ما احوجنا لك يا صلاح الآن - رائعة لصلاح أحمد إبراهيم
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ما احوجنا لك يا صلاح الآن - رائعة لصلاح أحمد إبراهيم
السودانويَّة – *صلاح أحمد إبراهيم
وقبل أن تنكرنى
أسمع قصة الجنوب والشمال
حكاية العداء اوالاخاء من قدم
العربى حامل السوط المشل للجمال
شكال كل قارح
ملاعب السيوف والحراب
حلَّ على بادية السودان
كالخريف .. بالسنة والكتاب
خرَّب " سوبا " وأقام فى أنقاضها " سنار "
والأخرى سوارها " تيراب "
يحمل فى رحاله طموحه ولوحه
وتمرتين فى جراب
وشجر الأنساب
لاقيته فى تقلى , فى الترعة الخضراء
فى كاكا وتيجان الأقار والعلياب
تفتحت حقيقة سمراء
فى أحشاء كل أم ولدٍ منهن
من بنات جدك الأكبر
مما بذرته نطف الأعراب
فكان منها الفور والفونج
وكل سحنة فاحمة
وشفة غليظة
وشعر مفلفل ذر على اهاب
حقيقة كبيرة عارية كالفيل كالتمساح
كالمنيف فوق كسلا, سليطة الجواب
كذاب الذى يقول فى السودان اننى الصريح
اننى النقى العرق
اننى المحض.. أجل كذاب
ملوال صوت " رابح " يقول بلسانى
رابح زينة جانقيك
وفهد جورك الأباة .. شبل نمنمك
" عبدالفضيل " تمساح جزائر النيل
وقلب وطنى الجامد..يا ملوال .. ابن عمك
و " ثابت " الثابت حينما تحسس الردى ضلوعه
فى طرف الخرطوم
ربما كانت له قرابة بأمك
وابن كبرياء هذا الشعب ..عينه ..لسانه ..ضميره وريده
" على " العظيم
فلذة من قومك
تحطم البيان
غير أن نغمات منه لاتزال تفعم الأثير
لاتزال تفعم الأثير
أسمعها باذن " وولت ويتمن " تقول :
عيشوا إخوة .. برغم كل شئ إخوة
وعمروا بالحب هذا البيت .. هذا الوطن الكبير
أصداؤها تضج فى دمى :
يا روضة أزهارها شتى
أشم فيك عبق المستقبل الجميل
حينما الجميع يلتقون
فى التقاء الأبيض الحليم بأخيه الأزرق المثير
أنظر يوم يقبلون
عرباً وبجة ونوبة
وفجلو وباريا وبرتة
وبانقو وزغاوة وامبررو
وانقسنا ودينكا وتبوسا
وأشولى ونوير ومساليت
وأنواك ولاتوكا وغيرهم غيرهم
للبوش كل منهم يهدى
ولكن باعتزاز
شيئه الصغير
ويوم أن يسود فى السودان
صوت العقل .. صوت العدل
صوت العلم واحترام الآخرين
فكر معى ملوال
أى مجد سوف ننشئه معاً على ضفاف النيل
أى مجد لو صفت نياتنا الاثنين
يتيه فى مروجنا الخضراء مثل " آبيس "
الاله يملأ العين
يسر القلب
يهمز السماء بالقرنين
فكر معى ملوال
قبل أن تنتابنا قطيعة رعناء
باسم عزة جوفاء
أو باسم سداد دين
يوغرها الأعداء بالذى مرَّ به الآباء
فنقل براء .. نحن منها
ننفض اليدين
تفتحى يا أمنيات الشعب
عن مستقبل نحن معانيه معاً
وعن هناء الشمال والجنوب
عن نضارة الاخاء فى هذين
يوم لاتقوم بيننا السدود والحدود
يوم لا يعذب الجدود فى قبورهم حاضرنا
لا الدين ..
لا الأصل ..ولاسعاية الغريب
لا جناية الغبى .. لا وشاية الواشى تدب
كالصلصال فى القلبين
فكر معى ملوال
وقبل أن تنكرنى
أسمع قصة الجنوب والشمال
حكاية العداء اوالاخاء من قدم
العربى حامل السوط المشل للجمال
شكال كل قارح
ملاعب السيوف والحراب
حلَّ على بادية السودان
كالخريف .. بالسنة والكتاب
خرَّب " سوبا " وأقام فى أنقاضها " سنار "
والأخرى سوارها " تيراب "
يحمل فى رحاله طموحه ولوحه
وتمرتين فى جراب
وشجر الأنساب
لاقيته فى تقلى , فى الترعة الخضراء
فى كاكا وتيجان الأقار والعلياب
تفتحت حقيقة سمراء
فى أحشاء كل أم ولدٍ منهن
من بنات جدك الأكبر
مما بذرته نطف الأعراب
فكان منها الفور والفونج
وكل سحنة فاحمة
وشفة غليظة
وشعر مفلفل ذر على اهاب
حقيقة كبيرة عارية كالفيل كالتمساح
كالمنيف فوق كسلا, سليطة الجواب
كذاب الذى يقول فى السودان اننى الصريح
اننى النقى العرق
اننى المحض.. أجل كذاب
ملوال صوت " رابح " يقول بلسانى
رابح زينة جانقيك
وفهد جورك الأباة .. شبل نمنمك
" عبدالفضيل " تمساح جزائر النيل
وقلب وطنى الجامد..يا ملوال .. ابن عمك
و " ثابت " الثابت حينما تحسس الردى ضلوعه
فى طرف الخرطوم
ربما كانت له قرابة بأمك
وابن كبرياء هذا الشعب ..عينه ..لسانه ..ضميره وريده
" على " العظيم
فلذة من قومك
تحطم البيان
غير أن نغمات منه لاتزال تفعم الأثير
لاتزال تفعم الأثير
أسمعها باذن " وولت ويتمن " تقول :
عيشوا إخوة .. برغم كل شئ إخوة
وعمروا بالحب هذا البيت .. هذا الوطن الكبير
أصداؤها تضج فى دمى :
يا روضة أزهارها شتى
أشم فيك عبق المستقبل الجميل
حينما الجميع يلتقون
فى التقاء الأبيض الحليم بأخيه الأزرق المثير
أنظر يوم يقبلون
عرباً وبجة ونوبة
وفجلو وباريا وبرتة
وبانقو وزغاوة وامبررو
وانقسنا ودينكا وتبوسا
وأشولى ونوير ومساليت
وأنواك ولاتوكا وغيرهم غيرهم
للبوش كل منهم يهدى
ولكن باعتزاز
شيئه الصغير
ويوم أن يسود فى السودان
صوت العقل .. صوت العدل
صوت العلم واحترام الآخرين
فكر معى ملوال
أى مجد سوف ننشئه معاً على ضفاف النيل
أى مجد لو صفت نياتنا الاثنين
يتيه فى مروجنا الخضراء مثل " آبيس "
الاله يملأ العين
يسر القلب
يهمز السماء بالقرنين
فكر معى ملوال
قبل أن تنتابنا قطيعة رعناء
باسم عزة جوفاء
أو باسم سداد دين
يوغرها الأعداء بالذى مرَّ به الآباء
فنقل براء .. نحن منها
ننفض اليدين
تفتحى يا أمنيات الشعب
عن مستقبل نحن معانيه معاً
وعن هناء الشمال والجنوب
عن نضارة الاخاء فى هذين
يوم لاتقوم بيننا السدود والحدود
يوم لا يعذب الجدود فى قبورهم حاضرنا
لا الدين ..
لا الأصل ..ولاسعاية الغريب
لا جناية الغبى .. لا وشاية الواشى تدب
كالصلصال فى القلبين
فكر معى ملوال
اشرف بشرى إدريس- مبدع مميز
رد: ما احوجنا لك يا صلاح الآن - رائعة لصلاح أحمد إبراهيم
لك التحية ول بشري لانك رائع تاتي بالروائع 000000000000000
محمد قادم نوية- مشرف منتدى الصوتيات
رد: ما احوجنا لك يا صلاح الآن - رائعة لصلاح أحمد إبراهيم
شكرا ول نوية على المرور الأنيق ..والشكر من قبلك يمتد للراحل المقيم صلاح أحمد إبراهيم ..كأنه يقرأ واقعنا الحالي ..عليه الرحمة
اشرف بشرى إدريس- مبدع مميز
رد: ما احوجنا لك يا صلاح الآن - رائعة لصلاح أحمد إبراهيم
لك الود عزيزي الغالي / أشرف _ الشاعر صلاح أحمد ابراهيم من فحول الشعراء السودانيين .
.. شكراً للإضاءة
أذكر له الأبيات ....لكني لا أتذكر اسم القصيدة
عطشان وضنوا بالشُربة
والنيل بعيد
النيل بعيد
الناس عليهم كل جديد
وأنا وحدى...
منكسر الخاطر يوم العيد
تستهزئ بى أنوار الزينة والضوضاء
تستهزئ بى أفكارى المضطربة
وأنا وحدى..
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: ما احوجنا لك يا صلاح الآن - رائعة لصلاح أحمد إبراهيم
تحياتي أخي الفاتح على المرور ..وأظن أسم القصيدة هو "هوان اللون" أو "في الغربة" ..على أي حال هي تبدأ بالبيت التالي:
هل ذقت يوماً هوان اللون ورأيت الناس إليك يشيرون..الخ ..الخال فضل على ما أظن انزلها من قبل في المنتدى.
هل ذقت يوماً هوان اللون ورأيت الناس إليك يشيرون..الخ ..الخال فضل على ما أظن انزلها من قبل في المنتدى.
اشرف بشرى إدريس- مبدع مميز
رد: ما احوجنا لك يا صلاح الآن - رائعة لصلاح أحمد إبراهيم
وماأحوجنا لك ياول بشري !! حاولت أبحث لك عن بوست قريب مالقيت ..رجعنا للكنوز الدفينة
نأمل عودتك ياخي تلفونك ضاع مني
نستنجيك بإحدي روائع الطاهر إبراهيم
-------------------------------------
لو بـعــدي بـيــرضـيــــه وشـقـــــاى بهنيه
اصـبــر خـلــيـــه الأيــــام بـــتــــــــــوريه
نأمل عودتك ياخي تلفونك ضاع مني
نستنجيك بإحدي روائع الطاهر إبراهيم
-------------------------------------
لو بـعــدي بـيــرضـيــــه وشـقـــــاى بهنيه
اصـبــر خـلــيـــه الأيــــام بـــتــــــــــوريه
عدل سابقا من قبل محمد قادم نوية في 12th يونيو 2012, 16:23 عدل 1 مرات
محمد قادم نوية- مشرف منتدى الصوتيات
رد: ما احوجنا لك يا صلاح الآن - رائعة لصلاح أحمد إبراهيم
الطير المهاجر (بالله ياطير قبل ماتشرب تمر على بيت صغير )ذلك العملاق الذي رفض كل المغريات كبريئاووفاءاً للسودان الوطن الواحد ان ينال جواز اجنبي .
الله يرحمك ياصلاح ايراهيم .
الله يرحمك ياصلاح ايراهيم .
jaber abdulsater mohammed- نشط مميز
رد: ما احوجنا لك يا صلاح الآن - رائعة لصلاح أحمد إبراهيم
شكراً لك يا ول نوية ورمضان كريم وكل عام وانت بخير ، ومعذرة إن شاهدت البوست متاخراً فلك التحايا ، و تلك جراح يا ول نوية لا تنكأها وانظر الى اين وصل بنا الحال ويوم كنا ندعو ان يظل هذا الوطن موحداً وجرت مياه كثيرة تحت الجسر واظن ان رؤيتنا كانت صائبة ولكن كما قال محمد المكي ابراهيم "هذا بلد يبدو انه وقع عليه قدر نافذ " ونسأل الله صبراً جميلاً وفرجاً قريباً جداً .... تحياتي
،
،
اشرف بشرى إدريس- مبدع مميز
رد: ما احوجنا لك يا صلاح الآن - رائعة لصلاح أحمد إبراهيم
نعم لقد أنزلتها من قبل ولكن أنزل دون خاطر الفاتح محمد توم:
نعم لقد أنزلتها من قبل ولكن أنزل دون خاطر الفاتح محمد توم
فى الغربه ... صلاح احمد ابراهيم
انفعالات شخصية
هل يوماً ذُقت هوان اللون؟
ورايت الناس يشيرون إليك ، ينادون
عبدُ أسود!
عبدُ أسود!
هل يوماً رُحْتَ تراقبُ لعب الصبية في لهفة وحنان
فإذا أوشكت تصيح بقلب ممتلىء رأفة
ما أبدع عفْرتة الصّبيانْ
رأوْك فهبّوا خلفك بالزفة
عبد اسود
عبد اسود
عبد اسود...؟
هل يوماً ذُقت الجوع مع الغربة
والنوم على الأرض الرطبة
االأرض العارية الصلبة
تتوسد ثني الساعد في البرد الملعون
أنَّى طوفت تثير شكوك عيون
تتسمعُ همس القوم ، ترىغمز النسوان
وبحد بنان
يتعور جرحك فى القلب المطعون
تتحمل لون إهاب ناب كالسُبة
تتلوى فى جنبيك أحاسيسُ الإنسان
وتصيح بقلب مختنقٍ غصّان
وا ذُل الأسود في الغربة
في بلدٍ مقياسُ الناسِ به الألوانْ
****
أسبوعُ مرَّ و أسبوعانْ
وأنا جوعان
جوعانُ ولا قلبً يأبه
عطْشانُ وضنُّوا بالشربة
والنِّيلُ بعيدْ
والنَّيلُ بعيدْ
الناسُ عليهم كلُ جديد
و أنا وحدي...
منكسر الخاطر يوم العيد
تستهزىءُ بى أنوارُ**الزِّينة والضوضاء
تستهزِىْ بي أفكاري المضطربة
و أنا وحدي...
فى عُزلة منبوذٍ هِنْديْ
اتمثل**أمى ، أخوانى
والتالى نصف الليل طوال القران
في بلدي
في بلد أصيحابي النائي
الأعصم خلف البحر وخلف الصحراء
في بلدى
حيث يُعزُّ غريب الدار ، يُحبُّ الضيفْ
ويُخصُّ بآخرِ جرعةِ ماء عزَّ الصيف
بعشا الأطفال
ببليل البشر وبالإيناس إذا ما رق الحال
وأخذت أغنى فى شجو، ألمى ظاهر
يا طير الهجرة ... يا طائر
يا طيراً وُجْهَتُه بلدى
خذنى بالله أنا والله على أُهبةْ
قصّتْ أقدارُ أجنحتي
و أنا في زوايةٍ أتوسد أمتعتى
ينحسرُ الظلُّ فأمضي للظِّل الآخر
***
لكنّ الطير مضى عنى
لم يفهم ما كنت أعني
والتالي طوال القرآن هو والده
ببليل البشر : يقصد البليلة وماأحلاها والدنيا رمضان بليلة كبكبيه سوداني صغار وطاعم ما زي الكبير المسيخ دا
ببليل البشر : يقصد البليلة وماأحلاها والدنيا رمضان بليلة كبكبيه سوداني صغار وطاعم ما زي الكبير المسيخ دا
خدورة أم بشق- مشرف منتدى الشعر
مواضيع مماثلة
» بونجور ..رائعة صلاح أحمد إبراهيم
» دكتور صلاح آل بندر يكتب عن صلاح أحمد إبراهيم
» شين ودشن لصلاح أحمد إبراهيم
» بونجور لصلاح أحمد إبراهيم
» مسدار حنين لصلاح أحمد إبراهيم
» دكتور صلاح آل بندر يكتب عن صلاح أحمد إبراهيم
» شين ودشن لصلاح أحمد إبراهيم
» بونجور لصلاح أحمد إبراهيم
» مسدار حنين لصلاح أحمد إبراهيم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى