ولله كلنا حزن ...........

حزنت كثيراعندما قرات قبل ثلاثة ايام اغتيال مدير مدرسه باحدي قري الجزيره لتستره في جريمه اغتصاب (طفله)بالمدرسه علي يد احد (مجرمي) اقصد مدرسي المدرسة التي يعمل بها المدير (لمرحوم).


ده منقول من الراي العام صباح اليوم.


على كُلٍ
أستاذ إغتصب تلميذة.. (دي اخرتا ياوزيرالتعليم)

الفاجعة فى حادثة إغتصاب تلميذة ولاية الجزيرة أن عذريتها الغضة طعنها (أستاذ)عينته الغفلة والسياسات الخاطئة والإستهتار بقيمة التنشئة فى هذا البلد، والكارثة فى أمر(البنية) التى تمزق قصتها نياط القلوب إن أطهر الأماكن وأنسبها للإطمئنان على شرف الإنسان وسلوكه ،-وأعني المدرسة- تحول فجاة إلى مسرح للإغتصاب وإرتكاب أبشع الجرائم.
حزين أنا لأن آخرمن نستأمنه على فلذات الأكباد (المعلم) فتك بطفلة بريئة كل جريرتها انها ذهبت لتتعلم،ويتملكني أسى بالغ لان مكان الجريمة كان (مدرسة )، فكيف تحولت أركان العملية التعليمية، إلى مثلث جريمة-(مدرسة، أستاذ وتلميذ).
التلميذة المفجوعة سادتي أحسنت الظن مثلنا تماماً فى أن السياسات التى دفعت بمعلمين (لزوم سد الطلب) يمكن أن تعينها على الإحتفاظ بشرفها على الأقل إن لم تضف لها وعياً وعلماً وقداسة ،هي مثلنا تماماً لا تدري أن التعليم تخلص من أعباء(التربية) وأسقطها بالكذبة القاضية.
فالصغيرة خرجت من منزلها تظللها دعوات والدين كادحين يتقلبان فى جحيم التربية وعنت توفير المصروف اليومي ، استودعاها الله ورسوله واستأمناها المدرسة أكثر مكان للإحساس بالأمان، لكن الطامة جاءت من حيث لم يحتسب الجميع .
ربما لا ترى وزارة التعليم (العام وغرِق) أنها أسهمت في ما حدث،لكنني أرى عكس ذلك لان إنذارات تدهور التعليم أطلقتها صافرات عديدة
فالبؤس الذى انتظم أوضاع المعلمين أدى لان تكون هذه المهنة مهجورة، ومن غير الوزارة تسبب فى ان تكون وظيفة المعلم ل(الغاشي والماشي) وبلا أدنى معايير، فطاقة احتمالك للفلس وإنسداد آفاق الحصول على وظيفة أخرى هو المؤهل الوحيد الذى يجعلك متمسكاً بمهنة خبا بريقها وسرقت سياسات الوزارة وقارها القديم.
سيدي الوزير أين معاهد التأهيل التربوي التى استعضتم عنها بكليات التربية؟ ، وأين بخت الرضا؟، ولماذا يظل المعلم كائن محبط يتجول بحقيبته فى البيوت ويخطب ود المدارس الخاصة دون أن ينال ما يلقيه على مسامع التلميذ حقه من التجويد؟،ولماذا انفض السامر وبات التعليم مهنة ل(فك الحيرة)؟. أليست سياساتكم هي من جعل التعليم سلعة تباع وتشترى ؟ الا توافقني السيد الوزير على أن معايير إختيار المعلم هزمها الراتب الصغير والكثرة غير المدروسة وإستبد بها جورالأيام التى هبطت بأوضاع المعلمين الى أدني سلم التميز؟.
أثق تماماً أن هنالك معلمين اكفاء ومميزين ولكن السياسات تمثل الباب الذى دخلت منه (الريح)، فوزارة التعليم لا تابه كثيراً بالاصوات التى نادت بضرورة الإهتمام باختيارالمعلم وتهيئة أوضاعه بالقدر الذى يخاطب أهميته كحجر زاوية فى العملية التعليمية ولكن.. لا حياة لمن تنادي..
عزيزتي (صغيرة ودرعية) كارثتنا الأخرى ان المسؤولين فى دوائرالتشريع يتواطأون مع الفاعل فى جرائم اغتصاب الاطفال بإهمال الدعوة لتشديد العقوبة اللهم الا أن يموت المفعول به، فالسجن خمسة اعوام هو أقصى ما يمكن أن يفعله القانون فى مغتصب الأطفال ولا حول ولا قوة إلا بالله.

لك التحية اخي حسن وحمد لله علي السلامة وحقيقة هذا التدهور اكيد ضرب كل مناحي الحياة في بلدنا ولكت الخطورة ان يصل الي مدارسنا والله يجازي اللكان السبب

لا حول ولا قوة الا بالله.....كل هذا يحدث فى مؤسسات عنوان اسمها الكبير هو التربيه......لا غرابة فى ذلك لأن معايير الاختيار كما ذكر الكاتب اختلت وأصبح الاختيار بلا شروط سوى المؤهل لأن المهنه بالفعل اصبحت طارده.
هذه واحده من الحالات التى يعتبر بطلها غير محظوظ لكن اكيد هنالك بلاوى لم تكشف واصبح المعلم خاصة فى مرحلة الاساس لا رقاببه عليه لا زمن فى ولا فى سلوك حتى لا ينفر لان الوضع اصلا منفر.
كان المعلم من الناحيه السلوكيه حتى وقت قريب يعتبر غدوى ومثال يحتذى به ولكن الان حدث ولا حرج وان كان هنالك من هم نعم المعلمين والمربيين.
اللهم اهدى ذئاب البشر من المعلمين

أخي : حسن لك التحية ,,, ولكن الحزن أعمق؟؟
******************************************

أعود بالله من غضب الله

أعوز بالله و لا حولة ولا قوة الا بالله.

هذه أثار لعنة الفقر يا جماعة.

الله يجازى الكان السبب.

بدايةً نترحم علي المدير المقدور ونتمنى ان يخفف الله على الطفلة وامها واسرتها من هذا المصاب وربنا ياخذ هذا المجرم الذى يسمى بمربى الاجيال بل هو مجرم لانه تسبب فى هتك عرض هذة الطفلة وقتل المدير البرئ -نامل من القضاء السوداني محاسبة هذا المجرم الذي يدعي انه مربي حتي يكون عظة لغيره

لا حولة ولا قوة الا بالله العظيم
والله يزهل ذهن الانسان عندما يقرأ هذا الخبر ويعجب اكثر عندما يكتشف ان من اغار جرح الفجيعة هو استاذ ومربي .
انا لا اعيب او الوم الدولة في سياساتها الداخلية فيما يخص اختيار المعلم بل اعيبها في كيفية تأهيل المربي حتى يكون قدوة يحتدى بها . فان الدولة وحدها لا تتحمل العبئ الاكبر في انتشار ظاهرة الاغتصاب في الآونة الاخيرة بل ايضاً المجتمع ضالع وبشكل كبير في انتشار الظاهرة .
اذا الدولة راجعت نظمها كما يظن البعض واعادة التاهيل والمعاهد الدراسية فايضاً لا تسلم البيئة من امثال هؤلاء الكلاب فاننا نجد الوازع الديني له اهمية كبيرة بين المجتمعات الاسلامية ولابد لنا من محاربة تلك الظواهر بالتعليم الديني ورفع مستوى الفكر الثقافي وإثارة ضجة عظمى في وجه ما يسمى بالقنوات الفضائية الاغرائية بل الاباحية وتسهيل قداسة الزواج والنداء اليه من اوسع الابواب فاننا نجد ان قساوة الوضع الاقتصادي في السودان وصعوبة المعيشة دفعت بعض الشباب للعزوف عن الزواج مما يمثل هاجساً لكثير من الشرائح والتي تنجب مثل هؤلاء العلوج الذين يفككون المجتمع بأفعالهم وممارساتهم الخاطئة .
ولا نملك الا وان نقول ربنا يستر لكي تزول الخطيئة من بلدنا السودان