مقتل طالبة بجامعة الخرطوم بسكين زميلها - نقلا عن موقع النيلين

لقيت الطالبة اشراقة الطيب محمد عبد الرحيم من كلية الصحة بجامعة الخرطوم أمس مصرعها علي يد أحد زملائها والذي يدرس معها بذات الكلية بعد ان سدد لها طعنات من سكين في عنقها فسقطت مغشياً عليها ، وفشلت محاولات إنقاذها بالمستشفى لتلقي حتفها وتحال جثتها للمشرحة . وقال زميل الطالبة القتيلة خالد ابراهيم ويدرس بالمستوى الثاني بكلية الصحة جامعة الخرطوم ، قال ان الطالبة المجني عليها وهي من حي الاملاك بمدينة الدندر خرجت من معمل الكلية وفوجئت بزميلها المتهم (م.ع) من مدينة سنار وهو يهم بطعنها فهربت من امامه لكنها تعثرت وسقطت على الارض فلحق بها المتهم وسدد لها الطعنات التي اودت بها . وفيما تمسك الصحيفة عن دوافع الجريمة التي تكشفت لها من مصادر مقربة حفاظاً لسير التحري كشف احد أقرباء الطالبة القتيلة ان المجني عليها من اسرة متميزة أكاديمياً ومن المشهورين بالتفوق الاكاديمي وحسن الخلق . وفي السياق ، استقبلت مشرحة الخرطوم مساء امس جموعاً غفيرة من ذوي الفقيدة وزملائها ، فيما قاد حشد من الطلاب مسيرة تندد بالحادث انتهت عند المشرحة وهي تردد هتافات ( مقتل الطالبة امة) و(شهيدة شهيدة) ، قبل ان يعتلي احد الطلاب أكتاف زملائه مخاطباً الجمع بان دم زميلتهم لن يذهب هدراً بعد ان احتسبوها شهيدة ، مؤكداً ثقتهم في القضاء السوداني . يذكر ان مصدراً بمشرحة الخرطوم كشف ان الطالبة القتيلة تعرضت لخمس طعنات متفرقة في العنق والظهر والفخذ من الخلف ، وبحسب صحيفة حكايات قيدت الشرطة بلاغاً ضد المتهم بالقسم الشمالي بالخرطوم ونقل جثمان الطالبة ليواري الثرى بمقابر بري .

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ...
نسال الله للفقيدة الجنة ولالها حسن العزاء والصبر الجميل ...
وسؤال مشروع البلد ماشة لي وين؟

بالله عليك يا احسان ما ذكرتك بالتايه وبشير؟

بالامس قرأت تقريرا عن التعليم فى ولاية الخرطوم يوضح ان 40% من طلاب مرحلة الاساس لا يجيدون مبادىء القراءة و الكتابة , فعجبت كيف يستذكر هؤلاء دروسهم , و حتى لا تستغربوا ان يصل الانحطاط و التخلف حتى يجرء طالب جامعى على مطاردة زميلته و طعنها اكثر من خمسة طعنات و يرديها قتيلة , هل هذا الطالب عاقل ؟ اظنه ليس كذلك ,
ما هو دافع الجريمة يا ترى ؟؟؟؟ فلننتظر حتى ياتينا احد اعضاء المنتدى بالسبب اليقين لان كل المواقع احجمت عن ذكر السبب ؟.

لا حول ولا قوة الا بالله.....اللهم ارحمها واغفر لها يا رب

عزيزي محمد
اغلب الاخبار تتحدث عن علاقه عاطفيه وانفصال.
لكني لا اعتقد ذلك .لاحظ في الخبر ادناه ان زملاء القتيله هتفوا
(شهيده .. شهيده)
وان الطالبه القتيله من اسره متميزة أكاديمياً ومن المشهورين بالتفوق
الاكاديمي وحسن الخلق ؛ يعني اسره مستنيره.

اوا ليس كما يبدو لي ؟!

بعض المواقع ذكرت ان الطالب مريض نفسي وهذا السبب اشك فيه اذ لا يعقل ان يتم قبوله في الجامعة؟؟

اللهم اغفر لها وارحمها ؛ حقيقة هذه الظاهرة انتشرت مؤخراً في الجاماعت السودانية وهذه الحادثة الثالثة من نوعها في هذا العام يا تري اصبحت الجامعات من حقل تعليمي الي مسرح جريمة ؛نأمل من القضاء السوداني محاكمة هؤلاء الدمويين

قتيلة جامعة الخرطوم... السقوط الكبير

رحم الله الطالبة (إشراقة الطيب) قتيلة جامعة الخرطوم فقد أضافت هذه (البنية) إلى مآسينا رتلاً جديداً من الأحزان ومزقت نياط القلوب بسقوطها داخل حرم الجامعة، وعلى يد مَن- زميلها المنتسب لذات الصرح التعليمي المقدس فى ثقافتنا - كمقر- دائم للتوهج فى ذاكرة الصفوة الأكاديمية والنخب الواعية.
وسقوط إشراقة مضرجة بدمائها داخل حرم الجامعة يأتي إمتداداً لسقوطنا كمجتمع ودولة فى الحفاظ على القيم المرعية ومنها- جامعة الخرطوم- التى غزاها العنف من باب السياسة فتحولت الى منطقة نزاع تتناسل فيها الغبائن وتتجمع فيها المواجهات .
سقطت إشراقة حينما أبرمنا تحالفاً مع -عدم الضمير- ومارسنا بلا إختشاء تطبيعاً مع جرائم باتت أكثر من الأوكسجين فى وطن غابت عنه سمة التسامح، فالتنامي المخيف فى الجرائم والأساليب الغريبة فى تنفيذها خطرلا يحرك رادارات الرصد ولا يقلق أحداً ويمكن أن نتجاوزه بتصريح بارد من مسئول فى الشرطة يقول إن(معدل الجرائم فى الخرطوم عادي).
سقطت إشراقة لان أعين الحرس الجامعي تفشل فى رؤية (سكين) لكنها تنجح فى مراقبة الكواليس وأزياء الطالبات، ودونكم قصة فصل طالب وطالبة من جامعة الخرطوم- بناء على حيثيات من الحرس الجامعي، حولت هذا الصرح الكبير من مؤسسة تربوية إلى محكمة تقيم الحجة وتقضي بما تشاء من أحكام تصل حد الإعدام من الحياة الأكاديمية- والمطلوب من ذات الحرس الآن تبريرغيابه منذ لحظة دخول هذه (المدية) وحتى وقوع الجريمة البشعة.
سقطت إشراقة لان التعليم بات لا يصدر إلى هذه الجامعة إحساس النخبوية والإصطفاء ولان السلم التعليمي المعطوب فشل فى إضفاء أية قداسة على سمعة الطالب الجامعي ولان كل من (هب ودب) بات طالباً جامعياً وفق توسع مهووس لا يراعي المقاديرولا يراهن على (الكيف)، كل همه (الكم) والبوبار بالأرقام المضروبة.
سقطت إشراقة لان الطالب الجامعي- بإستثناء من رحم ربي من أصحاب المهارات الفردية- أصبح وعاءً فارغاً بعد أن تركه السلم التعليمي ضحية لفضاء مملوء بكثير من التناقضات والغرائب والجرائم والإستلاب.
إنني جد حزين على إشراقة- ثانية الدفعة- وحديقة الأخلاق الفاضلة- هكذا تقول إفادة زملائها وزميلاتها- وحزين لجامعة الخرطوم وهي تتحول بكل وقارها التاريخي إلى (ساحة جريمة) ،ويمكن القول إن ما حدث يعد سابقة تاريخية لم تشهدها جامعات الدنيا.
خبرمقتل إشراقة أوجعني حد البكاء،لكن تصريحات مدير الجامعة ملأتني أسفاً وهو يجرد الحادثة من بعدها الإنساني والكارثي فى محاولة لم تكن موفقة لـ (تنظيف منطقته) بالتأكيد مراراً وتكراراًعلى أن الحادثة لا تحمل أية دلالات سياسية وان الجامعة خالية من السلاح- ده المهم يعني يا دكتور- عجبي- اللهم يا مالك الملك- ارحم إشراقة واغفر لها وعوض شبابها الجنة- والطف بنا يا كريم ولا حول ولا قوة إلا بالله.

(سبحان الله)

منقول من الراي العام
الخميس 12/11/2009

لم يتبق سوي الاسف يا كاتب المقال علي اناس اضاعوا ارثا واضاعوا هيبة جامعة كانت من افضل ثلاث جامعات في العالم اجمع ولا نفهم الي اين يريدون لها ان تسير او الي اي درك سحيق تهوي؟؟؟؟ لك الله ولاشراقة الرحمة والمغفرة

الهم اغفر لها وارحمها واجعل مسواها الجنة
اتصلت بي واحدة من صديقاتي من جامعة الخرطوم في نفس ساعة الحادث وهي تعرف المرحومة وقد اقسمت بأنها من البنات الممتازات جدا
وما اردت ان اشير اليه
ان هذا المجرم كان حبيبها ولايصاب بأي مرض نفسي
وكل ماذكرهو الاخوة عن اناساً اضاعو هيبة الجامعة وبقى همهم ان يشرفو علي البنات بالنظر اليهم من ناحية اللبس واشيا اخرى