عبدالرحمن عبدالرافع

عبدالرحمن عبدالرافع

أعرفه عن بعد سنوات عددا و لم أتبين ملامحه ملياً

حاولت مرات و مرات أن أنظر في عيني هذا الرجل و فشلت

- ( السلام عليكم ) كان يردها بأحسن منها دون التفات

قصدت ذات مرة أن أصافحه يداً بيد كي تقع عيني في عينيه لأستشف كنه صمت الرجل و أدبه الجم

لم أوفق

.....

كان دائما ما يمشي في هدوء و اتزان ونظره أمام قدميه ؛ لا يلتفت لا يمنة و لا يسرى

هادئ

سكوت

جلبابه أنصع من الحليب - دائما - ؛ و عمامته الملفوفة بتؤدة و تأن لا تفارق رأسه

عبدالرحمن عبدالرافع

الرجل النحيل .. الطويل .. الهادئ

لا تلقاه الا في شارع واحد

.هو الشارع الذي يبدأ من دكان عمنا عوض عطية و ينتهي بطاحونة عمنا حسن سليمان

في المناسبات يأخذ ركناً قصيا و في صمت لا يكلم الا من هم في سنه

....

من منكم يعرف عن هذا الرجل أكثر ؟

وثقوا له هنا

الحباكى الف سلام يا عزيزى

عمنا عبدالرحمن عبدالرافع رقم كبير فى خارطة المجتمع الحباكى و كل ما كتبت عنه يظل حقيقة

كل الشكر يا حباكى

السيد/ الحباكي لك مني التحية
أسمح لي
الى متى التخفي يا فظيع ؟
على العموم الصفات التي أوردتها على السيد / عبدالرحمن عبدالرافع
حقائق تمثل شخص هذا الإنسان
نفس هذه الصفات كنت أحفظها من زمن بعيد في نفسي عنه
فإنطباعك عنه هو إنطباعي عنه
كل سنة أحضر فيها أجده بنفس طباعه وخصاله
أجده دائما بشكله المعهود وبجلابيته البيضاء التي ذكرت عنها ناصعة البياض فهو دائما في صمت وأدب جم
وما أقوله عنه انا وانت يا حباكي وغيرنا لا يكفي
ربنا بعطيه الصحة والعافية


في النهاية نقول لك
شاكرين على اللفتة البارعة
أكمل يا راقي

تحياتى قمرالدين

شيخ فيصل له الرحمة و المغفرة

توفى قبل شهرين يا قمر بالعباسية تقلى و هو فى طريقه للعلاج

له الرحمه