ابوجبيهه


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ابوجبيهه
ابوجبيهه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خمس جامعات سودانية فقط ضمن أفضل 12000 جامعة عالمية

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

خمس جامعات سودانية فقط ضمن أفضل 12000 جامعة عالمية Empty خمس جامعات سودانية فقط ضمن أفضل 12000 جامعة عالمية

مُساهمة من طرف محمود منصور محمد علي 16th ديسمبر 2011, 09:53

.عماد الدين عبد الله آدم بشر

تسعى كل الجامعات لكي تكون الأفضل بين مثيلاتها داخل نطاق الدولة الواحدة و خارجه، وهذا في تقديري حقٌ مشروع و لا غبار عليه، وكانت الصين من السبّاقين في ذلك و تحديداً جامعة "جياو تونغ" في شنقهاي، حيث أطلقت في العام 2003م فكرة تهدف إلى معرفة مدى الهوة التي تفصل الجامعات الصينية عن الجامعات الأجنبية، ووضعت لها مقاييس و معايير عدة – و هو ما نتناوله بشيء من التفصيل في الجزء الثاني من هذا المقال بإذن الله – كانت الأساس الذي بنىّ عليه أقوى تصنيف عالمي وهو تصنيف شنقهاي لأفضل 500 جامعة عالمية، علماً بأن هنالك طرقاً أخرى لتصنيف الجامعات منها نظام الويب متركس الإسباني الذي يعتمد معايير تختلف عن سابقه، و أيضاً يرتب أفضل الجامعات حتى المركز رقم 12000. المعايير التي يتخذها تصنيف شنقهاي هي جودة التعليم، ويتم تقييمه من خلال إعداد خريجي الجامعة الحاصلين على مؤهلات علمية والحاصلين على جوائز نوبل وميداليات التخصصات العالمية المختلفة مثل وسام فيلدز للرياضيات و أيضاً حصول أعضاء هيئة التدريس على جوائز نوبل وميدالية فيلدز، وكذلك عدد البحوث الأكثر استشهادًا في واحد وعشرين قاعدة أبحاث علمية و أيضاً المخرجات البحثية، ويتحدد من مجمل الأبحاث المنشورة في دوريات مجلتي العلوم والطبيعة، وكذلك عدد المقالات والبحوث المذكورة لكل جامعة في الأدلة العالمية للبحوث الأساسية و أخيراً مستوى الأداء الأكاديمي العام للجامعة مقارنة بحجم المؤسسة العلمية. ولكن مما لا شك فيه أن كل التصنيفات لديها مدخل رئيس وهو موقع الجامعة الإلكتروني وضرورة أن تكون اللغة الإنجليزية من ضمن لغاته، عموماً يبقى تصنيف شنقهاي هو ما تنشده كل الجامعات باعتباره أصبح عالمياً ومن الأدلة على ذلك ما ذكرته مجلة “الإيكونوميست” البريطانية في عام 2005م، حيث ذكرت أن التصنيف الصيني للجامعات صار مرجعاً معتمداً على نطاق واسع، و أيضًا ما ذكرته دورية "كرونيكل أوف هاير إيديوكيشن" التي وصفته بأنه أفضل و أقوى التصنيفات نفوذاً على المستوى العالمي، وأيضاً هذا التصنيف أثار جدلاً واسعاً جداً لدى معظم الدول والمؤسسات الأكاديمية مما حدا ببعضها لمراجعة نظم جامعاتها. من الملاحظ أن الجامعات الأمريكية في التصنيف لهذا العام "2011م" حصدت 17 مركزًا ضمن أفضل عشرين جامعة والثلاث الأخرى للجامعات البريطانية، وأيضاً نالت 54 مركزاً ضمن أفضل مائة جامعة وكان مجموع المراكز التي نالتها أمريكا 151 مركزاً ضمن أفضل 500 جامعة، كما أن جامعتي الملك سعود والملك فهد للبترول والمعادن السعوديتين وجامعة القاهرة كانتا ضمن التصنيف، وإسرائيل لوحدها نالت سبعة مراكز ضمن هذا التصنيف، و الغريب في الأمر أن جامعة شنقهاي جياو تونغ صاحبة فكرة التصنيف العالمي كانت ضمن أفضل ثلاثمائة جامعة. مما يجدر ذكره أن تصنيف شنقهاي خلا من اسم أية جامعة سودانية؛
ولكن في تصنيف الويب متركس الإسباني الشهير أيضًا، كان اسم السودان حاضراً من خلال خمس جامعات سطرت اسمها بأحرف من نور ضمن أفضل 12000 جامعة عالمية، حيث تصدرت جامعة الخرطوم الجامعات الخمس وكانت ضمن أفضل 3000 جامعة بترتيب 2112 وتلتها جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا والتي كانت ضمن أفضل 5000 جامعة وكان ترتيبها 4220، أما جامعات الرباط الوطني و كرري وأفريقيا العالمية فكانوا ضمن أفضل 11000 جامعة عالمية وفقاً للترتيب التالي 10402، 10494، 10924 على التوالي.
في تقديري أن هذا التصنيف المتأخر للجامعات السودانية الخمس ليس محبطاً بقدر ما هو دافع و محفز لهذه الجامعات التي وضعت أرجلها على أولى عتبات الانطلاق والتقدم بثبات نحو تحسين الترتيب عساه يكون دافعاً لبقية الجامعات على رأسهم جامعة التميز الأكاديمي جامعة الجزيرة بما نالته من شهادات عالمية قبل سنوات قلائل؛ لأن يحذو حذو هذه الجامعات المتميزة وأيضاً مزاحمة الكبار في كل التصنيفات على رأسها تصنيف شنقهاي العالمي. وفي تقديري أن هؤلاء الكبار لا يفوقونا إلا في الإمكانات المادية والإيمان القاطع من دولهم وقطاعهم الخاص بأهمية البحث العلمي وتطبيقاته، حيث إن البحث العلمي دائماً ما يكون هو المرجعية لمتخذي القرار في الدولة والصناعة وغيرها من المؤسسات الاقتصادية والخدمية في معظم بلدان العالم، وهو ما يعتبر أرضية ثابتة وداعم أساسي لمعينات البحث العلمي، برغم ضيق الإمكانات تجد أن بيننا قامات من الشباب يشار إليهم بالبنان، نذكر منهم على سبيل المثال
الأستاذ صديق محمد أحمد صديق بالمعهد القومي للسرطان الذي نال ثقة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وعينته مستشاراً علمياً لها في مجال الصيدلة الإشعاعية على عموم دول أفريقيا. و ختاماً نأمل أن نجعل من المملكة العربية السعودية قدوة لنا ومنارة نستهدي بها في سعيها الجاد في تحسين تصنيف الجامعات السعودية، حيث قامت السعودية ممثله في وزارة التعليم العالي بإقامة معرض ومؤتمر سنوي بدأ في العام الماضي، وفي أبريل الماضي كان المعرض و المؤتمر الدولي الثاني للتعليم العالي، حيث يتطلع المعرض والمؤتمر من خلال رؤياه إلى أن يكون واحداً من أبرز الأحداث الدولية المتخصصة التي تجمع بين مؤسسات التعليم العالي المحلية والإقليمية و الدولية في رحاب المملكة، بما يخلق إطاراً مثالياً للتواصل، و تبادل الخبرات، و تأسيس شراكات تتكامل في خدمة بناء المجتمع المعرفي. مما يجدر ذكره أن المعرض والمؤتمر بالإضافة إلى 59 جامعة و كلية من السعودية، استضاف أكثر من 381 جامعة وكلية وهيئة تعليمية رائدة من 34 دولة لم يكن السودان من ضمنها،
كما أن من ضمن الحضور كانت جامعة شنقهاي جياوتونغ صاحبة فكرة التصنيف العالمي، كما ونأمل أن يكون اسم السودان ممثلاً في جامعاته المختلفة حضوراً أنيقاً في المعرض الثالث الذي سيقام بإذن الله في شهر أبريل من العام القادم وأن نستفيد من التجمع النوعي للجامعات في توقيع اتفاقيات وإقامة شراكات، حيث استفادت السعودية من هذا التجمع في المعرض و المؤتمر الثاني ووقعت أكثر من عشرين اتفاقية بين الجامعات السعودية و الجامعات العالمية، و من ثم أن نرى مثل هذه التجمعات في سوداننا الحبيب حتى تتاح الفرصة للجميع للتعرف عن قرب على الجامعات العالمية وعلى الأسس المختلفة لتصنيف الجامعات وكذلك للاستفادة من أساتذتنا وأصحاب الخبرات ومن لهم تجارب في الاعتماد والجودة والتصنيف، وهم كثر؛ ولكن نذكر منهم على سبيل المثال فقط،
الدكتور أحمد إبراهيم أحمد عميد كلية الهندسة – جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، فهلا تشرفنا بهذه الملتقيات. و الله المستعان

منقول من الراكوبة
محمود منصور محمد علي
محمود منصور محمد علي
مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
مشرف المنتدى العام و  مصحح لغوي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

خمس جامعات سودانية فقط ضمن أفضل 12000 جامعة عالمية Empty رد: خمس جامعات سودانية فقط ضمن أفضل 12000 جامعة عالمية

مُساهمة من طرف الفاتح محمد التوم 12th ديسمبر 2012, 16:41

منقول : المثنى عبدالقادر الفحل
((ن العلماء مصابيح الأرض)) ويقال إن(( الجامعات مصانع هذه المصابيح)) ............................
«7» تقارير لتصنيفات الجامعات العالمية وهي «تصنيف شنغهاي الصيني» و تصنيف «ويبومتركس الإسباني» وتصنيف «كيو إس العالمي» البريطاني وتصنيف «الكفاءة للأبحاث والمقالات العلمية العالمية للجامعات» تايوان و«التصنيف العالمي المهني لأساتذة الجامعات» الفرنسي و«التصنيف الدولي للموقع الإلكتروني للجامعات والكليات على الشبكة العالمية» الأمريكي، والكارثة الكبرى أن جامعات السودان وكلياتها بمختلف أشكالها وفق التصنيفات السبعة العالمية تحتل مراكز وراء ألف جامعة في العالم، وبحسب التقارير التي صدرت من المؤسسات الدولية التي تعدُّ الأفضل حول العالم، خلال هذا التحقيق يتم التطرق لهذه المشكلة والحلول الناجزة والعملية التي جعلت من جامعة الخرطوم تتراجع من المرتبة الثالثة في العالم إلى المرتبة «1394» عالمياً.

ما هي التصنيفات العالمية؟
**أولها «تصنيف شنغهاي الصيني» هو الأهم على الإطلاق والأكثر شمولاً، وقد صدر أول تصنيف عام2003م، وكان الهدف من إصداره معرفة موقع الجامعات الصينية بين الجامعات العالمية من حيث الأداء الأكاديمي والبحث العلمي، ويستند هذا التصنيف إلى معايير موضوعية جعلته مرجعاً تتنافس الجامعات العالمية على أن تحتل موقعاً بارزاً فيه وتشير إليه كأحد أهم التصنيفات العالمية للجامعات ومؤسسات التعليم العالي، ويقوم هذا التصنيف على فحص «2000» جامعة على مستوى العالم من أصل قرابة«10» آلاف جامعة مسجلة في اليونسكو امتلكت المؤهلات الأولية للمنافسة، وفي هذا التصنيف جامعات السودان خارجه تماماً لأنه يعترف فقط بـ«500» جامعة باعتبار أن أي جامعة خلف هذا الرقم تعتبر غير منافسة.
**ثانيها هو تصنيف «ويبومتركس الإسباني» لتقييم الجامعات والمعاهد، ويقوم على إعداد هذا التصنيف معمل (Cyber metrics Lab, CCHS) وهو وحدة في المركز الوطني للبحوث (National Research Council, CSIC) في مدريد في إسبانيا ويعرف بتصنيف الويبومتركس (Web metrics Ranking of World Universities )، بدأ هذا التصنيف سنة 2004 بتصنيف «16000» جامعة، يهدف هذا التصنيف بالدرجة الأولى إلى حث الجهات الأكاديمية في العالم لتقديم ما لديها من أنشطة علمية تعكس مستواها العلمي المتميز على الإنترنت وليس ترتيباً أو تصنيفاً للجامعات، ويعتمد على قياس أداء الجامعات من خلال مواقعها الإلكترونية ضمن المعايير التالية «الحجم ــ الأبحاث ــ الأثر العام»، وهو الذي وضع جامعة الخرطوم في المرتبة «1394» وجامعة مأمون حميدة «15716» وجامعة زالنجي في المرتبة «20600».
** ثالثها تصنيف «كيو إس البريطاني THE-QS طومسون رويترز»، وهو تصنيف تصدره المؤسسة البريطانية (Times Higher Education - Quacquarelli Symonds) التي تأسست عام1990م، وهي شركة تعليمية مهنية، ويهدف تصنيف «التايمز كيو إس» العالمي للجامعات إلى تحديد الجامعات ذات المستويات التي ترقى من خلال أدائها الوطني ورسالتها المحلية في مجتمعاتها إلى بلوغ مستوى عالمي، ومقارنتها وتحديد مرتبتها ضمن أرقى الجامعات العالمية، وقد حقق تصنيف «التايمز كيو إس» العالمي للجامعات شهرة دولية بين مؤسسات التعليم والبحث العلمي، وذلك من خلال اعتماده على معايير تقييميه تتناول الهيكلية البنيوية لكلٍ من هذه الجامعات، ويعتمد هذا التصنيف على المعايير التالية في تصنيف الجامعات «جودة البحث، توظيف الخريجين، النظرة العالمية للجامعة، جودة التعليم»، وفي هذا التصنيف لم تذكر أي جامعة سودانية كلياً.
**رابعها تصنيف «الكفاءة للأبحاث والمقالات العلمية العالمية للجامعات» في تايوان وهذا أيضاً لم يذكر أي بحث أو ورقة علمية سودانية أو إشارة للجامعات السودانية.
**خامسها تصنيف «التصنيف العالمي المهني لأساتذة الجامعات» الفرنسي وهذا كذلك لم يذكر أي بحث أو ورقة علمية سودانية أو إشارة للجامعات السودانية.
**سادسها تصنيف «التصنيف الدولي للموقع الإلكتروني للجامعات والكليات على الشبكة العالمية» الأسترالي الأخير يطلب من كل جامعة وضع أبحاثها العلمية ليصنفها، ورغم ذلك وضع جامعة الخرطوم في المرتبة «1837» على مستوى العالم وجامعة مأمون حميدة في «9288» على مستوى العالم.

الجامعات العربية والإفريقية
أما عربياً وإفريقياً، فلقد خرجت أيضاً مصر من التقييمات، بينما تصدرت جامعات بإسرائيل وتركيا والسعودية مراتب متباينة بالتقييمات بين «100» و«300»، وقد أظهرت التقييمات التي تمت وفقاً لمعايير دولية معترف بها ضمن قمة الألفية التي عقدت بالجمعية العامة للأمم المتحدة لترتيب الجامعات وفقاً لقارات العالم، ثلاث جامعات فقط من جنوب إفريقيا هي المتصدرة ضمن التقييم في المراتب «113، 226،351»، كما أظهر التقرير تصدر أكثر من جامعة إسرائيلية وتركية ضمن الترتيب العالمي، حيث حصلت أربع جامعات تركية على مكان بالقائمة، أكثرها صدارة هي جامعة «ميدل إيست تيكنيكال» في المرتبة «201» مع العلم أن رئيس تركيا رجب طيب أردوغان قام هذا العام بإعلان مجانية التعليم الجامعي، وفي المرتبة رقم «137» من ناحية أخرى كانت جامعة الملك عبد العزيز بالسعودية هي الجامعة العربية الوحيدة بالتقييم الدولي في المرتبة «301».
المشكلة
وفق هذا التصنيفات عندما نضع في مخيلتنا ما كشفه وزير التعليم العالي البروفسير خميس كجو كندة الشهر الماضي بأن عدد أساتذة الجامعات الذين هاجروا إلى خارج البلاد وصل إلى «800» أستاذ، فنجد أن ذلك لم يهز أي من الحريصين بالدولة أو حتى قادة الرأي العام حول هذه الطامة الكبرى، وتبع ذلك حديث البروفيسور أبوبكر علي أبو الجوخ رئيس لجنة البحث العلمي بالوزارة الذي أكد اهتمام الوزارة بالبحث العلمي وتوفيرالتمويل من قبل الدولة لتطوير البحوث الذي خصصت له مبلغ «1%» ، في وقت نجد أن دعم الحكومة الحقيقي لا يتجاوز «0.01%» ، وعند عقد مقارنة على مستوى الجامعات الإفريقية مثلاً نجد أن جامعة «كيب تاون» بجنوب إفريقيا التي جاءت وفق ذات التصنيفات السبعة في المرتبة «103» عالمياً نجد أن ميزانية تلك الجامعة فقط بخلاف الجامعات الجنوب الإفريقية الأخرى في عام 2006 م هي «200» مليون دولار في حين أن ميزانية وزارة التعليم العالي السودانية كاملة هي «569» مليون جنيه حتى أغسطس 2012م أي ما تعادل «001» مليون دولار بحسب السعر الجديد لبنك السودان، هذا بخلاف أن التصنيفات العالمية تعتمد الأوراق العلمية، لكن في السودان حصل تردٍ مريع فيها فأصبحت للبحوث سوق للبيع والأفكار البالية غير المدهشة التي لا تنفع الجامعات أو البلاد بل تزيد من تراجعهما، إذًا فإن المشكلة أن الدول الغربية تعنى كل العناية بمثل هذه المراكز العلمية، وتخصص لها ثروة مالية لا بأس بضخامتها وخطورتها، وما ذلك عن سرف أو تبذير، وإنما هو تعزيز لقوة الأمة العقلية وإمدادها بالروح الفكرية القوية، أما البلدان العربية وفي مقدمتها السودان التي يفترض بها أن تكون دعامة للتعليم باعتباره من أشد الضرورات لها وألصقها لزوماً، لا نزال نتراجع والقادم أسوأ عندما نرى السودان وفق تصنيفات العام 2013 والعام 2014م ونحن في ذات الغفلة.

رأى الخبراء
عندما وضعنا القضية أمام الخبراء اتفقوا جميعاً على تراجع الجامعات ومستوى الطلاب الأكاديمي والبئية الجامعية، هذا بخلاف أن ما يدرس بالجامعات ليس له علاقة بمجريات العالم، فغالب المراجع أصبحت بالية من القرن الماضي وأن الحكمة في العلم ليس دراسة الماضي ولكن قراءة المستقبل لوضع حلول وإستراتيجيات له، خاصة مع دخول العلم الحديث، في السياق يوضح الخبير الإستراتيجي البروفسير محمد حسين أبوصالح بأن التعليم بشقيه العام والعالي في السودان لم يحصل حتى الآن على إرادة سياسية حقيقية تتناول أولياته، ويدار بشكل غير صحيح رغم قلة الإمكانات، هذا غير عدم وجود أولية للموارد البشرية على المستويات كافة، وفيما يتعلق بهجرة أساتذة الجامعات الأخيرة قال أبوصالح إن وضع الأستاذ الجامعي الحالي لن يكون بإمكانه إلا الهجرة لأنه يحصل هناك على مرتب شهر بالخارج يعادل مرتب سنة ونصف بالسودان.
البروفيسور شمس الدين زين العابدين المدير الأسبق لجامعة الزعيم الأزهري ومدير اكاديمية الأمن العليا السابق أكد أن معايير التصنيفيات الدولية تتم بناء الابحاث والاساتذة بخلاف معايير اخرى نجد ان الجامعات السودانية متأخرة في البحث العلمي وتعتمد على ميزانيات القبول الخاص الذي يجري فيه تساهل بأن تخصم درجات علمية لأجل مقابل مالي، ويضيف البروف شمس الدين أن جيل أساتذة الجامعات انتهى منذ ستينيات القرن الماضي فقد كان الأساتذة الجامعيون يبتعثون إلى الجامعات العالمية في لندن وامريكا وبالتالي أصبح الاستاذ الجامعي (محلى) الاخراج لاخبرة دولية له ، وينبه بروف شمس بان الشركات العالمية بالسودان لا توظف الا العشرات من الالاف لذات الاعتبارات حيث انها بعد قبولهم تخضعهم لعمليات تدريب بمستويات عديدة ليصبحوا مواكبين مع معايير سوق العمل العالمي، وفيما يتعلق بقضية الأساتذة قال شمس الدين إن تمديد سن المعاش لأساتذة الجامعات لا معني له إذ لم يقابله تحسن وضعهم الوظيفي حيث لديهم حقوق لم تصرف لهم منذ أكثر من عشر سنوات.
أما البروفيسور مختار الأصم، فقال: إنه في السابق كان خريجو جامعة الخرطوم يتخطفهم البريطانيون رغم انها شهادة جامعية عادية لكن الاستثمار فيها جعل لها وضعا مترديا! ويشير الأصم الى انهم درسوا في الثانوي شكسبير باللغة الإنجليزية القديمة وفي الجامعة يدرسون ألفية ابن مالك، مما يجعلهم يمتلكون زمام اللغتين، وينبه الأصم إلى أن العالم رغم ما فيه من غزو ثقافي وخلافه لكن آليات البحث العلمي لا تزال باللغة الإنجليزية، وكشف الأصم عن اجتماع عقد لـ«9» مديرين سابقين لجامعة الخرطوم أكدوا خلاله بأنه حان الوقت لإعادة اللغة الإنجليزية، وفيما يتعلق بوضع الجامعات حالياً أكد الأصم بوجد فجوة كبيرة بين الأساتذة السابقين والحديثين خاصة وأن الحديثين درسوا وقاموا بدراستهم العليا وعملوا بجامعة واحدة وهنا انعدم التنوع الذي ينبغي أن يكون للأستاذ الجامعي، هذا بخلاف ضعف ميزانية التعليم، ويختم الأصم حديثه بضرورة الاستثمار بالتعليم وإعطاء الأولية للتدريب وبناء القدرات إذ أن الإنسان لن ينجح دون تدريب.
للمشاركة عبر :


الفاتح محمد التوم
مشرف المنتدى السياسى
مشرف المنتدى السياسى


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

خمس جامعات سودانية فقط ضمن أفضل 12000 جامعة عالمية Empty رد: خمس جامعات سودانية فقط ضمن أفضل 12000 جامعة عالمية

مُساهمة من طرف محمود منصور محمد علي 12th ديسمبر 2012, 17:15

مشكور توحة الظريف على المرور والاضافة

كان الله في عون جامعاتنا

تحياتي
محمود منصور محمد علي
محمود منصور محمد علي
مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
مشرف المنتدى العام و  مصحح لغوي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

خمس جامعات سودانية فقط ضمن أفضل 12000 جامعة عالمية Empty رد: خمس جامعات سودانية فقط ضمن أفضل 12000 جامعة عالمية

مُساهمة من طرف خدورة أم بشق 16th ديسمبر 2012, 06:17

وين الأحفاد ومامون حميدة ونصر الدين والتقانة ؟؟؟؟؟

خدورة أم بشق
مشرف منتدى الشعر
مشرف منتدى الشعر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

خمس جامعات سودانية فقط ضمن أفضل 12000 جامعة عالمية Empty رد: خمس جامعات سودانية فقط ضمن أفضل 12000 جامعة عالمية

مُساهمة من طرف إيمان عبدالرازق الحاج 16th ديسمبر 2012, 08:43

منقول
تصنيف افضل الجمعات العربية
خمس جامعات سودانية فقط ضمن أفضل 12000 جامعة عالمية Universityranking2013
إيمان عبدالرازق الحاج
إيمان عبدالرازق الحاج
نشط ثلاثة نجوم
نشط ثلاثة نجوم


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى