ابوجبيهه


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ابوجبيهه
ابوجبيهه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

د. عبد الحليم المتعافي : كل يوم بيقولوا عني (حرامي).. والموضوع بقى عادي

اذهب الى الأسفل

د. عبد الحليم المتعافي : كل يوم بيقولوا عني (حرامي).. والموضوع بقى عادي  Empty د. عبد الحليم المتعافي : كل يوم بيقولوا عني (حرامي).. والموضوع بقى عادي

مُساهمة من طرف محمود منصور محمد علي 23rd ديسمبر 2016, 10:10

د. عبد الحليم المتعافي : كل يوم بيقولوا عني (حرامي).. والموضوع بقى عادي ..

د. عبد الحليم المتعافي : كل يوم بيقولوا عني (حرامي).. والموضوع بقى عادي  300
كل يوم بيقولوا عني (حرامي).. والموضوع بقى عادي
لا توجد حركة إسلامية والموجودة حالياً (حركة)
ابتسامتي نعمة من الله (وما فضل شيء للناس إلا يكسروا سنوني)
لا أحن لأيام السلطة و(كفاية) 23 سنة من الحكم
أنا مزارع ووالدي مزارع وتربيت في بيئة زراعية
تركت الطب قبل 23 عاماً ولا أستطيع العودة إليه
سريع الغضب وهذه طبيعتي في الحياة (…)
بابتسامة هي جزء أصيل من تفاصيل وجهه، ولا تفارق محياه مهما ساءت الأحوال، هذا سواء كان في السلطة أو خارجها، استقبلنا د. عبد الحليم المتعافي.
استفسرناه عن سر إحجامه عن الظهور الإعلامي أخيراً، وأحواله بعيداً عن السلطة، وموقفه منها وهو خارج سوحها. وفي إجاباته بدا راضياً عن أحواله، ومما قاله لنا إنه لن يعود للسلطة بأي حال من الأحوال، مع اعتزازه الشديد بسنوات الحكم طيلة 23 عاماً.
(الصيحة) على مدار حلقتين تقلب مع المتعافي أوراق الماضي والحاضر والمستقبل، ما بين الخاص والعام.
ماهي أخبار دكتور المتعافي في الوقت الراهن؟
– الحمد الله أنا بخير وعافية .
نرى الناس قد انفضوا من حولك بعد مفارقتك السلطة والجاه؟
– (ضاحكاً): الناس منو؟
من كانوا حولك أيام بريق السلطة؟
– لم يكن حولي أناس أيام السلطة، ومن كانوا حولي ما زالوا موجودين، (وبراك شايف البيت مليان ناس).
كنت ملء السمع والبصر والآن لا يكاد يراك أحد؟
– البريق من حولي كان مرتبطاً بالوظيفة العامة .
ألست متحسراً على ذهاب البريق؟
– على الإطلاق .
ما الذي تفعله في الوقت الحالي؟
– شغال في حاجات كتيرة الحمد الله .
مثل ماذا؟
– شغال في تطوير الزراعة، وشغال في نقل التقانات والآلات الزراعية. بالمختصر شغال في الزراعة .
ولماذا الزراعة بالتحديد؟
– أنا من بيئة قروية، أبوي مزارع، وجدي مزارع، وأنا ذاتي كنت مزارعاً، و60% من الشعب السوداني بعيش على الزراعة .
أنت طبيب؟
– تركت شغل الطب منذ 1990م .
هل يمكنك الرجوع للطب مرة أخرى؟
– صعب جداً .
لماذا؟
لا يمكن أن أعود لممارسة الطب بعد 23 عاما من الانقطاع، إذا (عايز ترجع الطب إلا ترجع تقرا كلية طب من جديد).
الأسهل تكون مزارعاً أم طبيب؟!
– في مستويات مختلفة من الزراعة سهلة جداً، وأسهل من الطب .
الزراعة تجلب عائداً مادياً كبيراً أليس كذلك؟
– الحمد لله، والعائد رزق مكتوب، ولا توجد مشكلة في الأزراق لأنها بيد الله .
متى دخلت المجال الزراعي؟
– منذ أن كنت طالباً، وحينما كنت طبيباً كنت أمارس الزراعة، ومارست الزراعة وأنا والس.
ألا توجد تقاطعات بين مزارع ووزير زراعة نحو تقديم التسهيلات؟
– نهائي (ما حصل) قدمت لنفسي أي تسهيلات.
ولا حتى قروض مثلاً؟
– الحكومة لا تعطي المزارع قروضاً، وإنما البنوك هي التي تقرض المزارعين.
لكنك كنت مزارعاً بدرجة وزير؟
– كنت أمارس الزراعة مثل سائر المزارعين في السودان .
هل أنت سعيد بوضعك الحالي كمزارع؟
– سعيد جداً .
ألم تحن للسلطة؟
– أطلاقاً لم أحن إليها.
حتى وإن جاءتك إلى مكانك؟
– لا يمكنني أن أعود للسلطة مرة أخرى.
لماذا ترفض السلطة؟
– أخذنا حصتنا الكاملة من السلطة، وظللنا فيها على مدى (22) عاماً .
المتعافي يركل السلطة .. الأمر مدهش بعض الشيء؟
– (كفاية سلطة)، نحن وصلنا لسن المعاش، وما بالضرورة أن تعيش كل حياتك في السلطة، ولا يوجد نظام في الدنيا يجعلك في السلطة طوال حياتك .
كفاية سلطة؟!
– (كفاية سلطة)، ونحن أفسحنا المجال للجيل الجديد ليكتسب خبرات جديدة .
نراك دوماً تبتسم؟
– (ضاحكاً): (ما فضل ليكم شيء إلا تكسرو سنوني).
ما سر هذه الابتسامة؟
– نعمة من الله (يا خي).
حتى في أحلك الظروف تحتفظ بذات الابتسامة؟
– ظروف زي شنو .
مثلاً في ما اصطلح عليه (الإثنين الأسود) كنت غارقاً في ابتسامتك بينما الباقون يكسوهم الغضب؟
– ربنا أداني نعمة الابتسامة، وأحياناً أبتسم وما بكون شايف نفسي مبتسم. انت شايفني مبتسم، لكن أنا ما شايف نفسي مبتسم .
الابتسامة يمكن أن تكون نوعاً من البرود والاستهزاء؟
– ليس بروداً، والحمد الله هي نعمة .
ابتسامتك قريبة الشبه من ابتسامة الترابي؟
– شايف كده؟ (ضاحكاً) .. انت حاسدني في الابتسامة دي ولا شنو.
رغم هذه الابتسامة انت سريع الغضب؟
– صحيح وحديثك منطقي .
ما سر الغضب داخلك؟
– طبعي كده أعمل شنو .
يبدو أن ذلك عائد إلى طفولة عنيفة؟
– ما بالضرورة. فهنالك شخص سريع الغضب، وآخر (ممهول). هذا الأشياء مثل الأرزاق وهي قسمة من ربنا .
أين خضر جبريل؟
– موجود بكثرة .
كان تحت حمايتك لمدة خمسة أعوام؟
– واستمر بعد ذهابي، وغادر الوزارة قبل شهرين من الآن. فهل من جاءوا بعدي ممن يضعون حماية لخضر جبريل.
إذاً ما هو سر الثقة الزائدة لدى خضر جبريل على سنينك في وزراة الزراعة؟
– لأنه شخص مقتدر وجاد، وبيعرف يشتغل شغل كويس، وبعد خروجه من الوزارة البلد خسرت.
يقال إن هنالك مصلحة مشتركة انعقدت بينك وخضر جبريل على أيام الوزارة؟
– تركته في الوزارة واستمر من بعدي أربع سنوات .
لكن كنت شديد الحماية له؟
– (ضاحكاً) .. خضر جبريل ظل في الوزارة إلى ما قبل شهرين من اليوم، وأنا غادرتها قبل أربع سنوات .
في إحدى المرات كنت (حردان) الوزارة، ولزمت منزلك، في تلك الفترة تم فصل خضر، فكان أن تركت كل شيء وقمت بإعادته للمنصب ثم عدت لمواصلة (الحرد)؟
– تلك قصة طويلة، ولا أريد الخوض فيها.
لكن الواقعة حقيقية؟
– نعم. الواقعة حقيقية .
حدثنا عنها فقط قليلاً؟
– تلك الحادثة انتهت في وقتها، ولا يوجد داعٍ لأحكي عنها الآن .
ما بين الولاية والوزارة، أين وجد المتعافي نفسه؟
– أعمل في كل الظروف، وأجد نفسي قادراً على العمل في أي مكان، وما عندي مشكلة الحمد الله .
أي الإنجازات تعتبرها الأبرز في مسيرتك بين ولاية الخرطوم ووزارة الزراعة؟
– دائماً كنت راضياً عن نفسي سواء أكان في ولاية الخرطوم أو وزارة الزراعة، أسأل الله أن يتقبل منا ويغفر لنا زلاتنا .
دمرت ولاية الخرطوم ومع ذلك تقول أنك راضٍ عن نفسك؟
– انت بتعرف الخرطوم اكتر مني؟ ومنو القال الخرطوم اتدمرت في عهدي؟ الكلام دا انت جبتو من راسك دا (ضحك).
ماذا قدمت لولاية الخرطوم؟
– أي شخص يعلم أن ولاية الخرطوم اتطورت في الفترة من 2000 إلى 2010م، (ما دايرة ليها شطارة الحكاية دي، وأي زول عارف كده).
كيف تتعامل مع الاتهامات والإساءات؟
– أرد إذا كانت هنالك إمكانية للرد ممكن أرد، وممكن أتجاوز الموضوع أحياناً، وممكن أصفح عن الإساءة والاتهام .
وإن تمادى الشخص في الإساءة؟
– ممكن اتخذ ضده إجراءات.
تقصد إجراءات قانونية؟
– أبداً. ممكن أشرح له نقاط الخلاف، أو أرد عليه بنفس اللهجة وبنفس الاتهام .
ما هي أقسى الاتهامات التي وجهت لشخصك؟
– ما في حاجة قاسية .
والنقد القاسي؟
– أقبل النقد الذي يقوم على أسس موضوعية والنقد غير الموضوعي (ما بفرق معاي كتير).
لو قابلك شخص قال لك (يا حرامي) بماذا ترد عليه؟
– ما كل يوم بقولوا. الموضوع عادي .
هل تصلك الاتهامات؟
– نسمع الاتهامات بصورة يومية في الواتساب والصحف، وأي كلام عام (ما بفرق كتير).
غاب المتعافي في وفاة الترابي؟
– كنت موجوداً .
إذاً هو حضور متعجل؟
– كنت موجوداً، ولكن لم أكن حريصاً بالحديث لوسائل الإعلام.
كيف كانت علاقتك بالترابي؟
– طيبة الحمد الله .
لم تكن قريباً من الترابي؟
– قبل أم بعد المفاصلة؟
لنقل قبل المفاصلة؟
– أنا أحد تلاميذه بأي حال من الأحوال .
متى التقيت بالترابي أول مرة ؟
– العام 1977م بعد خروجه من السجن عقب المصالحة الوطنية .
حدثنا عن إدارة الترابي للتنظيم الإسلاموي؟
– بحسب ما شهدت يعتبر الترابي مؤسساً للحركة الإسلامية في السودان، ومضى في طريق الأوائل الذين أسسوا الدعوة الإسلامية، وكان أكثر حظاً في تأسيسها وإدارتها ووضع إستراتجيتها، واستطاع تجديد الحركة السياسية في البلاد .
وأوصل تلاميذه إلى الحكم؟
– نعم، ولكن لم يفعل ذلك بمفرده .
لكنه صاحب الدور الأبرز؟
– وصلنا للحكم بمجهود شباب الإسلاميين، ولكنه –الترابي- كان العقل المفكر والاستراتيجي الأول في الحركة الإسلامية، هو من أعلم الناس وأكثرهم رؤى وعلماً .
رغم ذلك انقلبتم عليه كتلاميذ حد الزج به في السجون؟
– هذه قصة طويلة وسنعود للحديث عنها لاحقاً.
هل كنت حزيناً على وضع شيخكم في السجن؟
– لا يوجد شخص سوي يسعد لإدخال شخص السجن، وفكرة السجن تخالف التقاليد الإسلامية .
أنت ضد السجن؟
– السجن عقوبة من العقوبات التي لا تتسق مع الروح والشرعية والحياة التي عاشها المسلمون الأوائل .
هل كنت تستطيع قول هذا الحديث والترابي سجيناً؟
– لا أعرف الحديث النصفي والحديث الـ (نص نص) وحديثي هو حديثي في كل الأحوال سابقاً أو حالياً .
هل قدت وساطة لإخراج الترابي من السجن؟
– أبداً .
لماذا؟
– كنت تنفيذياً لا أتدخل في أعمال الآخرين.
وجزء من اللوبيات داخل الوطني؟
– (أنا ما بتاع مجموعات ولا بتاع حركات زي دي).
التكتلات كانت موجودة وقتذاك؟
– صحيح إلى حد ما، وأي حزب سياسي توجد به مجموعات أو قروبات، لكن لم أكن جزءاً من أي مجموعة.
(فلوتر)؟
– ممكن .
يقال إنك كنت قريباً من الرئيس؟
– لم أكن قربياً من أي شخص، كنت أؤدي واجبي بكل تفانٍ واتقان،واتعامل مع الجميع.
احتفظت بعلاقة مميزة مع علي عثمان محمد طه؟
– كنت على علاقه مميز مع أغلب القيادات في العمل التنفيذي .
فهل كنت محسوداً؟
– كل ذي نعمة محسود.
اللوبيات أضرت بالوطني في عهدكم؟
– أي تنظيم سياسي سواء كان حاكماً أو معارضاً سيتضرر من التكتلات الداخلية.
خروجكم الجماعي من السلطة (شخصك، وعلي عثمان، ود. نافع، والجاز) كان أشبه بإحالة للمعاش؟
– صحيح كان خروجاً أشبه بالمعاش، وتفسيرك واقعي .
هل حاولت العودة للسلطة (بالشباك) كما فعل آخرون؟
– حتى في المرة الأولى، لم أكن ميالاً للسلطة. والسلطة كانت تكليفا ولم نلهث يوماً ما من أجل السلطة والحمد لله .
خروجكم من السلطة كان ضربة موجعة للحركة الإسلامية؟
– لا توجد حركة إسلامية حتى تكون هنالك ضربة موجعة، وعن أي حركة إسلامية تتحدث.
نفهم من حديثك أنه لا توجد حركة إسلامية؟
– لا توجد حركة إسلامية.
هل تعي ما تقوله؟
– توجد شعارات لكن الحركة الإسلامية (البعرفا أنا) غير موجودة.
توجد حركة إسلامية بهياكل وأمين عام؟
– ممكن يكون هناك أمين عام، ونشاط، ولكن الحركة الإسلامية (البعرفا أنا) غير موجودة.
ماذا تطلق على الحركة الإسلامية الحالية؟
– (حركة).
تبدو غير مهتم بالحركة الإسلامية الموجودة اليوم؟
– حديثي واضح، الحركة الإسلامية الموجودة حالياً، ليست الحركة الإسلامية بمفهومي.
المؤتمر الوطني يفتقد كوادر الخبرة في الوقت الراهن؟
– لست قربياً من العمل السياسي بل إن الشباب الموجودين في قيادة المؤتمر الوطني لا أعرفهم.
ألا تعرف ياسر يوسف مثلاً؟
– أعرفه. لكن لا أعرف أداءه، ولم يسبق أن عملنا في عمل جماعي .
هل يمكن تعريف د. المتعافي القيادي البارز بالمؤتمر الوطني؟
– ممكن. ولكن أنا بارز في العمل التنفيذي أكتر من العمل السياسي .
أتراك مداوماً على حضور اجتماعات المؤتمر الوطني ؟
أحياناً، لا سيما تلك الخاصة بالجوانب الاقتصادية، كوني عضواً في القطاع الاقتصادي.

محمود منصور محمد علي
محمود منصور محمد علي
مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
مشرف المنتدى العام و  مصحح لغوي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى