ابوجبيهه


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ابوجبيهه
ابوجبيهه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الشاعر التجاني سعيد ..... و قصائده البرمائية

+3
الفاتح محمد التوم
أزهرى الحاج البشير
مدثر عثمان النو
7 مشترك

اذهب الى الأسفل

الشاعر التجاني سعيد .....  و قصائده البرمائية Empty الشاعر التجاني سعيد ..... و قصائده البرمائية

مُساهمة من طرف مدثر عثمان النو 7th ديسمبر 2010, 17:43

قلت أرحل ..
أسوق خطواتي من زولاً نسى الإلفة
أهون ليل
أساهر ليل
أتوه من مرفى لي مرفى
ابدل ريد بعد ريدك
عشان يمكن يكون اوفي
رحلت وجيت
في بعدك لقيت
كل الأرض منفى
عيونك زي سحاب الصيف تجافي بلاد وتسقي بلاد
وزي فرحاً يشيل مني الشقا ويزداد
وزي كلمات بتتأوّه.. تتوه لمن يجي الميعاد
وزي عيدا غشاني وفات عاد عمّ البلد أعياد
وزي فرح البعيد العاد
وزي وطناً وكت اشتاقلو برحل ليهو من غير زاد
بدون عينيك بصبح زول بدون ذكرى وبدون ميلاد
رحلت وجيت
في بعدك لقيت
كل الأرض منفى
زمان الفرقة والتجريح بسيبو عشان تشيلو الريح
بسيبو عشان صحيح الذكرى بتّوِّه عمرنا صحيح
وانتِ معاية لا بندم ولا بقضي العمر تبريح
أصلو العمر شوقا حزنا كان وصبرا كان فسيح وفسيح
أصلو العمر كان دربا مشيتو كسيح
وكان غرسا سقيتو بكى وقبضت الريح
رحلت وجيت
في بعدك لقيت
كل الأرض منفى
منــــــفـى
منــفـى
مـنفى

***********
من غير ميعاد/التجاني سعيد
من غير ميعاد
واللقيا أجمل في الحقيقة بلا اتظار
صحّيتي في نفسي الوجود
ورجّعتي لعيوني النهار
كل الطيوب الحلوة يا مولاتي والجيد الرقيق
واللفتة والخصل اللي نامت فوق تسابيح الغريق
وخطاك والهدب المكحل وفتنة التوب الأنيق
في لحظة مرت كالظلال تعبر رؤاي إحساس عميق
فتحتي جرح الليل عسى من صمتي ما قادر أطيق
صحّيتي في نفسي الوجود
ورجّعتي لعيوني النهار
لو مرة بعدك يا زمان الغربة تجمعنا الصدف
أنا كيف اعود من طيبة أول نظرة للدار منكسف
وا ضيعة الوتر اللي ما غنيت معاهو ولا عزف
من صدفة عابرة بلا سلام قلبي الغريق في الهم نزف
ياريتني ما شفتك ربيع ولا كان يلازمني الأسف
صحّيتي في نفسي الوجود
ورجّعتي لعيوني النهار
ضاع الكلام ماتت حروف اللقيا قبال اهمسا
والله ما غابت محاسنك لحظة لا الجرح اتنسى
للّيلة ما وشوش نسيم في روضو وما غرد مسا
للّيلة ما سافر عبير في الطيب يغازل نرجسة
للّيلة يا حبي الكبير في حرقة لافيني الأسى
صحّيتي في نفسي الوجود
ورجّعتي لعيوني النهار


**********

مدثر عثمان النو
نشط ثلاثة نجوم
نشط ثلاثة نجوم


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الشاعر التجاني سعيد .....  و قصائده البرمائية Empty رد: الشاعر التجاني سعيد ..... و قصائده البرمائية

مُساهمة من طرف أزهرى الحاج البشير 7th ديسمبر 2010, 19:17

شاعر رقيق ولكنه أعتزل الشعر حسب علمي منذ زمن بعيد
أزهرى الحاج البشير
أزهرى الحاج البشير
مشرف عام
مشرف عام


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الشاعر التجاني سعيد .....  و قصائده البرمائية Empty رد: الشاعر التجاني سعيد ..... و قصائده البرمائية

مُساهمة من طرف الفاتح محمد التوم 8th ديسمبر 2010, 07:54

صباح الخير شباب .... عمنا و استاذنا أبو الزهور ... وشكراً أخي مدثر.... شكراً للقصائد البرمائيه التي دخل بها مدينة البكاء دون أن يمتلك مقدار " دمعتين "..... إنه شاعر مبدع ...
حبيبي الذي تخشبت عيناه
اصنع من لحمك تابوتاً وفأساً
التابوت لتنام فيه
والفأس ليخرجك من التابوت
قلت لك انك تائهة
وفي عروقك لا يوجد غير الفناء
ضحكت انت
وارتمت خصلاتك على مأتمي
وقلت لي دون انتباه
ايها النهر الذي فاحت
منه الاساطير
000000000

الفاتح محمد التوم
مشرف المنتدى السياسى
مشرف المنتدى السياسى


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الشاعر التجاني سعيد .....  و قصائده البرمائية Empty رد: الشاعر التجاني سعيد ..... و قصائده البرمائية

مُساهمة من طرف مدثر عثمان النو 8th ديسمبر 2010, 10:23

نعم يا استاذنا ازهري التجاني سعيد قد اعتزل الشعر لكنه خلف وراءه كنوزو ابداعات ،و قد كتب عنه احدهم في صحيفة الصحافة : قائلا عنه ......
نعم دخل التجاني سعيد الى الشعر من بوابة الفلسفة فكان الشاعر الفيلسوف، وحكاية التجاني سعيد مع الشعر قديمة قدم الشعر نفسه، فقد اراد التجاني ان يكون شاعرا ذات يوم فكان ، وتسرب الشعر الى كل مسام الرجل ، فكان يتكلم ويترنم و (يتونس) بالشعر ، فصيحه وعاميه - اذا استقامت العبارة - يمارس التجاني سعيد الشعر كاي فعل حياتي يومي كالاكل والشرب والنوم، وقد توفرت للتجاني سعيد كل ادوات الشعر:: الخيال المخيف والمعجم اللغوي الضخم والعاطفة الجياشة والبىئة المحيطة التي تنضح بالالهام ،اما الخيال فقد استفاده التجاني سعيد من الخلفية الفلسفية والاساطير الريفية ومن البيئة السودانية التي نشأ وترعرع فيها التجاني ، اما المعجم اللغوي الضخم فإنني اجزم بان التجاني افصح شعراء السودان ا لناطقين بلغة الضاد، ذلك لانه استبطن التراث الادبي العربي وتبحر في الشعر العربي القديم والنثر والنقد وحفظ مواد ضخمة من معاجم اللغة العربية من لسان ابن منظور وقاموس الفيوزآبادي مقاييس ابن فارس وغيرها، اما في مجال الشعر فقد عاش التجاني سعيد مع شعراء الجاهلية والاسلام ، ولم يكن مجرد حافظ لاشعارهم بل كان يعرف كل منعرجات حياة هؤلاء الشعراء ، يحفظ قصصهم واخبارهم ويتمثل باشعارهم ويعرف مناسبات قصائدهم وملابساتها، وقد اتاحت هذه المعرفة الكبيرة للشعر العربي القديم اتاحت للتجاني سعيد مجالا للقول وسقفا للتعبير وثراء في اللغة مما جعل قاموسه الشعري يمتاز بالقوة والمرونة، وكان لتشرب التجاني سعيد بالشعر العربي القديم الاثر الواضح في مسيرة الشاعر ، ففي شعره شيء من كبرياء المتنبيء ووميض من بريق ابي تمام وبعض من تمرد دعبل الخزاعي وربما غيض من فيض ابي نواس ، اما العاطفة المتأججة فهي واضحة ولا تحتاج لبيان ، فالتجاني خلاصة تجارب شعرية معاصرة متعددة ، تفتحت عيونه ومدرسة الشعر الرومانسية تنشر شراعها في البيت العربي من المحيط الى الخليج، فحفظ (عشقيات) نزار وجويدة ونازك .. ودخل التجاني سعيد الى الجامعة وهو شاعر جامعة القاهرة التي كانت اشبه ببيروت الشعراء في سبعينات القرن الماضي، الجامعة التي كانت مجمعا ثقافيا عريضا يهج ويعج بالحراك الثقافي والمعرفي والاجتماعي آنئذ ، عاش التجاني اجمل ايامه في الجامعة وتفتحت شاعريته هناك ، ومن هناك انبثقت الشرارات الاولي لقصائد برمائية، وقد حفظ التجاني في هذا الديوان ، حفظ لنا بعض تلك الذكريات الجميلة التي تمثلت في اهداء الديوان، فقد اهدى الشاعر ديوانه لصديقه كامل الطيب ادريس (مساعد الامين العام للامم المتحدة لحقوق الملكية الفكرية الآن ) . جاء في الاهداء:
إلى اخي الفنان
كامل الطيب ادريس
صديق الغفلة والانتباه...
وفي قول التجاني (صديق الغفلة والانتباه) اشارة الى تلك الايام الجميلة الصاخبة التي عاشها مع صديقه كامل في الجامعة.
ولابد لنا من العودة الى محطة الشعر العامي للتجاني سعيد ،ثمة حقيقة لابد لنا من ذكرها هي ان القصائد الغنائية التي اشتهر بها التجاني ليس هي كل شعره او اجمل شعره العامي ، ومجحف ان لا يعرف الناس من شعر التجاني الا قصيدة (ارحل) ، ومجحف جدا ان لا يعرف الناس التجاني الا شاعرا غنائيا فقط...
