ابوجبيهه


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ابوجبيهه
ابوجبيهه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دكتور صلاح آل بندر يكتب عن صلاح أحمد إبراهيم

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

دكتور صلاح آل بندر يكتب عن صلاح أحمد إبراهيم Empty دكتور صلاح آل بندر يكتب عن صلاح أحمد إبراهيم

مُساهمة من طرف الفضل الحاج البشير 5th ديسمبر 2009, 15:44

موضوع رائع يستحق القراءة
صلاح أحمد إبراهيم ... تراب وعرق.. ونسيان
مرور عشر سنوات على رحيل الشاعر والدبلوماسي السوداني صاحب «غابة الأبنوس»

د. صلاح آل بندر*

مرت عشر سنوات على رحيل الاديب صلاح احمد ابراهيم، وبقيت في ذهني بعض كلماته وعفار مواقفه وتدثرت ببعضها لقاءات متقطعة في العاصمة الفرنسية. في كل مرة قابلته فيها كان يحدثني عن تصوره المختلف ورؤيته المتفردة لاحداث السودان وحوادثه منذ صباه. كان قد زاد من تأجيجها في ذلك الوقت رسالته المشهورة للجنرال البشير التي اشاد فيها بانتصارات الجيش والدفاع الشعبي على «حركة تحرير شعوب السودان» في منتصف عام 1992. دافع صلاح وقتها عن فعله وعن تبرعه بخمسة آلاف فرنك دعما لجحافل الجهاد في جنوب السودان. لم استوعب تبريراته وتفسيراته ولماذا اقدم على ذلك، ولعل اكثرها يبقى الى اليوم خارج احساسي بها وقدرتي على النفاذ الى معانيها المستترة. ولكن اعادت الى ذهني ما قاله صلاح في عام 1986 وما زالت البلاد تتململ من التباطؤ في مواجهة تآمر سدنة الدكتاتورية المايوية ومن القيود التي خلفها انهيار نظام الجنرال نميري (1969 ـ 1985) وهو يتأمل في معنى حياته:
«هنالك اشياء جميلة ضاعت تستحق الأسى. ضاع صباي ما استمتعت به كثيرا. لم يكن هناك كثير لهو. كان غبار وعرق وكانت اجتماعات تتلوها اجتماعات. ارهاق تراكم على ارهاق. اين مراهقتي؟ اين يفاعتي؟ اين لهوي؟ لقد قصرت في حق نفسي بل ظلمتها.. لكن حين اغمض عيني للمرة الاخيرة سأغمضها مغتبطا وانا اهمس لنفسي لقد اختار صلاح ان يقصر في حق نفسه من ان يقصر في ما رآه واجبه من ان يقصر في ما رآه حق شعبه وحق وطنه». قفزت هذه الكلمات، مع الكثير غيرها، الى خاطري وهو يسرع الخطى ويقدمني لأزقة الحي اللاتيني، حيث عايش فيها مهجره، ولعلي وجدت فيها مخرجا ما قد يتجاوز بها تجربته الشخصية كأديب وسياسي وانسان. خاصة وقد أكد قوله بعد ذلك قائلا:
«كنت احلم بيوم خلاص الشعب ويوم تخفق راية اشتراكية حقة تقضي على الانانية والجور وينعم لها البائس والمحروم».
فكلماته كانت دائما تقدم صورة لموقف سياسي ملتزم وحكمة قد تساعد عموم الناس على استيعاب معاني وقيمة ما قدموه خارج نطاق الندم والاحتجاج، بل التمرد على واقع مرير وايام خوال، ولكن تشعر بأنها تحمل في طياتها مرارة ورنة حزن عميق. وعلى الرغم من ذلك فإن رنينها ما يزال في اذني كأنها بنت الساعة، لقد قال صلاح «كنت احلم»!
ولد صلاح في عاصمة السودان الوطنية أم درمان في الاسبوع الاخير من ديسمبر (كانون الاول) عام 1933، تحيط به اسرة ذات جذور تمتد الى شرق السودان، وعرفت بانغماسها في الفعل السياسي منذ اربعينات القرن العشرين. أسرة قدمت للسودان رجالا ونساء كانوا يحسبون دوما، وما يزالون، كطلائع لحركة البلاد الديمقراطية والثوروية. تخرج في كلية الآداب بجامعة الخرطوم في اواخر العقد الخامس من القرن العشرين وعمل اداريا وبالتدريس في جامعة اكرا في غانا خلال فترة حكم الرئيس نكروما، وعمل دبلوماسيا حتى اصبح سفيرا، وكان في آخر عقد عمره مستشارا لدى سفارة قطر بفرنسا.
قدم صلاح خلال حياته للقارئ «غابة الابنوس»، و«غضبة الهبباي»، و «محاكمة الشاعر للسلطان الجائر»، وطبع نفر كريم بعد مماته ديوانه «نحن والردى» في عام 2000. كما نشر بالاشتراك مع رفيقه علي المك مجموعة «البرجوازية الصغيرة» القصصية، كما شاركه ترجمة كتاب «الأرض الآثمة» للمناضل الافريقي باتريك فان رنزبيرج. وترك المئات من المقالات السجالية الادبية والسياسية التي تزخر بها الصحف والمجلات العربية في المهاجر والمنافي الاختيارية.
كان صلاح واعيا للمرجعيات الاجتماعية والثقافية والسياسية لأعماله. واصبح ذلك متضاعفا وفائق الحساسية تجاهه بعد فصله من الحزب الشيوعي السوداني في عام 1958. فقد كان حريصا على ان يكون مقدار الاهتمام بمساهماته موازيا لأجل فك طلاسم نصوصه واستكناه عتباتها المعرفية والاستمتاع بأبعادها الجمالية. ولم يتردد في ان تكون كتاباته مصدرا للخلاف كما هي مصدر للاتفاق حول قضايا تشغل بال اهل السودان وترتبط بعشقهم للديمقراطية والعدالة الاجتماعية. بل صارت منبرا يجتر فيه فواجعه السياسية. كما كانت اعماله تتعامل مع رمزية المكان ليس كمجرد بعد جغرافي، ولكن كحالة في التاريخ وارضية للتفاعل. لذلك اصبحت مدينة أم درمان، عاصمة السودان الوطنية، وتجربته الشخصية فيها، رمزا دلاليا عميقا في صياغاته الشعرية ومساهماته السياسية. وفي محيط اعماله يبرز دور الفكر اليساري في تشكيل وعيه بالحياة ومواقفه منها ورؤيته للتغيير وموقفه المتكامل اجتماعيا وسياسيا وثقافيا من القضايا التي شغلت جيله من مثقفي مرحلة ما بعد الاستقلال في دول العالم الثالث.
ولعل نشأته في بيت عرف عنه التدين وحفظه للقرآن ومعرفته العميقة بتقاليد الشعر العربي ومدارسه وتتلمذه على ايدي عمالقة تدريس الادب العربي من امثال الدكاترة احسان عباس وعبد المجيد عابدين ومحمد النويهي وعبد العزيز اسحق وعبد الله الطيب، أهّلته لتكوين تراكمات معرفية مكنته من الانغماس في التجريب وارتياد غير المألوف من نظم الشعر والنثر وملامسة مدارس تجديدية في الابداع الشعري من دون وجل.
كان ديوانه «غضبة الهبباي» قد خرج للوجود بعد عام من ثورة اكتوبر (تشرين الاول) 1964، بعدما يقارب الخمس سنوات من صدور ديوانه الاول «غابة الابنوس»، وحملت صفحاته جراحات الماضي وتوجساته من انتكاسة شعاراتها وازدواجية معايير من تعاملوا معها. ولكن حملت معها ايضا موقفه الدائم من البحث عن التغيير. وعلى حد قول احد نقاد ادب السودان، ان الديوان عبر عن ثأرية صلاح الناشزة وبطره السمح بالشعب ولخاطره السمح بفقراء الشعب. وكانت روح ذلك الديوان دوما هي عموده الاساس الذي ارتكز عليه في مخاطبة الديكتاتور وفي اي مكان:
كمل كمل التقل ال جعلتو مصيرك
واشرب من دم المظلوم تراه عصيرك
في آية ألم تر كيف كان تبصيرك
الديان أدانك وانت قايلو نصيرك
يا خالق الخلوق خليها وقت ان ربت
توصل اخرها، وعقب الخدود تتثبت
لك المحبة والولاء يا شعبي العزيز
وهكذا كان صلاح يردد دائما أن دون نظرة أمينة لما كان، لن تكون هناك نظرة ثاقبة لما سيكون. فقد كان حريصا على ان يؤكد ان جيلهم تميز ادبيا وسياسيا لأنه قدم انتاجا تحت تأثير استجابات فكرية مختلفة، واستخدم تقنيات فنية مغايرة ومنطلقات اسلوبية متباينة. ومن دون شك يؤكد ان الادب السوداني في كلياته يحمل خصائص مختلفة جذريا عن بقية الآداب العربية الاخرى، خاصة ان جذوره تمتد الى اعماق واقعه الافريقي بأبعاده كلها.
في مطلع عام 1994 اجتمع اهل السودان واحباب الفقيد في بريطانيا لتأبين الاديب صلاح بمبادرة كريمة من الراحل خالد الكد. وتواصلت جموع التأبين في مدينة اصيلة المغربية وفي أم درمان، وواكبها اهتمام كبير من صفحات الثقافة والادب في الاعلام العربي. وفي كل هذه المحطات التأبينية ردد الحضور كلمات الشاعر صلاح احمد ابراهيم:
بالله يا نجوم كيف حال اخوتي؟
وكيف حال رفقتي، وكيف حال شعبي العظيم؟
شعبي الذي احببته حب الذي عشقا
كيف تراه الآن. هل تراه بات جفنه مؤرقا؟
وهل تراه بات حبل شمله ممزقا؟
وهل تراه بات في السجن القوا ومرهقا؟
وهل تراه واجه النيران مثل كرري فاحترقا؟
رحل صلاح احمد ابراهيم في يوم الاثنين 17 مايو (ايار) 1993، في المستشفى الاميركي في باريس اثر علة طارئة عن عمر يناهز الستين عاما، صرف اغلبها في المكابدة والحلم بالتغيير صبغت وجهه بحزن دائم. وترك خلفه ذكرى تضعه ضمن ابرز المثقفين العرب والافارقة في مهاجرهم ومنافيهم الاجبارية والاختيارية. وعلى الرغم من مرور السنوات فإنتاجه الادبي والفكري ما زال بعيدا عن التجميع والدراسة. وقد ذكر لي ان ذلك اصبح شغله وهاجسه في آخر مرة تقابلنا فيها في باريس قبل اسابيع من رحيله. حيث كان يعتبره شهادته للتاريخ وللاجيال القادمة. وقال لي كلاما لا يختلف في جوهره عن كلماته في مقام آخر:
هات لي الابريق والكأس ودعني اتغنى
إن بي شوقا الى القافية الحسناء كالصهباء أدنيها لكم دنا فدنا
إن بي شوقا الى الشعر الذي احمله رمحا طويلا ومُجِنّا
إن بي شوقا الى لهبة مصباحي اذا ما الليل جُنَّ
واذا الباغي تجنّى
لسلاحي .. لسلاحي
كن مع الشعب فإن الحكم للتاريخ في الآخر. والفعل الشهادة.

الفضل الحاج البشير
مشرف منتدى الشعر
مشرف منتدى الشعر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

دكتور صلاح آل بندر يكتب عن صلاح أحمد إبراهيم Empty رد: دكتور صلاح آل بندر يكتب عن صلاح أحمد إبراهيم

مُساهمة من طرف أزهرى الحاج البشير 5th ديسمبر 2009, 15:58

أرجوا أن تحدثنا أستاذ فضل عن تبرير صلاح لنصرته للجيش والدفاع الشعبي على «حركة تحرير شعوب السودان»
هذا إن كنت قد إطّلعت على رأيه ونظرته نحو ذلك .....
أزهرى الحاج البشير
أزهرى الحاج البشير
مشرف عام
مشرف عام


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

دكتور صلاح آل بندر يكتب عن صلاح أحمد إبراهيم Empty لماذا وقف صلاح هذا الموقف ؟؟؟

مُساهمة من طرف الفضل الحاج البشير 5th ديسمبر 2009, 18:11

الأخ أزهري ما أكتبه أنا في هذا الصدد هو من باب إجتهاد مني وليس تبريراً ساقه صلاح نفسه...
أولاً لابد من ذكر الإطار الزمني للموقف فكم من مواقف يتخذها أي إنسان في زمان معين تصبح ليست بذات معنى حينما يمر عليها ردحاً من الزمن والحكم عليها خارج هذا الإطار كالذي دخل فيلماً سينمائيا وعرف مآله ونهايته أي أقصد أن الذي يحكم ليس كالذي يعايش الحدث.
بعد أن لم ينجح صلاح في دوائر الخريجين في أبريل 1986 رجع لفرنسا وكتب في عدد من أعداد مجلة الدستور شاكراً الذين صوتوا له والذين لم يصوتوا له وأنت على علم من فاز بدوائر الخريجين تلك فالمسألة في نظره السودان أولا وأخيراًولايحمل إلا المحبة لمن قالوا له نعم أو من قال لا والمسألة عنده ليست شخصية أو منفعة يصيبها من فوز وإنما تكليف تمنى حتى لغيره أن يقوم به خير قيام. وفي الجانب الآخر كان جون قرنق خارج عن إجماع أهل السودان حتى بعد الإطاحة بجعفر النميري ظل جون قرنق رافعاً للسلاح وتهاوت المدن والقرى السودانية تحت وطأة زحف قوات قرنق الماركسي (منذ 1983) ولم ينهار الاتحاد السوفيتي بعد، كما رأى عدم اكتراث الحكومة السودانية للأمر ويومها كتب مقاله الشهير في باب "حدّث أبوهريرة قال في مجلة الدستور اللبنانية الذي خلص فيه أن البلد ستضيع على يد الأحزاب .. الأحزاب التي وقفت مع النميري (السدنة).
جون قرنق انطلق ماركسياً هو ورفيقه يوري موسفيني (يقال أنه قاتل قرنق) المتأثرين بجوليس نايريري هذه الماركسية لم يتخلَ عنها قرنق إلا بعد سقوط الشيوعية كقوة عالمية في بداية العقد الأخير من القرن السابق وبدأ يتجه غرباً وذلك تم قبيل وفاة صلاح في مايو 1993 ولكن صلاح يعلم كل العلم أن قرنق ماركسي ولصلاح حساسية شديدة مع الحزب الشيوعي والشيوعية في السودان فقد كان عضواً لمدة سنتين ولكن حينما انتحر صديقه ورفيق دراسته وعمره ( شيبون) قال بصريح العبارة لعبدالخلق محجوب أنتم ضايقتموه حتى انتحر ..أنتم القتلة وكان انتحار شيبون سكرتير الحزب الشيوعي بالأبيض فراق بين لصلاح مع الحزب الشيوعي ولخص ذلك في قصيدة "أنانسي" وكلمة أنانسي اسم لعنكبوت سام بشرق أفريقيا وكان ذلك عام 1961 .. رفض جون قرنق الجلوس مع مفاوضين كثر وكان غير جاد لأنه اقتنع أن كل الكعكة في متناول يده فلا داعي لتقسيمها وحينما قام انقلاب يونيو 1989 ظل جون قرنق كما هو فالإنقلابيون ضعفاء وليس لديهم سلاح وكان يعلم الحال المائل للقوات المسلحة السودانية ولقد شاهدت ذلك بنفسي أنا فضل قبيل الإنقلاب ب 48 ساعة في ديوان عابدين أبوزلازل وهو يدعو مجموعة منهم وذوو رتب عاليةأتوا من عملية بجبل أبوعضام كان حالهم يغني عن السؤال.
لقد أهداني صديقي المحامي عبدالمنعم محمد توم نسخة من خطاب لصلاح أحمد إبراهيم لعمر البشير عام 1992 (35 صفحة) بالجبيل الصناعية وهو عبارة عن نصيحة عامة شاملةلعمر البشير وكأنه أحس بدنو أجله من ثقل وطأة المرض عليه ومن ضمن ماذكره للبشير قاتل قرنق حتى يرضخ ويقبل بطاولة المفاوضات فهو يعلم جيداً حينما ينطلق قرنق من بعد ماركسي ..وحذره من الترابي !!!وقاربت حياة صلاح من النهاية حيث ذكر محبوب عبدالسلام في مقال له أنه كان في أخريات أيامه يشاهد أفلام الدفاع الشعبي وينفعل معهم .. لأولئك الذين يقدمون أنفسهم رخيصة للسودان وقبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة كتب لهم قصيدة " ياعزة شرفك أصلو مابنداس .. ياعزة أولادك طالعين عليك بالمقاس" وكانت تزين سفارة السودان بالرياض وجدة ،وشاء الله يا أزهري أن وهبني الله طفلة بعد سبع سنين من عدم الولادة عام 1995 وسميتها "عزة" إكراماً لقصيدة صلاح... ولمن قدوا أرواحهم لبلدهم دون منة.
أنت تعلم يا أزهري أن صلاح ما كان زول دنيا وإلا كان يمكن أن يكون من الأثرياء وحتى لما رشح نفسه قال بالحرف الواحد "أنا عارف ما حأفوز ولكن أتيت نزولاً لبلدي حتى لا يقولوا آثرت اللقمةاللينة في فرنسا" وترك السودان.
هذا هو صلاح اختلف حتى مع شقيقته فاطمة أحمد إباهيم فالسودان عنده أكبر من وشائج الدم.. خرج من هذه الدنيا دون زوجة ودون ولد ودون مال أو حتى قطعة أرض وفي مرة كتب ساخراً لنميري قال ليه:" عايز حقي في السودان رملة من أحمد شرفي أندفن فيها في فرنسا" .. رفض الجنسية الفرنسية وعندما عمل في آخر أيامه في سفارة دولة قطر بفرنسا منحته قطر الجنسية ولكن شكرهم ورفضها كان يمكن أن ينعم بالمال الخليجي...
قال ليس عنده إلا عصا وجراب وهما أخف ما حمل من زادٍ أخو سفر
أي حب خرافي لهذا الرجل لبلده..
عليك رحمة الله ياصلاح وسلام لك في الخالدين.

الكلام عن صلاح كثير وليس في هذه العجالة التي لم استحضر منها الكثير مايشفع لدفوعي عنه


عدل سابقا من قبل الفضل الحاج البشير في 6th ديسمبر 2009, 07:37 عدل 1 مرات

الفضل الحاج البشير
مشرف منتدى الشعر
مشرف منتدى الشعر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

دكتور صلاح آل بندر يكتب عن صلاح أحمد إبراهيم Empty رد: دكتور صلاح آل بندر يكتب عن صلاح أحمد إبراهيم

مُساهمة من طرف عثمان موسى آدم 5th ديسمبر 2009, 22:12

نتابعك اخى استاذ فضل لهذا القامة الذى مات فى هدوء ويده مقبوضة الانامل كأنها تقول للناس اقبضوا على الوطن..لا تفرطوا فيه..كونوا قوه ضدالعابثيين بعوز الناس..وهم يريدواان تركعوا فى عتباتهم..ليس ذلة ولكن لتتركوهم..يعاشروا الجشع..ليلودوا انانية فاجرة..من اين آتوا هؤلاء القوم يبيعون القبور فى بلد مليون((شتات مكعب))((ضريح المناضل ابو جنزير))هذه رمزية الاسى لما آلا اليه الوطن بعدك يا صلاح..يتبعثر كالرمل تحت اقدام عملاق(دوامة))النهر الجبان لا محالة تجرفه تغرقه إن لم يجدف.
الا من جيل يحمل شعلة الزاهديين فى الدنيا المحترقون من اجل الغبش بهويجدفوا قبل الغرق..الا رحم الله الاديب الانيق صلاح محمد ابراهيم..نتابعك ..

عثمان موسى آدم
نشط مميز
نشط مميز


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

دكتور صلاح آل بندر يكتب عن صلاح أحمد إبراهيم Empty رد: دكتور صلاح آل بندر يكتب عن صلاح أحمد إبراهيم

مُساهمة من طرف أزهرى الحاج البشير 6th ديسمبر 2009, 10:50

رحمك الله يا صلاح فأمثالك نادرون ....... ونسأل الله أن يجنب السودان شر أبنائه.
أزهرى الحاج البشير
أزهرى الحاج البشير
مشرف عام
مشرف عام


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى