أعجبتني قصة سيدنا علي في نهاية القصة
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أعجبتني قصة سيدنا علي في نهاية القصة
المشكله يواجهها الكثير ،،، ارجو القراءة وعدم جعل الرسالة تمر مرور الكرام
أحسست بأنني أريد الانتقام لنفسي فتركته!
إن الله لـَـيُـقـيـمُ الدولة الكافرة العادلة ولا يُـقـيـم الدولة المسلمة الظالمة
مقال روعه وأحداثه لازالت تجري في وقتنا الراهن
بين الصحابة والأمريكي
في أرامكوا -وتحديداً في المطعم- حدثت مشادَّة كلامية بين موظف سعودي وأحد رؤساءه الأمريكان، تحوّلت المشادّة إلى اشتباك بالأيدي، وانتهت بتدخل أهل الفزعة والنخوة بفك الاشتباك. وبقي الحقد دفين في قلب كلا الطرفين، والكل يتحيَّن الفرصة لإخراج ما في صدره.
وتحين الفرصة للرئيس الأمريكي لتصفية الحسابات على الطريقة العربية..
التقرير السنوي للموظف بين يديه ((كُـرَه ساقطة داخل خط الثمانية عشر والمرمى فاضي))، ويخرج التقرير للموظف السعودي الذي كان يخاف من الطرد من الوظيفة، يخرج التقرير السنوي والتقدير ((ممتاز ))!!!!
وليس ممتاز فقط، بل (( ممتاز فوق العادة )).
الصدمة عمَّت جميع الموظفين، وأولهم الموظف نفسه.
لماذا يا حضرة المدير؟! هل زال الخلاف؟! هل ركع أمامك وقدَّم فروض الولاء و الطاعة وأقسم على:
1- طاعتك فيما أمرت.
2-وتصديقك فيما أخبرت.
3- واجتناب ما عنه زجرت.
((وهذه خصائص الموظف المثالي عند العرب))
قال الأمريكي: كلا، ولكن الخلاف بيننا "شخصي"، وأنا أكرهه، ولا زلت أكرهه، ولكنه في العمل ممتاز.
قالها بهذا اللفظ!!
لو كان هذا الموظف تحت رئيس سعودي، أو حتى عربي، سيكون التقرير سيء للغاية، وبلباس نظامي شرعي، فهذه أمانه لا يمكن أن يُتهاوَن فيها ((كل شيء إلا الأمانه))
ولكي ينزل بالموظف إلى القاع يستخدم معه نظام الإلزامات:
بما أنه مختلف مع مديره، فيلزم من ذلك أنه لا يحترم رؤساءه،
وبما أنه لا يحترم رؤساءه، فيلزم من ذلك أنه لا يشعر بالمسئولية،
وبما أنه لا يشعر بالمسئولية، فهو لن يتطور،
وبما أنه لن يتطور، فإنه لن يفيد أو يستفيد،
وبما أنه .... فيلزم، ......... وهكذا حتى يصل بك إلى الكفر إن أراد!!
وبما أنه....... فيلزم
انتقام بلباس نظامي شرعي، وإرضاء للضمير، ولن يقبل أي شفاعة، فهو يخاف الله و هذه أمانه هو مسئول عنها يوم القيامة.
ليطمئن أعداء النجاح، لن تنجح أي مؤسسة نحن العرب مدراء لها، لأن سياستنا العصا، والعصا فقط بدون جزرة.
لقد شابه عمل الأمريكي الخليفة الراشد علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
كان علي بن أبي طالب يقاتل مشركاً شرساً، فطال بينهما القتال، وفي النهاية تمكَّن رضي الله عنه من خصمه وسقط المشرك جريحاً تحت علي بن أبي طالب، ولما هَمَّ بقتله بَصَقَ المُشرِك في وجه علي والسيف في الهواء يُوشك أن يهوي به، فما كان من علي إلا أن تركه وانصرف عنه ولم يقتله، وطلب من أحد الصحابة رضوان الله عليه قتله.
فلما سُئِل قال: لقد كنت أقاتله لله، فلما بَصَقَ في وجهي أحسست بأني أريد الانتقام لنفسي فتركته.
الله اكبر
أحسست بأنني أريد الانتقام لنفسي فتركته!
إن الله لـَـيُـقـيـمُ الدولة الكافرة العادلة ولا يُـقـيـم الدولة المسلمة الظالمة
مقال روعه وأحداثه لازالت تجري في وقتنا الراهن
بين الصحابة والأمريكي
في أرامكوا -وتحديداً في المطعم- حدثت مشادَّة كلامية بين موظف سعودي وأحد رؤساءه الأمريكان، تحوّلت المشادّة إلى اشتباك بالأيدي، وانتهت بتدخل أهل الفزعة والنخوة بفك الاشتباك. وبقي الحقد دفين في قلب كلا الطرفين، والكل يتحيَّن الفرصة لإخراج ما في صدره.
وتحين الفرصة للرئيس الأمريكي لتصفية الحسابات على الطريقة العربية..
التقرير السنوي للموظف بين يديه ((كُـرَه ساقطة داخل خط الثمانية عشر والمرمى فاضي))، ويخرج التقرير للموظف السعودي الذي كان يخاف من الطرد من الوظيفة، يخرج التقرير السنوي والتقدير ((ممتاز ))!!!!
وليس ممتاز فقط، بل (( ممتاز فوق العادة )).
الصدمة عمَّت جميع الموظفين، وأولهم الموظف نفسه.
لماذا يا حضرة المدير؟! هل زال الخلاف؟! هل ركع أمامك وقدَّم فروض الولاء و الطاعة وأقسم على:
1- طاعتك فيما أمرت.
2-وتصديقك فيما أخبرت.
3- واجتناب ما عنه زجرت.
((وهذه خصائص الموظف المثالي عند العرب))
قال الأمريكي: كلا، ولكن الخلاف بيننا "شخصي"، وأنا أكرهه، ولا زلت أكرهه، ولكنه في العمل ممتاز.
قالها بهذا اللفظ!!
لو كان هذا الموظف تحت رئيس سعودي، أو حتى عربي، سيكون التقرير سيء للغاية، وبلباس نظامي شرعي، فهذه أمانه لا يمكن أن يُتهاوَن فيها ((كل شيء إلا الأمانه))
ولكي ينزل بالموظف إلى القاع يستخدم معه نظام الإلزامات:
بما أنه مختلف مع مديره، فيلزم من ذلك أنه لا يحترم رؤساءه،
وبما أنه لا يحترم رؤساءه، فيلزم من ذلك أنه لا يشعر بالمسئولية،
وبما أنه لا يشعر بالمسئولية، فهو لن يتطور،
وبما أنه لن يتطور، فإنه لن يفيد أو يستفيد،
وبما أنه .... فيلزم، ......... وهكذا حتى يصل بك إلى الكفر إن أراد!!
وبما أنه....... فيلزم
انتقام بلباس نظامي شرعي، وإرضاء للضمير، ولن يقبل أي شفاعة، فهو يخاف الله و هذه أمانه هو مسئول عنها يوم القيامة.
ليطمئن أعداء النجاح، لن تنجح أي مؤسسة نحن العرب مدراء لها، لأن سياستنا العصا، والعصا فقط بدون جزرة.
لقد شابه عمل الأمريكي الخليفة الراشد علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
كان علي بن أبي طالب يقاتل مشركاً شرساً، فطال بينهما القتال، وفي النهاية تمكَّن رضي الله عنه من خصمه وسقط المشرك جريحاً تحت علي بن أبي طالب، ولما هَمَّ بقتله بَصَقَ المُشرِك في وجه علي والسيف في الهواء يُوشك أن يهوي به، فما كان من علي إلا أن تركه وانصرف عنه ولم يقتله، وطلب من أحد الصحابة رضوان الله عليه قتله.
فلما سُئِل قال: لقد كنت أقاتله لله، فلما بَصَقَ في وجهي أحسست بأني أريد الانتقام لنفسي فتركته.
الله اكبر
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: أعجبتني قصة سيدنا علي في نهاية القصة
"قال الأمريكي: كلا، ولكن الخلاف بيننا "شخصي"، وأنا أكرهه، ولا زلت أكرهه، ولكنه في العمل ممتاز.[b][center]"
درس بليييييغ وانك لن تهدي من احببت
صدقني السودانيين افظع واقرب حاجه مرتبك الهلفوت بقيف
وبعدها تقرير مجلس محاسبة
يليها تهديد بالصالح العام وده عنده نشرة محدده بقول ليك حيذيعوك في نشرة----------!!!
ولازم تسكت ما تقول الحق وإلا-----
غايتو الحمدلله رب العالمين
درس بليييييغ وانك لن تهدي من احببت
صدقني السودانيين افظع واقرب حاجه مرتبك الهلفوت بقيف
وبعدها تقرير مجلس محاسبة
يليها تهديد بالصالح العام وده عنده نشرة محدده بقول ليك حيذيعوك في نشرة----------!!!
ولازم تسكت ما تقول الحق وإلا-----
غايتو الحمدلله رب العالمين
nashi- مشرف المنتدى الرياضى
رد: أعجبتني قصة سيدنا علي في نهاية القصة
ياريت مديرينا و مسئولينا يعوا مثل هذه الدروس وان الخلاف الشخصى مهما احتدم أواره فلا ينبغى أن يقحم فيما له علاقه بالعمل.
........................... تشكر يا عمده
........................... تشكر يا عمده
عوض السيد ابراهيم- مشرف المنتدى العام
رد: أعجبتني قصة سيدنا علي في نهاية القصة
الله على القصة الشيقة لكن انا اسرد لكم هذه القصة والتي انا طرف من اطرافها :
القصة انه تم تعييني باحد الشركات التي تعمل في مجال الطيران وكان حينها عمي الكريم عثمان قادم رئيساً لها وبعد ان ذهب عثمان قادم جاءوا بمدير جديد كان له عداء مع عمي وقام برفت كل من له علاقة بعثمان او عينه عثمان، وكان كل من حولي يتوقع رفتي اليوم قبل باكر ولكن سبحان الله اول ما بدأ به هذا المدير الجديد قام بترقيتي للدرجة العليا عكس ما كانوا يتوقعونه الموظفين ولم يقف على هذا الحد وبعد اربعة سنوات قام بترقيتي مرة اخرى بل جعلني مديراً لشئون العاملين.
حينها ذهبت اليه لأشكره على جزيل تكرمه علي وسبحان من خلق الناس مختلفة ، اول كلمة قالها لي : انا اكره عثمان واهل عثمان ولا اطيقهم في الشركة لكنك تؤدي عملك كما يجب وزيادة عشان كدا انا ما بظلمك.
هذه قصة مشابهة بل طبق الاصل من قصة عمنا ابو الزهور وفقه الله. فاردت فقط ان اقول ان الدنيا لساها بخير والخير في الامة موجود
القصة انه تم تعييني باحد الشركات التي تعمل في مجال الطيران وكان حينها عمي الكريم عثمان قادم رئيساً لها وبعد ان ذهب عثمان قادم جاءوا بمدير جديد كان له عداء مع عمي وقام برفت كل من له علاقة بعثمان او عينه عثمان، وكان كل من حولي يتوقع رفتي اليوم قبل باكر ولكن سبحان الله اول ما بدأ به هذا المدير الجديد قام بترقيتي للدرجة العليا عكس ما كانوا يتوقعونه الموظفين ولم يقف على هذا الحد وبعد اربعة سنوات قام بترقيتي مرة اخرى بل جعلني مديراً لشئون العاملين.
حينها ذهبت اليه لأشكره على جزيل تكرمه علي وسبحان من خلق الناس مختلفة ، اول كلمة قالها لي : انا اكره عثمان واهل عثمان ولا اطيقهم في الشركة لكنك تؤدي عملك كما يجب وزيادة عشان كدا انا ما بظلمك.
هذه قصة مشابهة بل طبق الاصل من قصة عمنا ابو الزهور وفقه الله. فاردت فقط ان اقول ان الدنيا لساها بخير والخير في الامة موجود
محمد عبد الله قادم- نشط مميز
رد: أعجبتني قصة سيدنا علي في نهاية القصة
أمنياتي لك بالتوفيق أيها الإبن الكريم وشكرا على مروركم جميعا أيها الأحباب
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
مواضيع مماثلة
» قصـــــة أعجبتني .... (4)
» أعجبتني هذه المرثية
» صورة أعجبتني
» كلمات أعجبتني
» قصــــة أعجبتني ... (3)
» أعجبتني هذه المرثية
» صورة أعجبتني
» كلمات أعجبتني
» قصــــة أعجبتني ... (3)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى