ما بعد الصدمة وموت المشاهير

انا فقدناك حتى لا اصطبار لنا ومات قبلك اقوام فما فقدوا
ان الانسان المسكين العادي عندما يموت لايتجاوز خبر موته محنة اهله وحزنهم عليهم والحلة والقرية او المدينة التي يعبش فيها ولكن عندما يموت فنان مشهور تقوم الدنيا وما تقعد ناهيك من موت شخصية سياسية محترمة لقد لخص الشاعر احمد شوق الحالة ببيت شعر جميل ورصين وقال فيه عندما يموت الامير والشخصية البارزة حتى لا يتمكن الناس من الصبر على فقيدهم ولكن عندما يموت المسكين ينتهي العزاء بمراسم الدفن

كم من الشعب السوداني مات ولم يذكروا في الاعلام
كم سوداني قضوا في الجنوب ودارفور
كم من مريض يعاني من مرض السرطان هل تم مناقشة قضيتهم في الصحف والتلفزيون
كم طفل سوداني اصبح المستشفي منزله والاقامة الابدية
كم من مريض يعاني من الفشل الكلوي هل من سميع لانات الالم وهل من جليس ليواسيهم ويشاركعهم الالم كم وكم وكم وكم وكم وكم وكميات كثيرة لماذا لم يثور الشارع من اجل المياه الملوثة ببكتريا اكلاي المسسببه للفشل الكلوي والتي سببت الكثير من المشاكل الصحية مثل التايفويت والى وسل وسل وسل وسلسل من المسلسل متى ينتهي هل بنهاية هذا الشعب البرى اوقفوا المواضيع الانصرافية واهتموا بالموارد البشرية.