خالف تذكر

تحصلت الصدى على معلومات جديدة حول قضية قيد النيجيري يوسف محمد في كشوفات الهلال والتي كانت أثيرت خلال الأيام الماضية ودار حول قانونيتها الكثير من الجدل وكشفت المعلومات الجديدة أن الهلال كان اتفق مع النادي السويسري شفاهياً على الحصول على خدمات اللاعب على سبيل الانتقال الكامل مقابل ستمائة ألف دولار أمريكي، حيث اتفق الطرفان على أن تدفع قبل يوم الثامن عشر من الشهر الجاري، وتشير المتابعات الى أن الهلال لم يتمكن من الإيفاء بالالتزام في الموعد المحدد وعاد خلال يوم أمس ليطلب مهلة جديدة من النادي السويسري لمدة أسبوع ليتمكن من دفع المبلغ وإنزال الاتفاق الى أرض الواقع ليمضي بعد ذلك في إجراءات قيد اللاعب رسمياً في كشوفاته، وقد فتحت هذه المعلومات الجديدة التي تحصلت عليها الصدى من مصادرها الخاصة الباب أمام الكثير من التساؤلات حول قانونية الصفقة ومدى مطابقة الإجراءات التي اتبعت في تنفيذها للائحة الانتقالات الدولية خاصة وأن الصفقة لم تكتمل بعد على الرغم من قفل باب الانتقالات الذي كان انتهى منتصف ليلة الخامس عشر من ذات الشهر، فيما لم يودع الهلال اتفاقه مع اللاعب أو النادي السويسري لدى الاتحاد السوداني ولجنة التسجيلات لتتمكن من طلب شهادة الانتقال قبل قفل موسم التسجيلات، كما تنص اللائحة الدولية للانتقالات والقواعد العامة لاتحاد الكرة التي لا تجوز طلب شهادات الانتقال بعد نهاية فترة التسجيلات.
الصدى فتحت ملف صفقة انتقال يوسف محمد الى الهلال على ضوء المعلومات والتفاصيل التي توفرت لها والتي تؤكد فرضية عدم صحة قيد اللاعب في كشوفات الهلال لعدة أسباب ومبررات سنقوم بشرحها وتفصيلها مستندين على نصوص لائحة الانتقالات الدولية والقواعد العامة للاتحاد السوداني إضافة الى لائحة التسجيلات التي كانت اللجنة أصدرتها قبل انطلاقة فترة التسجيلات الأخيرة.
الاتفاق الثلاثي شرط أساسي
تنص لائحة الانتقالات الدولية على وجود اتفاق ثلاثي بين اللاعب وناديه الراغب في قيده والنادي الذي يود بيعه لإكمال إجراءات انتقال أي لاعب من اتحاد وطني الى نظيره، وتحدد المادة الثانية من الملحق الثالث الخاص بالضوابط الإدارية التي تحكم انتقال اللاعبين المخترفين بين الاتحادات الوطنية المختلفة بوضوح ما يلزم لإصدار شهادات انتقال اللاعبين وتشترط وجود عقد مكتمل الأركان بين اللاعب والنادي الجديد الذي يرغب في الاستفادة من خدماته وبنص هذه المادة فإن الهلال كان مطالباً بتقديم اتفاق مكتوب وعقد موثق بينه ويوسف محمد قبل التقدم الى اللجنة بطلب قيد اللاعب ولا يملك الاتحاد السوداني الحق في طلب شهادة انتقال يوسف من نظيره السويسري دون أن يكون العقد الجديد الموقع بين الهلال ويوسف محمد مودعاً لدى لجنة التسجيلات، ويلزم البند الثالث من نفس المادة الاتحاد الوطني الذي يتلقى الطلب وهو الاتحاد السويسري في هذه الحالة بالتأكد من انتهاء عقد اللاعب مع ناديه القديم أو وجود اتفاق لانتقال اللاعب الى نادٍ آخر، وسيكون الاتحاد السويسري مطالباً بالسؤال عن عقد الاتفاق بين الهلال وسيون قبل أن يفكر في إرسال شهادة النقل وطالما أن الهلال لم يكمل اتفاقه مع سيون فإن الاتحاد السويسري لن يرسل شهادة الانتقال الى نظيره السوداني.
موقع سيون لم يشر لانتقال يسف الى الهلال
درج الموقع الرسمي لنادي سيون السويسري على إبراز كل الأخبار الخاصة بانتقالات لاعبيه على موقعه الرسمي على الشبكة العنكبوتية الا أن ذات موقع النادي لم يشر من قريب ولا من بعيد الى صفقة انتقال يوسف محمد الى الهلال وبالعودة الى البيانات الخاصة بيوسف على موقع النادي نجد أن اللاعب لا يزال موجوداً بكشف الفريق بالرقم اثنين ضمن قائمة مدافعي الفريق السويسري التي تضم الى جانبه تسعة لاعبين بينهم مواطنه أوبينا نوانيري الذي يرتدي الرقم ثلاثة، ويلعب في خانة متوسط الدفاع، وللتدليل على اهتمام الموقع الرسمي للنادي بأخبار انتقالات لاعبيه نشير الى الخبر الذي كان الموقع أبرزه عن انتقال مهاجمه مصطفى دابو الى فريق السيلية القطري، كما أشار الموقع الى رحيل اللاعب البراغواني روبر سيرفن عن صفوف النادي بعد ستة أشهر لعب فيها لسيون على سبيل الإعارة وكانت هذه الأخبار نشرت بتاريخ الثالث عشر من الشهر الجاري وقبل الإعلان عن صفقة يوسف مع الهلال بيومين فقط. ولم يصدر عن أي من مسئولي سيون ما يفيد باتفاق النادي السويسري مع الهلال لانتقال يوسف محمد على الرغم من ان النادي يهتم بإبراز أخبار انتقالات لاعبيه وهو ما يشير الى أن الصفقة لم تكتمل وأن النادي السويسري لا يزال يعتبر يوسف محمد لاعباً بصفوفه وهو ما يعزز فرضية صعوبة قيد يوسف بكشف الهلال خاصة بعد نهاية فترة الانتقالات.
تساؤلات تبحث عن إجابات
تطرح قضية انتقال يوسف محمد إلى الهلال وما صاحبها من تداعيات الكثير من التساؤلات المشروعة التي لم تجد إجابة شافية حتى الآن خاصة وأن الإفادات تضاربت حول الطريقة التي تمت بها إجراءات قيد اللاعب حيث أفاد مجدي شمس الدين أن اللاعب أخطره برغبة الانتقال الى الهلال هاتفياً لافتاً الى أن اللاعب سيحضر اليه للتوقيع أمامه لاحقاً، وبحسب تصريح سكرتير الاتحاد فإن النيجيري سيبدي رغبة الانتقال الى الهلال رسمياً بعد نهاية فترة الانتقالات في مخالفة صريحة وواضحة للائحة الانتقالات الدولية والقواعد العامة للاتحاد السوداني. وهناك سؤال آخر يتعلق بموقف نادي سيون السويسري الذي يبدو غامضاً حيث كان قد وافق على إطلاق سراح اللاعب مقابل ستمائة ألف دولار تم الاتفاق على سدادها في الثامن عشر من يناير الجاري، فيما طلب الهلال مهلة جديدة لمدة أسبوع لسداد المبلغ ولم يتلق رداً من النادي السويسري الذي لن يطلق سراح اللاعب قبل استلام المبلغ، وهنا يبرز سؤال عن كيف سمح الاتحاد السوداني للاعب بإبداء الرغبة دون أن يكون هناك اتفاقاً مكتوباً وموثقاً بين الطرفين، كما أن الاتحاد السويسري لن ينظر في طلب شهادة الانتقال قبل إبراز صورة من العقد الموقع بين الهلال وسيون لانتقال اللاعب، السؤال الأصعب الذي يمكن أن تنسف إجابته الصفقة من أساسها يتعلق بكيفية إكمال ما تبقى من إجراءات بعد نهاية فترة الانتقالات.
هوت يحصل على نصف مليون دولار سنوياً
بحسب المعلومات التي تحصلت عليها الصدى فإن الهلال اتفق مع اللاعب على منحه مبلغ خمسمائة وخمسون ألف دولار للموسم الواحد على أن يستمر العقد لمدة ثلاث سنوات يلعب خلالها يوسف للهلال كما اشترط النيجيري إخلاء سبيله في حال حصوله على عرض أفضل تحديداً في الدوريات الأوربية المتقدمة وهو ما وافق عليه الهلال، وأفادت متابعات الصدى أن الاتفاق الذي تم بين الهلال واللاعب لم يوقع عليه الطرفان بسبب وجود اللاعب في أنغولا وعدم وجود أي موفد للهلال وسينتظر الطرفان نهاية مباريات المنتخب النيجيري في البطولة لتوقيع الاتفاق الرسمي وهو ما يشير الى أن الاتحاد وافق على قيد يوسف دون وجود عقد مكتوب وموثق ومكتمل الأركان بين الطرفين كما تشترط لائحة الانتقالات الدولية.
الصدى

كلامك كدة ياعوض السيد الجماعة بقدرو بوفرو ليه المبلغ ده سنوياً الله يكضب الشينة كما تاني اخونا قال ليهم يااهلنا قنعنا من اكل البوش ده خلاص

صباح الخير يا شباب
اولا الصدى دي مصادرها كلهم مرتزقة وفاقد تربوي يعني وباختصار كلامهم مايصدقوه تاني حاجة الاتفاقيات هي الاتفاقيات نعم والهلال لم يخل باي فقرة فيها والان محمد يوسف واحد من لعيبة الهلال
عليك الله يا عمنا طقع ولا ما طقع هيهيهيهيه

صبحكم الله بالخيرات
فاقد تربوي دي كفاها روحا مرقت عديل
الصدي دي ما فاقعا مرارتكم .... فضايحكم كلها شاراها في السلك

انتو عارفين انو اتنين مؤثرين جدا من مجلس ادارة الفقيد قدمو استقلاتهم بسبب ما أسموه بمجلس الرجل الواحد.
فى داعى للخرمجه والفضائح دى.

دقيقه بفتها ليكم هسه بعنوان كبير