البلد ما زال بخير

وانا جالس امام الشاشة البلورية اتابع اخبار سوداننا الحبيب وممسك بالريموت اتجول بين الفضائيات السودانية توقفت عند قناة الشروق وبرنامج البت الرائعة الانسانية رانيا هارون

وكانت مستضيفة ممثل (منظمة مجددون) وكان موضوع الحلقة على ما اذكر عن تجهيزات منظمات المجتمع المدنى للشهر الكريم الكلام كان جميل جدا والاجمل من ذلك كله لقد تم ربطه بالعمل والفعل

الحقيقى عندما تم عرض تقرير مصور يحكى عن العمل الذى تم انجازه والفيديو مستمر وممثل المنظمات بيشرح الحاصل, حقيقى سوداننا ما زال بخيرو مجموعة من الشباب السودانى الاصيل لقد قام بكل هذا العمل تطوعا ابتداءا من مرحلة تعبئة المواد الغذائية وكلا على حدى ومن ثم جمعها فى كرتونة او كيس كبير ومن ثم وضعها بنظام فى مخازن ومن بعد ذلك تحمليها على العربات وتنزيلها على الواقع المستهدفة (يعنى الشباب ديل اشتغلو عتالة )’وكل ذلك تم فى اجواء حارة جدا والعرق يتصبب منهم كما الماء والاجمل من ذلك انه هؤلاء الشباب يعماون بدون مقابل تطوعا منظميين عملهم هذا بجدول يوزعهم كلا على حسب وقت فراغه ,هؤلاء الشباب منهم الموظف ومنهم الطالب واعمال حرة وخليط بين البنات والبنين حقيقة شئ يفرح القلب وبعدما فقدنا الامل فى مؤسساتنا التى يفترض ان تقوم بمثل هذه الاعمال الجليلة والتى من اجلها اقيمت هذه المؤسسات .لله درهم من شباب اتمنى ان يمتد خيرهم هذا على اقليمنا المكلوم .

بصراحة بعد نهاية الحلقة ظل شريط هذا العمل الجميل امام ناظرى وقلت ليه انا ما انقله لاحبتى فى المنتدى عسا انه يحرك فينا شيئا فنسرع حبتين نحو العمل الخيرى ونقوم بدعم منظمات المجتمع المدنى العاملة فى ولايتنا النازفة. ودمتم

تسلم اخى احمد كوكو
على التزكير بعمل الخير فى هذا الشهر المبارك
وربنا يجعلنا من فاعلى الخير .
ونحن معكم فى كل خطوه تخطوها ويلا
(ايد فى ايد نجدع بعيد )
رمضان مقبول.
تحياتى