قم للمعلم وفه التبجيلا

قم للمعلم وفه التبجيلاكاد المعلم ان يكون رسولا
اعلمت اشرف او اجل من الذي يبني وينشي انفسا وعقولا
سبحانك الهم خير معلم علمت بالقلم القرون الاولي
اخرجت هذا العقل من ظلماته وهديته النورالمبين سبيلا
وطبعته بيد المعلم تارة صدي الحديد وتارة مصقولا
ارسلت بالتوراة موسي مرشدا وابن البتول فعلم الانجيلا
وفجرت ينبوع البيان محمدا فسقي الحديث وناول التنزيلا

العام 1985 التحقت بمدرسة ابوجبيهه الثانويه,كنت ومجموعه طيبه من ابناء ابوجبيهه موزعين علي الفصلين الاول (شوقي )والاول (سقراط),ومعنا الاخوه من المنطقه الشرقيه,رشاد,ابوكرشولا,امبرامبيطه,كالوقي,تالودي,العباسيه كنت في الفصل (شوقي) وكنا محظوظين في ان يكون معلم اللغه الانجليزيه هو الاستاذ الخلوق المتواضع والمحترم استاذنا ومدير المدرسه الاستاذ محمد عبد الله ادم الانصاري,فهو نعم الاستاذ المربي المتواضع الذي يعرف كل صغيره وكبيره عن احوال مدرسته وطلبته.فهو مدير واستاذ وطالب و(خفير) لانه يسقي اشجار المدرسه من البئر بواسطة الدلو وعلي اكتافه.
كان يدرسنا الادب الانجليزي واول حصة درسنا من كتاب a book of short stories درسنا a picture on the wall هذا الدرس الي الان محفور في ذاكرتي.
الاستاذ الانصاري كان يحترم طلبته ويشاورهم في كل مايختص بمدرسته.
.التحيه والتجله موصوله لاستاذنا الانصاري ولكل من ساهم في تعليمنا وتربيتنا.شكرا لك ايها الستاذ الفاضل المربي.

شكرا يا ابو محمد.

الاستاذ محمد عبدالله الانصارى احد عمالقة اللغة الانجليزية و انا احد تلاميذه.

فهو بالاضافة الى انه خريج كلية التربية جامعة الخرطوم حاصل على درجة الماجستير فى اللغة الانجليزية

من جامعة بريطانية ايضا فى مطلع سبعينات القرن الماضى.

عاش انسان متواضع فى مجتمعنا البسيط و لم نشعر به على الاطلاق.

يعمل الان استاذا للغة الانجليزية فى عدد من الجامعات السودانية الان بعد ان طالته يد فيما يسمى بالصالح العام.

تحياتى و حبى له.

لك التحيه اخ حسن
وانت تذكرنا بكل من لهم حقوق علينا وكم سببنا لهم من بلاوى فانا اعلم تماما من هم طلبة شوقى وشكسبير فانا منهم ايضا
اللهم اجزى معلمينا خيرا على ماقدموه لنا مع الوضع المتردى للمعلمين فى بلادى خاصة فى الاقاليم ,لاسيما البعيده مثل مناطقنا هذه

تحياتى واشواقى

اذكر قبل ايام وانا في طريقي للعمل وبينما كنت استمع الي برنامج في اذاعة ام بي سي اف ام يتناول ضرب المعلمين للتلاميذ وذكروا حادثة في الدمام انو في مدير مدرسة يامر طلابه بان يقبلوا يديه وقد توالت التلفونات علي البرنامج كل واحد يلعن ويسب المعلم وساعتها قلت في نفسي هؤلاء طلبه عاقين وفاشلين ووسط هذا الاحباط اذا بشخص يتصل ويمدح المعلم ويقول والله لو تعرفون قيمة المعلم لقبلتم قدميه مش بس يديه وحقيقة نزل اتصال ذلك الرجل علي قلبي بردا وسلاما
اخونا حسن جزاه الله خيرا رجعنا لابي جبيهه الثانوية ولتلك الايام الجميلة والي هؤلاء الثلة الفاضلة من الاساتذة وعلي راسهم الاستاذ الفاضل النادر العالم الزاهد محمد عبدالله الانصاري القادم من تنغاسي جاء الي ابوجبيهه فحب ابوجبيهه وحبيته، فقد كان محبا لطلبته ومتعاونا مع زملائه الاساتذه
ومن زهد هذا الرجل اتصلوا عليه من الولاية واخبروه انهم قرروا ارسال عربة صغيرة له فما كان منه الا ان طلب منهم ان يستبدلوها بعربة كبيرة تنقل الطلبة الي المدرسة لانو في طلبة يسكنون بعيدا عن المدرسة
وفي فترة ادارته لمدرسة ابوجبيهه الثانوية فقد احرزت المدرسة المركز الثامن علي مستوي السودان في امتحان الشهادة الثانوية

تحياتى ابو عبدالله تحياتى ابو محمد
سبحانه الله اخوتى حتى الاحترام لمعلم فى زمن الاغبر دا اتغيروبقى مافى(يعنى زمان المعلم بتشعر بيه فى مقام ابوك ماعارف اولاد التلفزيون الملون ديل بشعروا بشنو ولا/ياربى المعلمين اختلفوا لدرجة كبيرة)يعنى زمن المعلم الجليل الانصارى كانوا معاه معلمين كل واحد يعمل مدينة فاضلة(حبيبنا الاستاذ سعيد والاستاذ الجيلى واستاذ ووو ربنا يديهم الصحة والعافية عموما /الواحد يقول اللهم رجع لمعلم سيرته الاولى ولتعليم *معلمين فى وزن النصارى*

بالرغم من عدم معرفتى بالرجل ، ولكن يبدو أنه كان من أساتذة الجيل العظيم ، وأسأل الله أن يكون هذا الرجل عايش وأن يقرأ ما كتبتموه عنه ، لقد كان لى شرف الأنتماء لأعضاء هذه المهنة وكنت محبا غير عادى لأساتذتى وأعلم تماما أن سعادة الأستاذ تكمن فى نجاح تلاميذه ووفائهم .