أَمْسِ زَارْتَنّىْ بَوَّاكِيْرِ الْخَرِيفِ .. أبوذكرى ومصطفى والرحيل ليلا

مصطفى نخلة السلفاب يغني عبدالرحيم أبو ذكرى

ايُّهَا االرَاحِلَ فِىْ الْلَّيْلِ وَحِيْدَا ...
ضَــــائِعَـــا مَنْفَــــــــــــــــــــرَدّا ..
أَمْسِ زَارْتَنّىْ بَوَّاكِيْرِ الْخَرِيفِ ..
غَسَلَــــتَنِيَ بّالَثَلِــــوَجَ ..
وَبِإشْـــــرَاقٍ الْمَـــــرُوِّجَ ..
ايُّهَا الْرَّاحِلِ فِىْ الْلَّيْلِ وَحِيْدَا ..
ضَــــائِعَــــــــا مِنْــــــفًــــــرَدّا ..
حِيْنَ زَارْتَنّىْ بَوَّاكِيْرِ الْخَـــــرِيَفُ ..
كَانَ صَيْفِىٍّ جَــــــــــامَدَا ..
وَجَــــبَيْنَــــىَ بِـــــاردّا ..
وَسِكوّتَّىْ رَابِضٍــــا ..
فَوْقَ الْبُيُوْتِ الْخَشَبِيَّةِ ..
مَخْفِيّا حَيْرَتَهُ فِيْ الَشْــــجَرَّ ..
وَغَــرَوْبَ الانَــــــهُرّ ..
وَانْحِسَارِ الَبَصِـــــرَ ..
لَوْحٍـــتِ لِىَ سَاعَةً حَيٍّــنَ انْصَرَفْنَــا ..
ثُمَّ عَـــادَتْ لِيَ بَوَّاكِيْرِ الْخَـــــرِيَفُ ..
حِيْنَ عَادَتْ وَثَبَ الْرِّيَحُ عَلَىَ اشْرْعَتَّىْ الْمَنَّـــفًـعِلَّةٍ ..
سَطَعَتْ شَمْسُ الْفَرَادِيْسِ عَلَىَ ارْوْقَتَّىْ الْمَـنْعُزَلّةً ..
وَمَضَتْ تحضَنَّنّىْ شَـــــــمَسَّ نَدِيَةْ ..
وَالَّتِى مَا حضَنْتُنَـــىَ فِىْ الْزَمْـــانّ الْاوَّلُ ..
فِىْ الْزَّمَانِ الْغَــــــــائْبَ الّــــــــــمُرْتَحِلٌ ..
ايُّهَا الْرَّاحِلِ فِىْ الْلَّيْلِ وَحِيْدَا ..
ضَـــــــــائِعا مْـــــــــــــنْفَردّا ..
انْتَظِرَنّىْ فَانّا ارْحَلْ فِىْ الْلَّيْلِ وَحَـــيَدَا ..
مُوَغِلَا مِنْــــــــــــــفَرْدا ..
فِىْ الْــدَهَالِيْزْ الْقصْــــيَاتِ انْتَظِرْنِي ..
فِىْ العْتاميرِ وَفِىُّ الْبَحْرِ انْتَظَــــرْنِيَ ..
انْتَظِرَنّىْ فِىْ حَفِيْفُ الَاجِنُـــحَّةِ ..
وَسّمْــــــــاوَاتِ الْطُّيُوْرِ الْنَّازِحُــةِ ..
انْتَظِرَنّىْ ..
حِيْنَ تَنَهَّدَ الْمَـــــــــــدَارَاتِ ..
وَتَّسّوَّدَ سَمَاءْ الْبَارِحّـــةِ ..
انْتَظِرْنَـــيُ انْتَــــــــظُرُنِيْ ..
ايُّهَا الْرَّاحِلِ فِىْ الْلِيْــلِ وَحِيْدا ..
انّـــتَـــــظُرْنَـــيُ

ورحل أبوذكرى في الليل وحيدا .. وكان رحيلا مفجعا .. ومن بعده
رحل صوت المغني حزين

استاذي تقصد ابوذكرى صاحب "نشيد خور طقت " .....
من نقطة فيحاء في إفريقيا البلد العنيد
من طقت الكبرى سأعزف معلناً هذا النشيد
هذا النشيد الحلو رمزاً للبلاد وللخلود
أنا عالم تنضم تحت لوائه كل البنود
لا أعرف الحقد المرير أسوقه فوق الوجود
من حاضري وفتوتي من مهد ماضي التليد
سيعود قلبي الوفي لأبتني الأمل الجديد.
أخوي نزار محمد التوم دونه بمفكرتي ,وأنا عائد للدراسه ,,ذكر فيما أذكر أنه نشيد يردده طلاب المدرسة.....

نعم .. ذلك هو نشيدنا الوطني في خورطقت .... و كما يقولون الحديث ذو شجون .. كذلك كنا في المدرسة الوسطى القديمة بأبي جبيهة لدينا نشيدين كنا نرددهما وهم نشيد للعلا للعلا ومن أناشيد الحركة الوطنية .. ونشيدنا الخاص الذي صاغه أستاذنا الراحل حسين ديدان

ذكرى يوم قد أطل
بصراح الحق قل
إنه يوم أغرٌ
هو للسودان جل
فيه شعبي صار حرا
منشدا نغم الأمل .... ألخ

والله يا أستاذنا ...كانت هناك اناشيد كتيره أذكر منها
نشيد عيد التعليم
عيد التعليم قد اتى كالثدي ظل مرضعا
يطوي البلاد بلد بلد وغداً يعم الموطنا
يفرح ابويا بيوم قدومو
تفرح سعاد وكمان عفاف
أمي تغسل لي هدومي.... الخ

كما كان خالنا الأستاذ جلال ( يرحمه الله بالجنه ) يترنم لنا أحياناً بنشيد المعهد:_
بخت الرضا قدري وبلسم أمتي وحياتها
طوبي لجيل من أوائلنا بني لبناتها
كتبوا بأحداق العيون صمودها وثباتها
وتوسدت بين الضلوع وفي الحشا راياتها
ووين الأناشيد الآن ..... ووين الجمعية الأدبية ووين البحث عن الكنز بالخريطة ؟؟؟؟؟...

الحمد لله الذي من علينا بك يا طارق

خفنا كما خاف مظفر النـّواب
وقلنا صار طارق لطول المجافاة حلما
والعود أحمد