الجيش الشعبي يطرد قبيلة «جنوبية»..خالد حسن كسلا

كما مقلبّت الحركة الشعبية المجرمة أبناء جبال النوبة ..هاهي اليوم بدأ ت التصفية من الداخل بإبعاد قبيلة الفرتيت ؛والدور جاي علي أبناء قبيلة النوير التي لاتعترف بأحقية الدينكا لقيادة هذه الدولة الفاشلة وهنا ستكون نهاية هذه الدولة وسكتون هنالك حرب طاحنة بين قبيلة النوير الشرسة والدينكا
ومازالت الإنقسامات والخلافات تتوالي علي هذه الدولة

الكاتب لم يوفق في بعض المواضيع اولا الجيش الشعبي قطاع جبال النوبة و النيل الازرق شمالي و حتى في اتفاقية نيفاشا تم اعتباره يتبع للشمال بما في ذلك ياسر عرمان و عقار و الحلو و اصل المشكلة أن حكومة الأنقاذ قبل أن تكمل بنود الاتفاقية طالبت هذه القوات بتسليم سلاحها بدون اكمال الترتيبات المتفق عليها
ثانيا هل الجيش الشمالي قومي؟ منذ قيام انقلاب الانقاذ لم يتم قبول اي شخص غير موالي للتنظيم في الكلية الحربية حتى أنه بعد قيام التمرد في دارفور تم منع قبول اي طالب من قبائل معينة أما قوات الامن فهي حصر علي قبائل معينة في الشريط النيلي
علينا بالتكلم اولا في ما يخصنا بالاول فالعنصرية و الجهوية متعمقة في الشمال اكثر بمراحل من الجنوب
اذا صلح حالنا و ساد العدل و الوفاق فنحن لا نحتاج ان نتكلم عن الجنوب و لكن هنالك جهات معينة تريد ان تلهينا بما يفعهل الجنوب لننسى ما يفعلون بنا في الشمال.
المنطق يقول ان الجنوب اصبح دولة منفصلة و ما علينا الا ان نؤمن حدودنا معها و نتقي شرها بدون ان نتدخل في شؤونها. لاننا عندنا من المشاكل ماهو اكبر من ان يمنع الجيش الشعبي قبيلة من الانخراط فيه

واللة يا دكتور هى عين الحقيقة

نحن جهويتنا وعنصريتنا افظع بكثير

والجنوب سيبنى دولة قوية وهم الان استلمو الجزء النظيف من السودان الخالى من المشاكل

والخال الرئاسى دايما يبحث عن الفتن

الان كل من كذب ما قاله الدكتور يذهب الى كلية الشرطة والقانون ليرى كم عدد طلاب جنوب كردفان بها فى كل فصولها

ويقارن عددهم بالطلاب من الشمالية او حتى كسلا بلد وزير الداخلية