الطب والحجامة

مقابلة مع الدكتور د.عبد الفتاح بللار


منذ عام 1983 وأنا أمارس مهنة الطب كجراح في مدينة حلب.
حضرت مؤتمرات عدة عن الحجامة ومنها مؤتمر في دمشق عن الحجامة وقدمت عدة حالات وناقشناها مع الأستاذ الدكتور عبد الغني عرفة وعدة زملاء أخرين وقمنا بمناقشة هذه الحالات وعرضت سابقاً وناقشنا فيها الكثير من الأمور وأشرح عن نفسي أنني كنت أعاني من مرض رثوي في الركبتين وكانت سرعة النثفل مرتفعة كانت حوالي 35 و 60 في الساعة الثانية والعامل الرثوي كان إيجابياً. الحمد أنا كل سنة أطبق الحجامة على نفسي مرتين وأعدت التحاليل وكان التحسن ملحوظ وقد شفيت والحمد لله رب العالمين. من خلال تجربتي هذه مع الحجامة ومدى تحسني فيها فقررت أن أجري الحجامة على هؤلاء المرضى الذين أستقبلهم لكي أجرب وأوضح مدى استفادة هؤلاء المرضى وتحسنهم في عملية الحجامة. لقد لمست الفائدة العظيمة من عملية الحجامة وصرت أطبقها على المرضى في عيادتي الخاصة ولمست فيهم الفائدة المرجوة منها وقد كان عدد كثير منهم يشتكون من آلام مفصلية وآلام في أسفل الظهر وارتفاع ضغط شرياني وحتى منهم أجروا عمليات قلب مفتوح ومنهم أتى وأجرى عملية الحجامة مرة أخرى للوقاية والعلاج ولمست أن التحسن من ناحية الضغط كان مرتفع. بعد الحجامة أصبح طبيعياً فالحجامة تفيد في إعادة توازن الضغط الانقباضي والانبساطي قبل وبعد الحجامة وأيضاً مرضى السكر كان السكر لديهم قبل الحجامة مرتفع فلمست بعد إجراء التحليل بعد الحجامة عند أكثر المرضى ينزل السكر إلى ناقص عشرة أو عشرين عن النتائج السابقة قبل الحجامة ولذلك الحجامة نافعة لكل الناس وأنصح بها أن تجرى بشكل دائم ودوري حتى لا يضيعوا هذه الفرصة الثمينة والاستفادة منها.

الدكتور عبد الفتاح بلار أخصائي بالجراحة العامة
حائز على شهادة الدراسات العليا من جامعة حلب

شكرا حبيبنا/ابوالزهور
(سيف الدولة وجماعتة تانى فى كلام دا اخصائى مش حامدونا)

يا جماعة نحن ما إعترضنا على الحجامة من حيث هي لكن كلامنا كان واضح
المشكلة في الناس البتهجموا على المهنة بدون دراية ولربما يحجمون الناس في محل(الصبر)وبعدين يلحقوهم زول عوض الله وبعدين حامد ده بيشهد ليهو زول واحد هو أبومحمد من السلطنة فياخي يمكن في مصالح مشتركة بين الأثنين

الحجامة سنة نبوية وهي من الاشفية الثلاث التي ذكرها الرسول الكريم وهن شرطة محجم ولعقة عسل والكي .
وهي الان صارت مصدر رزق لكثير من الذين يحترفونها ومن اشهر الحجامين في بلدنا جدنا فضل الله الامين ربنا يرحموا كان من اشهر الحجامين 0
وانا بعرف واحد مشهور في الخرطوم بحجم التماسيح الكبار فهوالان صار من الاغنيا
وهنالك مشكلة كبيرة يقع فيها كثير من الناس ومن الحجامين انهم
لايجهزون مرضاهم للحجامة فهي في حالات نادرة تضر المريض

شكرا ول نوية ، أصلى ناوى عليها ولقد أفدتنى كثيرا بهذه المعلومة جزاك الله عنا معشر الشباب ألف خير.