السودان بين الماضي والحاضر والمستقبل

اذا تاملنا في العنوان جيدا نجد الحل في ثلاثة محاور كالاتي
المحور الاول السودان في الاضي:
نجد ان السودان كان مترابط بطريقة اسرية جميلة ونجد السمة المميزة للشعب البساطة والكرم ويحترمون بعضهم البعض وكان يعم السلام ربوع البلد ولا يخاف الراعي في الجبال والوديان لا الذئب ( المرفعين )عل مواشيةوكان امنية الرعاة ان يحصلوا على بندقية خرطوش مصرح بة وباروط اوطلق او رصاص من النوع ابوتيتل.
المحور الثاني السودان الحاضر:
عمت الفوضى وحمل السلاح والقتل والنهب والسلب في جميع ربوع السودان ونتشر الفسادين الاداري والاخلاقي وعمت الرشاوي والمحسوبية البلد ونهارت النفوس وضعفالايمان بلله وبيوم القيامة حتى تجدهم يعملون لدنياهم فقط واصبحت الحياة مادة كما قي الحياة مادة ( ما لله لله وما لقيصر لقيصر ) ان القياصرة الجدد الذين رموا لاسودان في مصائب لازالوا في عيونهم غشاوة تزين لهم اباطيلهم ويحسبوناها خير لا يستطيع الشخص ان يتطرق لكل البنود

المحور الثالث السودان في المستقبل
ان المتابع لمجريات الامور والسياسة الانبراشية الانبطاحية سوف تعرج بالسودان واهله الى حروب قبلية لا تبقي ولا تذر وتفرز لنا جهلا ومرضا وفقرا ودمارا سوف يعرض هذا الفلم على خشبة المسارح التالية الدور الاول الجنوب وكردفان والجنوب والاقليم الاوسط اما الدور الثاني في دارفور وكردفان اما الدور الثالث والاخير والخطير سوف يتم في الخرطوم وتجوط الدنيا
لكني اطلب مكن الله ان يكضب الشينة
والخايفوا كتير وخليكم شاهدين كان الناس يضربو المثل في الخراب بالصوملة والافقنة والعرقنة واضافة جديدة السودنة

اطالب الاخوة في ابوجبيهة ان ينسوا الخلافات السياسية والمؤتمر الوطني ويعملوا على توحيد البلد واهلها تحت راية واحد تحت قيادة ادارية اهلية وليست سياسية من اجل مصلحتهم واستعدادا للقادم ولا سوف نفر من ديارنا ونعيش في الخيام ومعسكرات الاجئين في الحر وبر الشتاءونعتمد على الاعنات والهبات والمساعدات الانسانية وسوف تضرب علينا الزلة والمسكنة.
وتندموا على ما اقوله من تنظيم صفوفكم وحماية اعراضكم ومالكم وابناءكم ونسائكم وحلالكم من القادم المجهول.

اخي محمد النو لك التحية والاحترام والتقدير وحقية خوفتنا عديل ولكن يظل سناريو من ضمن عدة سناريوهات قد تحصل لاقدر الله
البلد يمر بمنعطف خطير جدا المشاكل تحيط به من كل الاتجاهات وجاء الوقت الذي يتطلب قدر كبير من الحكمة والحنكة السياسية للخروج بهذا البلد باقل الخسائر اكرر باقل الخسائر لانو الخسائر واقعة واقعة لامحالة
وحتي اكون اكثر وضوحا ترك الجنوب للجنوبيين وحل كل المشاكل العالقة وقفل هذا الملف وزي مابيقول المثل الجفلن خلهن اقرع الواقفات.

الجفلن خلهن اقرع الواقفات

كلام بليغ

شكرن حيدر وشكرن ازهري
الجفلن خلهن اقرع الواقفات
تستحق التقدير على هذا الكلام البيليغ مثل ما قال اخونا الكبير ازهري الحاج وتشكر على عمق التفكير وبلاغة القول يحتاج السودان لمعجزة من الله عديل لكن انكسر الخزان وتاني مافي بشر بيقدر بوقف السيل الجارف

والله يا حيدر الخوف من الواقفات ديل ينقسمن وتبقى المصيبة

إذا حاول الناس إقتفاء مستقبلهم وسبر غوره لاسيما حينما تكون معطيات الحاضر غير واضحة ولاتعين على التنبأ العلمى,مثلنا نحن فى السودان!!...فإن الغوص عند غياهب التاريخ بغية الإعتبار والمقايسة والتقريب هى خير معين لرؤية المستقبل ,ولعل نهوض الشعوب له ثمن ونحن لم ندفعه بعد !!والدليل على ذلك هذه الإستهتار والتلاعب بالوطن وترابه وثرواته وحتى عزته وإبآء أهله,,أنظروا كيف صنع الغرب حضارته ومجده وكيف نهضت اليابان,وتأملوا الثورة الحمراء فى الإتحاد السوفيتى ....
لا نخاف من البأس والإقتتال ولكن نخاف من الإفتتان بالدنيا وتباع الضمائرفنعيش أزلة يغمرنا الهوان!!!!!!!!!!!!!!!