أشياء صغيرة: ناصروا زملاءكم من أجل حقوقكم أمل هباني
صفحة 1 من اصل 1
أشياء صغيرة: ناصروا زملاءكم من أجل حقوقكم أمل هباني
أشياء صغيرة:
ناصروا زملاءكم من أجل حقوقكم
أمل هباني
ينفذ الأطباء منذ الثامنة من صباح اليوم إضراباً مفتوحاً عن العمل ،في كل أنحاء السودان ،بهدف الاستجابة إلى مطالبهم وإحقاق حقوقهم الوظيفية من قبل وزارة الصحة لاتحادية ، وهذا الإضراب هو تطور في حركة حقوق الأطباء وحركة الحقوق المدنية في السودان، وإن نجح فإن الأطباء سيكونون أول الفئات التي استطاعت أن تنال حقوقها عبر وسائل الضغط السلمي القانوني والدستوري والإضراب عن العمل ،إحدى هذه الوسائل....
وهذه الحركة المطلبية لو نجحت فان الكرامة والخير سينال كل الأطباء وسترفع من قامتهم الوظيفية التي (مرمتطها) هذه الحكومة في الأرض ...ولتنج هذه الحركة لابد أن يقف كل الأطباء حتى الأطباء المنتمين للمؤتمر الوطني خلف اللجنة المنظمة للإضراب في انسجام تام لأن أي طبيب في أي بقعة من بقاع السودان تحت أي راية حزبية أو تنظيمية من حقه ان يتقاضى أجراً لا يقل عن ثلاثة آلاف جنيه، كحد أدنى لأطباء الامتياز بدلا عن خمسمائة وخمسين جنيها والتي يتقاضاها طبيب الامتياز الآن ، ومن حق أي طبيب عمومي أن يتقاضى أجراً قدره3500 جنيه ، ومن حق أي نائب اختصاصي أن يتقاضى 5000 جنيه ، ومن حق أي اختصاصي ان يتقاضى 6000 جنيه، وهذا هو المطلب الأول للأطباء وهو تحسين أجورهم بما يتناسب ومتطلبات عملهم وسنوات دراستهم وهذا هو المطلب الأول في بيان الأطباء الذي وجهوه للرأي العام وللأطباء، ولم تقتصر المطالب على الأطباء فقط بل طالبت بتحسين أجور جميع العاملين بالمهن الطبية من تقنيين وكوادر طبية مساعدة وعمال مهن صحية.
و طالب البيان ببدلات سنوية تتمثل في مرتب شهرين بدل لبس ،حافز الأداء المتميز مرتب 8 أشهر ، كما طالبوا بدعم اجتماعي وتحسين بيئة العمل والتدريب والتأهيل وحماية الطبيب في موقع عمله والوظائف ..وهذه كلها مطالب يجب الالتفاف حولها ودعمها مهما كان وضع الطبيب ومكانته مديراً لإدارة في وزارة الصحة أو طبيب امتياز في إحدى مستشفيات الأصقاع النائية .....ولا يجب أن يطعن الأطباء زملاءهم الذين تصدروا هذا العمل من الخلف ، وأن كانت الدولة حريصة على الطبيب والمريض عليها الاستجابة لمطالب الأطباء والاعتراف بعدالتها، فهم لا يطالبون بفارهة كالتي تركبها د.تابيتا بطرس ،ولا كمال عبد القادر وكيل وزارة ذات الصحة التي تخدم الأطباء وكافة المهن الصحية بأسوأ شروط خدمة بينما يتمتع بمزايا خدمتها وشروطها الوزيرة والوكيل مطبقة المثل (رأسو كبير رجلينو رقاق ....شن سمو ....سمو العولاق) .....ان ما يحدث في وزارة الصحة هو العولاق بذاته.
ناصروا زملاءكم من أجل حقوقكم
أمل هباني
ينفذ الأطباء منذ الثامنة من صباح اليوم إضراباً مفتوحاً عن العمل ،في كل أنحاء السودان ،بهدف الاستجابة إلى مطالبهم وإحقاق حقوقهم الوظيفية من قبل وزارة الصحة لاتحادية ، وهذا الإضراب هو تطور في حركة حقوق الأطباء وحركة الحقوق المدنية في السودان، وإن نجح فإن الأطباء سيكونون أول الفئات التي استطاعت أن تنال حقوقها عبر وسائل الضغط السلمي القانوني والدستوري والإضراب عن العمل ،إحدى هذه الوسائل....
وهذه الحركة المطلبية لو نجحت فان الكرامة والخير سينال كل الأطباء وسترفع من قامتهم الوظيفية التي (مرمتطها) هذه الحكومة في الأرض ...ولتنج هذه الحركة لابد أن يقف كل الأطباء حتى الأطباء المنتمين للمؤتمر الوطني خلف اللجنة المنظمة للإضراب في انسجام تام لأن أي طبيب في أي بقعة من بقاع السودان تحت أي راية حزبية أو تنظيمية من حقه ان يتقاضى أجراً لا يقل عن ثلاثة آلاف جنيه، كحد أدنى لأطباء الامتياز بدلا عن خمسمائة وخمسين جنيها والتي يتقاضاها طبيب الامتياز الآن ، ومن حق أي طبيب عمومي أن يتقاضى أجراً قدره3500 جنيه ، ومن حق أي نائب اختصاصي أن يتقاضى 5000 جنيه ، ومن حق أي اختصاصي ان يتقاضى 6000 جنيه، وهذا هو المطلب الأول للأطباء وهو تحسين أجورهم بما يتناسب ومتطلبات عملهم وسنوات دراستهم وهذا هو المطلب الأول في بيان الأطباء الذي وجهوه للرأي العام وللأطباء، ولم تقتصر المطالب على الأطباء فقط بل طالبت بتحسين أجور جميع العاملين بالمهن الطبية من تقنيين وكوادر طبية مساعدة وعمال مهن صحية.
و طالب البيان ببدلات سنوية تتمثل في مرتب شهرين بدل لبس ،حافز الأداء المتميز مرتب 8 أشهر ، كما طالبوا بدعم اجتماعي وتحسين بيئة العمل والتدريب والتأهيل وحماية الطبيب في موقع عمله والوظائف ..وهذه كلها مطالب يجب الالتفاف حولها ودعمها مهما كان وضع الطبيب ومكانته مديراً لإدارة في وزارة الصحة أو طبيب امتياز في إحدى مستشفيات الأصقاع النائية .....ولا يجب أن يطعن الأطباء زملاءهم الذين تصدروا هذا العمل من الخلف ، وأن كانت الدولة حريصة على الطبيب والمريض عليها الاستجابة لمطالب الأطباء والاعتراف بعدالتها، فهم لا يطالبون بفارهة كالتي تركبها د.تابيتا بطرس ،ولا كمال عبد القادر وكيل وزارة ذات الصحة التي تخدم الأطباء وكافة المهن الصحية بأسوأ شروط خدمة بينما يتمتع بمزايا خدمتها وشروطها الوزيرة والوكيل مطبقة المثل (رأسو كبير رجلينو رقاق ....شن سمو ....سمو العولاق) .....ان ما يحدث في وزارة الصحة هو العولاق بذاته.
مرتضى عبدالعظيم عبدالماجد- مشرف المنتدى العلمى
مواضيع مماثلة
» ناصروا السودان منير شفيق
» ايها الأطباء .. سلفونا لجنتكم (1) أمل هباني
» أفتى بوقوفهن محاذيات للرجال في الصلاة..الامام المهدي :
» ابوكلام - عشه صغيرة
» لا تجعل أحلامك صغيرة ...
» ايها الأطباء .. سلفونا لجنتكم (1) أمل هباني
» أفتى بوقوفهن محاذيات للرجال في الصلاة..الامام المهدي :
» ابوكلام - عشه صغيرة
» لا تجعل أحلامك صغيرة ...
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى