اكسر عظام الاطباء !! كلاكيت مره ومره .. الى متى؟؟ قص اجنحه

اكسر عظام الاطباء !! كلاكيت مره ومره .. الى متى؟؟ قص اجنحه


د.هلباوى
st_idris@hotmail.com

الاخوات والاخوه الاطباء الشرفاء اطباء بلادى القابضون فقط على جمر القضيه ولا تحيه ولا عزاء للاخرين..
قبل ان ابدا كلامى اوجه التحيه لشهداء الحركات المطلبيه الطبيه على مدار التاريخ.. واستسمح روح الشهيد ايهاب طه لتون زينه لبروافيلى. فى الحقيقه هناك بعض الاشياء والنقاط احب ات اشير اليها وهى قد تكون مهمله او مررا بها دون ان نلاحظها ففات علينا تشخصيص مهم. الشئ المهم الاول: فهمنا للاضراب نفسه فكثير من الاطباء يعتقدون ان الاضراب من اجل ان تتحقق المطالب ولكن اعتقد انه الضامن والوسيله الوحيده حاليا والتكتيكيه لحمل الجهات الرسميه للجلوس معنا فى طاوله واحده للوصول للتفاهم .. ونحن بهذا الاضراب ندفعهم الى ذلك.. لانه من المعروف ان تحقيق مانريد يتم هناك خارج المستشفيات! فى المكاتب المريحه والوسيره التى يجلسون عليها.. صحيح اننا مضطرون لتحمل الكثير ولكن من اجل عيون الاطباء ودمائهم يمكن لمفاوضنا ان يتحمل كل شئ.. فقط تتحقق لنا ما نطالب به!
المفهوم الاخر هو ان يفهم الجميع باننا دفعنا دفعا الى المواجهه وهذا يعنى اننا ولو كل واحد مننا ولو امام بيته اخرج طاوله وقال باننى ساقدم علاج مجانى لاننى منعت من ذلك فى المستشفى فان ذلك يخلق رأيا عاما وتساولات نجيب عليها ليفهم المواطن والمريض اننا لا نمتنع عن تقديم الخدمات الطبيه ولكن لان لدينا معتقلون بالسجن وان الوزاره لاتريد ذلك! وبهذا نكون قد عرينا اكبر حجج الوزاره وتشدقها بانها تقف الى جانب حق المريض!والان تتشدق بان هناك 2000طبيب سيقمون بسد النقص فى المستشفيلت ولكن عندما ذهبت وجدت مجموعه من الامتياز لاتعرف حتى الجرعات العلاجيه للادويه!! ناهيك عن اى تدخل طبى اخر!! انا لا الومهم ولكن اقول ممن منا يقتل المريض نحن الذين زج بقادتنا فى الدهاليز.. مما اضطرنا لنعلن الاضراب الشامل المفتوح ام وزاره تريد من اجل حفظ ماء وجهها انترسل اطباء لم يكملوا تدريبهم لعلاج المرضى! وهى تعلم انهم لايستطيعون؟؟
الشى الاخر وهو مهم جدا الاطباء الذين يقفون فى النص بين اغراءات الوزاره واعلامها القوى نوعا ما وبين اللجنه والاتهامات التى تنهال عليها.. لابد ان نصل معهم لنقطه لقاء... لابد ان ندعمهم.. ونثبت لهم حسن نيتنا ولا نضطر الى المواجهه معهم لاننا نحتاج الى وحده الصف اكثر من الاخرين فهناك من يخاف على مستقبله ومنهم من يخاف على نفسه والناس انواع على الاقل لنصل معهم الى نقطه ان يجلس الواحد فى منزله.. وهو بذلك يكون محايدا لا مع اللجنه ولا الاخرين.. وبذلك نقص اجنحه الوزاره التى حرمت المواطن حتى من معرفه الحقائق ولكننا نقول مره اخرى لكل المنظمات والانديه افتحو ابوابكم لنا انقدم خدماتنا بعد ان منعنا فى مقار اعمالنا!!
اخر كلماتى لقد رايت بنفسى التنسيق وسوءه .. اعتقد ان علينا ان نعمل بطرق مختلفه للنسيق ونستفيد من العالم حولنا لتوصيل معلوماتنا... فماذا لو تم تهكير صفحتنا فى الفيس بوك؟؟؟ لماذا لا تكون لنا صفحات فى مواقع اخرى كا ليوتيوب والتنسيق مع سودانيز اون لاين والتويتر...؟؟ ولماذا لا نستفيد من تجارب الطلابيه والنقابيه فى ايران والصين واغيرها وكيف كانت كلماتهم تصل ولا احد يعوقها!
لكم من التحيه والتقدير.
اعتذر اننى من خلال المقال اقترحت اشياء عمليه ولكن التعتيم الاعلامى من الجهات الرسميه وسياسه تافزيون الحكزمه( والبلد بلدنا والفيها حقنا) حرمتنا حتى من التواصل مع الاعلام).
هلباوى.. طبيب مضرب حتى النهايه.