كنت أعلم أنك ستأتى إلى معتصم مصطفى مع التحية

كنت أعلم أنك ستأتى

كنت أعلم أنك ستأتى ... أولا أرجو عن البحث عن هذا الموضوع الملصق على البورد بهذا العنوان وهو من طرف الأخ أشرف بشرى وهو يحكى قصة رائعة عن وفاء الأخوان والأصدقاء والخلان ....

نعم كنت أعلم إنك ستأتى ... ولكن شوقى إليك وللتواصل معك كان أكبر من أن أحتمل .. وكنت أعلم أنك ستأتى ... رحم الله كلتوما إن كانت عائشه والله نسأله له لها الرحمة والمغفرة إن إنتقلت للدار الآخرة... ويبقى المغزى الكبير فى هذه القصة .. كيف أنكم وأنتم الصغار اليفعّ قررتم أن تتولوا الأمر وتنقذوا المسكينة ... تداركها الله بعنايته فنزلت البئر سالمة .. وأرسل لكم عمنا التجانى القاطع فكى التجانى ليتولى عنكم الأمر ،غنت لكم كلتومة أمتنانا لفضلكم وشهامتكم ولا غرو وأنتم نسل الرجال الأطايب.
أذكر قصة طويلة سأكتبها يوما بتفاصليها الدقيقة عندما أتى ألينا الأخ عمر مختار الترزى مع عوض عطية وعمل عمر بائعا للشاى وعمل مع صحة البيئة - مكتب الصحة - وعمل أشغالا أخرى كثيرة فالرجل كان محمولا بأطفال صغار وأنهكتهه الدنيا كثيرا فصبر لها حتى كبروا العيال وأعانوه كثيرا وتخطى المعاناة كما علمت لاحقا . المهم فى الأمر أتى لنا عمر ذات مساء رطب وممطر فى سبتمبر من سبعينيات القرن الماضى ونحن جلوس قبل الغروب أمام دار عمنا خليل حتيلة ، ميرغنى ضيف الله ، عثمان خليل كرفس ، الراحل فضل الله كوكو ، أب ضلوع نجيب خالد ، السر كوجا (السر حسن الأمين ) ودنفاش موسى مهدى
إرينبوه - بشير الحاج وشخصى وأفاد بأن غريبة توفيت بالمستشفى وعلينا الذهاب لمقبرة أب قيد لتجهيز قبر لها وأنه وجخجوخ ( مخ الضنب ) سائق الإسعاف سيأتون بالجنازة لاحقا ، فقمنا لإنجاز المهمة وسأحكي لكم باقى القصة فى شخصيات من أبوجبيهة نهاية هذا الأسبوع وهذا وعد منى.
عودة لسؤالك فالعيال كبرت نوال فى جامعة كلورادو ببولدر كلورادو تعد نفسها لدراسة الطب ومحمد أكمل الصف العاشر وهو بمدرسة هنا فى الخبر وبقى له عامان لإكمال المرحلة الثانوية والصغيرة منار أكملت صفها الدراسى الأول بذات المدرسة ، وسوف أتصل بك لاحقا ... سلام للجميع.