وقد قال التجاني سعيد كثيرا عن هذه القصيدة (ارحل ... قدمتني للناس ولكنها عذبتني ) ولعل التجاني يقصد بذلك (عذبته) في ان الناس لا تعرفه الا بهذه القصيدة.
لا يعرف الناس ان التجاني اشترك مع كثير من الشعراء المعروفين في بعض قصائدهم الغنائية المعروفة ، ولا يعرف الناس ان التجاني سعيد ناقد فني من الطراز الفريد لشعراء الاغنية السودانية ، اذكر اني حضرت له يوما (جلسة) نقية عفوية مع صديقيه الشاعر محجوب شريف والصحافي نجيب نور الدين عن الشاعر الفذ محمد عوض الكريم القرشي، كانت حلقة علمية راقية في النقد الفني تمنيت لو ان نجيب نور الدين كتب عنها..
وتعقد مثل هذه الجلسات العفوية كثيرا في صالون التجاني سعيد ، ويكون الحديث متشعبا تارة في الفن وتارة في الشعر وتارة في المسرح .. ودوما يكون الحضور منتخب عماده طلاب الدراسات العلىا الذين فتح لهم التجاني بيته ومكتبته الخاصة ، بجانب الشعراء والصحافيين وبعض الفنانين، وقد كان التجاني يدلي بآراء ومقترحات جديرة بالتدوين والنشر في هذه الجلسات، وكثيرا ما كان يردد بانه ينوي (ان تيسر الحال واتسع المجال) ان يؤسس لهذه الجلسات النقدية ويجعلها منتدى علميا مرموقا اشبه بمنتدى صالون العقاد ومي زيادة.
وفي صالون التجاني سعيد التقيت بطائفة كبيرة من الشعراء والفنانين والصحافيين ورواد المسرح والممثلين.. وفي هذا الصالون سمعت وعرفت بدايات الاشياء، فقد تحدث التجاني عن اول لقاء له بالشاعر محمد يوسف موسى بواسطة الشاعر محجوب شريف، وعن اول لقاء له مع الفنان محمد وردي بدار الفنانين بعد اداء اغنية (من غير ميعاد)، وعن بداية التنافس بين التجاني ومحجوب شريف في الشعر الغنائي.
وحدثني التجاني كثيرا عن الراحل عمر الطيب الدوش حتي تمنيت ان يكتب عنه بعض ما سمعته منه، وحدثني عن بعض التشابه بين قصيدة (أرحل) وقصيدة (بناديها) للدوش..
ونعود لمحطة الشعر ونذكر ان التجاني احتفظ في شعره بروح المفارقة التي كانت تميز كلام التجاني ، المفارقة الطريفة التي تشبه النكتة في قصائد برمائية تتضح هذه المسألة كثيرا كما في قوله:
الذي يهمنا فقط
هو ان الجزر المعزولة
معزولة
اوفي قوله في قصيدة اخرى:
انني بحاجة الى الامم المتحدة
لتعيد لي معني الاشياء
وتقف معي ضد كل انفعال جديد..
وفي قصيدة ثالثة يقول التجاني:
ثم دعوتها
لتجلس على حافة ذاكرتي
حتي لا اراها فاستعمرها..
وهناك ميزة اخرى يمتاز بها شعر التجاني وهي الصورة المكثفة او الصورة الشعرية الغنية التي تضج بالانفعال، وهي سمة غالبة في شعر التجاني نجدها في مثل قوله:
اضحك ملء الفم
وملء الانف
وملء الاعضاء جميعا..
او في قوله:
وانا اجزم بأنني ابصرتها
بعيني وعقلي
وحاستي العاشرة
حين كانت تصعد صاعدة الى السماء
وتهبط هابطة الى الارض
وختاما لا يمثل هذا المقال شيئا بجانب ما ينطوي عليه عالم التجاني سعيد الشعري من خفايا ومنعرجات وليس هذا المقال بالدراسة العلمية الجادة لشعر التجاني فلمثل هذه الدراسة رجالها، ولكنه مجرد سياحة عابرة، ومجرد لفت لانظار النقاد لدراسة شعر هذا الرجل فمن يأخذ الراية بحقها؟
************************************************ منقول

مدثر عثمان النو
نشط ثلاثة نجوم
نشط ثلاثة نجوم


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الشاعر التجاني سعيد .....  و قصائده البرمائية Empty رد: الشاعر التجاني سعيد ..... و قصائده البرمائية

مُساهمة من طرف أزهرى الحاج البشير 8th ديسمبر 2010, 11:13

كان التيجاني من أسرة ميسورة الحال وسكنوا الحارة الثالثة في بيتين متشابهين كتشابة علبتي سجائر
وخلـّد إ . ب بقصيدة أرحل الرائعة
أزهرى الحاج البشير
أزهرى الحاج البشير
مشرف عام
مشرف عام


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الشاعر التجاني سعيد .....  و قصائده البرمائية Empty رد: الشاعر التجاني سعيد ..... و قصائده البرمائية

مُساهمة من طرف Suhad Abduelgfaar 8th ديسمبر 2010, 21:36

وزي فرحاً يشيل مني الشقا ويزداد
وزي كلمات بتتأوّه.. تتوه لمن يجي الميعاد
وزي عيدا غشاني وفات عاد عمّ البلد أعياد
وزي فرح البعيد العاد
وزي وطناً وكت اشتاقلو برحل ليهو من غير زاد

تسلمو اعزائ
وتسلم اخى مدثر
نعم الشاعر التجانى سعيد
المبدع المعتزل
ولما الاعتزال يا
صاحب التناقض
ما بين الماء والبر
وبين الحب والهجر
بين الفرح والحزن
حقيقى بوست
ما عادى ربنا يديك العافيه
وانت تتجول بنا
اخى مدثر بين الماء والبر
تحياتى
Suhad Abduelgfaar
Suhad Abduelgfaar
مشرف حكاوي المهجر
مشرف حكاوي المهجر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الشاعر التجاني سعيد .....  و قصائده البرمائية Empty رد: الشاعر التجاني سعيد ..... و قصائده البرمائية

مُساهمة من طرف مدثر عثمان النو 9th ديسمبر 2010, 10:19

شكرا يا سهاد ( اخت سهام و بثينة و نوال كمان ) ربنا يحفظكم جميعا و الاسرة الكريمة

كثير كتبوا عن الشاعر المبدع المعتزل ...... فقال احدهم :

يمكن القول ان قصيدة النثر في السودان يمكن ان تتباهى بما انجزه الشاعر التجاني سعيد في هذه المجموعة الشعرية والتي من عنوانها ـ قصائد برمائية ـ تحاول ان تدخل القارئ في أجواء وعوالم غرائبية، بل انها تهز وتشكك القارئ في قناعاته الشعرية وتربك ذائقته الشعرية المتراكمة من قبل، أولاً لنبدأ بالعنوان الذي وضعه الشاعر لهذا المجموعة ـ قصائد برمائية ـ، إذن هي قصائد بين البر والماء، هي قصائد موجودة بين نقيضين، بين حالتين، هل هناك قصيدة برية وأخرى مائية؟، ترى كيف نستطيع ان نتذوق هذه القصيدة البرمائية، سأحيلكم إلى ما كتبه الشاعر في تقديمه لهذه المجموعة بعد أن نتأمل عناوين هذه القصائد البرمائية:
مدخل عدمي/ الإنسان والأسماك/ ورقة ميتافزيقية/ أغنية عن التفرد/ حديث عن رقم بالغ الأهمية تقرير/ مدينة من البلاستيك/ أحزان صالحة للنشر/ الديمقراطية والصابون/ من سلسلة إكتشافاتي الذاتية/ تلخيص لما دار بيني وبين هجسياس ـ الناصح بالموت ـ / دعوة قابلة للنسيان/ تمييز/قصيدة البحر/ ميلاد/ قصة الخروج/ كلمات صنعت خصيصاً للسودان/ البقية في الحلم القادم.
وصفات من كتاب الشقاء.
نسيت قصيدة بعنوان (إعلان عام للعصافير) وأظنها تحرضني بذلك النسيان على أن اهديها للقارئ:
ستذبل غداً وبلا إستثناء
كل الأغصان
والاوراق الموجودة في الغابات
وتلك التي في الحدائق
بنوعيها الخاص والعام
لان جميع الأشجار
ستصير غداً أحجار
وذلك لامر خاص
يتعلق فيما يتعلق
بشؤون الخلق
وليس مهماً ان تعرفه
كل المخلوقات
فعلى كل العصافير
الغائبة والحاضرة
والتي هي بين
الغياب والحضور
ان تحول اعشاشها
ومساكنها
والأماكن التي تقضي فيها
أوقات الفراغ
إلى اماكن اخرى غير
الأشجار
لان الاشجار
ستصير غداً أحجار
وذلك لامر خاص
يتعلق فيما يتعلق
بشؤون الخلق
وليس مهماً أن تعرفه
كل المخلوقات
فيمكنها مثلاًً
أن تبني أعشاشها فوق
الأحجار
لان الأحجار
ستصير غداً أشجار وذلك لأمر خاص
يتعلق فيما يتعلق
بشؤون الخلق
وليس مهماً أن تعرفه
كل المخلوقات
ونحذر نحن جميع العصافير
الغائبة والحاضرة
والتي هي بين
الغياب والحضور
من أن تسكن رؤوس الأطفال
أو فوق الأشياء الممنوعة
مثل جميع الممنوعات
هذا ان فعلته العصافير
بوعي وبلا وعي
فسيكون الحكم عليها
صعباً للغاية
فقد تكون بلا مكان
وقد تظل بلا ظلال
فتبقى مهاجرة إلى الابد
إلى الابد.
ان قصيدة الشاعر التجاني سعيد في هذه المجموعة تستند على غرائبية مكثفة وتتلاعب بالنقائض محيلة الصور الشعرية إلى حالات تستدعي التأمل الفلسفي العميق ويبدو ان الشاعر قد إستند على تأملاته الفلسفية في كتابة هذه القصائد وقد نذكر جنوح هذا الشاعر في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات حين كتب عدد من المقالات التي نشرت في الصحف والمجلات، ذلك الجنوح الفلسفي الذي قاده إلى الغوص عميقاً في ذلك الاشتباك بين عوالم الصوفية وتلك المقاربات الدينية، كما نلاحظ ان قصيدة التجاني سعيد في هذه المجموعة لها تماس واضح مع مفهوم ما يسمى بأدب اللامعقول وهو أدب يعتمد على الاحلام والكوابيس والصور والرؤي الغرائبية.
وها هو الشاعر يقول في تقديمه لقصائده البرمائية: هذه بعض القصائد التي كتبت في الحلم، حيث يتحرر العقل من كل ما هو عقلي و يرتاد كل الأمكنة التي يكون المنطق فيها محظور التجول.
ان الحلم هو الحقيقة التي لاتحتاج إلى إضافات الزمان والمكان، انه المنطقة التي نرى منها العالم كما هو في ذاته اكثر وضوحاً وأقل اضطراباً.
وهذه القصائد ـ عزيزي القارئ ـ ان انت قرأتها كجميع ما قرأت لن تجد فيها الوجه الحقيقي للحلم لانها لاتحتمل ان تكون كذلك وأنت تقرؤها من منطقة اليقظة، فالذي يريد أن يرى اصل هذه الصور بوضوح عليه ان يدخل منطقتها، أي أن يقرأها بشكل حالم حتى يتطابق معها فيراها وبذلك وحده يرى كيف كنت أحلم.
إذن الشاعر يشترط علي القارئ ان يدخل على قصيدته من منطقتها ـ منطقة الحلم ـ لان قصيدته تلك الغرائبية لا تحتمل ان تقرأ من منطقة اليقظة:
أخاف جداً وبقدر المستطاع
من الاشجار التي ما تزال
تكمن في البذور
ومن البذور التي ما تزال
تكمن في الاشجار
من الأمطار التي تكون
البحار
ومن البحار التي تكون
الأمطار
من النهار الذي يولد الليل
ومن الليل الذي يولد النهار
من الميت الذي يخرج الحي
ومن الحي الذي يخرج الميت
أخاف جداً وبقدر المستطاع
من كل الأشياء وأضدادها
ومن كل الاضداد واشيائها
ويقلقني أشد ما يقلقني
ان تلد الأشياء الأشياء
أين الطفل (أ) الذي
حين يشب الطفل (ب)
سينجبه
بسؤال أكثر عفوية
من أين يجئ الاطفال؟
ان الآراء التي لخصها
العالم إكس
تقول
انهم يأتون من الطعام
الذي يصير دماً
والذي يصير علقة
فمضغة
فطفلا
حسن جدا
حسن جدا
ففي كل قطعة خبز
يوجد إذن مشروع طفل
وفي كل المعلبات
والخضروات
وقصب السكر
توجد إذن مشاريع أطفال
وما المشاريع الزراعية
إلا مشاريع أطفال
ومجمل النظرية
كل ما نأكله يتحول
إلى أطفال
فلماذا إذن نأكل اطفالنا؟
<><
أخاف جداً وبقدر المستطاع
من الأشياء
التي تلد الأشياء.
في عوالم هذه المجموعة (قصائد برمائية) نجد ان الفرح ليس الفرح انما هذا اسمه والقمر ليس القمر انما هذا اسمه والغضب ليس الغضب وانما هذا اسمه والأسماء جميعها ليست الأسماء انما هذه اسماؤها ونجد ان خلاص الانسان الوحيد هو ان لا يسأل عن الخلاص وان على الانسان ان يعتمد على ما به من اشياء فيبصر عينيه بعينيه وان تهضم معدته نفسها، نجد ان الضوء يرحل عن مصدره وان كل ما هو من نفسه يفيض إلى نفسه وان الصباح عقيم يضيع فيه ما يضيع وان الصفر نهاية الارقام وان هنالك حكيم يمكنه ان لايفعل كل شئ وان يفعل كل الأشياء وان الداني ناء والمنتظم فوضوي والغامض غامض حتى درجة الوضوح وان الأشياء تصعد صعوداً تهابطياً ونجد ان هنالك مدينة من البلاستيك، ارضها من البلاستيك، شمسها من البلاستيك، أحلام ناسها من البلاستيك، دموعهم من البلاستيك، وقتها من البلاستيك، في هذه العوالم نجد من يتحسس حبيبته بحاسته العاشرة ليعرف انها تمتاز برائحة النجوم وانها تمتلك جميع خصائص الأرقام فاحبها بقدر من التكور والتمدد فاجلسها على حافة ذاكرته حتى لا يراها فيستعمرها ونجد ان جيفارا قد اختنق بغاز النسبية وانه لم يقو ان يصبح سطراً خارج قاموس الرجعيين وصناع الثورة وانه لم يقلب ابداً عينيه داخل رأسه أو إلى اسفل بطنه وانه لم يبصر ابداً مجري البول وعمليات البنكرياس المذهلة التعقيد ولم يعرف إلى مصرعه اسباب الصلع وسقوط الشعر لذلك كان تعيساً وكان يفضل الصابون البودرة على الصابون الجامد وهذا سر شقاء الانسان، في هذه العوالم نجد من كان يجهل أو لم يكن يعلم قبل ساعة قط ان جميع خطوط الامدادات العسكرية بين عينيه وذاكرته قد قطعت نهائياً ربما بفعل فاعل أو بفعل الانفعال وانه بحاجة إلى الأمم المتحدة لتعيد له معنى الأشياء وتقف معه ضد كل انفعال جديد وهاهو لم يعلم قبل الساعة قط انه حين كان في المهد صبياً إبتلع بعض الزلازل وتوضأ ببعض الاعاصير وها هو يجهل ان العالم في جملته لا يهرب إلا من قدر الله لقدر الله وان التوابيت الرخامية المصنوعة من عظام الأشجار هي انسب الفنادق للمسافرين في الشتاء لذلك هو يحلم ان يجد فيها بعض الراحة والخدمات الجيدة بعد سفر طويل، في هذه العوالم نجد من يترنم بأغنية قديمة اسمها موت البكتريا وها هي اللغة تنتفخ لتصبح كالارقام وها هي غابة بلا شجر ونهر ليس به ماء وابتسامة تبحث عن فم وها هي امرأة ثاقبة كالبرق ومفجعة كالانتباه وها هو من يهتف قائلاً:
تسقط الأشياء اللزجة
تسقط الأشياء اللزجة
عاشت المواصلات البرية
وفي هذه العوالم نجد هذه الوصية ذات المغزى الغريب
أيها الانسان
أقم الحداد فجأة علي
اسنانك
وعلى أنفك
وعلى اصابعك العشرين
أٌقم الحداد على نفسك
بجميع الأجزاء
بالمدخل والمخرج والغدد
الصماء
بالمعدة والقولون
بالرئتين وبالأعضاء المستترة
وافترض انك افتقدتهم في
حادث حركة
أو في مصنع لفقد الأجسام
أو أي معركة
دفاعاً عن أي شئ
وبعد ان تحزن كثيراً
وتبكي كثيراً
وتنتهي أنت واصدقاؤك
من مراسم الحداد
انطلق في الطرقات وحدك
إتحد بالأشياء بشهوة
إتحد بالارض والسماء
إتحد بالناس
والغبار والمنازل
إتحد … إتحد … إتحد
إتحد بكل ما يعطيك قدراً من المساحة
ثم عانق الأشياء بقوة.
هذا تجول سريع وانتقائي في عوالم الشاعر التجاني سعيد من خلال مجموعته الشعرية (قصائد برمائية) وهي عوالم مدهشة لا نملك إزاءها إلا ذلك الطرب الشفيف الذي تحرض عليه الفكرة العميقة جميلة التناول ويبدو ان قصيدة النثر تراهن دائماً على جمال الفكرة والصور الموحية والكثيفة إذ انها لاتراهن على الموسيقى والأوزان الشعرية لذلك قلت ان من حق قصيدة النثر في السودان ان تتباهي بهذه المجموعة الشعرية لهذا الشاعر المتأمل والذي اعتبر صمته الشعري بمثابة خسارة وخسارة فادحة للشعر في السودان، لماذا يصمت شاعر بمثل هذه الكثافة في التعبير الجمإلى عن أفكار تبدو ذات تعقيد فلسفي عميق؟ كما ان الشاعر التجاني سعيد له ذلك الحضور البهي في عوالم القصيدة الغنائية، اؤكد ان ذلك الصمت الشعري للتجاني سعيد من أهم خسارات المشهد الشعري في السودان لانه من النادر ان يكون هنالك شاعر مثل التجاني سعيد له مذاقه الخاص وملمحه المتفرد.
وهانذا أودع هذه العوالم الغرائبية الممتعة والمحرضة على التأمل الشفيف من خلال جمال العبارة الشعرية وعمق فكرتها بهذه القصيدة وعنوانها (البقية في الحلم القادم):
مددت كفي المليئة بالفوضى
واخذت كفك المليئة بالانسجام
وراقصتك مرة اخرى يا جميلة
كان الايقاع جارحاً وملتهب الاطراف
وكنا نحن ساكنين بلا حراك
سألتك، بماذا تحلمين؟
قلت لي:ـ بالخوف والهجرة
والأشياء التي ترفض التوقيت
عندها بكيت في الحين
واندفعت من عيني اليمنى رصاصة
و من عيني اليمني دمعة
الرصاصة احرقت الحفل
والدمعة أطفأت الحريق
<><
قلت لك انت موسمي
وحديقتي الحافلة بالوعود
وأنا كما كنت أول مرة
لا أزال واقفاً على لغم
فهل امضي لينفجر؟
أم اقف لانفجر؟
قلت لي
يا حبيبي الذي تخشبت عيناه
اصنع من لحمك تابوتاً وفأساً
التابوت لتنام فيه
والفأس ليخرجك من التابوت
قلت لك انك تائهة
وفي عروقك لا يوجد غير الفناء
ضحكت انت
وارتمت خصلاتك على مأتمي
وقلت لي دون انتباه
ايها النهر الذي فاحت
منه الاساطير
<><
قلت لك
سوف يقف الأفق على رأسه
والحياة لن تكون ممكنة
والحوانيت كلها سوف تغرق
في الريح والحمضيات
وربما…
يصدأ ضوء المصابيح الجديدة
قلت لي
انت تحلم في الصحو
وتصحو في الاحلام
<><
قلت لي
وقلت لك
وحين إكتمل الحلم
ما إكتمل الحوار
<><
ان قصيدة التجاني سعيد تستطيع ان تسترق السمع للكهرباء وهي تدخل المنازل كما عبر هو في احدى قصائده واصفاً ذلك الذي كان اسمه ينام قرب اسمها بالضرورة، ترى هل يجادل ذلك الصمت شاعرية التجاني سعيد؟
إشارة اخيرة لابد منها وهي ان الشاعر التجاني سعيد كشف ان مشروع (قصائد برمائية) كتابة مشتركة بينه وبين الاديب الصامت ايضاً إلى درجة الذهول عثمان الحويج وان الكتاب الذي صدر هو الجزء الذي قام بكتابته هو وقد قرأت مخطوطة الجزء الثاني من (قصائد برمائية) الجزء الذي كتبه عثمان الحويج، والمخطوطة كانت بحوزة الصديق الناقد احمد عبد المكرم وكانت هنالك فكرة لاصدارها عن دار الكاتب السوداني رحمها الله. واتمنى ان يصدر الجزء الثاني من (قصائد برمائية) فهلا فعلت يا التجاني سعيد؟.

مدثر عثمان النو
نشط ثلاثة نجوم
نشط ثلاثة نجوم


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الشاعر التجاني سعيد .....  و قصائده البرمائية Empty رد: الشاعر التجاني سعيد ..... و قصائده البرمائية

مُساهمة من طرف Suhad Abduelgfaar 9th ديسمبر 2010, 12:02

تسلم اخى مدثر
وربنا يحفظ ليك اسرتك انت كمان
ويديم الخوه بينا

ويديك العافيه اخى مدثر
انت كده
اوفيت وكملت
كل النقاط
التى ادخلتنا فى حيرة
بين تناقضات الشاعر
بين البر والماء
تحياتى
Suhad Abduelgfaar
Suhad Abduelgfaar
مشرف حكاوي المهجر
مشرف حكاوي المهجر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الشاعر التجاني سعيد .....  و قصائده البرمائية Empty رد: الشاعر التجاني سعيد ..... و قصائده البرمائية

مُساهمة من طرف دكتور عبدالوهاب الزين 11th يناير 2011, 21:40

الشاعر التيجاني سعيد شاعر مجيد ومبدع درس أولي سنوات الدراسة الثانوية بمدرسة دنقلا الثانوية وكان يدعو إلى قيام اتحاد للطلبة بهذه المدرسة ويوزع منشورات بالليل وفي ذات يوم وجدت قصيدة ملصقة على باب ناظر المدرسة مطلعها:
يا ناظر مدرسة اليأس قد ضاع العلم من الرأس
افصلني وأحرق كراسي
ولما انكشف أمره نقل فوراً إلى مدرسة محمد حسين الثانوية بأمدرمان ولحسن حظه تمكن من الانتشار السريع بتبني الشعر الغنائي السلس، وسرت أنا على آثاره بتلك المدرسةولما انكشف أمري تم نقلي لنفس السبب إلى مدرسة بورتسودان الحكومية وليتني نقلت إلى أمدرمان الأهلية ..
علمت أن الشاعر التجاني سعيد يعمل حالياً مع قريبه على محمود حسنين زعيم الوطني الاتحادي لتشكيل جبهة قومية عريضة،،
دكتور عبدالوهاب الزين
دكتور عبدالوهاب الزين
عضو نشط
عضو نشط


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الشاعر التجاني سعيد .....  و قصائده البرمائية Empty رد: الشاعر التجاني سعيد ..... و قصائده البرمائية

مُساهمة من طرف فيصل خليل حتيلة 8th يناير 2012, 11:32


نعم صحيت اليوم على انغام قلت ارحل التى تزكرنى بفترة مهمة جدا فى حياتى اضافة الى انها ولدت فى مرحلة نضوح

الشعر و الاغنية السودانية حسب وجهة نظرى المتواضعة جدا


قلت أرحل ..
أسوق خطواتي من زولاً نسى الإلفة
أهوِّم ليل
أساهر ليل
أتوه من مرفى لي مرفى
ابدل ريد بعد ريدك(حبك)
عشان يمكن يكون اوفي
رحلت وجيت
في بعدك لقيت
كل الأرض منفى
عيونك زي سحاب الصيف تجافي بلاد وتسقي بلاد
وزي فرحاً يشيل مني الشقا ويزداد
وزي كلمات بتتأوّه.. تتوه لمن يجي الميعاد
****
وزي عيدا غشاني وفات عاد عمّ البلد أعياد
وزي فرح البعيد العاد
وزي وطناً وكت اشتاقلو برحل ليهو من غير زاد
بدون عينيك بصبح زول بدون ذكرى وبدون ميلاد
رحلت وجيت
في بعدك لقيت
كل الأرض منفى
زمان الفُرقة والتجريح بسِيبُو عشان تشيلو الريح
بسيبو عشان صحيح الذكرى بتّوِّه عمرنا صحيح
وانتِ معايا لا بندم ولا بقضي العمر تبريح
أصلو العمر شوقا ، حزنا كان وصبرا كان فسيح وفسيح
أصلو العمر كان دربا مشيتو كسيح
وكان غرسا سقيتو بكى وقبضت الريح
رحلت وجيت
في بعدك لقيت
كل الأرض منفى

بوست رائع جدا يا مدثر
فيصل خليل حتيلة
فيصل خليل حتيلة
مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
مشرف إجتماعيات أبوجبيهة


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الشاعر التجاني سعيد .....  و قصائده البرمائية Empty رد: الشاعر التجاني سعيد ..... و قصائده البرمائية

مُساهمة من طرف فيصل خليل حتيلة 12th يناير 2012, 15:41


دكتور الجنيد حمدلله على سلامتك

هذا البوست هدية متواضعة جدا اقدمو ليك بعد العودة

لك الجمال
فيصل خليل حتيلة
فيصل خليل حتيلة
مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
مشرف إجتماعيات أبوجبيهة


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الشاعر التجاني سعيد .....  و قصائده البرمائية Empty رد: الشاعر التجاني سعيد ..... و قصائده البرمائية

مُساهمة من طرف خدورة أم بشق 17th يناير 2012, 09:30

التجاني تشبع كثيراً بالفلسفة وله قصائد رهيبة جداً في ذلك ... أما قلت أرحل ومن غير ميعاد بجانب أغنيات الدوش بناديها والحزن القديم وجميلة ومستحيلة لمحجوب شريف فكل هذه الأغنيات التي هزت وجدان الشعب السوداني خرجت من منزل بحي العرضة قديم به غرفة واحدة وعنقريب واحد وسباته يتقاسموها الثلاثة ومن يحضر للمنزل أولاً ينوم في العنقريب... ولقد ذكر التجاني سعيد حياتهم هذه في بعض الصحف السيارة والتي شبهها بالحياة البويهمية ... أما لأزهري فالبيت كان بقرب كلية التربية وكان أرقى منزل في الثورة كلها أنذاك وهما عبارة عن بيتين متماثلان على الجدار الذي يفصلهما وبه كبري يربطهما من الطابق الثاني لكل منهما فلوالد التجاني زوجتان وكنا نسمي هذين البيتين في كلية التربية ( الملاَّحة)

خدورة أم بشق
مشرف منتدى الشعر
مشرف منتدى الشعر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى