حرب بن صهيون ضد حزب الله

مناورات إيران على خلفية إنتصار حزب الله
قامت إسرائيل بهجوم جوى وبحري مكثف على لبنان على خلفية خطف الجنديين الإسرائيليين. صحت الشــعوب مبكرا من نومها تطالع الأخبار فرأت هول المصيبة والقلوب تتمزق ألما على المدنيين وقلق على المقاومــــة الإسلامية فى لبنان عولت الجماهير على تضامن الدول العربية بدون استثناء لإنقاذ المـــوقف ففجــــــعت الشعوب بعد أن فضحت إسرائيل حلفاءها العرب مصر الأردن الســــــعودية بأنها دخلت الحرب تحت غطـــاء وتحريض من الثلاثي الخفي فكونت هذه العناصر الثلاثة مركبا كيماويا سمم الضمير العربي وأصاب المقاومة في مقتل وبالإضافة إلى حليفتها وحمايتها أمريكا .
فهدف أمريكا اســـتخدام إسرائيل بالقيام نيابة عنها في قص شريط الشرق الأوســـــط الجديد وبدأ المراســــيم وإسرائيل تريد إحكام اللجام على فرس العروبة الجانح الذي خرج من حظائر الدولة العبرية المقاومة واستعادة هيبة المؤسسة العسكرية التي خرجت ذليلة من جنوب لبنان في عام 2000م ((ولذبح القطة أمام اى تحرك يحســـــب في خانة الحرب ضد إسرائيل)) وبعد مضى ستة سنوات أعدت العدة والعتاد العسكري تحت غطاء عربي امريكــــى بتكتيك محسوب وقدره عسكرية فنيه فائقة وكانت هذه الحرب تحمل في جوانحـــــها ثلاثة محاور:الأول محورعســـــكري والثانى: محورإنقلاب سياســــى داخلي في لبنان والثالث: محور جبهة سياسة خارجية بما فيها الدول العربية ذات تأثير وثقل سياسي..
المحور العسكري والأهم لم يدقق القياديين الإسرائليين فيه كثيرا من جوانب التكيك وتوقيت التحــــــرك والتوزيع النوعي والكمي وضبط الأوامر العسكرية وكيفية إدارتها وواضــــــح عدم ارتياح العسكريين من البداية بتلقي الأوامر من وزير ليس من المؤسسة العســــكرية كما حصل للجيش العراقي عندما قسم صدام العراق لقطاعات بقيادة قادة ليسوا من المؤسسة العسكرية كانوا من كوادر حزب البعث فنجاح اى عمليه عسكرية تحـــسب لأولئك المكروهون وسط القادة الميدانيين.. ورئيس أركان الجيش الإسرائلى كان مشغول بالأسهم .. والجانب الأهم العنصرالأستخباراتى لم تتقصى القيادة العسكرية التقارير عن حزب الله بالأحرى المعلومات كانت شحيحة ولم توظف وصعب عليهم اختراق حزب الله لذلك اخذوا المعلومات الإستخباراتية من خلال مجريات الحرب مما أربك الخــطط فيما بعد ولم يتوقع قادة الجيش العبري أن حزب الله لدية هذا المخزون من صواريخ الكاتوشا صواريخ قادرة على تدمير الدروع والقدرة على التكتيك والمناورة واعتمدت في بداية العدوان على الضربات الجوية لإسكات المنصات وتدميرها عن طريق إرشادات الأقمار الصناعية التي صخرتها أمريكا لهذه الحرب على أمل حسم الحرب جويا وبســــرعة خاطفة و الهجـــوم البرى ســــيكون للتمركز والارتكاز والأتكاء على تلال بنت جبيل ومارون الرأس حــصل عكــــــس المتوقع فهربوا فيها يصيحون كالخراف او الجرذان على حد شهادة جنود المقاومة واعترفوا الجنود أنهم كانوا في جحيم يبحثون عن مخرج كانت رحلة مبللة بالدموع والدماء العبرية الغالية وقد بكى احدهم بمرارة بأنه فقد اعز أصدقاءه.. المحورالثانى الداخلي السياسي حيث كانت الغارات الجوية الكثيفة والمدمرة للبنيه التحتية الهدف أولا إفشال و شل اى محاولة برية او بحرية لإمداد المقاومة لمنع إى تدخل سوري او إيراني محتمل, بالتالي يسهل الاستفراد وافتراس المقاومة ثم تبعها ضرب للمباني السكنية وضرب للمدنيين حتى الفارين من الصواريخ الغبية نحو الشمال لاحقوهم علما بأن الجســــور اســتهدفت واى جسم متحرك كان هدفا