ابوجبيهه


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ابوجبيهه
ابوجبيهه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وقائع تشيب لها رؤوس الولدان ... ؟؟

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

وقائع تشيب لها  رؤوس الولدان ...  ؟؟ Empty وقائع تشيب لها رؤوس الولدان ... ؟؟

مُساهمة من طرف الفاتح محمد التوم 19th يوليو 2010, 22:19

وقائع تشيب لها  رؤوس الولدان ...  ؟؟ 3159
تحقيق (( نهال خالد ))ما ظنَّك بأب يوظف ابنه لخدمة طالبي المتعة الحرام؟ ثم ماذا تقول في آخر يتظاهر بالشلل ويدعي المرض ويتخذ منه ستاراً يخفي خلفه أغراضاً دنيئة؟ وقائع تشيب لها رؤوس الولدان، أحياناً تتمنى أن تغمض عينيك من هول الصدمة وقسوة الحكاية. إنها بعض أقاصيص (الشقق المفروشة) التي جعلها البعض طريقاً مفروشاً إلى الرذيلة فهل نقف مكتوفي الأيدي مجتمعاً وحكومةً، سادتي الأمر يحتاج لأكثر من وجهة نظر، فما يحدث في مجتمعنا مؤخراً أضحى فوق الاحتمال. ويبقى السؤال هل أغرى ضعف العقوبات، التي لا تتعدى في كثير من الأحيان الجلد والغرامة والسجن شهراً أو شهرين ضعاف النفوس باستمراء المهنة وفتح أبواب الرذيلة على مصراعيها؟
٭ سياسة الرفض بالقبول!!
أيقنت أن الأمر يحتاج للمعالجة وكلمة (معالجة) تعني أن هنالك خللاً ما والخلل يعني أن هنالك تقصيراً في جهة ما. حينها لملمت أفكاري واتجهت قاصدة المكتب الصحفي للشرطة وفي يميني خطاب من «الأهرام اليوم» يفيدهم برغبة الصحيفة في لقاء مدير شرطة أمن المجتمع للحديث حول ظاهرة الشقق المفروشة، فإذا بي أفاجأ بأمرين أحلاهما مُرٌ: الأول أنهم أذنوا لي بإجراء المقابلة والثاني أنهم منعوني من إجراء المقابلة!!
وهذا بعد أن وافق الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة على الإجراء بتحقيق صحفي مع مدير شرطة أمن المجتمع حول موضوعات عامة مع إضافة التوجيه التالي (دون التطرق لموضوع الشقق المفروشة)، وعلمت أنني إذا اتبعت هذا الطريق سأكون في الحالتين (أنا ضايعة) ويضيع الملف. فبحثت عن طريق آخر واتجهت إلى شعبة الشقق المفروشة أسأل وأنقب عسى ولعل.
٭ أرقام مذهلة
تقارير إدارة أمن المجتمع بولاية الخرطوم كشفت عن أكثر من (31) ألف قضية إخلال بالآداب العامة منها (1714) قضية مخدرات بينما هنالك (671) من الأجانب متهمين في قضايا آداب عامة وتم ضبط شبكات منظمة تستهدف الضحايا بين الفتيات والشباب وتنشر الدعارة وتروج لها وتستعمل التقنيات الحديثة من فيديو وأجهزة (موبايل) ويدير بعض الشبكات أجانب وأخرى سودانيون من سواقط المجتمع الذين كانوا يديرون جرائم ممارسة الدعارة من الكافتريات وأطراف المدن فتحولها ناحية الشقق المفروشة وكل هذا وذاك خلال العامين المنصرمين.
٭ عصابات الشقق المفروشة
بعد ورود عدة شكاوى وبلاغات احتيال بقسم شرطة الأوسط بحري بوجود عصابة تقيم بالشقق المفروشة وتقوم بأخذ سلع وخدمات وتلوذ بالهروب تم البحث والتقصي وبجمع المعلومات حُددت الشقة محل الإقامة وتم العثور على العصابة وعند ساعة الصفر نفذت الشرطة مداهمة الشقة بعد المغرب وضبطت جلسة لتدخين (الحشيش) بفناء الشقة مع وجود ثلاث فتيات من معتادات ممارسة الدعارة ومعهم شابان كما تم العثور على رجل في عمر الخمسين بالإضافة إلى شاب آخر.
وبعد التحري اتضح أن الرجل الخمسيني هو والد شابين من الثلاثة المضبوطين وترافقهم فتاة بحجة أنها شقيقتهم ويقومون بتأجير الشقة على أساس أنهم أسرة قادمة من الخارج وكان الابن الأكبر يستغل جنسيته المزورة باسم آخر للتمويه ولديه هو وشقيقه جوازات سافروا بها للخارج أكثر من مرة وتمت محاكمة الجناة بالجلد والغرامة والسجن في البلاغات المفتوحة ضدهم وعوقبت الفتيات بالسجن وحوكم الأب بالسجن (15) يوماً والأبن الأكبر (6) شهور.
حكاية عم محمد
العم محمد صاحب وكالة عقارية وفي يوم من الأيام طرق بابه طلباً للمساعدة رجل وامرأة تبدو على ملامحهما علامات الحزن والأسى الشديد وتكاد تنهمر الدموع من أعينهما وذكرا أن والدهما مريض وأنهما قدما به من إحدى الولايات وطلب الأطباء إبقاءه في الخرطوم لحين تماثله للشفاء، فقام عم محمد بتخفيض قيمة الإيجار (5%) إكراماً لهما ولحالتهما وخرج معهما بنفسه وقام بإنزال ابيهما المريض من العربة وتم نقله بواسطة الكرسي المتحرك الخاص به حيث صعدوا به الى الطابق الثالث مكان الشقة المفروشة، وكان المالك يرفع يديه مبتهلاً إلى الله داعياً للأب المريض بالشفاء العاجل كلما رأى السيارات تقف أمام العمارة باستمرار لمعاودة المريض. ومرت الأيام وفجأة وبدون أية مقدمات وقفت دورية أمن المجتمع أمام المنزل وطلبا من المالك أن يصعد معهم إلى الطابق الثالث، فاستنكر الأمر وكان واثقاً أن أفراد الدورية مخطئين في العنوان ولكن جاءت نظرته هو الخاطئة فالأب لم يكن سوى عجوز مثل دور المريض وعندما انتهى المشهد «لملم كرسيه ونزل» ثم قام الشاب والفتاة بإدارة الشقة للدعارة وأدرك صاحب العقار أنه (شرب المقلب) وتيقن بأن المظاهر خداعة.
٭ العقوبات والمعروضات
المتهم «أ ـ أ» سوداني يبلغ من العمر (48) سنة استأجر شقة مفروشة بالطائف بعمارة كبيرة يستغلها لممارسة الدعارة وتعاطي الخمور المستوردة وإقامة (الليالي الحمراء) وبعد متابعة السلطات تمّت مداهمة الشقة نهاراً وتم ضبط المتهم ومعه فتاة من المعتادات على ممارسة الخطيئة كما ضبطت المعروضات (عدد (4) كراتين بيرة وعدد (50) علبة بيرة بالثلاجة وعدد (5) زجاجات ويسكي وعدد واحد جوال مليء بعلب البيرة والويسكي الفارغة) وتمّت محاكمة المتهم الأول بالجلد (40) جلدة والغرامة (500) ألف جنيه لمخالفة المادة (154) وفي حالة عدم الدفع السجن لمدة شهر والسجن لمدة ثلاثة شهور لمخالفة المادة (79) ومحاكمة المتهم الثاني بالجلد (40) جلدة والسجن لمدة شهر.
٭ شهادة عربية
المتهمة (ع.ع.أ) تبلغ من العمر (24) سنة طالبة جامعية (شهادة عربية) أسرتها تقيم خارج السودان استأجرت شقة بالعمارات فاستغلتها لإقامة (الليالي الحمراء) والأفعال الفاضحة يرتادها الأجانب من المستثمرين وطلاب وطالبات من الجامعات، وبعد متابعة السلطات تمّت مداهمة الشقة في الساعة الثانية ووجد بها خمس فتيات بالملابس الداخلية يرقصن ويمارسن الأفعال الفاضحة وضبط بحوزة المتهمين كاميرا (هاندكم) تستعمل لتصوير الحفل وبها شريط فاضح لأحد الأجانب يحوي مغامراته الجنسية بجمهورية أوكرانيا، فتم تحويلهم للمحاكمة وتحاكموا بالجلد والغرامة وتم حظر سفر الفتاة إلى خارج السودان.
٭ المشكلة ليست في الشقق
حملت أوراقي وقصدت أصحاب الوكالات العقارية وهناك كان محمد عبد الرحمن صاحب وكالة ابتدر حديثه قائلاً: توجد ضوابط لعمل الوكالات العقارية والضوابط الموجودة هي حجم المال الشهري والسنوي الذي تدفعه باستمرار ونحن نتعامل مع هذه المهنة على أنها تجارة. واستنكر سؤالي عن شعبة الشقق المفروشة ودورها وأجاب بأنه لم يسمع بها قط وكل الجهات التي يعرفها هي (الضرائب) و(العوائد) فقط، وذكر أن هنالك فرقاً كبيراً بين الشقق المفروشة والشقق الفندقية، حيث أن الأولى لا تحكمها أي ضوابط على عكس الثانية التي يتم التعامل فيها بالتنسيق مع جهاز الأمن. ومضى في حديثه قائلاً: إن الطالبات بِتن يشكلن أزمة كبيرة سواء كُن في داخليات أو قمن باستئجار شقة مفروشة وهذا باعتبار أنك كمؤجر لا يمكن أن تتحكم في عملية الدخول والخروج مطلقاً ولهذا لا يمكن وضع رقابة عليهن، وأضاف: إن ظاهرة استئجار الشقق انتشرت مؤخراً وبدأت مع طلاب الشهادة العربية ثم طلاب الولايات.
وحول الاستغلال السيئ للشقق قال: نحن لا نتعامل بالأوراق الثبوتية دائماً وذلك لأن التعامل يتم عبر عدد من السماسرة وهم يعرفون طريقاً واحداً وهو (الكم) وليس (الكيف). وعن صحة تلك الإجراءات أجاب: نعلم تماماً أن هذه الإجراءات غير صحيحة كما أن المسؤولية ليست آحادية قاصرة علينا فقط بل هي مسؤولية جميع السلطات الأمنية فالمشكلة ليست في الشقق المفروشة وإنما في الرقابة على هذه الشقق.
٭ إلى شرطة أمن المجتمع
وفي السياق، سألنا الأستاذ وليد صاحب وكالة فقال: إن المشكلة ليست في الشقق المفروشة وضوابطها إنما في السكن غير الشرعي الذي انتشر بصورة واسعة جداً في بعض المناطق. وقال: عندما نقول بعض المناطق نعني أنه يمكن رصدها كماً وكيفاً ولكن من يقوم بهذه العملية؟ وواصل حديثه: كان للشقق المفروشة ضوابط ولكن تم إلغاؤها لسبب غير معروف ولإجل غير مسمّى فقد كان العقد من ثلاث نسخ واحدة للمستأجر ومالك العقار والمحامي ولكن أصحاب المحلات فضلوا أن تُلغى هذه الشكليات طالما لا توجد جهة رقابية عليهم. وأضاف أنا كصاحب وكالة أتعامل بحاستي فقط وأتعامل بالأوراق الثبوتية حرصاً مني وليس خوفاً. وأضاف أن العقودات تباع بمبلغ جنيه واحد في بعض المكتبات ويتم نسخها وهذا اختصارات للإجراءات. وعن السكن الشرعي قال: أنا أسكن منطقة شعبية بالخرطوم بها العديد من البيوت التي يقطنها أجانب وبعض السودانيين يقيمون مع بعضهم البعض بصفة غير شرعية. ومضى قائلاً: للأمانة فشرطة أمن المجتمع تقوم بواجبها ولكن كثيراً ما تكون هنالك مداهمات والذين يتم القبض عليهم يعودون لمزاولة عملهم بعد أسبوع أو أقل وفي نفس المكان.
٭ لا نتعامل إلا بالأوراق الثبوتية
ومن جهة أخرى قال جعفر محمد صاحب وكالة إنه استثمار شخصي وكل شخص يديره بالطريقة التي يراها مناسبة والجهة الوحيدة التي عليها التزامات تجاهنا هي الاتحاد السوداني العقاري، وقال: «نحن لا نتعامل إلا بالأوراق الثبوتية وهذا لأن المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين»، ومضى قائلاً: الشقق أنواع والفساد موجود وصاحب الوكالة أو العقار هو من يحدد المستاجرين، وقال إنه مالم تتوفر رقابة ملزمة لأصحاب الوكالات فإنه لن يتم محاصرة عملية الفساد المنتشرة، وعدم وجود إجراءات مشددة على إيجار الشقق يساعد في انتشار الجريمة بشكل لافت.
٭ ثلاثة بلاغات في اليوم
أكد مصدر مطلع بجهاز الأمن والمخابرات أنه في اليوم الواحد يتلقون عدد ثلاثة بلاغات على الأقل عن الشقق المفروشة، وقال: «إن أغلب تلك البلاغات تكون لطالبات أو أجانب» وعن نوع الشقق قال إن السائد هو (الأستديوهات) لأنها تفي بالغرض المطلوب.
الاهرام اليوم
تم إضافته يوم السبت 17/07/2010 م - الموافق 6-8-1431 هـ الساعة 6:37 صباحاً

الفاتح محمد التوم
مشرف المنتدى السياسى
مشرف المنتدى السياسى


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وقائع تشيب لها  رؤوس الولدان ...  ؟؟ Empty رد: وقائع تشيب لها رؤوس الولدان ... ؟؟

مُساهمة من طرف الفاتح محمد التوم 19th يوليو 2010, 22:24

كتبت : صباح محمد الحسن .
sabooha-sm@hotmail.com
بشارع ( عبيد خطف ) الشرف مقابل الغذاء..الشرف تتناثر حروفه وأصبحت الرزيلة في كل مكان.. مكاتب مفروشة.. وشقق مفروشة ..وعربات مفروشة..والأسرة تنتظر (فراخ محمر) و(كيلو باسطة)
لا اخطر من تحقيق نشرته صحيفة الأهرام اليوم ولأحزن يضاهي حزني عندما قرأت خط عريض يقول (اب يوظف أسرته لخدمة المتعة الحرام) ويصيبني الأسى وانا اقرأ التحقيق عن الشقق المفروشة لممارسة الرذيلة في الخرطوم ورأسي يصيبه الدوار والتحقيق يورد أسوا ما سمعته وما رأيته في الأفلام والمسلسلات لتكون بعض الأمكنة هي مرتعا للرذيلةو(31) بلاغا للآداب في ملفات الشرطة و الرذيلة ساهرة كما الشرطة تماما وقد تنوم الشرطة بدليل ان الرقم يزداد يوما بعد يوم ولكن أهل الرذيلة والساقطات من بنات جنسي لا ينوموا الا بعد ان تدنس الافرشة ويلقى الشرف في زبالة الرذيلة والفاحشة وحواء تشترى عطرا وملابس شفافة لترمي بنفسها في فراش رجل حرام وقد كان البحث عن ثمن وجنيهات واليوم أصبح الشرف يعرض في بترينات الشوارع مجانا حيث لا يكلف الرجل شيء سوى الوقوف على الرصيف وشوارع بعينها أصبحت هي نقطة اللقاء والالتقاء وسمي شارع في الخرطوم بشارع (عبيد خطف) ومركز تجارى كبير تدور حوله الشبهات وحواء ما زالت تحوم وتنوم خارج البيت... والأسرة تنتظر (فراخ محمر) و(كيلو باسطة) وجعي عندما يكون الاتفاق بين الآثمين هو (الشرف مقابل الغذاء) وألمي ان تتكئ حواء بعد عودتها في البيت لتعيد شريط ذكريات مرير يجلب لها الألم ان استيقظ الضمير... ويشعرها بالسعادة الزائفة إن مات ضميرها ...فالضمير لا يمنع الخطيئة ولكنه يمنع التلذذ بها وشقق مفروشة تفوح منها رائحة البخور أصبحت ليس خبرا ولكن الخبر ان يكون على رأس مشاريع الزنا رجل يستثمر أعراض الناس وأعراض أسرته لأننا كنا نسمع بامرأة (وسيط) بين الزاني والزانية ولكن ان يكون وسيطهما رجل فان القلب يحاول ان يكون كتلة واحده بعد مافتته الألم ولا يستطيع وحسناء على الشارع ما بعد الواحدة صباحا تدور وتلف كما تلف عربة الدورية ويتكرر الامر يوما بعد يوم ورب الاسرة تجده يغامر امرأة أخرى بعيدا عن عين زوجته التي هي تواعد رجلا آخر والبنت والولد كل منهما في مكان ويعود الجميع للبيت لممارسة الكذب والخداع في زمن قضي الجميع ساعاته خارج البيت.
والشرف تتناثر حروفه يوما بعد يوم بعد ما أصبحت الرزيلة في كل مكان مكاتب مفروشة وشقق مفروشة وعربات مفروشة وغيرها وهناك اخطر من ذلك ان بعض البنات يسهمن في ترميم البيوت والفراش والأثاث والسراميك والأب يتكئ على الحرير والأم (تتبور) ولا احد يراوده السؤال من أين للبنت بهذا ؟ وكم هي حقيرة من تجمل بيتها وتشوه سمعتها وتحوم بين الناس والكل يهمس ويغمز ويبصق (إنها المرأة الرذيلة عديمة الشرف).

الفاتح محمد التوم
مشرف المنتدى السياسى
مشرف المنتدى السياسى


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وقائع تشيب لها  رؤوس الولدان ...  ؟؟ Empty مقال تجوع الحرة و لكن!!!

مُساهمة من طرف الفاتح محمد التوم 19th يوليو 2010, 22:27

محمد التجاني عمر قش
gush1981@hotmail.com
قديماً قالت العرب "تجوع الحُرّة و لا تأكل بثدييها" و يضرب هذا المثل للمرأة تضحي بالغالي والنفيس دفاعاً عن شرفها و عِرضها و لكن ثمة فتيات يجبن شوارع العاصمة المثلثة هذه الأيام و يأكلن بكل أجزاء أجسامهن ما ظهر منها و ما بطن و يضحين بأغلى ما يملكن و هو الشرف و العفة ليس من أجل الحصول على لقمة العيش أو شراء ملابس أو غيرها بل من أجل الحصول على أتفه الأشياء و أضرها على الإطلاق مثل الروج و الماكياج أو جهاز هاتف نقال مستعمل. و قد جاء في صفة مبايعة النبي -صلى الله عليه وسلم- للنساء: أنه قال "ولا يزنين" فقالت هند بنت عتبه: أو تزني الحُرّة؟! و يعني ذلك أنه لم يخطر الزنا ببالها أصلاً حتى قبل أن تدخل الإسلام و كلمة حرة هنا لا ترتبط بلون أو بطبقة اجتماعية أو دين و إنّما تطلق على كل امرأة شريفة عفيفة فما بال بعض الفتيات اليوم يخرجن من البيوت كاسيات عاريات مائلات مميلات لا يخشين رقيباً و لا حسيباً بل يحاول بعضهن اصطياد الشيوخ قبل الشباب مظنة الحصول على الوكر الآمن و المال و العشاء الفاخر؛ و ذلك كله ليس لجوع و لا عطش و لكن يبدو أنّ أمراً ما قد حدث في مجتمعنا أدى إلى تفشي هذه الظاهرة الخطيرة التي لا يقف أثرها عند مرتكبيها فقط بل يتعداهم إلى المجتمع بأسرِه و ما أطفال المايقوما إلا دليل على صحة ما نقول فقد ذكر أكثر من تقرير أن أعداد هؤلاء في تزايد مستمرٍ و مضطرد و ذلك يعني أول ما يعني وصمة عار تصيب أسرة الفتاة و تلوث سمعتها بدون ذنب جنته سوى أنّها قد أخرجت بنتها لتلقي العلم أو طلباً للرزق فكانت الذئاب البشرية ممن لا يخافون الله يتعرضون لتلك المسكينة في ثياب الحب و الغرام و الوعود الكاذبة فيوقعونها في الرذيلة و ما أن يحدث لها ما لا تحمد عقباه حتى يتركونها تتمرغ في أوحال الرذيلة و الفاحشة لتتحمل نتيجة خطأٍ ما كانت لترتكبه لو أنها علمت و عملت بالمثل أعلاه. و ليس كل من يرتكبن فاحشة الزنا من اللاتي تضطرهن ظروف الحياة لمثل هذه الفعلة المنكرة، و لعلنا نستشهد هنا بالقصة التي أوردتها وسائل الإعلام المشاهدة و المقروءة عن تلك الفتاة التي أرسلها والداها من إحدى الدول الخليجية حيث يعمل الأب للدراسة فقامت باستئجار شقة لتعيش قصة غرام مأساوية انتهت بحملها من الزنا وبعد ذلك هجرها عشيقها و تنكر لها بعد أن كان قد غشها بعقد زواج وهمي يسمونه الزواج العُرفي زوراً و ما هو في واقع الأمر إلا نوع من الزنا الذي حرمته كل الشرائع و الأعراف الحميدة. و ما جعلني أكتب في هذا الشأن خبرٌ قرأته في واحدة من الصحف الالكترونية ذكرت فيه تحقيقاً نشرته صحيفة الأهرام اليوم عن (أب يوظف أسرته لخدمة المتعة الحرام) وعن الشقق المفروشة لممارسة الرذيلة في الخرطوم و(31) بلاغاً للآداب في ملفات الشرطة و قد بلغ الوضع حداً بحيث لا يكلف الرجل شيء سوى الوقوف على الرصيف وشوارع و محلات بعينها أصبحت هي نقطة اللقاء و الموعد المحرّم؛ و يزيد الهول و تكبر المصيبة عندما يكون الاتفاق بين الآثمين هو "الشرف مقابل الغذاء". فهل فعلاً وصل الوضع في بلادنا الحبيبة إلى هذا الحد من التفسخ و الانحلال الأخلاقي ؟ من الملاحظ في واقع الأمر أنّ بعض الفتيات قد نفرن و ابتعدن عن الحشمة التي نعرفها عن نساء السودان كما يعرفها غيرنا.
وقد ذكر لي من لا أتهمه بالكذب أنهم ذات مرةٍ أثاروا هذا الموضوع في اجتماع ضم نفراً من المعنيين بأمر الشباب و خاصة أبناء المغتربين فعرض عليهم أحد الحاضرين و قد كان يمثل جهازاً رسمياً مختصاً في هذا الشأن زيارة أحد الأماكن و لما وصلوا إلى ذلك المكان طلب الرجل من أحد معاونيه عرض فيلم مصور عن ظاهرة الفساد لدى شريحة معينة من المجتمع فأصيب الحضور بالذهول لهول ما رأوا و سمعوا من فظائع تقشعر لها الأبدان و تصطك لها الآذان و ينفر منها الذوق السليم و كأنهم يشاهدون عرضاً لعبدة الشيطان. و حكي لي أحد الإخوة و هو عضو بارز في لجنة تابعة لهيئة تشريعية معتبرة أنهم ذات مرةٍ ناقشوا أمر الفساد و طلبوا من شرطة الآداب في تلك المدينة أن تحاول رصد الظاهرة في خلال ثلاث أيام حتى يستطيعوا الوقوف على حجم المشكلة و لكن أخذتهم الدهشة عندما رأوا بأم أعينهم عدد من قبضت عليهم القوة المكلفة بتلك المهمة و هم في حالة تلبس لا غموض فيه. و إذا كان دعاة الرذيلة و المتربصون بالمجتمع يبررون مثل هذه الممارسات و يعزونها للوضع المعيشي فإليهم نقول إنّ الذين يمارسونها من الجنسين أنما هم من المترفين في أغلب الأحيان. إذاً ما هو السبب الذي يدفع بهؤلاء لمثل هذا السلوك المنحرف؟ في رأي إنّ ذلك هو نتيجة للاختلاط غير المقنن في كثير من المواقع مثل المطاعم و مؤسسات التعليم وربما أحياناً المسكن و معلوم أنه أينما وُجِدَت فتاة بالغة وفتى بالغ فتوقع أن يحدث الانحراف لأن ذلك من طبائع الأشياء، و صدق من قال" ما اجتمع رجلٌ و امرأةٌ إلا كان الشيطانُ ثالثهما" و المقصود بالاجتماع هنا الخلوة المحرمة في المكان المشبوه ، و لكن أين الرقيب و أين السلطان الذي قيل فيه " إنّ الله ليذع بالسلطان ما لا يذع بالقرآن" فأول من يلام على هذه الظاهرة الخطيرة هو الجهات ذات الصلة بهذا الشأن الاجتماعي و الأخلاقي الذي ينبغي أن يوضع في حسبان كل من يخطط لتعليم أو تربية أو إصلاح لأنه ليس من المعقول أن يترك الحبل على الغارب للمفسدين الذين لا همّ لهم سوى إشباع رغباتهم المنحرفة على حساب أعراض الناس و شرفهم. نحن نعلم تماماً أنّ الدولة قد بذلت جهداً مقدراً للحدِ من هذا السلوك الفاسد و الانحراف الأخلاقي و لكن أحياناً قد يتسع الفتق على الراتق و لذلك لابد من تضافر الجهود كافة الرسمية منها و الشعبية لدرأ المفاسد و سد أبواب الفتنة خاصة في أوساط الشباب من الجنسين. و حتى هذه اللحظة نستطيع القول إنّ ما يحدث هو شيء غير مقبول و لا نقره أبدا و هو في ذات الوقت لا يقدح في عفة و كرامة كثيرٍ من أخواتنا و بناتنا اللاتي لا يعرفن الرذيلة و لا يفرطن في عروضهن مهما كانت الأسباب و لكننا نعلم أنّ النار من مستصغر الشرر. و نحن إذ نتحدث الآن عن وحدة الوطن و سلامة أراضيه و عن الوحدة الجاذبة و تحقيق السلام و كل ذلك مطلوب و ضروري إلا أنه يجب ألا يشغلنا عن الالتفات لأمر هو من لب ديننا الحنيف الذي جعل المحافظة على الأعراض من الأولويات وفقاً لمقاصد الشريعة التي تدعو إلى المحافظة على الدين و النفس و المال. خلاصة القول أن هنالك إرهاصات فوضى أخلاقية عارمة بدأت تسود مجتمعنا مع الأسف، وحينما يكون الأمر مرتبطاً بعلية القوم فإنّه يزداد قتامه وكآبة. وعلى كل حال فإنّ ظاهرة الفساد و الزنا و ممارسة الرذيلة مسألة اجتماعية معقدة لا يمكن تفسيرها ومعالجتها من زاوية واحدة و لذلك لابد من طرحها على أكثر من مستوى خاصة في هذا المنعطف الحرج الذي تمر به البلاد لأنّها مقبلة على انفتاح اجتماعي و سياسي بسبب العولمة التي دخلت كل بيت و مرفق و قد تجلب علينا من المصائب و المفاسد ما لا عين رأت و لا أذنٌ سمعت و المطلوب اتخاذ التدابير اللازمة قبل أن يصل السيل الزبا. و نريد أن ينضبط الشارع ليس بقوة القانون و النظام فحسب بل باستثمار جميع الإمكانات و الوسائل المتاحة و تكاتف الجهود و نشر الوعي بمخاطر هذا السلوك المشين من كل النواحي الدينية و الأخلاقية و الصحية و النفسية؛ مع تكثيف الرقابة و ذلك عن طريق منظمات المجتمع المدني و الأجهزة الرسمية التي يناط بها ممارسة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر؛ و إشاعة مناخ صالح يساعد و يحث على الفضيلة و نبذ الرذيلة بكل أشكالها و صورها مع إيجاد آلية قابلة للتنفيذ و قائمة على الشرع و كريم العادات و التقاليد و المعتقدات، و تبصير الآباء و الأمهات بما يجب عليهم القيام به و بما يجري و يحدث في المجتمع من تحولات اجتماعية متسارعة الخطى و تنطوي على كثير من المفاسد و المخاطر و المنعطفات التي قد تضر بالمجتمع و الفرد على حدٍ سواء؛ كما نريد في ذات الوقت لحواء السودانية أن تسير مرفوعة الرأس و هي محافظة على شرفها و عرضها و سمعتها مهما كثرت عليها المغريات و قست عليها الظروف و تكالبت عليها الذئاب.
نشر بتاريخ 19-07-2010

الفاتح محمد التوم
مشرف المنتدى السياسى
مشرف المنتدى السياسى


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وقائع تشيب لها  رؤوس الولدان ...  ؟؟ Empty رد: وقائع تشيب لها رؤوس الولدان ... ؟؟

مُساهمة من طرف nashi 20th يوليو 2010, 04:17

لا حول ولا قوة إلا بالله
اللهم احفظنا واسترنا يا رب لمن تحشرنا في قبرنا
اللهم آمين
nashi
nashi
مشرف المنتدى الرياضى
مشرف المنتدى الرياضى


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وقائع تشيب لها  رؤوس الولدان ...  ؟؟ Empty رد: وقائع تشيب لها رؤوس الولدان ... ؟؟

مُساهمة من طرف Suhad Abduelgfaar 20th يوليو 2010, 12:10

لا الله الا الله واشهد ان محمد رسول الله .....والله مهما الواحد يسمع عن الحاصل ما يصدق زمان كان فى حاجة اسمها الحب الواحده لو غلطت مع واحد تعلقها فى شماعت الحب وكنا نقول اين الاهل والان مازا نقول وهم الاهل يشجعون ويتاجرون بى بناتهم وهم الاهل يتركون بناتهم فى السودان يفورلهن الشقق والمال ولا يدرون مازا يحصل يعنى بايزا من كبارها ...منو العوض صاحب العوض ...تسلم اخوى الفاتح Sad
Suhad Abduelgfaar
Suhad Abduelgfaar
مشرف حكاوي المهجر
مشرف حكاوي المهجر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وقائع تشيب لها  رؤوس الولدان ...  ؟؟ Empty رد: وقائع تشيب لها رؤوس الولدان ... ؟؟

مُساهمة من طرف الفاتح محمد التوم 23rd يوليو 2010, 00:53

الله يستر بنياتنا وأخواتنا وأهلنا والجميع .....شكراً على المرور أخواتي العزيزات .,, ,,,
يعيش المرء ما استحيا بخير *** ويبقى العودُ مابقي اللحاءُ
فوالله مافي العيش خــــيرُ ً *** ولا الدنيا إذا ذهب الحياء

الفاتح محمد التوم
مشرف المنتدى السياسى
مشرف المنتدى السياسى


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وقائع تشيب لها  رؤوس الولدان ...  ؟؟ Empty رد: وقائع تشيب لها رؤوس الولدان ... ؟؟

مُساهمة من طرف زهيرحسن السيد 23rd يوليو 2010, 16:20

لا اله الا الله واشهد أن محمد رسول الله
الكلام دا في السودان ...وفي الخرطوم ...العاصمة ..(المشروع الحضاري )
زهيرحسن السيد
زهيرحسن السيد
مبدع مميز
مبدع مميز


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وقائع تشيب لها  رؤوس الولدان ...  ؟؟ Empty رد: وقائع تشيب لها رؤوس الولدان ... ؟؟

مُساهمة من طرف الفاتح محمد التوم 23rd يوليو 2010, 18:15

لا إله إلاّ الله محمد رسول الله .... حقاً يازهير
"نبكي حين نقرأ ...ونشبع مما نسمع "

الفاتح محمد التوم
مشرف المنتدى السياسى
مشرف المنتدى السياسى


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وقائع تشيب لها  رؤوس الولدان ...  ؟؟ Empty طلاب مدمنون وأسر نائمة في العسل ..!!

مُساهمة من طرف الفاتح محمد التوم 23rd يوليو 2010, 23:29

منقول :جمال علي حسن
jamalgo2@hotmail.com
ربما كانت تصريحات مدير جامعة السودان ان مؤسسته تكشف مابين خمس الى سبع حالات تعاطي للمخدرات بين الطلاب اسبوعيا تعد مخيفة وربما تؤثر مباشرة على سمعة جامعة السودان تحديدا رغم ان الرجل حاول ان يفصح عن نسبة تصلح للقياس والاحصاء والبحث في عينة جامعة السودان التى لايختلف طلابها عن طلاب جامعة الخرطوم او النيلين او غيرهما ..
بمعنى انه ليس من الدقيق التعامل مع هذه النسبة باعتبارها تخص جامعة السودان حسب ماقد يظن البعض ..
ولكن المهم في هذه المعلومة انها تؤكد بما لايدع مجالا للشك ان نسبة التعاطي غير المكتشفة تمثل اضعاف تلك النسبة المكتشفة وهذا مايستنتجه العقل بالبديهة ..
والسؤال المهم هل تفاجاتم بهذه النسبة ولماذا ..؟!
بمعنى انكم انتم اولياء امور هؤلاء الطلاب حين تتفاجأون بمثل هذه المعلومة بالكامل فان ذلك يؤكد ان هناك تقصيرا كبيرا في دور الاسرة تحديدا ..واعني ان من ابتلى الله ابناءهم بهذا الابتلاء يجب ان يتحمل اباؤهم قدرا كبيرا من مسئولية ماحدث للابناء بالاعتراف الصريح بغياب الدور الرقابي داخل الاسرة وترك الابناء يفعلون مايريدونه بكامل الحرية مثل ابناء الخواجات الذين تسمح اعرافهم برفع يد الاسرة عن سلوك الابناء منذ وقت مبكر ..
وهذا هو الذي يحدث بالضبط داخل الكثير من الاسر السودانية الجديدة والتي يحتفظ رب الاسرة فيها بفلسفة (عوراء) انه يريد ان يطبق منهج تربية راقي يترك فيه الابناء يربون انفسهم وهذا يعني انه يتركهم ليربيهم الشارع والديجيتال والمنتديات الالكترونية والفيس بوك والاسكاي بي وووووسلسلة طويلة من المربين (الفاكين) اخرهم رب الاسرة ..
من يترك ابنه ليربيه الشارع فان الشارع لايمانع من التصدي لهذا التكليف ولكن بلابكاء وبلا استنكار وبلاندم..
الشارع يربي من يريد ذلك بطريقته فهو الشارع الذي يسع الصالح والطالح ..وكذلك الانترنت ..واسمر واحمر ومهند ونور ..
ان مدير جامعة السودان كان رجلا شفافا حين افصح عن هذه المعلومة لكنه لم يفصح بعد عن حالات التحلل الاخلاقي والتي ربما لايكون يمتلك لها ارقام واحصائيات لكنها موجودة وباضعاف نسبة المخدرات ..
والمسئولية ايضا تتحملها الاسرة فقط تقريبا ..حين تدخل الطالبة الجامعية منزل اسرتها في اخر الليل ولايسالها احد او يقبل رب الاسرة منها اجابة (عندنا محاضرات) ..
الاسرة فقط هي المسئولة عن كل هذه الظواهر فمتعاطي المخدرات يتغير سلوكه وتزيد انفعالاته وينعزل وتبدو عليه ملاحظات تستحق البحث خلفها من الاسرة قبل ان يقع الفاس في الراس ..لكن لاحياة لمن تنادي ..
غياب دور الاسرة مع تأثير الثقافة الغربية على التفكير العام بوعي او بدون وعي ينتج ممثل هذه الظواهر الخطيرة ..
إذ صارت بدايات مرحلة المراهقة عند الشباب هي نهايات دور الرقابة والمتابعة اللصيقة من اولياء الامور على ابنائهم فضلا عن نزوع الابناء الى التمثل بنماذج الثقافة الاجتماعية في الغرب او في المجتمعات الاخرى خاصة وان التناول الاعلامي لمصطلح (المجتمع الشرقي) يعتبر تناولا سالبا في اغلب الاحيان حيث صار مصطلح (المجتمع الشرقي) و( المجتمع التقليدي ) مطابقا لمعنى عبارة (المجتمع المتخلف) ..
لايريدون تربية ابنائهم وفق مناهج المجتمع الشرقي حتى لايوصفون بالتخلف كما انه ليست هناك بدائل على مايبدو سوى نموذج المجتمع الغربي الذي يطابق في ازهان هؤلاء معنى (المجتمع الراقي)..
ومع الاسف البالغ فان شبابنا ليس بمقدورهم اخذ اجمل الاشياء من ثقافة تلك المجتمعات المنتجة والمبتكرة والطافرة حضاريا ..فهم لاياخذون من الغرب الا اسوأ ما فيه وهو التفكك الاجتماعي وضعف الحميمية الاجتماعية ورفض طرائق التربية الاسرية والتى يعتبرونها في ظنهم خصما على شعارات الحرية وحقوق الانسان ..
ربما يكون هذا تلخيصا تحليليا سريعا لاسباب غياب دور الاسرة ودور البيت في تربية الابناء ..
ولكن هناك جانبا اخر لايقل اهمية تجب الاشارة له وهو عدم وجود خيارات ترفيه ومتنفسات نفسية ومساحات ممتعة لملء اوقات الفراغ عند الشباب في السودان وهذا عامل مهم جدا إذ يجد الشاب نفسه محاصرا بخيارات قليلة جدا لملء اوقات الفراغ مما يفاقم حالة الملل السلبي في مراحل عمرية خطيرة يكون فيها الشاب محتاجا لاستيعاب مخزون ضخم من الطاقة البشرية الزهنية والجسمانية والعاطفية ...
الحديث طويل وذو شجون ولكن الاشارة تكفي للتنبيه فكل مشكلة لها علاج فقط علينا ان نتواجه مع الحقائق بشفافية ونكون اكثر جدية في تقديم وتقبل النقد من انفسنا ومن الاخرين ..

الفاتح محمد التوم
مشرف المنتدى السياسى
مشرف المنتدى السياسى


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى