شعبك يا بلادى

شعبك يابلادي..شعبك أقوى و اكبر
مما كان العدو يتصوّر
ظلم عمرو اتحدد
أيام اكتوبر تشهد
الفترة الحالكة الماضية
في تاريخك مابتجدد
عهد فسادو
واستبدادو
الله لا عادو
يهدم صرح الوادي الأخضر يابلادي
شعبك أقوى واكبر
مما كان العدو يتصور
أرواحنا دماهم هانت
لإرادة شعب وكانت
وهبوها بطيبة خاطر
ومعالم الزين ازدانت
تشفي جراحنا
رمز كفاحنا
ضد الغصب المستهتر يابلادي
شعبك أقوى واكبر
مما كان العدو يتصور
من أقصى شمال بلادي
لأقصى جنوب الوادي
نعمل للوطن الواحد
ايادي اخلاص ومبادي
اشتراكية
سودانية
من واقعتا بل من اكثر يابلادي
شعبك أقوى واكبر
مما كان العدو يتصور
تعاهدك يابلادي حياتي
بلإخلاصي للحرية
واحارب من اجلك ذاتي
أعدائك والرجعية
تصبحي دار
للأحرار
ينعم فيكي شعبي الأسمر يابلادي
شعبك أقوى واكبر
مما كان العدو يتصور

شَعبِك يا بلادى!
كمال حنفى

فرقٌ نلمسه بالوجدان بين النشيد الوطنى والنشيد
السياسى... النشيد الوطنى لا تنتهى مدة صلاحيته، فهو وثيقة وطنية، أمّا
النشيد السياسى فهو مربوط بحبل الظرف السياسى، ولذلك فصلاحيته مربوطة بهذا
الحبل غير المتين!
النشيد الوطنى نسمعه فتسرى بداخلنا رعشة الوطن، أمّا النشيد السياسى حين
نسمعه تصيبنا حَكّة السياسة، وهو ما جعل بعض النشيد فى السودان نوفمبريات
واكتوبريات ومايويات وابريليات ويونيويّات... ولو قيّض الله لبقية الشهور
انتفاضات وانقلابات ناجحة لكانت عِدّة الشهور فى النشيد السودانى اثنى عشرة
شهراً!
أهدَتْ الأيام الفائتة لى شريطاً مُحَمّلاً بالتسجيل الأصلى لنشيد (شعبك
يا بلادى)، وهو من بين أحلى عشرين نشيد حب قِيلَ فى الشعب السودانى، هو
بتقسيمة الشهور من الاكتوبريات لكنّه بالمحتوى والروح مِلكٌ لكل الشهور...
نشيد (شعبك يا بلادى) كلاماً للطاهر ابراهيم ولحناً وأداءً لمحمد وردى،
سمعته فدَخَل على نفسى أوّلاً من صالون الوطن فَسَرَتْ بداخلى رعشة الوطن،
ثمّ سمعته ثانياً فدخل علىّ من صالون السياسة فأصابتنى حَكّة السياسة، وهو
ما لا يستطيع فعله غير عمل للطاهر ابراهيم ومحمد وردى، فنانان مُعتمدان
رسمياً بخِتم السَحَرَة!
نشيد (شعبك يا بلادى) كلماته تصف الشعب السودانى بأنّه أقوى وأكبر ممّا
يتصور أعداؤه (إنْ كان له أعداء)، وإنْ وُجِدَ له أعداء فلا أظنّهم ابراهيم
عبود وطلعت فريد ومحمد أحمد عروة... عموماً هو وصفُ الخيال الشعرى للشعب
السودانى وهو يستحقه مهما قيل عنه، فهو شعبٌ يثبتُ دائماً انّه يجيد
الاستمرار وإنْ تَلَكأ فى تحقيق الاستقرار!
(شعبك يا بلادى) تستحق صناعة تحويلية من نشيد سياسى إلى نشيد وطنى ممتدّ
الصلاحية خارج شهر اكتوبر، فهو ليس من فصيلة النوفمبريات والاكتوبريات
والمايويات والابريليات واليونيويّات التى تذوبُ فى هواء وهوى السياسة!
هذه محاولةٌ جريئة للدخول فى خيال الشعراء ونوتة الموسيقيين وأصوات الكورال
لتجريد أناشيد من ثياب السياسة وإلباسها الثوب الوطنى... أناشيد بُثت عن
طريق الخطأ فى مواسم سياسية لكنّها بشُحناتها أناشيد وطنية، أناشيد تستحق
السَحْب من رصيد الحسابات المُجَمّدة للأنظمة السياسيّة للإيداع فى رصيد
الحسابات الجارية للوطن!!

شكراً يافيصل وأحي فيك هذا الإحساس الوطني الجميل .. والتحية للشاعر الكبير الكمندان الطاهر إبراهيم صاحب هذه القصيدة الوطنية الرائعة والتي أداها الفنان الكبير وردي بصوت كل الشعب السوداني المجيد؛لقد ظل مبدعو بلادنا من جمهرة الشعراء والفنانين يحملون هموم شعبهم ، ويفاخرون بتقاليده وسماته المجيدة النادرة .
فأخذت تلك القصيدة المتفجرة قوة وإعتزازاً تحمل بين طياتها كل شموخ الشعب السوداني الأبي

ياوريف ......
.... أشيد بهذا العمق المتجذر و الإحساس الكامن فيك يا فيصل لقراءة السطور وما بينها وأخواتها واستخلاص هذا الفهم النبيل المتسامي معنى جميلاً أنيقا ....
نعم "" تستحق( شعبك يا بلادى) صناعة تحويلية من نشيد سياسى إلى نشيد وطنى ممتدّالصلاحية خارج شهر اكتوبر، فهو ليس من فصيلة النوفمبريات والاكتوبريات والمايويات والابريليات اليونيويّات التى تذوبُ فى هواء وهوى السياسة!
فعلاً محاولتك جريئة وستبقى شامخة وعميقة للدخول فى خيال الشعراء لأناشيد بُثت عن طريق الخطأ فى مواسم سياسية لكنّها بشُحناتها أناشيد وطنية....
أما عن شاعرنا " جنابو _ ودالماطوري " ...
فقد أهدى بن البادية
"لو بعدى بيرضيهو وشقايا بهنيهو أصبر خليهو"
ولوردي كتب
"حرمت الحب والريدة وقلبى ما أرضيته "
و لابراهيم عوض!
" عزيز دنيــاي "
"متين يا روحى نتلاقى فراقك نارو حراقة!"
" كنتا معاكا سعيد والليلة في بعدك ما اضناني"
"ابيت الناس وابيت خلاني خاصمت الكل عشان حباني"
جنابو الطاهر ورغم صفته العسكرية المهيبه ورغم بلوغة الثمانين ونيف للآن ... يلحن ... ويقرض الشعر ... ويدندن بالعود ... هو مثال لســقاة الزمن الجميل المجددين !
رجل تحفه الإبتسامه .... وتلتحفه الفكاهة و البديهه ... ومما سمعته في سهره إذاعية في إذاعة أم درمان قبل سنين عديدة أنه همس لعثمان حســين بعد تسجيل أغنيته " قلبك عارفو أبيض !! "
بأن يلف البيت فقالت المذيعة... يدور البيت ؟؟؟؟
قال ليها ....يلف البيت ويدور الكلمات ...." قلبك عارفو أبيض ...
أبيض عارفو قلبك ... كلك حسن نيــه ..."

"نحمد الله فقد شابت منــّا الذوائب ....
وأشكرك فيصل... لصهيل الذكريات ........ "
حليل زمان !!!!
كنّا مولعين بالشعر .... والشعراء ...حتى النضم الجميل ..نستمع عبر الإذاعة لكل لقاءات الشعراء " هدأة الليل " كان برنامج رايع جداً وكنا نحفظ " مباشر " ونخـــزّن ...
لم يكن الإعلام المرئي الغثيث منتشراً حينها ...
كانت المفردات الجميله بتسكن جوانا
بدون تذاكر... لا ضرايب لا إجار...!!!! ...""

الثورة ثورة شعب

والشعب شعب الثورة

نموت وتحيا بلادنا

وكل الشعوب الحرة

فيصل خليل الجميل الاصيل.. الفاتح ومحمد نوية لم يتركا لنا شئ نعلق

عليه او نضيف اليه فلهما تعظيم سلام.. ولك انت الشكر والتقدير

والثناء

الف شكر

اطول من السور القلم
تعظيم سلام للكلمة لى ابل القصايد
للحروف الما بتسبّح للمكوك
لى كل والى اكان ظلم
تعظيم سلام لى قبر ابويا وامى امنه
وللدروس الماخصوص
للجمرة فى بطن القدم
اعظم من الوطن ..الوطن
واغلى الكنوز السترة
لو حق الكفن
واصدق من الفرح الالم
شكرا فيصل

شعبك يا بلادى

شعبك يا بلادى

رد: شعبك يا بلادى

رد: شعبك يا بلادى

رد: شعبك يا بلادى

رد: شعبك يا بلادى