ابوجبيهه


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ابوجبيهه
ابوجبيهه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

((((شوفوا ليكم بهول سياسي))))

اذهب الى الأسفل

 ((((شوفوا ليكم بهول سياسي)))) Empty ((((شوفوا ليكم بهول سياسي))))

مُساهمة من طرف محمود منصور محمد علي 1st أغسطس 2011, 07:31

حسن الترابي : لو كنتُ في السلطة لما انفصل جنوب السودان
 ((((شوفوا ليكم بهول سياسي)))) 2819

07-30-2011 10:55
الحياة -القاهرة - محمد أبو الفضل : عندما تجلس إلى رئيس حزب المؤتمر الشعبي المعارض في السودان الدكتور حسن الترابي، لا بد من أن تكون يقظاً، لأن حديثه متدفق وكلامه متشعب وحواره مثير، إلى درجة أنه قد يصدمك بمواقفه السياسية وآرائه الفكرية. وفي أول زيارة له منذ نحو 23 عاماً إلى القاهرة، حرص الترابي على الحوار مع عدد كبير من القوى السياسية والحزبية ولقاء مرشحين محتملين لرئاسة الجمهورية وشباب ثوريين وزيارة «ميدان التحرير». وأصبح جناحه في أحد الفنادق الشهيرة على النيل مقصد كثير من المصريين، كأنه عاد لينتقم من النظام السابق الذي منعه طوال السنوات الماضية من زيارة القاهرة. كما أراد أن يرسل إشارة مهمة إلى الخرطوم باقترابه من المصريين بعد الثورة.

تشعب الحوار مع الترابي إلى قضايا كثيرة، وتوقفنا معه عند أسباب الزيارة ودلالات توقيتها وأهدافها... وعلاقته المتوترة مع الرئيس المصري السابق حسني مبارك. ولماذا لم يغفر له موقفه من حادث أديس أبابا، في حين أن مبارك تسامح مع نائب رئيس الجمهورية السوداني علي عثمان طه، مع أنه مخطط العملية ومحركها، كما قال الترابي. وتعرض الحوار إلى موقفه من رياح الثورات العربية، ومعنى إفلات السودان وبقائه بعيداً منها، ومغزى ونتائج الصعود الظاهر للتيار الإسلامي في بعض الدول العربية ونقده التجربة الإيرانية. وناقشناه في بعض اجتهاداته السياسية، وأعطى الحوار جانباً لشؤون السودان وشجون انفصال الجنوب ورؤيته للعلاقة بين الشمال والجنوب وأهمية التواصل بين الشعوب.

لاحظنا أثناء الحوار أن الترابي لا يزال يحمل ضغائن كبيرة لحلفاء الأمس - أعداء اليوم. فقد حرص على تجاهل ذكر اسم الرئيس السوداني عمر البشير. وكان يشير إليه دائماً بـ «هو». كما بدا مراوغاً أحياناً في الإجابة عن مستقبل الحركات الإسلامية. وتعمّد الإشادة بمشروعه، بما يوحي أن المشروع الذي تأسس قبل عشرات السنين ما زال قابلاً للحياة، على رغم نجاحاته القليلة وإخفاقاته الكثيرة في معادلة الحكم والسلطة في السودان... وهنا نص الحوار:

> جئت إلى القاهرة بدعوة رسمية أم بمبادرة شخصية؟

- أكنّ احتراماً للشعب المصري الذي قام بثورته المباركة واستطاع إسقاط نظام ظل جاثماً على صدره لأكثر من ثلاثين عاماً، لأنه امتلك إرادة قوية وصمم على التغيير. أما أنا فقد حضرت إلى القاهرة بمبادرة شخصية وعلى نفقتي الخاصة، حتى أشعر أنني مع أهلي وناسي وأتحرك بلا قيود. فهذه الزيارة هي الأولى منذ نحو 23 عاماً. كنتُ ممنوعاً من دخول مصر، بسبب تقديرات خاطئة واتهامات باطلة من النظام السابق، حيث قالوا زوراً إنني مدبر حادث أديس أبابا عام 1995، الذي تعرض فيه الرئيس السابق حسني مبارك لمحاولة اغتيال لم تكن لي بها أي علاقة. وهو ما كشفته الحقائق.

> إذاً، لماذا لم تزر القاهرة طالما ثبتت براءتك، كما تقول؟

- ظل هذا الاعتقاد راسخاً في ذهن مبارك لم يبرحه أبداً، مع أن الحقيقة هي أن الجماعة المسؤولة عن محاولة الاغتيال مصرية ودخلت السودان ومنه إلى أثيوبيا بالتنسيق مع نائب رئيس الجمهورية (علي عثمان محمد طه)، وهو الذي يسر لهذه الجماعة أنواع الدعم اللوجيستي كافة لتنفيذ مهمتها. لكن الاتهام أُلصق بي في ذلك الوقت باعتباري رمزاً للسودان، وهو ما سبب لي مشاكل كثيرة، وأتذكر أنني كنت أريد زيارة القاهرة في أواخر التسعينات، لكن مبارك قال لإخواننا: الترابي لا يأتي إلى مصر ولو جاء فسأضعه في سجن ليمان طره (أشهر سجن مصري للمعتقلين السياسيين). كانت لديه (مبارك) حساسية مفرطة مع الإسلاميين، بكل ما تنطوي عليه من خلافات ومشكلات.

> لماذا لم يغير مبارك موقفه منك، في حين كان يستقبل علي عثمان طه؟

- علي عثمان طه يعمل بتنسيق وتعاون مع جهات غربية كثيرة وحقق لها منافع متعددة، وعلى اتصال دائم معهم وعلاقته بهم جيدة جداً، مع أنه لم يدرس في الغرب أو يمكث فيه كثيراً مثلنا. وهو حاول كثيراً استرضاء أميركا بأي طريقة، ويكفي أنه وقّع على اتفاقية نيفاشا عام 2005، في محاولة منه لتأمين نفسه وتوثيق علاقاته بالطريقة التي أرادها الغرب، الذي كان يضغط على بعض الزعماء ومنهم مبارك لاستقبال علي عثمان طه. من هنا كان يزور القاهرة وكنت أنا بعيداً منها. مع أن هذه الاتفاقية هي التي ورطتنا في قطع جزء مهم من جسم السودان.

استكشاف مصر الجديدة

> حرصت خلال زيارتك القاهرة على لقاء قوى سياسية كثيرة وعقد لقاءات وندوات في أماكن متعددة، هل لديك رسالة محددة تريد أن تقولها؟

- المسألة لا علاقة لها بالرسائل، فأنا كنت مشتاقاً للقاهرة والتعرف على رموزها الصاعدة. من هنا التقيت عدداً من المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية وقابلت بعض القيادات الحزبية، من اليسار واليمين وطبعاً الإسلاميين... فضلاً عن الشباب المصري الذي فجّر ثورته المباركة. وحرصت على الذهاب إلى «ميدان التحرير»، وزيارة بعض المعالم السياحية. فهذه زيارة شخصية وبلا قيود، لأنني حريص على التعرف على مصر الجديدة بروحها وناسها وشبابها وأماكنها. فأنا من المؤمنين بدور هذا البلد وقدرته على التأثير في كل من حوله. وكانت نتيجة اللقاءات والزيارات جيدة. فقد كنت مشتاقاً للتعرف على هذا الواقع والاقتراب من محركيه ومحاولة استشراف آفاقه عن كثب، خصوصاً أن الانفتاح الحاصل الآن في مصر يمكن أن تنعكس نتائجه الإيجابية على السودان من نواحٍ مختلفة. وهناك فرصة للتقارب بين البلدين وأنا أتوقع مستقبلاً زاهراً للعلاقات بين مصر والسودان. فقد سقط ديكتاتور في مصر وننتظر سقوط آخر في السودان، حتى تتوثق الروابط السياسية والاقتصادية، ناهيك عن الاجتماعية التي لا تزال فعلاً تحافظ على متانتها، على رغم المحن والمطبات التي مرت بها طوال السنوات الماضية.

> هل المؤشرات التي تقول إن هناك خلافاً في قمة السلطة في الخرطوم تصلح كدليل لاقتراب حدوث تغيير في السودان؟

- ما يمكن وصفه بالصراع في قمة السلطة عندنا، لا يصلح إطلاقاً لأن يكون مقدمة للتغيير الحقيقي في السودان. فما يجري الآن بين علي عثمان (طه) ونافع (نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية) كما ذكرت، هو محاولات كل منهما لتعزيز علاقاته معه (يقصد الرئيس عمر البشير). وكل منهما يريد أن يكون الرجل الثاني ليخلفه (البشير). هذا الصراع يعكس حجم الخلاف داخل السلطة، في بلد يعيش وضعاً مأسوياً بعد انفصال جنوب السودان، الذي يستحوذ على جزء معتبر من ثروات البلاد. والآن، الجماعة في السلطة بدأوا يشعرون بأنهم ارتكبوا فعلة خطيرة في تاريخ السودان، فالانفصال لا يمكن أن يكون خطأ سياسياً بل هو جريمة كبرى، سيحاسبهم عليها التاريخ، لأنهم فرّطوا بجزء عزيز من السودان، كان من الممكن أن يظل مستمراً، لو عملوا على تحسين الأوضاع على أساس المواطنة وتخلصوا من المظالم التي كانت سائدة. وقد ظلت المعارضة السودانية لفترات طويلة ترجوهم أن يتجنبوا غضب الجنوبيين ويوقفوا المعاملات السيئة، لكنهم لم يسمعوا الكلام، فحدث ما حدث. والآن الخوف بدأ يتزايد حول مصيرهم في السلطة. وعلامات التشكيك تتزايد في إمكانية الإفلات من رياح الثورات العربية.

> هل لو كان الترابي في السلطة لما انفصل جنوب السودان؟

- نعم، لو كنت في الحكم لما انفصل السودان، فقط كانت علاقاتي جيدة بالراحل جون قرنق وغالبية القيادات الجنوبية. وكنا نعمل من أجل سودان جديد. سودان يقوم على العدل والمساواة والمواطنة ورد المظالم وتوزيع الحقوق. لكن ما حدث الآن سيكبدنا الكثير من الخسائر على مستويات مختلفة. جون قرنق أخرجني من السجن من قبل. ونحن لم نستطع منع حدوث الانفصال؛ لأننا ببساطة لا نملك سلاحاً كما أننا نعمل في ظروف سياسية صعبة لا تمكننا من التأثير القوي في تغيير دفة الأمور. وكل ما نريده الآن في حزبنا (المؤتمر الشعبي) الحفاظ على العلاقة بين الشعوب. ونستثمر العلاقات الودية بين الشمال والجنوب وسهولة الحركة بين الجانبين. ونحاول توحيد الجهود، بدلاً من الانقسامات الحزبية التي كانت سائدة في الشمال والجنوب على حد سواء. وأنا أعترف بأن الفترة الماضية كانت فترة هيمنة وللجنوبيين الحق في الاعتراض ورفض الظلم والدونية التي كانوا يعاملون بها. وفي تقديري أن الجنوب من الممكن أن يعود مرة أخرى إلى حضن السودان، إذا رفعت المظالم وجرى التأسيس لوحدة على قواعد جديدة.(( بقية الحوار في الحلقة القادمة))ة


محمود منصور محمد علي
محمود منصور محمد علي
مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
مشرف المنتدى العام و  مصحح لغوي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 ((((شوفوا ليكم بهول سياسي)))) Empty رد: ((((شوفوا ليكم بهول سياسي))))

مُساهمة من طرف محمود منصور محمد علي 16th أغسطس 2011, 07:15

القذافي يسحب سفيره في دمشق.. «احتجاجاً» على قمع الأسد للسوريين..!
شر البلية ما يضحك
واللهِ نحن في حيرة من أمرنا..!.
لا ندري ، هل نبكي أم نضحك..!.
وشر البلية ما يضحك.
٭٭٭
فطاغية ليبيا ، أعلن أنه سحب سفيره لدى سوريا ، «احتجاجاً» على قمع أسد دمشق، للشعب السوري البطل.
٭٭٭
يا سلام..!.
٭٭٭
إنها نكتة سياسية سخيفة..!.
٭٭٭
فالعقيد زادت تخاريفه وارتفع عنده الهوس وتحول جنونه من أخضر إلى أحمر.. حينما انتفض الشعب الليبي القوي..
وقد أصيب «ملك ملوك أفريقيا» بالفزع..!!!، حينما قال قولته البائسة اليائسة:
«من أنتم»..
فما كان الرجل يظن أن «للصبر حدوداً» ، وأن الشعوب يومًا، ستفيق من غيبوبتها..وتخرج كالمارد من قمقمها ..!.
٭٭٭
العقيد توهم أنّ الشعب الليبي، مجموعة من العبيد.. عقيدتهم النظرية العالمية الثالثة..
وكتابهم «الأخضر».. ونبيّهم القذافي وابناؤه.
٭٭٭
صحيح أنّ الديكتاتورية عبودية.. وأنّ حاكمها يظن أنه هو السيد..!.
ولكن، الشعوب لم تكن يوما خانعة او خاضعة لمستبد أو سفاح.
بل إنّ الشعوب دائما ما تلهم الدنيا الصبر والحكمة..!.
٭٭٭
أما الحاكم الظالم، فإنّ طول الليل، ليس لصالحه.. لأنّ تراكمات ظُلمه وفساده واستبداده تتحول إلى رصيد ثوري لصالح بركان الشعوب..!.
٭٭٭
والبركان انفجر.. والطوفان تحرك.. والزحف الحقيقي ، وليس الأخضر- يسير بقوة- نحو الهدف.
٭٭٭
إنّّ إرادة الشعوب غلابة .. وحتما ستنتصر.



محمود منصور محمد علي
محمود منصور محمد علي
مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
مشرف المنتدى العام و  مصحح لغوي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى