ابوجبيهه


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ابوجبيهه
ابوجبيهه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وهل تدنو الشواطئ لحظة .. محمد سعد دياب ..

5 مشترك

اذهب الى الأسفل

وهل تدنو الشواطئ لحظة .. محمد سعد دياب .. Empty وهل تدنو الشواطئ لحظة .. محمد سعد دياب ..

مُساهمة من طرف أزهرى الحاج البشير 31st مارس 2010, 12:38

[
أَمسِكْ عليكَ نَشِيجَ قلبِكَ
وانكفىءْ كَبداً يقرِّحُها انكسارُ الفألِ فى مُهَجِ الصباحاتِ النَّوازفِ
فاتحاً سِفْرَ النوازلِ
لا تغيثُكِ زَفْرة’’ حَرَّى ولإنْ لملمتَ ريحَ المستحيلِ
كأنما الدهرُ المُسَيَّجُ غُصَّةً هو وحدَهُ كان القضاءْ
إرحلْ بساريةِ الخيالِ كما تشاءْ
أَلنصلُ يسقطُ فى مدقَّ النصلِ والبوحُ ابتلاءْ
إرحل بساريةِ الخيالِ كما تشاءْ
يمتد مَسْرَى الشمسِ خيمةَ مأتمٍ قد جُذِّرت أَوتادُها
وثَوَى اليتِامَى والأَيامَى الشاربونَ الشوكَ والحَصْباءَ
والكُرَبَ المحنظلةَ القِداحِ يغيضُ فى أَحداقهم قمر’’ وماءْ
إرحل بساريةِ الخيال كماَ تشاءْ
الجرحُ يكرعُ من نقيعِ الجرحِ
ماوَهَنَ النزيفُ هنيهةً عَجْلَى
ولا وَمَضَتْ على كرِّ العصورِ له بشاراتُ انتهاءْ
أَزل’’ هى المسأساةُ
لا قَبَس’’ يخضِّرُ ليلَها أبداً
ولا قنديلُ وعدٍ زيتُه بعضُ الرجاءْ
تنثالُ من شرفاتِ ذاكرةِ الزمان حكايةُ الحزنِ المُدَمَّى
والحنايا الائى مِتْنَ وأَحْرِقَتْ فيهن زاكيةُ الرُّؤى
ووايةُ الفرحِ الذى وُئدت نبوءتُه وهامُ البدرُ مطلولَ الدماءْ
إرحلْ بساريةِ الخيالِ كما تشاءْ
الرايةُ التَعْسَاءُ أحلام’ة منكَّسةُ الصُّوَى
والرملُ أَزمنة’’ أَضاعت فجرَ عِزَّتها هباء
الدارعونَ تشتتوا بَدَداً
ودربُ الصافناتِ خطىً مُخَذَّلة’’ جباه’’ ذلَّها نعلُ انحناءْ
جَفَّت أَغاريدُ السنابلِ كلها
واحطوطب الوترُ السلافُ أَفاءَ من همس الأَصائلِ
والعشياتُ المندَّى برقُقها قد أَوعلت فى عشبها نُذُرُ الشتاءْ
ارحلْ بساريةِ الخيالِ كما تشاءْ
النجمُ أَدْنَى من صَبَا فرح كخطفِ اللَّمحِ يأتى مرةً
والنجمُ أدْنى من نفوسٍ غورُها نبْع’’ يهوَِمُ كالضحى
ويشفُّ وَجْدَاً فى دواخلها البهاءْ
وَيْجِى على شوقِ الحقولِ
على خُزَاماها المرعَّشِ
وَيْحّ فاصلتى على فَوْح عرائسُه تصافقُ فى أَماسيها المساءْ
ارحلْ بساريةِ الخيالِ كما تشاءْ
لاغيمة’ة زَهْرَاءُ يصهلُ فى ذوائبها الزُمُرُّدُ نضرةً
لادفقةُ الريحانِ رنَّحَ ريَقها ليلاتُ وصلٍ تستفيضُ صبابةً
ويطيبُ فيها النأىُ يصدحُ بالرواءْ
نستصرخُ الحلمَ البعيدَ
نشيمُ طيفاً لن يجىءَ نعلَّلُ الأجفانَ نهمسُ ربما
فلربما يأتى سحابُ المزنِ يأتلقُ الرحيقُ
لربما تصفو الحروفُ هَمَتْ سنا وانداحَ سربُ الريم يشرقُ كالمُنَى
والرابياتُ هَزّارُها الهزَّاجُ تَيَّمهُ الغناءْ
ولربما تدنو الشواطىءُ لحظةً
يسقِى محافلَنا ضياء’’ الصِّدقِ حيناً
ربما شَهَقَ القصيدُ طلاوة’’
والنخلةُ الميساءُ سامَرَها الهوى فَتَرشَّفَت سحرَ اللقاءْ
ارحلْ بساريةِ الخيالِ كما تشاءْ
أَزل’’ هى الأَشجانُ تضرم وَقْدَها
فكأَنما كل الزمانِ فجيعة’’
وكأَنما العُمْرُ الدياجى أَغرقت بمَحَاقها الآمادَ ما أَبقت فضاءْ
هى حائطُ المبكى استطالَ
هى الرحيلُ المرُّ فى تيهِ المسافاتِ الخواءْ
وهى الفوادحُ ما تقطَّعَ سيُلها
لا ستسجمُّ رواحلاً تتكرُّعُ الأضوجاعَ تلعقُ صابهَا
والقلبُ منكسر’’ رمادَ حرائقٍ من كفِّهِ نأتِ السماءْ
ذهبت سَوَانُّ الريحِ تذروها بقايا المكرماتِ
وألفُ سامقةٍ توهَّجَ فى دراريها الأِباءْ
ارحلْ بساريةِ الخيالِ كما تشاءْ
أَنْ يُصْدِقَ النسرينُ موعدَه
وتأرج هاهناك سريرة’’
تنساب أَفواجُ اليمامِ
تميسُ فى حضنِ القوافى نشوة’’
أَنْ يمطرَ الحرفُ المجنحُ صبوةً ويعوَ فتَّان المدى
محضُ افتراءْ
هذى الدماءُ عجينهُها زيفُ الرغائبِ
كلُّ ذرةِ قطرةٍ مَزْج’’ خرافىُّ الخديعةِ
يرتمىِ فوق الوجوهِ قناعُها الختَّالُ يبْهرُ مقلةَ الرائينَ بالوشمِ الكذوبِ
يروم أَنْ يغتالَ بارقةً بوجه الطلِّ أَترعها النقاءْ
هى كل عِرْقٍ صُكَّ فى أَغواره نَوْءُ الشَّتاتِ
فلا تَشُوقُ دماءَه إلا خُطا الفرقاءِ
بل وهى الخوافقُ أَبحرتْ مَدَّاً هلامىَّ الدُّجَى ما جاش إلا بالعداءْ
إرحل بساريةِ الخيال كما تشاءْ
إرحل بساريةِ الخيال كما تشاءْ
أزهرى الحاج البشير
أزهرى الحاج البشير
مشرف عام
مشرف عام


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وهل تدنو الشواطئ لحظة .. محمد سعد دياب .. Empty رد: وهل تدنو الشواطئ لحظة .. محمد سعد دياب ..

مُساهمة من طرف nashi 23rd أغسطس 2011, 10:29


تنساب أَفواجُ اليمامِ
تميسُ فى حضنِ القوافى نشوة’’
أَنْ يمطرَ الحرفُ المجنحُ صبوةً ويعوَ فتَّان المدى
محضُ افتراءْ
هذى الدماءُ عجينهُها زيفُ الرغائبِ
كلُّ ذرةِ قطرةٍ مَزْج’’ خرافىُّ الخديعةِ
يرتمىِ فوق الوجوهِ قناعُها الختَّالُ يبْهرُ مقلةَ الرائينَ بالوشمِ الكذوبِ
يروم أَنْ يغتالَ بارقةً بوجه الطلِّ أَترعها النقاءْ
هى كل عِرْقٍ صُكَّ فى أَغواره نَوْءُ الشَّتاتِ
فلا تَشُوقُ دماءَه إلا خُطا الفرقاءِ
بل وهى الخوافقُ أَبحرتْ مَدَّاً هلامىَّ الدُّجَى ما جاش إلا بالعداءْ
إرحل بساريةِ الخيال كما تشاءْ


**********
هل من مزيد؟.
nashi
nashi
مشرف المنتدى الرياضى
مشرف المنتدى الرياضى


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وهل تدنو الشواطئ لحظة .. محمد سعد دياب .. Empty رد: وهل تدنو الشواطئ لحظة .. محمد سعد دياب ..

مُساهمة من طرف فيصل خليل حتيلة 23rd أغسطس 2011, 16:19


يمتد مَسْرَى الشمسِ خيمةَ مأتمٍ قد جُذِّرت أَوتادُها
وثَوَى اليتِامَى والأَيامَى الشاربونَ الشوكَ والحَصْباءَ
والكُرَبَ المحنظلةَ القِداحِ يغيضُ فى أَحداقهم قمر’’ وماءْ
إرحل بساريةِ الخيال كماَ تشاءْ

كلام كبار

شكرا ابونوال
فيصل خليل حتيلة
فيصل خليل حتيلة
مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
مشرف إجتماعيات أبوجبيهة


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وهل تدنو الشواطئ لحظة .. محمد سعد دياب .. Empty رد: وهل تدنو الشواطئ لحظة .. محمد سعد دياب ..

مُساهمة من طرف خدورة أم بشق 28th أغسطس 2011, 12:17


واحطوطب الوترُ السلافُ أَفاءَ من همس الأَصائلِ
والعشياتُ المندَّى برقُقها قد أَوعلت فى عشبها نُذُرُ الشتاءْ
ارحلْ بساريةِ الخيالِ كما تشاءْ
النجمُ أَدْنَى من صَبَا فرح كخطفِ اللَّمحِ يأتى مرةً
والنجمُ أدْنى من نفوسٍ غورُها نبْع’’ يهوَِمُ كالضحى
ويشفُّ وَجْدَاً فى دواخلها البهاءْ
وَيْجِى على شوقِ الحقولِ
على خُزَاماها المرعَّشِ
وَيْحّ فاصلتى على فَوْح عرائسُه تصافقُ فى أَماسيها المساءْ

لدي له الكثير خاصة عندما كنا في ينبع الصناعية

خدورة أم بشق
مشرف منتدى الشعر
مشرف منتدى الشعر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وهل تدنو الشواطئ لحظة .. محمد سعد دياب .. Empty مِنْ وَحْىِ هِجْرةِ المُصْطَفَى......محمد سعد ديـــاب

مُساهمة من طرف الفاتح محمد التوم 24th يوليو 2013, 00:12

كانتْ هِيَ   الوَعْدَ   المُنَضَّدَ    حَقَّها نورُ   السماءِ مُجَلَّلاً دَفَّاقا
أَسْقَتْ جبينَ   الدَّهْرِ  من لَأْلائها وأَنارَتِ الدُّنيا    هَمَتْ إشراقا
سَمَقَتْ    على كَتِفِ   الزَّمانِ   تَحَوُّباً   صُبْحاً أَشَمَّ وبارِقاً عِمْلاقا
أًرْسَتْ  دعائمَ ذلكَ ا  لدِّينِ   الذى  أَضحَى    المَنارَ تعامُلاً وَوِثاقا
ضاءتْ بِدَرْبِ  المسلمينَ وَجَذَّرتْ أُسُسَ الحياةِ     فأَضْحَتِ الإيراقا
مَعْنىَ سيشمخُ   ما أًطلَّ على     الخُطا أنْ تستريحَ لتبنيَ  الآفاقا
مِنْ بعدِ نصرِ اللهِ كان   على   الخُطا أنْ  تستريحَ لتبنيَ   الآفاقا
وتصِيغَ أَمرَ الناسِ والشَّرْعُ انْتَضَى صَرْحاً   لَيَسْكُبَ   فجْرَهُ الدَّفَّاقا
كانت    حياةُ القَوْمِ مَدَّاً   أَظلمتْ أفياؤهُ   وغَشى   الدُّجَى الأَحْداقا
رَنَتِ  العيونُ إلى   كتابِ    اللهِ فى  حُلُم العِطاشِ  تَّشَوَّقتْ آماقا
لما دَنا رَكْبُ النبىَّ  اخضَوْضَرَتْ   أَرجاءُ   طَيْبَةَ     أَعْشَبَتْ أوراقا
كُلُّ الذُّرَى انبثقتْ   عَبِيراً نادراَ   والرَّمْلُ   حَلَّق   تائهاً   صَفَّاقا
كانوا هُمُ الأنصارَ    جنِحةً زَكَتْ  سَعْداً   وأَتْرَعْ بِشْرُها الأَعماقا
عَبَقَتْ   أَناشيدُ  الصَّبا   رَيَّانَةً تَكْسُو   العَرائشَ   وانْثنينَ رِقاقا
حَمَلُوا قناديلَ      الشُّموسِ   بِكفِّهِمْ فَألاً  يُجِيلُ  المِسْكَ فَوْحاً راقا
قد كانَ    عِيْداً    يَثْرِبيَّاً    ما رأى  جَفْنُ  الخَيَالِ  مَثِيلَهُ إطْلاقا
فاليَوْمَ   وافاها  الحبيبُ   لتِرتوِى    شَهْداً تذوبُ   مَحَبَّةً   وعِناقا
قد جاءها    خيرُ  الخلائقِ شَفَّها    وَجْدَاً أَزانَ    جبينَها العبَّاقا
كانَ المجيءُ   غدائرَ النُّعْمَى ازدَهَتْ نَفْحاً أَفاضَ من   الشَّذَى وأَراقا
هى  هجرةُ اليوم  الأَغَرِّ   أَنَرْتَوِى   طَيْفاً أَفاءَ     خُلُودَهُ السَّبَّاقا
يا بَحْرَ   ذَيَّاكَ    الرُّوَاءِ  نَشِيمُهُ لَمْحاً تَنَضَّرَ   بالرَّحِيقِ    يُساقى
يا نِعْمَ   ذِكْرَى   نَسْتَظِلُّ   غيوثَها لِتُضِيءَ    قلباً  والِهاً    مُشْ

 

الفاتح محمد التوم
مشرف المنتدى السياسى
مشرف المنتدى السياسى


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى