ابوجبيهه


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ابوجبيهه
ابوجبيهه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مالئ الدنيا وشاغل الناس ................... المتنبئ

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

مالئ الدنيا وشاغل الناس ................... المتنبئ Empty مالئ الدنيا وشاغل الناس ................... المتنبئ

مُساهمة من طرف أزهرى الحاج البشير 13th مايو 2009, 10:09

كم تمنيت فيما تمنيت أن أجد الصفاء فى حياتى وتفكيرى لأكتب كتابين فقط ، أحدهما عن الخليفة العادل عمربن عبدالعزيز والآخر عن المتنبئ ، وجمعت لهما المراجع والكتب وشاهدت لهما المسلسلات الكثير وما زال يحدونى الأمل.

من هو هذا المتنبئ ؟

303 - 354 هـ / 915 - 965 م

أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكوفي الكندي، أبو الطيب.
الشاعر الحكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي، له الأمثال السائرة والحكم البالغة المعاني المبتكرة.
ولد بالكوفة في محلة تسمى كندة وإليها نسبته، ونشأ بالشام، ثم تنقل في البادية يطلب الأدب وعلم العربية وأيام الناس.
قال الشعر صبياً، وتنبأ في بادية السماوة (بين الكوفة والشام) فتبعه كثيرون، وقبل أن يستفحل أمره خرج إليه لؤلؤ أمير حمص ونائب الإخشيد فأسره وسجنه حتى تاب ورجع عن دعواه.
وفد على سيف الدولة ابن حمدان صاحب حلب فمدحه وحظي عنده. ومضى إلى مصر فمدح كافور الإخشيدي وطلب منه أن يوليه، فلم يوله كافور، فغضب أبو الطيب وانصرف يهجوه.
قصد العراق وفارس، فمدح عضد الدولة ابن بويه الديلمي في شيراز.
عاد يريد بغداد فالكوفة، فعرض له فاتك بن أبي جهل الأسدي في الطريق بجماعة من أصحابه، ومع المتنبي جماعة أيضاً، فاقتتل الفريقان، فقتل أبو الطيب وابنه محسّد وغلامه مفلح بالنعمانية بالقرب من دير العاقول في الجانب الغربي من سواد بغداد.
وفاتك هذا هو خال ضبة بن يزيد الأسدي العيني، الذي هجاه المتنبي بقصيدته البائية المعروفة، وهي من سقطات المتنبي.

أما القصيدة التى إخترتها فهى قصيدة مدح مثل أغلب شعر المتنبئ ، والممدوح هنا سعيد بن عبدالله ، وسبب إختيارى هى حلاوة رنين القافية النونية وبيت شعر فيها أو قل كلمة واحدة عابها عليه البعض وتولى الدفاع عنه أبو العلاء المعرى ، والمعرى هرم من أهرامات الأدب والشعر العربى بل وفضله الأستاذ طه حسين على المتنبئ وقيل يومها أن طه حسين أراد مجدا بإنتقاصه للمتنبئ ومن القانعين بهذا الأمر أديبنا الراحل الطيب صالح وحذوت أنا حذوه ، فالمتنبئ فلته لا تتكرر وعزا الطيب صالح سلاسة لغتة فى الكتابة لحفظه لديوان االمتنبئ.
وبيت الشعر الذى عنيته هو:

قد شَرّفَ الله أرْضاً أنْتَ ساكِنُها وشَرّفَ النّاسَ إذْ سَوّاكَ إنْسانَا

وأعيب عليه كلمة سَوّاكَ وساقوا أكثر من مترادف بدلا عنها فقال المعرى مستشهدا بكثير من آى القرآن ومنهن الآية الكريمة ( الذى خلقك فسَواك فعدلك) والآية ( والذى خلق فسوى) وأضاف أن قمة اللغة الشعرية هى إستخدام لغة القرآن وهو معجزة وتحداهم أن يأتوا ولو بكلمة واحدة من كل ديوان أبو الطيب وهو يحوى على ما يقارب الثلاثمائة قصيدة بمترادف لها أفضل من ما أستعمله المتبنئ ... ذاك فحل ينتقى كلماتة بدقة ما وجد لها مثيل على الإطلاق.

مع تحياتى ......................................... أزهرى

القصيدة

قَدْ عَلّمَ البَينُ مِنّا البَينَ أجْفانَا تَدْمَى وألّفَ في ذا القَلبِ أحزانَا
أمّلْتُ ساعةَ ساروا كَشفَ مِعصَمِها ليَلْبَثَ الحَيُّ دونَ السّيرِ حَيرانَا
ولوْ بَدَتْ لأتاهَتْهُمْ فَحَجّبَهَا صَوْنٌ عُقُولَهُمُ من لحظِها صانَا
بالواخِداتِ وحاديها وبي قَمَرٌ يَظَلُّ من وَخْدِها في الخِدرِ خَشيانَا
أمّا الثّيابُ فَتَعْرَى مِنْ مَحاسِنِهِ إذا نَضاها ويَكسَى الحُسنَ عُرْيانَا
يَضُمّهُ المِسكُ ضَمَّ المُسْتَهامِ بهِ حتى يَصيرَ على الأعكانِ أعكانَا
قد كنتُ أُشفِقُ من دَمعي على بصري فاليَوْمَ كلُّ عزيزٍ بَعدَكمْ هَانَا
تُهدي البَوارِقُ أخلافَ المِياهِ لكُمْ وللمُحِبّ مِنَ التّذكارِ نِيرانَا
إذا قَدِمْتُ على الأهوالِ شَيّعَني قَلْبٌ إذا شِئْتُ أنْ أسلاكمُ خانَا
أبدو فيَسجُدُ مَنْ بالسّوءِ يذكُرُني فَلا أُعاتِبُهُ صَفْحاً وإهْوَانَا
وهكَذا كُنتُ في أهْلي وفي وَطَني إنّ النّفِيسَ غَريبٌ حَيثُمَا كَانَا
مُحَسَّدُ الفَضْلِ مكذوبٌ على أثَري ألقَى الكَميَّ ويَلقاني إذا حَانَا
لا أشرَئِبّ إلى ما لم يَفُتْ طَمَعاً ولا أبيتُ على ما فاتَ حَسرَانَا
ولا أُسَرّ بمَا غَيري الحَميدُ بهِ ولَوْ حَمَلْتَ إليّ الدّهْرَ مَلآنَا
لا يَجْذِبَنّ رِكَابي نَحْوَهُ أحَدٌ ما دُمتُ حَيّاً وما قَلقَلنَ كِيرانَا
لوِ استَطَعْتُ رَكبتُ النّاسَ كلّهمُ إلى سَعيدِ بنِ عَبْدِالله بُعْرَانَا
فالعِيسُ أعْقَلُ مِنْ قَوْمٍ رَأيْتُهُمُ عَمّا يَراهُ منَ الإحسانِ عُمْيانَا
ذاكَ الجَوادُ وإنْ قَلّ الجَوادُ لَهُ ذاكَ الشّجاعُ وإنْ لم يرْضَ أقرانَا
ذاكَ المُعِدّ الذي تَقْنُو يَداهُ لَنَا فَلَوْ أُصِيبَ بشيءٍ منهُ عَزّانَا
خَفّ الزّمانُ على أطْرافِ أُنْمُلِهِ حتى تُوُهِّمنَ للأزْمانِ أزْمانَا
يَلْقَى الوَغَى والقَنَا والنّازِلاتِ بهِ والسّيفَ والضّيفَ رَحبَ البال جذلانَا
تَخالُهُ من ذكاءِ القَلْبِ مُحْتَمِياً ومن تَكَرّمِهِ والبِشْرِ نَشْوانَا
وتَسْحَبُ الحِبَرَ القَيْناتُ رافِلَةً من جُودِهِ وتَجُرّ الخَيلُ أرْسَانَا
يُعْطي المُبَشِّرَ بالقُصّادِ قَبْلَهُمُ كَمَنْ يُبَشّرُهُ بالمَاءِ عَطْشانَا
جَزَتْ بني الحَسَنِ الحُسنى فإنّهُمُ في قَوْمِهِمْ مثلُهُمْ في الغُرّ عَدْنانَا
ما شَيّدَ الله مِنْ مَجْدٍ لسالِفِهِمْ إلاّ ونَحْنُ نَراهُ فيهِمِ الآنَا
إنْ كوتبوا أوْ لُقوا أو حورِبوا وُجدوا في الخَطّ واللّفظِ والهَيجاءِ فُرْسانَا
كأنّ ألسُنَهُمْ في النّطقِ قد جُعلَتْ على رِماحِهِمِ في الطّعنِ خِرْصانَا
كأنّهُمْ يَرِدونَ المَوْتَ مِنْ ظَمَإٍ أو يَنْشَقُونَ منَ الخطّيّ رَيحَانَا
الكائِنِينَ لِمَنْ أبْغي عَداوَتَهُ أعدَى العِدى ولمن آخيتُ إخوانَا
خَلائِقٌ لوْ حَواها الزِّنْجُ لانْقَلَبوا ظُمْيَ الشّفاهِ جِعادَ الشَّعرِ غُرّانَا
وأنْفُسٌ يَلْمَعِيّاتٌ تُحِبّهُمُ لها اضطِراراً ولَوْ أقْصَوْكَ شَنآنَا
ألواضِحينَ أُبُوّاتٍ وأجْبِنَةً ووالداتٍ وألْباباً وأذْهانَا
يا صائِدَ الجَحْفَلِ المَرْهوبِ جانِبُهُ إنّ اللّيوثَ تَصيدُ النّاسَ أُحْدانَا
وواهِباً، كلُّ وَقْتٍ وقْتُ نَائِلِهِ وإنّما يَهَبُ الوُهّابُ أحْيَانَا
أنتَ الذي سَبَكَ الأموالَ مَكْرُمَةً ثمّ اتّخَذْتَ لها السُّؤَّالَ خُزّانَا
عَلَيْكَ منكَ إذا أُخليتَ مُرْتَقِبٌ لم تأتِ في السّرّ ما لم تأتِ إعْلانَا
لا أسْتَزيدُكَ فيما فيكَ من كَرَمٍ أنا الذي نامَ إنْ نَبّهْتُ يَقْظَانَا
فإنّ مِثْلَكَ باهَيْتُ الكِرامَ بِهِ ورَدّ سُخْطاً على الأيّامِ رِضْوانَا
وأنْتَ أبعَدُهُمْ ذِكراً وأكْبَرُهُمْ قَدْراً وأرْفَعُهُمْ في المَجدِ بُنْيَانَا
قد شَرّفَ الله أرْضاً أنْتَ ساكِنُها وشَرّفَ النّاسَ إذْ سَوّاكَ إنْسانَا


سأواصل إنتقاء قصائد أبو الطيب على هذه المساحة تحت هذا الموضوع والقصائد القادمة هى ما تغنى به الكابلى الذى يعشق ( هذا الذى أسمه المتنبئ ) تعبير إستخدمه مظفر النَواب فى إحدى قصائدة الرائعة .. عروس السفائن
أزهرى الحاج البشير
أزهرى الحاج البشير
مشرف عام
مشرف عام


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مالئ الدنيا وشاغل الناس ................... المتنبئ Empty كبايه شاي و-----------وابوالطيب المتنبئ

مُساهمة من طرف nashi 16th مايو 2009, 01:22

زمان لمن كنا صغار كان الوالد =الله يديهو العافيه= يحفظ ديوان ابوالطيب ومناسبات قصائده ولمعرفتي بحبه للشاي اعمل كبايتين شاي كارب وبمشي اقعد معاه واساله ليك سؤال واحد والله لحدي ما حفظت عدد كويس من الابيات بقَيت َاسمع-
وكان يحلو له الحديث عن الطبعه التي حصل عليها من مطابع بيروت مباشره
واليوم اعجبني حديثك عن ابو الطيب المتنبئ واري ان هنالك اكثر من روايه عن تنبؤه
لك التحيه
nashi
nashi
مشرف المنتدى الرياضى
مشرف المنتدى الرياضى


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مالئ الدنيا وشاغل الناس ................... المتنبئ Empty أرى ذلكَ القُرْبَ صارَ ازْوِرارَا

مُساهمة من طرف أزهرى الحاج البشير 18th مايو 2009, 10:08

من روائع المتنبئ
أزهرى الحاج البشير اليوم في 6:42 am


من المفترض أن أرفق هذه الرائعة تحت موضوع مالئ الدنيا وشاغل الناس وقد فعلت ، ولكنى أرسلتها هنا لسبب وهو عدم رجوع المتصفحين للمواضيع السابقة لقراءة مداخلات الأعضاء والزوار وما يستجد من مواضيع ذات علاقة بالموضوع الأصلى ، ولقد لفت نظرنا ود المحلج لهذا الأمر ليتم التواصل تحت موضوع واحد لتسيهل مهمة التصفح ، ولهذا ننوه................ تحياتى

هذه الرائعة التى تغنى بها مغنى الروائع عبد الكريم الكابلى ... والقصيدة هى عتاب رقيق من الشاعر لسيف الدولة الحمدانى ... على بن أبى الهيجاء ، ويقينى أنه ما مدح رجل فى الدنيا من شاعر مثلما مدح أبو الطيب سيف الدولة ، وإن تعرض المتنبئ لاحقا لسيف الدولة ، ما كان ذلك إلا إمعانا فى العتاب وتحسر على أيامه ، وكان المتنبئ فى أواخر أيامه قد عزم العودة لسيف الدولة حينما أرسل سيف الدولة بإبنه محمد داعيا أبو الطيب للرجوع إلى حلب وقال قصيدته المشهورة التى تغنى بها الكابلى أيضا .. ما لنا كلنا جو يا رسول ...........
ولكن أهل ضبة فجعونا فى فريد عصره وفريد كل عصر. أذكر حينما غنى الكابلى ما لنا كلنا جو يا رسول لأول مرة قال :
رغبت أن أرد لهذا الرجل بعض من ما حبانا به وأثنى عليه كثيرا وختم حديثه ,وإن كان هنالك شئ من التقصير فليعف عنى أبو الطيب ...

أرى ذلك القرب صار ازورارا


أرى ذلكَ القُرْبَ صارَ ازْوِرارَا وَصارَ طَوِيلُ السّلامِ اختِصارَا
تَرَكْتَنيَ اليَوْمَ في خَجْلَةٍ أمُوتُ مِراراً وَأحْيَا مِرارَا
أُسَارِقُكَ اللّحْظَ مُسْتَحْيِياً وَأزْجُرُ في الخَيلِ مُهري سِرارَا
وَأعْلَمُ أنّي إذا ما اعتَذَرْتُ إلَيْكَ أرَادَ اعْتِذاري اعتِذارَا
كَفَرْتُ مَكارِمَكَ البَاهِرا تِ إنْ كانَ ذلكَ مني اخْتِيارَا
وَلَكِنْ حَمَى الشّعْرَ إلاّ القَليـ ـلَ هَمٌّ حَمَى النّوْمَ إلاّ غِرارَا
وَما أنَا أسقَمْتُ جسمي بِهِ وَلا أنَا أضرَمتُ في القلبِ نَارَا
فَلا تُلزِمَنّي ذُنُوبَ الزّمَانِ، إلَيّ أسَاءَ وَإيّايَ ضَارَا
وَعِنْدي لَكَ الشُّرُدُ السّائِرا تُ لا يختَصِصْنَ منَ الأرْضِ دارَا
قَوَافٍ إذا سِرْنَ عَنْ مِقْوَلي وَثَبْنَ الجِبالَ وَخُضْنَ البِحارَا
وَلي فيكَ مَا لم يَقُلْ قَائِلٌ وَمَا لم يَسِرْ قَمَرٌ حَيثُ سَارَا
فَلَوْ خُلِقَ النّاسُ منْ دَهرِهِمْ لَكانُوا الظّلامَ وَكنتَ النّهارَا
أشَدُّهُمُ في النّدَى هِزّةً وَأبْعَدُهُمْ في عَدُوٍّ مُغَارَا
سَمَا بكَ هَمّيَ فوْقَ الهُمومِ فَلَسْتُ أعُدُّ يَسَاراً يَسَارَا
وَمَنْ كنتَ بَحْراً لَهُ يا عَليُّ لَمْ يَقْبَلِ الدُّرَّ إلاّ كِبَارَا
أزهرى الحاج البشير
أزهرى الحاج البشير
مشرف عام
مشرف عام


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى