الشعر من نفس الرحمن مقتبس والشاعر الفز بين الناس رحمن

بداية كل الحب والتقدير لكل أبناء بلدي
ـ بلادي وإن جارت علي عزيزة *** وأهلي وإن ضنوا علي كرام
مدينة أبوجبيهة الشامخة بجمالها وسحر منظرها وطبيعتها الفاتنة وأنا أزينها بداخلي كعروس ليلة الزفاف لما لها من حضور دائم بداخلي
ـ إني أقمت علي التعلة بالمني في غربة قالوا تكون دوائي *** إن يشفي هذا الجسم طيب هوائها *أيلطف النيران طيب هوائي؟
ـ كل طائر مرتحل عبر البحر *** حملتو أشواقي الدفينة
إخوتي الشوق لمدينتي زجني بعيدا بالحديث ولكن إرتباط ما سأتحدث عنه كبير بمدينتنا الجميلة
دوما كان الحديث عن الشعر مرتبطا بالجمال لحد كبير وتهافت الشعراء علي وصف الجمال في أزهي الصور وبلورة المرأة في حلة زاهية كوصيف دائم ولكني اعترض قليلا !!! لينظر كل منا حوله سيجد جمالا خفئ حوله لايحس ولا يشعر به ولكن أسره الفعلي موجود وغير محسوس ولا معيون بصفة التعود وعدم الإكتراث ولكن اللحظات الجميلة تظهر كل هذا الجمال ومن قديم الزمن كتب الشعراء وكان الشعر متنفسا طبيعيا لكل آهة ولكل ضحكة وتنهيدة وإبتسامة ووصف الحال ما كان يتناوله الشعراء للهجاء والرثاء .
اليوم وبكل صدق أقول : ( من إستطاعوا في هذا الزمن الغابر أن يحملوا يراعهم ليكتبوا الشعر قافية ووزن ليسوا بضعفاء ولا دخلاء ولا نزلاء كما يسميهم العامة ممن لا يعرفون عن مكنون الشعر بل هم اصحاب الفكر والعقل ولولا احاسيسهم لصار لنا اليوم وجود مغاير تماما )
احس بالشعر يدخل الروح فيلهمها السكون والهدوء
والبقية تأتي ،،،،،،،،،،،
وأقول لكل أهلي بمدينة أبوجبيهة :
لسه ذكراكم في بالنا *** نحنا أبدا ما نسينا
انتو ما أفراح عمرنا *** وشلنا ريدكم في عينينا
...
والليالي الحلوة عايده *** صادقه في شوقها وحنينه