جنوب كردفان تحت اقدام الافيال

المتابع للمشهد فى جنوب كردفان هذة الايام ربما يستغرب لما يجرى بها لاكن هذة هى السياسة السودانية والتخبط فى جميع قضايا الوطن حتى افقدة هذا الجيل الوطنية
وحب الوطن فاصبح الصوت العالى هو صوت الفائدة المادية ولا صوت فوق صوت المال فمثلا اذا تحدث مع الناخب لمن يصوت يقول الذى يدفع اكثر ،ولا يهمهة من
يفوز وماذا يقدم من افكار تهم الوطن والمواطن ،وتخرج بجنوب كردفان من هذا الظلام الذى ورثته بسبب الحروب بين الشمال والجنوب وماذالت تحت اقدام المتصارعين على السلطة واخشى تجدد الحرب مرة اخرى اذا لم يتم التعامل مع هذة الماقف بحكمة فى زمن غابت فية الحكمة ،وحل محلها العنف والتصريحات النارية فى الحملة الانتخابيه فالحركة تتعامل بمفهوم(عصا نايمة وعصا قايمة؛)اى بمعنى انها تصرح تصريحات ايجابية فى مصلحة المواطن ،كحديثها عن استغلال علاقتها بالجنوب وتحافظ على السلام بل التعايش مع الجنوب واحياننا تهدد وترفع شعارات اقصائية وهذة الشعارات ،اعتقد انها مضرة للحركة ، وخاصة عندما يستخدمها المؤتمر الوطنى كدعاية مضادة ففى الوقت الذى تتحدث فيهة الحركة عن النجمة والهجمة يتحدث قادة المؤتمر بالولاية عن القصة ماقصة مشورة شعبية القصة قصة اثبات وجود وكانها تشير الى ان وجود المواطنين غير الحركيين مهدد بالخطر ولامجال غير اسقاط الحركة ،والقضاء عليها وكنز اثارها من الولاية ،كل هذا يحدث فى الولاية الجريحة ،والمواطن يشاهد المنظر و يرغب حركة كبار الزوار من كل بقاع الارض ،الجيران وبعض السياسيين الذين لم يزور هذة البقعة منذو ان قامت تورة الانقاذ ، عفوا اهلى يغلبون الثاء تاء ،يتوافدون وكاْن هذة الولاية مكتشف جديد ،شى شنبلى وشى كاشة واخرون كانوا نائمون ،فهل هذا التوافد لحظى ام سيستمر بعد الانتخابات والفوز ؟وهل التنمية التى بداءت تستمر ام دعاية انتخابية وتلميع لمولانة ؟

قلمك على الجرح اخي عثمان نحن في زمن ملي بطني ولا وطني ...والله حرام ندعم الايدها طويلة ام لسانا طويل..المابحق ليها اصلا تحكمنا لولا سخرية القدر
مادام ضميرنا الفينا حي ملحوقة يا مدن السراب...احترامي