اين العقلاء في ارض الكنانة؟

اتصال هاتفي من مطرب يدعي محمد فؤاد هل سمعتم به؟ الي ابن الريس ثم الريس ثم اجهزة الدولة في مصر ثم الحكومة السودانية التي حركت بدورها اجهزة الامن والشرطة الي موقع الحدث المزعزم ليفاجئوا بالكذبة الكبري لا شئ يستدعي كل ذلك انها كذبة القرن وهذه الكذبة قد تدخل في موسوعة قينيس لانها دمرت نهائيا العلاقات بين مصر والجزائر وعرضت علاقات مصر والسودان لاختبار صعب
كل القتل والتدمير والصراخ والعويل من النساء والاطفال في غزه لم يسمعه الريس ولكن صرخة ذلك الكذاب الاشر ايقظته من نومه العميق هذه هي مصر اليوم للاسف
انه شئ مؤسف ومحزن ولانرضاه لارض الكنانة مصر طه حسين والعقاد ونجيب محفوظ واحمد شوقي وحافظ مصر مجدي يعقوب واحمد زويل مصر محمد عبدالوهاب وام كلثوم وعبد الحليم حافظ مصر محمود الخطيب وحسن شحاته وشوبير مصر ام الدنيا كل هذا الارث الضخم الان في ايدي بادي الراي هؤلاء علاء مبارك و حجازي مقدم برنامج في نايل اسبورت وخالد غندور مقدم برنامج في قناة دريم
كنت من المشجعين لمصر في هذه المباراة وقد ذكرت في مكان اخر من المنتدي اننا لا مصلحة لنا في هذه المباراة ولكننا احرار كل يشجع الفريق الذي يراه افضل وهذه حرية شخصية ولا يستطيع كائن من كان ان يفرض علينا من نشجع وحسب علمي ان الغالبية العظمي من الشعب السوداني وقفت مع الفريق المصري وان الحكومة كانت تقف مع مصر ولكن دون اظهار لذلك يعني تحت تحت
هناك ثلاثة حقائق في تلك المباراة لم يتعرض لها الاعلام المصري
اولا ان الحكومة الجزائرية استطاعت ان تنقل اكثر من تسعة الف مشجع بينما عجزت حكومة مصرالا ان تنقل فقط ثلاثة الف مشجع
ثانيا ان المشجعين الجزائرين كان لهم الصوت الاعلي في المباراة بينما المشجعين المصريين فشلوا في مجاراة التشجيع الجزائري وذلك لان معظم المشجعين هم من الطبقات العليا في المجتمع يعني فنانين ورجال اعلام وموظفيين يعني اصلا ما عندهم مهارات التشجيع
ثالثا نجح المدرب سعدان في ادارة المبارة ومسك بزمامها بينما فشل المدرب حسن شحاته من البداية الصحيحة حيث انه لم يبدا بنفس التشكيلة التي هزم بها الجزائريين في مصر
ترك الاعلام المصري كل هذه الحقائق وذهب ليشتم ويسب ولم نسلم نحن المساكين الذين قدمنا كل شئ من تلك السهام فقد اتهمنا بالتواطؤ والفشل في التنظيم حتي ذهب احدهم وقال يجب ان يحاسب كل من اختار السودان لاقامة المباراة
كل هذه الاحداث جرت تحت نظر وسمع الحكومة المصرية التي صمتت يوميين كامليين لتفسح المجال امام هؤلاء الغوغاء ليشتموا ويسبوا ويتهجموا علي شعوب باكملها حتي الفنانيين انجروا وراء تلك الحملة المسعورة التي اتت علي الاخضر واليابس
اذن سحبت مصر سفيرها من الجزائر بناءا علي عنتريات ابن الريس علاء مبارك وكذبة المطرب محمد فؤاد صديق العيلة
هكذا تدار بلاد العرب ياعرب جوقة من عيلة الرؤساء واصدقائهم من المطربين ورجال الاعمال الفاسدين واقلام ماجورة مدفوعة التمن وسياسين فاسدين مفسدين اضاعوا مصالح البلاد والعباد

منذ مدة ليست بالقصيرة بدأت اسهم مصر في النزول وارتفعت اسهم قطر بالمقابل ولم يعجب المصريين الامر وهاجموا قطر ولم تسلم حتي النساء من التطاول عليهن...لقد اعتدنا ان ندفن الرؤوس في التعامل مع المصريين ونردد ما يردده كبارنا من اننا شعب واحد و........الخ.
الحقيقة العقلية التي يتعامل بها المصري مع السوداني فيها الكثير من الاستغلال والتعالي واحساس بانهم افضل الشعوب بالمقابل السوداني الطيب والساذج في نظرهم يكن كل احترام لارض الكنانة وام الدنيا كما يسمون واتت المبارة لتظهر حقيقة المصريين ليس للسودان حكومة وشعباً بل ولكل العالم..أجمع

والله مما سمعنا وقرأنا حقيقة الناس اتلوموا وكل المعمعه دى حرقه من الهزيمه لا اكتر ولا اقل