوفير الخدمات الضرورية لهم.

على ذات الصعيد، أبدت نخب بمحلية العباسية تقلي بجنوب كردفان قلقها من محاولات الحركة الشعبية إعادة المنطقة من جديد إلى مربع الحرب.

وطالبت النخب في استطلاعات أجرتها الشروق بالمحلية، بضرورة وضع السلاح والاحتكام للحوار حفاظاً على ما تحقق من تنمية خاصة في مجال توفير الخدمات.

وأعلن مواطنون بمدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان، رفضهم التام للحرب ومسلك العنف لتحقيق المطالب. وطالبوا حاملي السلاح الدخول في حوار لإنهاء النزاع بالولاية.

وتأتي هذه المطالب في وقت تشهد فيه المدينة حالة من الهدوء والاستقرار انعكست على واقع الحياة في الأسواق والمرافق العامة.

من طرف **shazli** 16th يونيو 2013, 14:20

اااييين نحن والي اين نتجه

من هو دكتور اسماعيل على حماد هذا؟

مؤكد احد الارزقية اللذين يقتاتون على جماجم الاهل بالولاية شأنه فى ذلك شأن الكثير من ابناء الولاية

و لكن ..... هذا المدعو فيما يبدو لم يرى المنطقه الشرقية و لا يعلم التكتح خشمو عن تقلى و ممكلة تقلى

و دليلى على ذلك ما ذهب اليه فى المقال و حديثه عن احلام ابناء ممكلة تقلى .... و اذا فرضنا جدلا حلم ابناء

تقلى بتبنى اعاددة هيبة الممملكة مثلا ... هل هذا الحلم غير مشروع يا ( دكتور ) أم ان تسمية بعض القبائل بعينها

هو دليل واضح لتحريض هذا النظام للانقضاض على تقلى و اتباع سياسة الارض المحروقة معنا كما يجرى بالجبال

الغربية ........... بكل أسف لا تستحق حتى الرد و لكن مقالك تفوح منه رائحة نتنة كتلك التى تفوح منك جسدك

المتسخ بالحقد و الكراهية و العنصرية

ممكلة تقلى تاريخ مشرف و ارث عريض من الوعى و العلم و حضارة عريقة لا تقبل القسمة على اتنين و كل ما

هو دون ذلك ممن يتمشدقون بالانتماء الفعلى للمملكة دون اى اضافة حقيقية للتاريخ المعاصر غير تشويه الحقائق

و ممارسة الفعل الاجرامى تجاه ابناء المنطقه بالطرق الخبيثة للقضاء على هذا التاريخ الراسخ و الناصع .. عليهم

جميعا مراجعة تاريخ المنطقة جيدا و من ثم الولوج للحديث عن مثل هذه الامور بالغة االحساسية

لنأخذ نموزج للهرجلة داخل هذا المقال مثلا

ويعد العصر الذي نعيش فيه هو الأشد قوة في مده الفكري والثقافي بما يملكه من وسائل تكنولوجية ,وأفكارونظريات علمية موجهة تسعى دوماً لطمس الخصوصيات الثقافية وإذابتها في منظومة عالمية واحدة(العولمة Globollization) مكونة ما يسمى بالنظام العالمي الجديد ويعتبر التوجه الليبرالي وفصل الدين عن الدولة هما من أهم سماته.

كلام فعلا يدعو للدهشة و الاستغراب

شكرا شهاب

أنا يا وريف الموضوع أزعجني لأن منطلقه سببين لا ثالث لهما

أولاً : ماذهبت اليه في تحليلك الواضح الناصع

الثاني : أظنه و الله أعلم تبرير لنموذج موازي يتم التجهيز له أو خطط له للإنقضاض و الهيمنة على المنطقة ( خاصة عندما ذكر قبائل رعوية بعينها يقول أن الاخرين تململوا منهم )

صراحة ربما اتخذ اجراءات قانونية تجاه هذا المقال يبدو أنه أساس البلاوي ,,,,,, فقط لا أريد أن اقول كل شئ هنا ياوريف .......

( لكل أحد الحق المشروع في الانتماء من أقصى اليمين الى أقصى اليسار ....... ولكن تجّرم كيان ؟ هذه مسألة أخرى )

مؤامرة واضحة وضوح الشمس ولا تحتاج الى نابهين

حالة بشعة و مؤسف جدا هذا الذى يدور فى البلد
*********

السِلمِ غُنَا
والعَدلِ هنا،
يا حنين عذَّابي وبَهدَلنِي
برَّط باللهفَه عيون قلبي
أجدَع غَادِي يَجي يَلقطنِي
أسرح جُوَّاىْ يَفتِل حَبلي
أنْ أنجُو من بير عصيانِي
لي مَعنَى الكُلْ هم عمدَانِي،
في العبَّاسيه بلاد تَقَلِي
يَغلِي حُزنِي
حُضن الأُمَّات لملاذ دافِي
ما احتارَت في طَاسِي الدَمعَهْ
الزُول بَتَّقْ
يَبرُق كَنسيم
قَنَّبْ رَشَّ
حَشَّ قَديبُو
لَمَّعْ أرض الغُنيَه وخَشَّ
نَبَت القندول
دي النيَّه ورشَّاهَا بهبشّهْ
وَدْ تَقَلِي رشاشو كما الهَمسَهْ..

الفاتح
فيصل

قد اوفيتم

شكرا

[rtl]معليش يازعيم لك السمع والطاعة .....فقط أود أن أوضح بعض النقاط ..... ملخصــاً للسياحة (المقتضبة كما وصفها الدكتور) عن كيان تقلي المفترى عليه ...............
دكتور اسماعيل ذكر كل التاريخ المشرف للملكة ............. ولكنه مارس الإســـقاطات بمهنية عالية برزت في ثلاثة محاور .....

المحور الأول : كتب ( ولكن المملكة تلاشت )

الإجابة المملكة لم تتلاشى ولكن تحولت الى مجلس ريفى عام 1947م ...................وهذا يعني استمرارية لبعض هياكلها ضمن دولة السودان , ممثلة في السلطات التنفيذية للعمد و المشايخ و النظار و المحـــــــــاكم وهي أوسع سلطة حينها لضرورات الواقع آنذاك.......

المحور الثاني : توجد كثير من المسميات لكيانات أهلية وشبابية وطلابية وحتى نخبوية تحمل مسمى تقلي لكن معظمها يؤمن بالتميز في الباطن في حين يرفع في الظاهر شعار الإسلام والسلام والتعايش,فتجدهم كثيراً مايعبرون عن السخط من وجود القبائل الرعوية مثل الحوازمة وأولاد حميد وكنانة و....الخ

الإجابة : بالله هل سمعتم من عبر عن السخط من وجود قبائل رعوية بمسميات القبائل أعلاه ؟؟؟؟

ألايدري أن قبائل كنــانة والكواهلة و اولاد حميد والحوازمة والمجموعات (العربية) هم مكون أساسي في كيان تقلي وفي كل بيت ,,في نسيج اجتماعي وآحد ؟؟؟

ثم بالله يادكتور سم لي واحد فقط من الكيانات الشبابية أو الطلابية أو النخبوية تحمل مسمى تقلي لكن معظمها يؤمن بالتميز في الباطن ...ويعبر عن السخط بالطريقة التي أشرت اليها ؟؟؟

إن كنت تقصد الإنتماء للحركة الشعبية ,,,, فهذه انتماءات حزبية لها أجندتها واطروحاتها ومعالجاتها مع الحكومة من نيفاشا الى يومنا ...... وهناك منتمون للمؤتمر الوطني وأحزاب الوحدة الوطنية الأخرى ...ولا علاقة لهـــا كأحزاب من قريب أوبعيد بطرحك الواضح الذي اعطيت فيه تذكرة خروج مجــانية عن الدولة السودانية لكل الكيــــــــان أكرر كل الكيــــان , وبالتالي فتح الباب على مصراعيه للتشكيك واضعاف صوت كل من يعيش داخل هذا الكيان والنظر اليه بهذا المنظار الذي حددته بمعاييرك أنت ....وهنا تكمن خطورة مقالك

المحور الثالث :كتب الدكتور (حري لمن يرغب في التعامل مع هذا المشهد أن يرى الأشياء عبرمنظور شامل وعميق يستوعب التنوع الموجود بكل مكوناته )

الإجابة : أنت أثبت هذا التعامل في مقالك وبإسهاب بأن مملكة تقلي (نجحت في جعل الدين عقد اجتماعي ونظام حياة شامل وعبرة يمارس السلطان أوالمك صلاحيات من غير إكراه أو عصيان ........... الى آخر الفقرة)

أسألك : هل كيان بهذا الوصف وبدأ من 1540م يبحث عن تاريخ ؟؟؟؟ أم يعتبر منهــلاً ومرجعاً إجتماعياً وإقتصادياً وإدارياً ؟؟؟

هل تريد لأبنـــــــاء هذا الكيان أن يكونوا خارج دائرة الضــــــــــوء ( في الكنبة) لشئ في نفسك ؟؟؟؟

وبالمقابل يقفز السؤال هل هناك آخرون آثروا قيام كيان له صيغته واجندته وادبياته التي تقوم على إقصاء الاخر وكسب ود الدولة بتجريم كيـــــــان تقلي بالكليـــــــــــة والخروج عن الحـــــــــــاكم ؟؟؟

..... لأنّ جملة ( إحياء مملكة تقلي ) تعني قيام دولة خروجاً مستقلة عن طاعة الحاكم الحالي جملة وتفصيلاً ,.........

كما أسلفت في مداخلات سابقة صاحب القلم يجب ألا يمارس الإسقاطات هكذا جزافاً إمتثالاً لقوله تعـــالى (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة).....وعدم الوقوع في حدود الله فرية وظنــاً كما ورد في صحيح البخاري والترمذي عن النعمان بن بشير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((( مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم فقالوا لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذ من فوقنا فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا))) .

حسبي الله ونعم الوكيـــــــــــــــــــــل....[/rtl]

الفاتح

اتفق معك ان هذا المقال يحمل دلالات صريحه وخفيه تهدف الى ضرب النسيج الاجتماعى المتماسك فى تقلى

القبائل الرعويه التى ذكرها صاحب المقال هم ينتمون الى تقلى ارضا وشعبا واى حديث مثل هذا يكذبه الواقع

انا استغرب مثل هذا الطرح

انا عضو فى مجلس شورى تقلى

وغيرى كثر

مع أن الدخول إلى دهاليز هذا المقال و المداخلات ... هذا الوضع الشائك و الملغوم أمر من المجازفة .... إلا أنى
سأحاول أن اتقى بين ذلك سبيلاً ....
فى أحد مناهج فض النزاعات و إعادة بناء النسيج الإجتماعى و رتقه بكثير من القيم الجديدة و الحديثة التى تستوعب مشاغل الكل فى آن واحد ... و تاخذ فى الإعتبار المستجدات الجدية فى تطور الحوكمة السودانية ... خاصة ما طرأ حديثاً فى الدستور الإنتقالى .... و خاصة الإعلان العالمى و السودانى لحقوق الإنسان .... و ما قاد بالتتابع إلى دساتير الولايات وخاصة ولاية جنوب كردفان ..........
بناءاً على كل ما تقدم ...... فإننى و من منظور إستراتيجى ...... أنظر إلى المقال بقدر ما فيه من إسقاطات (أظنها )عفوية أنظر إليه بوصفه .... فرصة نادرة إلى تحريك البركة الساكنة فى مثل هذه المواضيع .... فإذا عبر الدكتور إسماعيل عن مخاوف و هواجس ...... الأمر هنا يتعلق بالبقاء ..... ففى إطار بناء النسيج افجتماعى المر يحتاج إلى أجوبة جدية
تتعلق بنفى التزمر و التزمر المضاد ..... الناظر إلى النزاع بعين مجردة .... يرى الكراهية حد الإقتتال بين أبناء الولاية .... التى لها أسباب عديدة واحدها الإستقطاب السياسى الحاد و ثانيها التخندق القبلى فى ظل إنحسار هيبة الدولة و تقصيرها فى بسط الأمن (لا أريد النحو المؤامراتى) .... لكن .... هذه الهواجس التى ذكرها الدكتور خاصة إذا قرأناها معطوفة على ما ذكر من إيجابيات عديدة و إعتراف تاريخى بدور مملكة تقلى العريقة ...... يمكن أن تصبح هذه الهواجس مخاوف تحتاج إلى تطمينات قد يتطلبها د. إسماعيل أو يراها ضرورية ...... وصولاً إلى تلك النقطة التى إشتركتم فيها كلكلم ......... فاتح .... أسماعيل ...... فيصل .... غريق ...... و أنا
نحن نحتاج إلى مدخل مختلف و ثقافة مختلفة تمكننا من النظر إلى واقعنا على خلفيته التاريخية رامية إلى مستقبل يستوعب هذا الكل المتحد فى تنوعه و المنسجم فى تباينه و المتناغم فى إلوانه و سحناته ...........
هذا ما يجرى البحث فيه الآن من قبل بعض منظمات المجتمع المدنى الوطنية الناشطة فى مجال بناء السلام ..... حتماً الشروط القديمة للتحالفات صارت بالية بدليل تهتكها و سماحها لبروز و تفتق الحرب فى المنطقة الشرقية ..... المكون القبلى الآن صار جزر متفرقة .... إنهارت الثقة (لأسباب) بين الناس .... إنحسر المد الإجتماعى إلى حدود ضيقة ...
لذا نحن بكلياتنا فى حاجة إلى الحديث عن هواجسنا و مخاوفنا الخاصة المتعلقة بالبقاء ...... هذا حق الجميع كما نص عليه الإعلان العالمى لحقوق الإنسان و قبل ذلك نصت عليه كل الأديان ..... و أسست عيه مملكة تقلى إرثها الذى ما ذال سبب تماسك المنطقة الشرقية ككل متحد فى تنوعه ...........
أنا أنفى بشدة فكرة المؤامرة أو ـاسيس جديد لجيل جديد كما ذهب أحد المتداخلين .........
و ارجح فكرة أن نجعل من هذا المقال أرضية تصلح التواصل أولاً لتقود إلى إصلاح النسيج

أهو ................ يا فاتح نجازف بالمداخلة
شكراً يا زعيم علة طرح البوست الحيوي دا
تحيات للثائر فيصل ......... أعرف ثائرته تهوج عند أى محاولة لضرب أرث إجتماعى هو إمتداد طبيعى له ....
أتمنى أن نسمع من دكتور إسماعيل ......
وهو على فكرة طبيب صيدلى من الشرقية

نعم هناك كيانات جديدة تنادى باسم مملكة تقلى وهى بصريح العبارة هى مجموعات اتخذت شكل او طابع المقاومة عن طريق الدخول فى التمرد. و احداث ابو كرشولا اكبر دليل على ذلك. بعد سقوط ابوكرشولا كان ابناء المنطقة من القبائل الغير عربية قد مارسوا ممارسات خاطئة كثيرة . كعمليات التصفيات ونهب المواشى ونهب البيوت. كل المماراسات كانت دخيلة على الناس فى المنطقة الشرقية التى كان يشهد على امانة ابنائها الاعداء قبل الاصدقاء. حيث كان الناس ملتزمون بدينهم لا ياخذوا ما كان مسجيا على الارض. شعب تقلى شعب مهذب وشفاف ومتدين. لكن الاجيال الشابة مالت نحو التطرف بعد اشعالهم لنار الفتن وجزوة العنصرية المبطنة. باسم مملكة تقلى.

تتعلق بنفى التزمر و التزمر المضاد ..... الناظر إلى النزاع بعين مجردة .... يرى الكراهية حد الإقتتال بين أبناء الولاية .... التى لها أسباب عديدة واحدها الإستقطاب السياسى الحاد و ثانيها التخندق القبلى فى ظل إنحسار هيبة الدولة و تقصيرها فى بسط الأمن (لا أريد النحو المؤامراتى) .... لكن .... هذه الهواجس التى ذكرها الدكتور خاصة إذا قرأناها معطوفة على ما ذكر من إيجابيات عديدة و إعتراف تاريخى بدور مملكة تقلى العريقة ...... يمكن أن تصبح هذه الهواجس مخاوف تحتاج إلى تطمينات قد يتطلبها د. إسماعيل أو يراها ضرورية ...... وصولاً إلى تلك النقطة التى إشتركتم فيها كلكلم ......... فاتح .... أسماعيل ...... فيصل .... غريق ...... و أنا

كلام معقول يا كرم

اخ يعقوب النو لك التحية

يبدو ان الاعلام السالب قد ألقى بظلاله على حيادية وجهات النظر و علينا مراجعة ذلك من خلال افادات محايدة

لكم الشكر

ماذزال هذا المقال بحاجة إلى الحفر و التنقيب فى أتونه لمعرفة وجهات النظر السودانية التى تتفاعل فيما بينها

((ثمة مايدعو لللتأمل في تاريخ السودان الحديث وإرثه الماضي في أنساق عدة ,أبرزها التجربة الثرة مع النظم الملكية ,ومدلولاتها التي شكلت بنية قاعدية لدى المخيال الاجتماعي العام ولها عظيم الأثر في تشكيل ملامح نماذج ماثلة من النظم التقليدية في الإدارة الأهلية وإدارة الدولة ككل ,وأفرزت بعداً قرائبياً في نظم الحكم المختلفة إلا أن الانتقال التدريجي نحو البناء الحديث والسعي نحو إقامة الدولة المدنية القائمة على أساس سيادة القانون وحكم المؤسسات, غبر الامتداد السرمدي لاتصال الماضي بالحاضر فضلاً عن المستجدات الكثيرة التي طرأت على العالم من أيدلوجيات وثقافات و...الثمة مايدعو لللتأمل في تاريخ السودان الحديث وإرثه الماضي في أنساق عدة ,أبرزها التجربة الثرة مع النظم الملكية ,ومدلولاتها التي شكلت بنية قاعدية لدى المخيال الاجتماعي العام ولها عظيم الأثر في تشكيل ملامح نماذج ماثلة من النظم التقليدية في الإدارة الأهلية وإدارة الدولة ككل ,وأفرزت بعداً قرائبياً في نظم الحكم المختلفة إلا أن الانتقال التدريجي نحو البناء الحديث والسعي نحو إقامة الدولة المدنية القائمة على أساس سيادة القانون وحكم المؤسسات, غبر الامتداد السرمدي لاتصال الماضي بالحاضر فضلاً عن المستجدات الكثيرة التي طرأت على العالم من أيدلوجيات وثقافات و...الثمة مايدعو لللتأمل في تاريخ السودان الحديث وإرثه الماضي في أنساق عدة ,أبرزها التجربة الثرة مع النظم الملكية ,ومدلولاتها التي شكلت بنية قاعدية لدى المخيال الاجتماعي العام ولها عظيم الأثر في تشكيل ملامح نماذج ماثلة من النظم التقليدية في الإدارة الأهلية وإدارة الدولة ككل ,وأفرزت بعداً قرائبياً في نظم الحكم المختلفة إلا أن الانتقال التدريجي نحو البناء الحديث والسعي نحو إقامة الدولة المدنية القائمة على أساس سيادة القانون وحكم المؤسسات, غبر الامتداد السرمدي لاتصال الماضي بالحاضر فضلاً عن المستجدات الكثيرة التي طرأت على العالم من أيدلوجيات وثقافات و...الثمة مايدعو لللتأمل في تاريخ السودان الحديث وإرثه الماضي في أنساق عدة ,أبرزها التجربة الثرة مع النظم الملكية ,ومدلولاتها التي شكلت بنية قاعدية لدى المخيال الاجتماعي العام ولها عظيم الأثر في تشكيل ملامح نماذج ماثلة من النظم التقليدية في الإدارة الأهلية وإدارة الدولة ككل ,وأفرزت بعداً قرائبياً في نظم الحكم المختلفة إلا أن الانتقال التدريجي نحو البناء الحديث والسعي نحو إقامة الدولة المدنية القائمة على أساس سيادة القانون وحكم المؤسسات, غبر الامتداد السرمدي لاتصال الماضي بالحاضر فضلاً عن المستجدات الكثيرة التي طرأت على العالم من أيدلوجيات وثقافات و.....................))
طبعاً يا دكتور ..... فى تقديرى الشخصى إن إنفصال جنوب السودان ... هو مرحلة من مراحل إعادة بناء الدولة السودانية .... فعندما عجزنا عن التقدم المدنى لبناء مجتمع تكون فيه المواطنة أساس للحقوق ... على الرغم من الصعوبات التى واجهت ذلك ... صعوبات التواصل و الإتصال و التى هى نقاط ضعف كان يمكن تجاوزها ... إلا أن لنفس الأسباب التى أدت إلى ذهاب الجنوب لدولة ذات سيادة ... فإننى ما ذلت أرى أن إتفاقية السلام الشامل حركت جبل الجليد و لكنها ... لم تقوى على العاصفة ... إذ ما ذالت العاصفة تهب ...

و فى سبيل ذلك لا يمكننا رؤية الحروب التى ما فتأت تتفتق مثل السرطان بمعزل عن السياق التأريخى لنشأة الدولة السودانية ... التى تحاول الإنتقال من المتراكم التجاربى و العملى و الموروث المعرفى لدولة تشكلت من مجموعة دويلات أو ممالك ... هذه الدويلات أو الممالك أإلب طابها قبلى .... تسوده ثقافة قبلية محددة .... إذا ذكرنا على سبيل المثال .... مملكة تقلى و ممالك المسبعات و ممالك دارفور .... ثم سلطات الجعليين و الشايقية فى الشمال .... كل هذا الشتات إنتقل بعلاته إلى ما سمى لا حقاً دولة السودان ... و ماذال هذا الكل يحاول و يصارع فى رفد المشهد القومى لدولة السودان بسماته ... مما أدى إلى بروز أفكار الإقصاء و التهميش التى تبنتها الحركة الشعبية و الحركات الأخرى من بعدها ...

فهذه الإتفاقية ... على علاتها شكلت مرحلة مهمة فى طريق إعادة الدفع نحو دولة مدنية ذات بناء إستراتيجى ماذال يتخلق و يحاول الصمود .... فى ظل تحديات أى فلسفة إستراتيجية نستخدمها فى إطار دفع التقدم فى بناء الدولة السودانية .... هل نريد بناء وطن المواطنة أو وطن المواطن .... هل نريد إشراك الكل فى الهم أم نريد إسقاط الأفكار على الكل ليلتقطوها كما تلتقط القطط قطع اللحم ...
هذا هو تقريباً البعد الحقيقى للمشكلة .... الذى إعاد إلى الأذهان الصراع الثقافى مابين مدرسة الغابة ... و مدرسة الصحراء ... و مدرسة الغابة و الصحراء ... برموزها التاريخية المعهودة .... إذاً هو ذات الصراع النخبوى السودان القديم يتجدد فى ثوب مصيرى آخر .... بل و أكثر ... فإن صراع النخبة على فلسفة الحكم و طرحت وما تزال تطرح من أسئلة تتعلق بـ من يكم السودان / كيف يحكم السودان .... إنتقل الصراع إلى صراع قاعدى بنفس أفكار النخبة .... لما لم تستوعب مواعين الدولة السودانية الكل ... ذهب الكل إلأى مأواه و تخندق فيه ... و حينها اتخذ الصراع شكل مسلح ...
ونحن الآن فى مستنقع الحرب و الإقتتال ... نسأل هل من خروج إلأى سبيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سنعود

كرم تسلم ........ لاتوجد علاقة بين تعبير (الإسقاط ) ....وتعبير (الطرح ) لإيجاد حل  في سياق قضية ما ......وهذه مصطلحات لاتغيب عنك أخي الكريم...
الإسقاط اسلوب انتقائي وغالباً من عل لذا انتدبت كلمة ( اسقاط ) للتعبير عن (حالة حتمية ) بغض النظر عن المام او عدم الإلمام بشمول الموضوع وخلفياته ووضوح الرؤيا فبالتالي هو مقصود لامحالة سواء كان قولاً أو فعلاً (مرادف الاسقاط هو الإنزال في العلوم العسكرية )....ويقع هذا في إطار النقد الهدام ...............
وعدم الحياد والإسقاط ظاهرة لاتحل قضية .... وللأسف ظاهره سوقها حار خاصة في هذه الأيام...
أما الطرح الذي أنت بصدده أخي وتداخلت أنت فيه أكثر من مره أعلاه فهو : سياق لكل متطلبات وعناصر القضية بخلفياتها ومآلاتها بك جوانبها ومحدداتها ............يشبه طريقتك التي عهدتها ... مثل موضوع ( لماذا انفصل الجنوب ؟؟ في المنتدى السياسي: كتبه عبدالساتر) والذي تداخل فيه ابوسارة وشخصي وجابر نفسه وانت وكثيرون ....كانت أطروحات واضحة بينا الداء واعطينا الدواء ,, رغم أن التحليل فيه لم يكتمل ..... والغريب بعد سنه (هذه الأيام ) سمعناه في التلفزيون وعلى أعلى المستويات ....................
والامثلة كثيرة في هذا المنتدى فيما يخص قضايا الوطن عموما و جنوب كردفان خاصة ولانريد إلاّ الإصلاح
طرحك معقول واطروحات آخرون كثر  كما ذكرت يا استاذ كرم   في إطار النقد البنــــــــاء
****
كســــــــــــــــــرة :
بالمناسبة فيصل خليل ده مكون أساسي لكيان تقلي من جدودو .... وكثيرون لكن الناس لاتعرف من هم   و كيف ؟؟؟ ومتى ؟؟ واين مناطق تواجدهم وانصهارهم  بشكل مستقر  حضري به أسست كل مدن الشرقية ( في مؤسساتها التجارية والدينية ) .
مدخل لحقائق غائبة:
وين الدويم ووين تندلتي والعباسية وابوجبيهه .وابوكرشولا وشمشكة ؟؟ كم المسافة ؟؟؟ ........هل تعلم ولمدة قرنين سابقين بأنّ سوق الشرقيه كلها الدويم  ؟؟؟
*********
لازلت أردد الحديث (في سياق طرحك المنطقي إسهاماً منا لوجه الله تعالى  ) ............
((مَثَلُ القَائِم في حُدُودِ اللَّه والْوَاقِع فيها، كَمثل قَومٍ اسْتَهَموا على سَفِينَةٍ، فَأَصابَ بَعْضُهم أعْلاهَا، وبعضُهم أَسْفلَهَا، فكان الذي في أَسفلها إذا استَقَوْا من الماء مَرُّوا على مَنْ فَوقَهمْ، فقالوا: لو أنا خَرَقْنا في نَصِيبِنَا خَرقا ولَمْ نُؤذِ مَنْ فَوقَنا؟ فإن تَرَكُوهُمْ وما أَرَادوا هَلَكوا وهلكوا جَميعا، وإنْ أخذُوا على أيديِهِمْ نَجَوْا ونَجَوْا جَميعا))
[رواه البخاري عن النعمان بن بشير]
هذا الحديث بليغ جداً، يؤكد أنه يجب الوعي بالمصلحة المشتركة، وأن أمن وسلامة االمنطقةكلٌ لا يتجزأ،  ...وشرح الحديث  بأنّ قومٌ ركبوا سفينة وتقاسموا الأماكن، فالذين في أسفلها رأوا أنهم إذا خرقوا مكان وجودهم في أسفلها وأخذوا ماءً أراحوا من فوقهم، لكن الذين فوقهم إن تركوهم هلكوا جميعاً، وإن أخذوا على أيديهم نجوا جميعاً، قال تعالى:﴿ وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً ﴾

اخي كرم : للأمانة فقط   ... اتصل علي أحد أعضاء المنتدى (الزوار) وهو استاذي ( دون ذكر أسماء ) وقال لي لقرنين ألا تبالغ في ذلك ؟؟؟؟
قلت له يا استاذي اخصم 2000-200= 1800م على الأقل وقارن بأن جدتي الحالية من أمي مباشرة وهي (آمنة .. ألله يطول عمرها) درست في رفاعة وهي تقرأ وتكتب بالنظارة ..... واعطيته طرفة مفادهــــا ((((((حكيت لبنتي الكبيره هذا وعند زيارتنا السابقة وجدت بنتي في يوم من الأيام تعطي جدتها إملاء وقامت جدتي بعدها بإعطاءها إملاء شرط تشكيل الحروف ووضع النقطه والشوله و الإستفهام وعلامة التعجب "بحسب النطق والسمع للطرفين " )))))
قلت له يا استاذي كم عمر جدتي حيكون الان فقال ثمانون ونيف على الأقل وحدد (ممكن 89سنة) وسألته بالله كم تبقى من القرن قال 11 سنة فقلت له قس على ذلك ..... وقلت له بالنسبة للتبادل التجاري بين مدن الشرقية والديوم (الطرق دواديب  عبر منطقة غابات ووعورة وخيران )...والتبادل التجاري كان يتضمن الملح والدمور الذي يغزل يدويا و العسل والسمن حتى البهايم
شاهدي في هذه المداخلة ياكرم لا لشئ : ولكن يجب أن يحسب الناس حساباً رياضياً الفترة الزمنية لوجود أناس الان شواهد في هذه المنطقة ومن ثم معرفة طبيعة نشاط من سبقهم ......لذلك ألح أســـتاذي أن أدرج هذه المداخلة لأنهـــــــا تمثل حساب واقعي للمنطقة وطبيعة النشاط االتجاري لها  للجيل الحالي الذي ربما يستبعد هذه الحقبة الزمنية ...... شكراً استاذي
شكراً كرم شكراً للأعضاء على سعة صدرهم .............

أنا لا أدافع عن أحد ... بس أعتقد أن ما اعتقدته أنت إسقاط / إنزال .. غير عفوى ... و معاك حق ... كما معى حق فى إعتباره عفوى لمعرفتى الشخصية بإسماعيل حماد ...
بالنسبة لفيصل ... فهو أهل لكل ثقة و حب و تقدير ... مش فى ظل جهونة الأشياء ... فهو من أبو جبيهة ... و كلنا كيان تقلى ... و لنا أواصر هناك ....
نحن متفقين على الجوهر ... وهو ضرورة دفع دفة الحياة بدوافع من القيم التى تحفظ حقوق الجميع ...
هنا تحية للحبوبة و كل الأهل ... الذين ما مريت بالعباسية إلا زرتهم ...
ف يا أخى الفاتح ... كلنا ككل متحد فى تنوعه نحتاج فتح منافذ للتواصل الإيجابى ...
و خلى مقال الدكتور عربون معرفة

كرم لك التحية و التجلة والثناء ................

الحمد لله إنو في المنتدى من له هذه الرؤيا الشاملة الرصينة و التي ننادي بها دوماً ...........

وبالمناسبة يا كرم في مركز دراسات التماس هناك ثلة خيرة من ابناء جنوب كردفان وآخرين من أبناء السودان ...........
قرات للكثيرين منهم في الصحف و النشرات وعبر رسائل خاصة هم نفر كريم يقومون بنفس ما رميت اليـــــه في عدد مهول من الدراسات الحقيةية التي تلامس المشكلة وتضع الحلول ...........
أعرف منهم الأستاذ القدير / علي أحمد محمد قاش
وكذلك في مركز ابحاث السلام بجامعة الخرطوم نفر كريم قاموا بنفس الجهدالكبير منهم المرحوم /الأمير عبدالرحمن كمبال ... يجب التنسيق معهم وانزال هذه الدراسات لأرض الواقع .....
وأستاذ على دقاش رثى المرحوم / عبدالرحمن كمبال ..... وهو يعرف دوره حين رثاه على لسان لبيد ..
.ذهب الذين يعاش فى أكنافهم
وبقيت فى خلف كجلد الأجرب
ولكن ...... يبدو أن هناك عقبة تواصل لإنزال هذه الدراسات لأرض الواقع ...
نعم دعونا نعصف أذهاننا لتخرج ديارنا وتعود عامرة كما كانت ......
لك التحية

ليست الرؤيا الرصينة فحسب ... قل الحب ... أبوجبيهة مدينة مميزة بالحب العفوى ... كلنا أهل ... إسماعيل منقة بيقول ... أبوجبيهة دى حوش كبير و بابو واحد ... فسر لى سر بقاءنا فى بوتقة التواصل الشفيف برغم الفوارق ... إنها معجزة ... فى ابوجبيهة يندر من يتذكر تفاصيل أهله ...
بالنسبة لدقاش ... أعرفه ... و أعرف مجموعة من الشباب المهتمين بمثل هذه القضايا ... بالمناسبة دكتور اسماعيل واح منهم ... فهو على الرغم من تحفظ البعض على بعض جوانب مقاله ... فهو رجل موعود ... لو سنحت لنا الفرصة ... أكيد سنجتهد فى إعادة دورة الحياة إلى مجراها الطبيعى ...
أما كمبال عليه رحمة الله فشق طريق فى الوعر ... صعب مجاراته ... الله يرحمو و يحسن إليه ...
لكن لى عودة فى مقال الأخ أسماعيل

تقبلو تحياتي...تغمرني الغبطة وأنا اعاود الحضور في المنتدي الأغر أبوجبيهة الحب والجمال..وبهرت من المرور الوضئ والكثيف علي مقالي أعلاه..وودت أن ألقي بين يديكم إضاءآت لبعض الجوانب في المقال واستوضح تراتيب ماجاء من تداخلات:
أولا:هذا المقال لايأخذ نهجا"تجريميا" لاحد بعينه ، وإنما إستلهم التاريخ وإقتبس من مجريات الراهن كمقاربة موضوعية للإستفادة المرجوة من قراءة ماضي المجتمعات وإرثها الإيجابي لاأكثر لاأقل.
والدليل علي ذلك هو عدم التطرق لأمارة تقلي كما يحاول البعض لي عنق الحقائق لتلائم إتهامهم لي بالتميز وبذر الفتنة!،، وإنما هناك قرآن وحقائق علي الأرض تثبت حالة الصراع بين المكونات الإثنية الموجودة في مناطقنا (رشاد..العباسية.الفيض..و...الخ)..وفي عام 2001م توجه نفر لأمير أمارة رشاد بخطاب لإخراج العرب الرحل من المدينة وهم للأسف يمثلون طبقة مستنيرة لدي أهلهم، إلا أن الأمير يوسف بحكمته المعهودة رفض الخطاب وواجه عداوة ضارية رقت لمستوي عزله من الأمارة، وفي أبوكرشولا وأم بركة توجد مواقف مماثلة وغيرها كثر، نحن ندرك أن أمارة تقلي لاعلاقة لها بهذه التوجهات الشاذة..وندرك أن الأمارة لاتملك السلطة الضابطة لكل من ينتمي لها، فيحدث ذلك العبث مما يمكن تسميتهم بالإنتلجنسيا الفوضوية وهم معظمهم من الطبقة المتعلمة والأجيال الجديدة المنبهرة بالفانتازيا الثورية ..الداعية للعودة لإنتاج التاريخ من جديد..!
ثانيا":
بعيدا" عن أسلوب المرافعات..ينبغي أن لانقحم أطراف لاعلاقة لها بالموضوع..فمثلا" عن قولي مملكة تقلي تلاشت هذه حقيقة..وسنة حياة..ولكن تركت إرثا"ناصعا"ممثل في البناء الأهلي القائم والموروث الثقافي الوفير..وغيره، والفرق كبير وبديهي بين الأمارات و المملكة..إرجعوا لعلم الإجتماع السياسي ولاحظوا الإختلافات البنيوية والإدارية وفقا" للقوانين المنظمة للإدارة الأهلية والدراسات المختصة بتاريخ الممالك في السودان.
ثالثا":وبعيدا" عن لحظات التغمس الوجداني التي تنتاب البعض ممن يحاولون إعادة صناعة التاريخ:فليأتوني بمملكة أو إمبراطورية عادت من جديد (أين سنار..الإمبراطورية الرومية والعثمانية والفارسية..اين سلطنة الفور....و..الخ)..نحن نحتاج لدرجة من الوعي تعيننا أولا" علي قبول الحقائق وإن كانت مرة، وتجمعنا معا" للمقارعة والحوار الهادف للوصول لرؤي ومقترحات لحل قضيانا، بدلا" عن تجريم الآخر والإساءة إليه كما ورد أعلاه بما ينم عن خواء معرفي ومحدودية في فهم الأشياء....ونواصل الرد

أستغرب من يصف المدخل الذي تناول الأثر الباقي للنظم الأهلية وشكل السياق الآني ممثل فى العولمة والمد الثقافي والفكري وغيره علي امكانية الحفاظ الخصوصيات حتي الموروثة منها، تجد تحديا"في الإستمرارية والبقاء في خضم التوجه العالم المذكور..يقال أن هذا هرجلة!!!! تعبير يعيب السقف المعرفي الضيق لمن اطلقه ويكشف مدي متناهي مدي السذاجة!
أما التيارات المذكورة في المقال والتي أثارت حفيظة البعض وأحدثت التململ الحرج الذي حدث في شكل مداخلات رخوة عاطفية أكثر من كونها محكمة بالمنطق والعقل، لعلني كنت حاضرا" للعديد من المبادرات واللجان التمهيدية المفضية لتأسيس الكيانات المعنية، للأسف تشوب جلساتها كثير من اللغط والعبث والتكتل بمسميات معظمها تجده يتقوقع داخل ثوب القبلية أو الجهوية...ويأتي مسمي تقلي في معظمها..وأصبحنا لانشك في المتاجرة بالرمزية التاريخية الدينية لهذه المملكة وممارسة الإقصاء والغلو بإرثها، الأمر ليس له علاقة بالإمارة (مختار آدم جيلي) ومن يحاول الربط بين هذا و تلكم العبثيات فربطه غير موفق.
ذات التيارات هي التي تروج لمفاهيم مثل سياسة الأرض المحروقة وعداوة الزنجية واستهدافها، وعمليات التطهير العرقي..لأن عقليتهم بالمقابل يعتبرون العرب الرحل الموجودين بين ظهرانيهم هم امتدات للجلابة ودولتهم ويعتبرونهم دخلاء علي المنطقة ويتهمونهم بالوكلاء الذين يمارسون التطهير وغيره بلا هوادة ويدمغونهم بالمليشيات الحكومية!!!! الأمر معقد ولكنه يحتاج لمراجعة شفيفة وأكثر جرأة...ولقد نشرت مقال بعنوان(المجتمعات المنسية) في صحيفة الراكوبة الاكترونية...تناولت فيه ضرورة وعي قبائل الحوازمة والكواهلة واولاد حميد..وغيرهم من القبائل الرعوية..بخطورة القتال بإسم الحكومة تحت مسمي الدفاع الشعبي وكنت منافحا" ضد تسليح القبائل وضرورة الوقوف صفا" واحدا"لمجابهة الفئة النفعية من ابناء نا الذين يزجون بنا في أتون حرب لاتكرس إلا للصراع القبلي البغيض...فلندع الدولة عبر مؤسساتها وقواتها تضطلع بمهامها لحفظ الأمن والذود عن الوطن..كان هذا رأي صراحة..وبالمقابل كنت أهاجم من يبذرون الفرقة والشقاق بين أبناء الوطن الواحد ويدغدغون مشاعر القبائل الأخري بأنهم مستهدفون في لونهم وانتماءهم وأنهم هم أهل الأرض الأصلاء!!
لاأحد ينكر هذا ألإصطفاف المفاهيمي الذي أدي لإصطفاف مجتمعي متمرد كل علي الآخر لاينكره إلا مكابر...
ولذا فنحن بصدد تحديات جسيمة أولها يكمن في تجسير الثقة بين القبائل ومحاربة الخطاب الراديكالي الإقصائي بآخر معتدل ووفاقي، والعمل الجاد للحمة والتوحد بين المكون الإثني الزاخروالمتنوع، والآلية الأنجع هي قبول الحوار الحر المفتوح والنأي عن نظرية صراع الهامش والمركز..ولنترك الصراع للسياسين وشأنهم......
والسلام

من طرف **shazli** 21st يونيو 2013, 21:05

واحده من سلبيات الحكم الفدراليظهور القبليلت والجهويات وواطاطي وواطاتك وترابي وترابك وحدي وحدك والمزارعين والرعاهوفجق النوم علي مرمي حجر من ابو نواره تتبع للسراجيه والتهمه علي مرمي حجر من السراجيه تتبع لابونواره عشان تعمل مشاكل ونعمل موتمر لحل المشكله البلد دي عايزه وقفه ياشباب تجملا ورشاد وهناك الكثير من القنابل الموقوثهم من تطبيق الحكم الفدراليالناس هناك ليس هم الناس الزمانكل قبيله ضد الاخري في سبيل البقا والمصلحهوالطمع رتق النسيج الاجتماعي يحتاج الي وقفه كبيرهحتي نعود كم كنا
الفيض ابكرشولاعمل مدبر ومخطط له والمقصود واضح

توجد كثير من المسميات لكيانات أهلية وشبابية وطلابية وحتى نخبوية تحمل مسمى تقلي لكن معظمها يؤمن بالتميز في الباطن في حين يرفع في الظاهر شعار الإسلام والسلام والتعايش,فتجدهم كثيراً مايعبرون عن السخط من وجود القبائل الرعوية مثل الحوازمة وأولاد حميد وكنانة و....الخ) هذه الدرجة من السخط دفعت بالكثير من أبناء تقلي للانضمام للحركة الشعبية وكونوا جبهة قتالية هي التي تزعزع الآن الحالة الآمنية في كل من الفيض ورشاد والعباسية وأبو كرشولا والقرى الأخرى المجاورة..وتحول الصراع البسيط حول الموارد إلى صراع على مستوى الهوية

*********************************

ذات التيارات هي التي تروج لمفاهيم مثل سياسة الأرض المحروقة وعداوة الزنجية واستهدافها، وعمليات التطهير العرقي..لأن عقليتهم بالمقابل يعتبرون العرب الرحل الموجودين بين ظهرانيهم هم امتدات للجلابة ودولتهم ويعتبرونهم دخلاء علي المنطقة ويتهمونهم بالوكلاء الذين يمارسون التطهير وغيره بلا هوادة ويدمغونهم بالمليشيات الحكومية!!!! الأمر معقد ولكنه يحتاج لمراجعة شفيفة وأكثر جرأة...ولقد نشرت مقال بعنوان(المجتمعات المنسية) في صحيفة الراكوبة الاكترونية...تناولت فيه ضرورة وعي قبائل الحوازمة والكواهلة واولاد حميد..وغيرهم من القبائل الرعوية..بخطورة القتال بإسم الحكومة تحت مسمي الدفاع الشعبي وكنت منافحا" ضد تسليح القبائل وضرورة الوقوف صفا" واحدا"لمجابهة الفئة النفعية من ابناء نا الذين يزجون بنا في أتون حرب لاتكرس إلا للصراع القبلي البغيض...فلندع الدولة عبر مؤسساتها وقواتها تضطلع بمهامها لحفظ الأمن والذود عن الوطن..كان هذا رأي صراحة..وبالمقابل كنت أهاجم من يبذرون الفرقة والشقاق بين أبناء الوطن الواحد ويدغدغون مشاعر القبائل الأخري بأنهم مستهدفون في لونهم وانتماءهم وأنهم هم أهل الأرض الأصلاء!!

لايوجد مصوغا" مشروعا" ينبأ بنزاهة من ينتقي من النص مايشاء أو كما يشتهي..!! عملية بتر النص تفضي لوقف ربما يكون قبيحا" ..! دعونا نطالع بدون تجزأة ليكتمل المعني المأمول حسب السياق.

-عرفتك من خلال المقال (( المجتمعات المنسية وغياب الدولة )).. بدأ المقال بـــ" عجباً " وأوردت فيه جملة عبد الرحمن الكواكبى فى كتابه طبائع الإستبداد..(أن الإستبداد يتناسب عكسياً مع العلم والوعى).....ثم المقولة الفلسفية لليتش (إذا أردت أن تعيش دوماً سعيداً فعيش دوماً فى خطر)...... وانتهي المقال بكلمة ذاكرون!!!

-ومن خلال المقال ((جنوب كردفان.. مأساة الحرب..ضحية السلام)) بدأ المقال بــ" السودان وطن.." ثم تدرجت واقتبست من مقولة للشاعر الإنجليزى الكبير شيللى(ماأجمل الحياة لولا لؤم الإنسان)... وانتهي المقال بـــ " والله المستعان."

-ومن خلال وقفة الصيادلة وأنت (رئيس لجنة الصيادلة العاملين بالصيدليات الخاصة )

- طبعاً ذكرت المقالات فقط كي تعلم متابعتي الراتبة وبدقة عالية مفنداً لكل مقالاتك حيث كانت واقعية منطقية بمثابة وليمة للفكر واستنهاض للوجدان وتحفيز للضمير، من خلال نمط التفكير التفسيري أوالبرهاني أوالإيعازي من الواقع مباشرة , توقعت إختراقك للمحيط العــالمي وربط مايجري داخليــاً بالإستهداف الخارجي بصورته المعلنة( الشرق الأوسط الكبير أو الجديد).. ولكن مقالاتك أغفلت هذا الواقع , واقع صراع الهويات ,,,الذي من أمثلته ::: النزاع في يوغسلافيا الذي أخذ بُعداً حربياً وقتالياً تقسمت فيه ستة أجزاء، والاتحاد السوفياتي السابق الذي تحول 15 كيانا، وانفصلت جمهورية تشيكوسلوفاكيا إلى كيان تشيكي وآخر سلوفاكي، واستمر الصراع في أوروبا الغربية مثل إيرلندا (بريطانيا) والكيبك (كندا) والكورسيك (فرنسا) والباسك (إسبانيا) وخصوصية لهوية فرعية في جنوب إيطاليا , ولا ننسى بلجيكا فالصراع مستمر بين (الوالانيين – الناطقين بالفرنسية) و(الفلامانيين- الناطقين بالهولندية) ورغم النظام الديمقراطي-الفيدرالي.....أما نحن فقد وصل بنا الى انفصال الجنوب ....

- أغفلت الواقع الذي ذكرته وفجأة انحدر قلمك وكتبت المقال ((مملكة تقلي التاريخ ..وعبث الحاضر))بما انك سقت السرد التاريخي للنسيج الإجتماعي المتماسك في كافة المنطقة الشرقية الى حقبة ليست ببعيدة ...عدت و حاولت تحميل مسؤولية مايجري في المنطقة ليس (لشخص بعينه ) بل لكيان من ضمن مكوناته القبائل الرعوية والحضرية بالمنطقة.. ولا أود أن أخوض في التبعات .....

- ربّما هذا حصل لك في غمرة الحياة المعقدة المليئة بالمتناقضات والشعارات والمثل العليا، ,حيث السياسة تتشكل على نحو آخر من الاصطفافات والاستقطابات، وعلى هذا النمط انغمرت في تحويل الصراع الى كيان يقود تغييرا أواستدعاء ضد آخرين ........... لذا أدرجت المقال وممهوراً بتعليقي ( ماهكذا يادكتور اسماعيل تورد الابل ).

- تولستوي صاحب الرواية الشهيرة "الحرب والسلام"،قبل قرن ونحو عقدين من الزمان كان قد تحدث عن الغفلة، وربما النسيان، فكتب يقول: كنت أمسح الغبار عن أثاث غرفتي، وفيما أنا أكمل الدورة دنوت من الديوان، فوجدتني عاجزاً عن تذكّر هل مسحت الغبار عنه أم لا؟

- وكما تعلم يا دكتور " ليو تولستوي" قد بدأ روائيا ومصلحا اجتماعيا وداعية سلام ومفكرا أخلاقيا وعضوا مؤثرا عالمياً وعلى مستوى أسرة تلستوي

- استدعائي لتلستوي يعود إلى( شعور للعقل الباطن) ، مفاده إذا كان النسيان , قد أخذنا في السابق، فلا ينبغي أن ننحدر ونستمر في لجّة الغفلة ونلقي باللائمة أو المسؤولية على هذا أو ذاك بل نتحد ونمحص بجرأة , عكوف على الذات لنقدها، ، تأكيداً لأهمية الوعي بذاته ولذاته، وبحثاً عن المعنى والدلالة، وصوناً لما هو استرجاعي أو استعادي ونقدي،,ولننظر أين تكمن قوتــنا ,هذا هو الإنتصار الحقيقي , والأهم أن لانهمل تفاصيل كثيرة خارجية ، لولاها لما تكوّن المشهد الذي نعيشه, بذا سينجو كل من في الســـفينة

.....

السلام عليكم

اشكر كل الاخوة المعلقين على ارائهم سواء كانت سلبية ام ايجابية او معتدلة

اود ان اشير الى موضوعى حساس ظهر في الاونة الاخيرة وهو سبب البلاوي

اولا هناك تعبئة من جهات محددة منسوبة للنظام نشرت اخبار مفادها بان التمر وابنا تقليى يستهدفون الوجود العربي والهوية العربية والاسلام (هم اكثر اسلام واقصح وايلغ لسان لحفظهم للقران وحلقات الذكر)

ارجح هذه الاشعات التي بثها اصحاب مصالح لكي تحدث فتنه بين بين المجتمعات من زوي الاصول العربية ويتالي تنجح في ضرب النسيج الاجتماعي الذي تميز بالترابط ( الاسرة الواحدة ) من اجل الصيد في المياه العكرة وتطبيق سياسة فرق تسد من اجل تشتيت وحدة المجتمع الكردفاني.

ان الحديث عن ابناء تقلي تمردوا من اجل تطهير المنطقة واعادة مملكت جبال تقلي منافي للواقع اليوم ومناقي لتوجهات الحركة الشعبية وبرامجها ويجعلهم يواجهون اخوتهم المخالفين والرافضين لبرامجهم بالاضافة لفقدانهم بعض المتعاطفين.

عندما قامت قوات الدفاع الشعبي بتجريد والمواطبين من مختلف القبائل النوبية وسلب ثرواتهم وحرق قراهم وتشريدهم في مناطق كركراية والصهب والازرق وامبرطبو وقرى الفيض وحولها مع العلم بان الدفاع الشعبي فيه جميع الوان الطيف السوداني وكل القبائل وبدعم ومساندة الحكومة بهدف تشريد وطرد السكان من قراهم من اجل قطع الدعم والامداد من المتمردين واضعافهم ولكن هرب الناس واحتموا في الحركة الشعبية وبالتالي زاد هذا التصرف من اعوان التمرد وتم التسويق للحركة بشكل جيد.

هناك من تمرد انتقاما من الذي حدث له واسرته واهله والمنطقة ومنهم من تمرد بسب سياسي.

في الختام اتمنى من اهل المنطقة ان يحافظوا على وحدتهم واشتقرارهم والحرب خراب ودمار ولها انعكاسات خطيرة على المجتمع والدولة

كما اشير الى التغير الكبير في البنية الجتماعية ولا يستطيع مجتمع ان يزيل مجتمع وربما يجلب لنفسه وايل من المصائب والفشل

كما احب ان ادعو المجتمع الكردفاني في ونساته وجلساته ان يتجاوز النعرات العنصرية التي يخلقها الاعلام المضلل واتهام الناس بالباطل

ارجعوا الى ماضيكم والسلام مطلب شعبي

على اهلنا في كردفان ان يدركوا معنى السلام ولا ينجروا خلف قطار الحرب والخراب عليكم ان تسعوا للسلام والتعايش السلمي كما كنتم قبل الحرب عليكم ان تعقدوا مؤتمرات للصلح والسلام بين الناس وتعيشوا امنين خيرا لكم من العنتريات والكلمات التي تصب الزيت في النار واشعال برميل البارود.

الخاسر الاول هو الوطن والمواطن البسيط الذي يكتوي بشكل يومي من الحرب سواء بالموت او الاصاب والاعاقة واو النزوح او بسبب ارتفاع الاسعار والجهل والمرض والتخلف الذي ينجم بسبب الفقر.
السسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام

الهندي عزالدين: لا (تعيينات) في المناصب الدستورية المركزية والولائية بعد اليوم
مقال د. اسماعيل علي حمــاد ((مملكة تقلي التاريخ.. وعبث الحاضر )) 124

الكيان الجامع هو الوطن.. هو السودان..
06-22-2013 04:17 PM

{ أهم ما قاله رئيس (المؤتمر الوطني) المشير "عمر البشير" في خطابه بالجلسة الافتتاحية لاجتماعات مجلس شورى الحزب صباح أمس (الجمعة)، حديثه عن (النعرات القبلية) التي تفشت في بلادنا خلال السنوات الأخيرة، وأدت إلى حروب مستعرة بين القبائل في دارفور وبعض أنحاء كردفان (الغربية).
{ "البشير" وجه جميع أعضاء الحزب، من أعلى الهرم إلى القاعدة، بتحمل مسؤوليتهم العظيمة لمحاربة هذا المرض الفتاك (القبلية) الذي يهدد وحدة ومستقبل السودان.
{ ولعل قيادة الدولة مسؤولة أولاً بإرسال رسائل مهمة وجادة إلى جميع زعماء و(نظار) القبائل والعشائر على امتداد البلاد، بأنه لا (تعيينات) في المناصب الدستورية المركزية والولائية بعد اليوم - (يوم الشورى) - استناداً إلى سياسة (الموازنات) و(المجاملات) القبلية التي صعد بموجبها إلى مقاعد السلطة (قبليون) ضعفاء، وأبعد منها (قوميون) أكفاء!!
{ مما يُحكى عن حسنات الرئيس الراحل المشير "جعفر نميري" أن وفداً من إحدى قبائل غرب السودان قدم إلى القصر الجمهوري بعد تحديد موعد مع الرئيس، لشكره على تعيينه ابن القبيلة "فلان الفلاني" وزيراً للري والموارد المائية. استقبلهم "النميري" فأبلغوه بغرضهم من الزيارة، فإذا به ينتفض في وجههم ثم يقول: (أنا ما عيّنتو عشان قبيلتو ولكن بسبب خبرته وإمكانياته). "جعفر نميري" طرد الوفد محذراً له من تكرار مثل هذه الزيارات!!
{ من أكبر عيوب (الإنقاذ) ترفيعها الكوادر بعد الاطلاع على (سيرتها القبلية)!!
{ والنتيجة أن بعض السياسيين والتنفيذيين استقووا على حزبهم (الحاكم) وحركتهم الإسلامية بسندهم وعتادهم (القبلي)، لا بكفاءتهم، ولا خبراتهم، ولا بقدرتهم على الإبداع والتفكير والمبادرة.
{ الأسوا أنه إذا أخطأ مسؤول - وزير مثلاً - وتم إعفاؤه أو نقله إلى موقع آخر، فإن البديل يكون في بعض الأحيان من ذات القبيلة!!
{ هذا المرض ليس حصرياً على (دارفور) و(كردفان) و(شرق السودان)، بل يتفشى حتى في شمال السودان (شايقية ودناقلة وحلفاويين ومحس)، و(عصبية جعلية)!! (أم درمان والجزيرة، وحدهما، محقونتان بجرعات (تحصين) وقائية، قديمة وسارية المفعول، ضد داء القبلية وآثاره الكارثية).
{ ما قاله الرئيس "البشير" بنبرة أسف و(وجع) عن هذا المرض العضال الذي هد جسد الأمة، هو بداية مشوار الحل، ولكن لا بد من أن تتبع الدولة القول بعمل، بل بقوانين تحرم وتعاقب الانتظام في كيانات وهيئات ومجالس شورى (القبائل). يزعجني جداً أن يكون رجل عالم يحمل درجة (البروفيسور)، رئيساً لمجلس شورى القبيلة الفلانية!! في أي بلد في العالم يحدث هذا؟!
{ الكيان الجامع هو الوطن.. هو السودان.. أو هذا هو المفروض.

صحيفة المجهر السياسي

يا اسماعيل حماد

توجد كثير من المسميات لكيانات أهلية وشبابية وطلابية وحتى نخبوية تحمل مسمى تقلي لكن معظمها يؤمن بالتميز في الباطن في حين يرفع في الظاهر شعار الإسلام والسلام والتعايش,فتجدهم كثيراً مايعبرون عن السخط من وجود القبائل الرعوية مثل الحوازمة وأولاد حميد وكنانة و....الخ) هذه الدرجة من السخط دفعت بالكثير من أبناء تقلي للانضمام للحركة الشعبية وكونوا جبهة قتالية هي التي تزعزع الآن الحالة الآمنية في كل من الفيض ورشاد والعباسية وأبو كرشولا والقرى الأخرى المجاورة..وتحول الصراع البسيط حول الموارد إلى صراع على مستوى الهوية

حديثى واضح و بسيط ......... ليس هناك سخط على وجود ابناء القبائل التى زكرتها و لا حتى ..... الخ

ببساطة لم تكن هناك مشكلة موارد فى الاصل ليتصارع عليها البشر فى المنطقه كونها معروفه بمواردها الغنية

الحركة الشعبية قطاع الشمال تضم الكثير من ابناء المنطقة الشرقية فلماذا الهجوم على ابناء تقلى و محاولة الالتفاف حول اسباب التمرد

بهذا الشكل غير المنطقى .....................

*********************************

ذات التيارات هي التي تروج لمفاهيم مثل سياسة الأرض المحروقة وعداوة الزنجية واستهدافها، وعمليات التطهير العرقي..لأن عقليتهم بالمقابل يعتبرون العرب الرحل الموجودين بين ظهرانيهم هم امتدات للجلابة ودولتهم ويعتبرونهم دخلاء علي المنطقة ويتهمونهم بالوكلاء الذين يمارسون التطهير وغيره بلا هوادة ويدمغونهم بالمليشيات الحكومية!!!! الأمر معقد ولكنه يحتاج لمراجعة شفيفة وأكثر جرأة...ولقد نشرت مقال بعنوان(المجتمعات المنسية) في صحيفة الراكوبة الاكترونية...تناولت فيه ضرورة وعي قبائل الحوازمة والكواهلة واولاد حميد..وغيرهم من القبائل الرعوية..بخطورة القتال بإسم الحكومة تحت مسمي الدفاع الشعبي وكنت منافحا" ضد تسليح القبائل وضرورة الوقوف صفا" واحدا"لمجابهة الفئة النفعية من ابناء نا الذين يزجون بنا في أتون حرب لاتكرس إلا للصراع القبلي البغيض...فلندع الدولة عبر مؤسساتها وقواتها تضطلع بمهامها لحفظ الأمن والذود عن الوطن..كان هذا رأي صراحة..وبالمقابل كنت أهاجم من يبذرون الفرقة والشقاق بين أبناء الوطن الواحد ويدغدغون مشاعر القبائل الأخري بأنهم مستهدفون في لونهم وانتماءهم وأنهم هم أهل الأرض الأصلاء!!

اتيت هنا لتعترف بأسباب التمرد يا اسماعيل التى هى واضحة وضوح الشمس و انكرت الاسباب فى مقالك السابق

اخيرا اشكر على نقل حقيقة كانت غايبة على الكثير من الاعضاء بالمنتدى و كتر خيرك

هذه الحقيقة معلومة وواضحة لدي الجميع ولا أعتقد أني أتيت بجديد ، تعودنا علي دفن الرؤؤس تحت الرمال!!..وللأهمية حملت القبائل العربية للسلاح جاء كرد فعل لإحساسهم بالإستهداف وتأكدهم بالتحركات المضادة خاصة بعد نيغاشا المشؤومة، لأنها أسهمت بإسم الحركة الشعبية في تعزيز التيارات المناوءة للعناصر الغير منتسبة للمنطقة حسب زعمهم!..واستفاد الطرفان (الحكومة والحركة الشعبية)من تلك الظروف فعملا علي الإستقطاب ودعم التيار الذي ينسمجم وغايتها السياسية...نحن كفئة مستنيرة علينا أن نوقف هذه الفوضي..بدلا"من التستر عليها والعمل علي تجسيد منظومات وتأسيس كيانات لأجلها..!؟

اشك فى ان تكون هذه الحقيقة معلومة للناس و مع ذلك اقول

هل حملت هذه القبائل السلاح قبل العام 1989 ام بعد اتفاق نيفاشا

الواقع يقول منذ العام 1989 تقريبا او العام 1990

حاجة تانية يا اسماعيل

لازلنا ندفن رؤؤسنا فى الرمال طالما اننا نتجاوز تاريخ الصراع بالمنطقة و اقصد الصراع الذى يتطور الآن بصورة

درامية و يحول المنطقه الى جحيم

أرى ان حمل السلاح من القبائل التى زكرتها لا علاقة له بالمخاوف التى ترتبط بتململ تقلى الذى لا وجود له فى الاصل

نرى انه من الضرورى وقف الحرب و الجلوس الى طاولة المفاوضات و من ثم البحث فى اسباب الصراع و الخروج من

هذه الأزمة

مقال د. اسماعيل علي حمــاد ((مملكة تقلي التاريخ.. وعبث الحاضر ))

مقال د. اسماعيل علي حمــاد ((مملكة تقلي التاريخ.. وعبث الحاضر ))

رد: مقال د. اسماعيل علي حمــاد ((مملكة تقلي التاريخ.. وعبث الحاضر ))

رد: مقال د. اسماعيل علي حمــاد ((مملكة تقلي التاريخ.. وعبث الحاضر ))

رد: مقال د. اسماعيل علي حمــاد ((مملكة تقلي التاريخ.. وعبث الحاضر ))

رد مقال د اسماعيل

رد: مقال د. اسماعيل علي حمــاد ((مملكة تقلي التاريخ.. وعبث الحاضر ))

رد: مقال د. اسماعيل علي حمــاد ((مملكة تقلي التاريخ.. وعبث الحاضر ))

رد: مقال د. اسماعيل علي حمــاد ((مملكة تقلي التاريخ.. وعبث الحاضر ))

رد: مقال د. اسماعيل علي حمــاد ((مملكة تقلي التاريخ.. وعبث الحاضر ))

رد: مقال د. اسماعيل علي حمــاد ((مملكة تقلي التاريخ.. وعبث الحاضر ))

رد: مقال د. اسماعيل علي حمــاد ((مملكة تقلي التاريخ.. وعبث الحاضر ))

رد: مقال د. اسماعيل علي حمــاد ((مملكة تقلي التاريخ.. وعبث الحاضر ))

رد: مقال د. اسماعيل علي حمــاد ((مملكة تقلي التاريخ.. وعبث الحاضر ))

رد: مقال د. اسماعيل علي حمــاد ((مملكة تقلي التاريخ.. وعبث الحاضر ))

رد: مقال د. اسماعيل علي حمــاد ((مملكة تقلي التاريخ.. وعبث الحاضر ))

رد: مقال د. اسماعيل علي حمــاد ((مملكة تقلي التاريخ.. وعبث الحاضر ))

استاذي أجبرني على هذه المداخلة .........

رد: مقال د. اسماعيل علي حمــاد ((مملكة تقلي التاريخ.. وعبث الحاضر ))

رد: مقال د. اسماعيل علي حمــاد ((مملكة تقلي التاريخ.. وعبث الحاضر ))

رد: مقال د. اسماعيل علي حمــاد ((مملكة تقلي التاريخ.. وعبث الحاضر ))

رد: مقال د. اسماعيل علي حمــاد ((مملكة تقلي التاريخ.. وعبث الحاضر ))

رد: مقال د. اسماعيل علي حمــاد ((مملكة تقلي التاريخ.. وعبث الحاضر ))

رد مقال د اسماعيل

رد: مقال د. اسماعيل علي حمــاد ((مملكة تقلي التاريخ.. وعبث الحاضر ))

رد: مقال د. اسماعيل علي حمــاد ((مملكة تقلي التاريخ.. وعبث الحاضر ))

رد: مقال د. اسماعيل علي حمــاد ((مملكة تقلي التاريخ.. وعبث الحاضر ))

رد: مقال د. اسماعيل علي حمــاد ((مملكة تقلي التاريخ.. وعبث الحاضر ))

رد: مقال د. اسماعيل علي حمــاد ((مملكة تقلي التاريخ.. وعبث الحاضر ))

رد: مقال د. اسماعيل علي حمــاد ((مملكة تقلي التاريخ.. وعبث الحاضر ))

رد: مقال د. اسماعيل علي حمــاد ((مملكة تقلي التاريخ.. وعبث الحاضر ))

رد: مقال د. اسماعيل علي حمــاد ((مملكة تقلي التاريخ.. وعبث الحاضر ))