حاجة بسيتة.

مازالت قواعد وانصار المريخ بالقلعة الحمراء في حيرة من امرها، ومازالوا يعضون بنان الحسرة والخيبة والألم ومازالت توابع الزلزال الازرق بمقبرة الابطال باستاد الهلال عشية الحادي عشر من سبتمبر تسيطر على احاديث المريخاب الذين توسدوا وسادة الالم والحزن وجنوا
السراب بعد تذيل فريقهم لمجموعته برصيد نقطتين فقط وبعد ان وضعه التصنيف في صدارة المجموعة وفقاً لارث وتاريخ كبير وناصع لهذا النادي ولكن الامور تبدلت راسا على عقب بعد بداية البطولة فخاض الفريق خمس جولات لم يكسب في اية منها داخليا وخارجياً ولاول مرة في تاريخ المريخ بان يظل الفريق صائما عن الانتصارات لخمس مباريات متتالية، وحتى العروض التي ظل يقدمها نجوم الفريق لم تقنع احدا وحتى مسئوليه الذين اقالوا الجهاز الفني للفريق منذ بداية الموسم مرتين. وكانت البداية برأس الالماني مايكل كروجر بعد مباراتي اتراكو الرواندي وتواصلت الاقصاءات ونالت الكرواتي رادان بعد تأهل الفريق لدوري المجموعات بعروض غير مقنعة فهل يكون الدور على مازدا وطاقمه الوطني ؟ وتتواصل مجازر الاقصاءات للاجهزة الفنية رغم ان تعدد الأسباب والخسائر والانكسارات والسبب واحد هو مجلس الادارة لا يفهم ولايعي متطلباته ودوره فلقد ضربت الفوضى فريق الكرة خصوصا المحترفين الذين ظلوا يمارسون اسوأ انواع الفوضى والدلال والاسباب والشواهد على ذلك كثيرة وسنعود لها بالتفصيل في قادم اللقاءات، وتبقي ايضا اداء النجوم المحليين محلك سر دون تقدير للمسئولية ودونكم حالات الطرد المتكررة والمتواصلة للاعبي الفريق فلا تخلو مباراة سواء كانت محلية أو افريقية دون ان يتعرض احد بهوات المريخ للانذار أو الطرد.. وجمهور المريخ صامت ويمسك بجمر القضية. مانود ان نلخصه بان خسارة ١١ سبتمبر دقت المسمار الأخير في نعش المريخ والذي تأكد تذيله لمجموعته الافريقية حتى ولو فاز في الجولة الاخيرة علي كانو النيجيري متصدر المجموعة ويتاخر عن غريمه الهلال في بطولة الممتاز بست نقاط كاملة مما يعني بان البطولة زرقاء وخسر الفريق لقب بطولة سيكافا التي نظمها بارضه وتبقت بطولة واحدة هي كاس السودان ونخشى اذا ما سارت الاوضاع علي ماهي عليه ان يفقدها ايضاً.. وبالتالي يلحق المريخ بتوأمه في شمال الوادي الزمالك المصري والذي اصبح ملطشة وفارق البطولات وانعدمت الندية بينه وغريمه الاهلي.. نأمل ان يعمل كل المريخاب المخلصين ان وجدوا علي تجاوز هذه المرحلة حتي لايلحق المريخ بالزمالك!!