مشــروعا لصواريخهم الجبانة.. تم تلوين الجنوب والمربع الأمني بأقلام القادة العسكريين الإسرائيليين على خريطة جنوب لبنان تمحومن الوجود.. وملاحقة الناجي من هذا المربع في طريق العودة وحتى في أماكن تهجيرهم كان الكيد أكبر من مما يتوقعة الناس هذه ابادة كاملة للشيعة ولا يبقو على طفلا يكون بذرة تطل يوما بنهج وأسلوب المقاومة الفارسية يقال أنهم ضــربوا حمارا هاربا من أصوات الإنفجارات وثانيا لتأليب الراى الداخلي اللبناني ضد حزب الله وتشييع إفراده تحت أنقاض الكـــــراهية ومقت الاقتتال وقد صاحـــبه إعلام عربي خجول بأن حزب الله هو المسئول عن هذا الدمار ولكن الشعوب واعية في الداخل والخارج وكانت متصلة روحيا وتلقائيا سنة وشيعة بل الحماس السني كان سابقا للشيعة الشيعة التي عرفت المذابح في أدبياتها من مقتل الحســــــين في كربلاء والجيل المقاتل قد ترعرع تحت أنقاض الحرب السابقة، وقد أدى هذا العدوان إلى إحياء الضمير العربي وانقلب السحر على الساحر بانقلاب الشعوب على حكامها في مســــيرات غاضبة هادرة تجاوزت كل الحدود والمتوقع مما احرج الجبهة المعارضة للـــحرب داخل لبنان وأحيت فيهم بقايا الشهامة العربية وأعادت الأشواق القديمة في وجدان كل عربي ومســـت شغاف قلبه هذه المناظر البشــــــعة وهذه والوحشية مما عمق الشعور بالانتقام من اليهود ومن عاونهم و بالجانب الأخر من المشهد عزيمة وصمود المجاهدين المنقطع النظير وهدوء الزعيم العربي الإسلامي الغير متوج وخاصة بعد تدمير البارجة على الهواء مباشرة قال الخانعين إنها طريقة ((صدامية)) خائرة ولكن الذين صدقوه هم أعداءه اليهود قالوا حسن نصر الله لا يكذب وادت صواريخ المقاومة على إحراج حكومة يهود إولمرت ’ وحصل العكس الجبهة الداخلية الإسرائيلية تمردت على الحكومة وإرتد السهم لبارئه وحاول رئيس الوزراء إولمرت إنقاذ حكومته المنخورة بالفساد من الداخل .كان حســـــب الخطة يكون هناك تحرك من المعارضين جماعة 14 آذار جولة ســـعد الحريري تكون خارجية وجنبلاط للمناورات الداخلية ولكن خشي هؤلاء من موتهم السياسي او التصفية الجسدية إمام هذا الحماس العربي المتزايد بعد كل غارة تزيدهم عزيمة وبعد كل تفجير دبابة ميركافا الذي تحصن بها الجنود أصابهم الهلع باتت هذه الدبابة ليـــس درعا آمنا كما اشيع عنها مع تصاعد وتيرة موت العدو زادت آمال الشعوب للنصر وهياج اجتاح كل الوطن العربي وتضامن عالمي وتململ في أروقة منظمة حقوق الإنسان تبعه تواضع حسن نصر الله الذي قال إن النصر فلكل لبنان على مختلف طوائفه ولم يهاجم الأعلام العربي الرسمي المنتقد بشراسة وفي بعض الأحيان بتهكم لاذع، غير كلمة عتاب مهذبة وبأســـلوب تحس فيه الورع(( كفوا ألسنتكم عنا.. نحن المغامرون بالله وبعزيمتنا ولن نطلب من احد يقاتل معنا والنصر اتى إنشاء الله)) وإن كان مذهبه خارج عن الإيمان بالله وكافر لتخبطه الشيطان وفقد السكينة التي بادية عليه((والله اعلم رغم اختلافى معهم فى ممارسة العقيدة ومفاهمها)) عكس التوتر الذي واضح على قادة الحرب في إسرائيل .المحور الثالث المحور الخارجي العالمي العربي أيضا لقد اجبرهم للتحرك مع تيار المقاومة بقليل من اقنعة التنكر بدلا من ضدها لأن الشعوب على وشك الانقضاض على حكوماتها وقد خسروا الرهان بتخليص الآلة العسكرية العبرية من المقاومة التى نعتوها بأنها مغامرة غير محسوبة أتضح إسرائيل هي التي دخلت مغامرة غير محسوبة ونسى العرب بعقيدتهم ((كم من فئة قليلة غلبت فئة كثرة بإذن الله والله مع الصابرين)) صدق الله العظيم نسوا الله فأنساهم أنفسهم هذه من صميم عقيدة الجهاد اما العقلانية والمنطق وعقيدة الواقع افتضحت نظرية الواقع بصبر المقاومة ((والله مع الصابرين)) ارادوا لها الزوال حتى لا تحرجهم في المستقبل بأسم المقاومة او بأسم الجهاد وفى نفس الوقت القضاء على المد والطموح الشـــــــــــيعى الذى سوف يهدد كراسيهم قبل عقيدتهم بدليل ركبوا مع الشيعة ضد صدام فى حــــرب الخليج الثانية (( هذا المسمى يؤكد ان هناك حرب خليج ثالثة قواعدها فى قطر والسعودية)) اذا كان مبدأ العقيدة لقــــالوا هؤلاء روا فض الحرب مع الغرب تمكين متين وثمين للشيعة وقد حصل وجسر ممهد ممرد لدخول إيران الخليج بل كان الدافع الخوف من طموح صدام فى غزو بقيه الخليج وأتضح هروب الشباب من غزو صدام ذلك الشباب الخليجي الذى يقضى نصف عمره فى تعديل الشماغ حتى فى الصلاة لا ينسى تسويته لقد وصفتهم كاتبة خليجية بأن الرجل الخليجى مدلل .. لم يخشوشن هكذا وصفتهم نساءهم والمرآة أول من تعرف شجاعة الرجل وصلابته؟؟ وكانوا بالأمــس مع صدام ضد الشــــــيعة وكانت الصواريخ تخرج بدون رحمة لتضرب الأطفال في العراق من دول إســـلامية دون رحمة في الحرب ضد صدام ولكنها معذورة مكبلة باتفاقية عسكرية منذ 1945م اتفاقيات الاسترقاق السياسي ..عمـــــوما اجبر صمود وبسالة المقاومة والضغط الشعبي العالمي حتى اليهود المعتدلين عوامل دفعت الدول العربية باجتماع وزراء الخارجية فى بيروت فى لقاء عاطفي ذوبت دموع السنيورة بعض ما تبقى من قساوة التآمروالتواطؤ مع الدولة العبرية فظلم ذو القربى اشد مضاضة من وقع الحسام كما قال احد المواطنتين اللبنانيين قادم من أتون الإنفجارات فى الجنوب لم توجعنا مآسي هدم منازلنا ولكن موقف الدول العربية المخزى والمؤيد لقتلنا (( قالوا عنهم ليسوا من الملة فلا يجوز حتى الدعاء لهم..اتقوا الله ادعوا لهم بالنجاة ثم الهداية)) ولكن تحت مرأى وعلم الدولة العبرية تم اللقاء وجاء الوزير القطري تحت حراسة طائرات إسرائيلية كما جاء فى جريدة الشرق الأوسط بل بعض الدوائر تقول بإيعاز من الحكومة الإسرائيلية بعد ازدياد خسائر إسرائيل وسط جنودهم وتنامي المعارضة فى إسرائيل عمل على إرباك القرار السياسي والعسكري وتغيير رئيس الأركان و بينما المقاومة ثابتة الأقدام صابرة((يأيها الذين آمنوا اذا لقيتم فئة فأثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون)) صدق الله العظيم كانوا باليل عابدين وبالنهار مجاهدين كما قال احدهم فى لقاء لمراسل قناة الجزيرة والبعض المشغول بشماغه والأسهم مازال يلوك بأنهم كفرة حتى يمحص الله الناس بامتحان عسير قادم والله اعلم وانا سنى ولا اكفر احد لان الرحمة حتى على اليهود.. ولم تتوقف صواريخ الكاتوشا و من هذا المنطلق نقول للخانعيين والمرجفون والخائفين من إيران والأمنيين بجوار إسرائيل أيها الناس هؤلاء يهود قتلوا الأنبياء كانوا يقتلون فى كل يوم نبيا ..ومتخصصين في نقض العهود من خيبر حتى قرار1701 لقد خرقوه وقالوا جهرا سنواصل الجولة الثانية. بدأت إرهاصاتها بالإنزال الفاشل الذي دحرته المقاومة وصب فى خانة المقاومة وتأكيد على قدرة المقاومة على الانتشار وان إسرائيل يمكن أن تقوم بالعدوان فوق هامات الأمم المتحدة بدافع تحريك مجلس الأمن لإجراء تعديل على القرار يوسع صلاحيات قوات اليونفل بما فيه الرد العسكري ويكون فصل سابع تحت مسمى الفصل السادس ويعطى القوات صلاحيات نزع سلاح حزب الله ..وإسرائيل لا تضع للجيش اللبناني اى اعتبار إلا اعتبار المقاومة وفى نفس الوقت اسكت هذا الإنزال الأصوات الداعية لنزع سلاح حزب الله في الداخل وإذا نزع سلاح المقاومة أول خطوة تقوم بها إسرائيل هي ضرب القوات اللبنانية وأين الجيش اللبناني الذى ضربوه في ثكناته لمحاولة إسرائيل استفزازه وتخويفه من المواجهة فيما بعد اذا أنيط به حراسة البوابة الجنوبية بعد إنهاء حزب الله وشرب الشاي في ثكنات الجيش هذا النموذج الذي تريده إسرائيل.. ولولا الوساطة بين وزير الداخلية واحد راسمالى إسرائيل شريك رفيق الحريري فى مجموعتة ..مطاعم تدعم اليهود لقضى مئة جندي اسرائيلى نحبهم فى كمين محكم وتركتهم المقاومة فداءا لجنود باعوا المقاومة ما هذا الإيثار والأخلاق .نقول للذين يوجهون الانتقادات المذهبية بأن غالبية علماء السنة الذين لا يمكن حصرهم فى السعودية فقط ولكن إذا خرجنا بالغالبية المتفقهة في أنحاء العالم أن الناس لابد من توحيد الصفوف ضد العدو المشترك إسرائيل .. والعرب والمسلمين يساقون كالأنعام تقول لهم أمريكا نقيم القواعد لحمايتكم من الفرس وحمايتكم من الإرهاب ..وسوف يستخدموا العرب المسلمين السنة ضد إيران، يضربون ايران من القواعد الأمير كية بالدول العربية وما عساها تنظر إيران غير الرد على تلك القواعد..وقتها سينقسم المسلمين السنة بين مؤيد ومخالف وفتوى هنا وفتوى هناك ولكن هناك فتوى قاطعة وقاصمة هي الشعوب الإسلامية مدعومة بحديث للرسول صلى الله عليه وسلم((لا تجتمع امتى على ضلالة)) وأكيد سوف يأتي البعض ويقولون الأمة مقصود بها السالكة لفتاوى ابن تيمية شيخ الإسلام والعلامة بن باز فقط رحمة الله عليهما كأن لا مالك والإمام الشافعي رحمة الله عليهم جميعا وقفل باب الاجتهاد إلا من كان لابسا الشماغ أما عمامة الأزهر والعمامة السوداء من المحظوران..يقولون كما قال معاوية الفئة الباغية هي التي جاءت بالحسين وليسوا من قتل الحسين نفس الفهم السائد ان حزب الله هو الفئة الباغية التي أسرت الجنديين ولا إسرائيل التي قتلت أطفال قانا بطائراتها هل علمنا ديننا أن نأخذ البينة بالفاعل ام بالأسباب والمجنى عليه هو الجانى حتى القاعدة الفقهية ارادوا قلبها رأسا على عقب هل تقطع يد السارق ام ارجله التى حملته .. بل هذه الطائرات جاء بها حسن نصر الله قل لطفلك حيقول ازى ده يابابا ويهمس لمماتو ماما ماما بابا خرف يقول الطائرات القتلت الأطفال ليست اسرائيل ده حسن نصر الله ؟؟؟؟؟يجب ان نخرج بالعبر من هذه الحرب التى كتبت علينا ((سوف ينبرى واحد يقول هذه فلسفة قدرية إنما بدأها حسن نصر الله وهو المسئول)) ونسوا لولا دفع الله الناس بعضهم ببعض..وقتل نبى الله الخضر غلام بنى اسرائيل لحكمة الله قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم لو صبر اخانا موسى عليه السلام لتعلمنا الكثير ..ولن تتعلم الناس بعد الرسالة وبين دفتيها القرآن العظيم ..ويبحثون عن العزة من امريكا والعزة بأسلام والجهاد ويريدون ان ننسلخ من هويتنا الإسلامية ومسح عقيدة الجهاد من عقول اليفاع لأنه تأكد للغرب بالجهاد وحده خرج الروس من أفغانستان بالجهاد انتصر حزب الله ولا يريدون ديمقراطية تأتى بالجهاد الإسلامى ( حماس) فى فلسطين لأن اليهود مطلعيين على عقيدة الإسلام أكثر من كثير من المسلميين ولكن عنادهم لله قبل الإسلام وهذه فلسفة لها أساطينها, اذن الحرب الواسعة ضد الإسلام المجاهد الذى يقول من امير المؤمنيين الى كلب الروم هكذا كان المسلميين اعزة بالجهاد..ثانيا تخطى الناس حاجز فوبيا اسرائيل وأسطورة الجيش الذى لا يقهر الذي ضخمه السادات للخروج بخيبته بكاب ديفيد. ثالثا ترسيخ الإيمان بالله والاعتماد عليه وان الشعوب جاهزة لم تخمد فيها جذوة الجهاد والتضحيات ..
رابعا أميط اللثام عن نوعية حكامنا المنبطحين وزواج المسيار والزواج العرفي مع إسرائيل وقد كشفتهم حليفتهم إسرائيل وأتضح تآمر سياسيين لبنانيين لإبادة الشيعة بأنهم روافض فى خانة الكفار وقد صاحب ذلك فتاوى علماء السلطة لم تحفل بها الشعوب الإسلامية والعربية حتى داخل الدول المتآمرة ..
خامسا ان العلاقة بين أمريكا وإسرائيل علاقة مصالح مشتركة بل أمريكا تستخدم إسرائيل ليس مخلب قط بل خناجر وسكاكين صناعة عربية لتغتال الشعوب لأن الحرب القادمة ضد الشعوب ..كما فعلوا في العراق في كسر الشعب الذي لم ينثر الورود عند قدوم القوات الأمريكية .ولبنان الشعب الذي ودع القوات الإسرائيلية بزغاريد وأهازيج النصر وهو خارجا صاغرا لا يصدق..الشعب اللبناني الذي يظنه كثيرا من الشعوب شعبا مايعا لا يعرف إلا الرقص تخرج من مدرسة المقاومة وتعلم الصبر والصمود سادسا: نجحت إيران في تجربة سلاحها وتدريبها وتكتكيها وعقيدتها الجهادية بتجربة ونجاح حزب الله الذي ماهو إلا مختبر صغير مقارنة بالرؤوس النووية القاتلة فخرجوا فى زهوا اعدوا من القوه ليرهبوا به أعداءهم وقالوا لن نوقف تخصيب اليورانيوم وسبقتها كوريا ولكن هل نعى الدرس ونصدق ام بقايا فوبيا إسرائيل بشبحها يطاردنا فى نومنا وفى صحونا فى منتجعاتنا وفى حبنا للدنيا.. سابعا :المؤسسة العسكرية الإسرائيلية نخر فيها الفساد وبعد الجيل الجديد بعد عن العقيده اليهودية وتهشمت وحدة بنى صهيون وعرف الجيل الجديد حب الحياة وعجن بأس حزب الله ورأى الموت رأى العين سوف يتحاشون الحرب مع حزب الله ومن جاورهم الآن سيبى لفى وزيرة الخارجية الإسرائيلية كونت لجنة من التنقراط لفتح ملف التفاوض مع سوريا وزامنتها حرب نفسية بأستعداد اسرائيل لشحن حرب جديدة او الاستعداد لجولة ثانية بعض فشل مؤامرة الانقلاب السياســــــى والتمزق الطائفى لتكون اسرائيل طرف فى الصراع تســـــتخدم احد طرفى الصراع للقيام بالـــــعمل الإستخباراتى ومطية للدخـــول فى لبنان لتحل محل النفوذ الســــورى اجثاث جذور المقاومة..الجهة الوحيدة التى تعرف الحرب النفسية والبرية والسياسية هو حزب الله الذى عجنته الليالى الصعبة واللجوء الى الله فى الثلث الأخير من الليل فذاقوا حلاوة الجهاد احبوا الله فأحبهم علامات حب الله هو تمنى الموت فى سبيله كل الشباب الذى تم اللقاء معهم يقولون زيادة الروحانيات وحب الشهادة وان هناك عناية إلاهية غطت عليهم من الغارات الكثيفة ورميتهم كانت مسددة .
عثمان موسى ـــ نشرت فى20/8/2006م

هذا مربط الفرس يا اخي عثمان
""ام بقايا فوبيا إسرائيل بشبحها يطاردنا فى نومنا وفى صحونا فى منتجعاتنا وفى حبنا للدنيا.""



دم بخير

شكرا على المرور يادكتورة ترددت كثيرا فى عرضه على المنتدى تحاشى ..التثاؤب ..والملل ..نشرتها ايام الحرب على سودان اون لاين..
نشد من ازرك إنشاء الله لطرحك لركن الاسرةوالله يحفظك