وفع الدعم عن المحروقات

توقع ارتفاعها بنسبة 20% ..كرم الله عباس: قرار رفع الدعم عن المحروقات يزيد تكلفة الإنتاج
توقع ارتفاعها بنسبة 20% ..كرم الله عباس: قرار رفع الدعم عن المحروقات يزيد تكلفة الإنتاج
"كرم الله عباس"


06-04-2012 07:12 AM
الخرطوم: هالة حمزة

قطع اتحاد مزراعي السودان وبعض الاتحادات الولائية ووزراء زراعة ولائيون بالأثر السالب لقرار رفع الدعم عن المحروقات على الزراعة لجهة إسهامه في زيادة تكلفة الإنتاج، فضلا عن الأثر السالب على المستهلكين، فيما أكد وزير ولائي أن المعلومات التي توفرت لديه أن رفع الدعم عن المحروقات استثنى الجازولين.
وقال نائب رئيس اتحاد المزارعين غريق كمبال إن قرار رفع الدعم يعني زيادة مدخلات الإنتاج الزراعي حيث تعتبر المحروقات من أهم المدخلات الرئيسة في الزراعة، متوقعا ارتفاع أسعار المحروقات بنسبة تفوق الـ(20)%، مبينا الأثر السالب للقرار على برنامج النهضة الزراعية والنشاط الزراعي بشكل كلي.
وقال: "كان على الحكومة أن تخفض الإنفاق الحكومي والكميات (المهولة) من الدستوريين بدلا من رفع الدعم عن المحروقات والذي يعني المزيد من الضغط على المواطنين".
وقال والي القضارف السابق الرئيس الحالي لاتحاد مزارعي القضارف كرم الله عباس لـ(السوداني) إن القرار من شأنه رفع قيمة المدخلات الزراعية والتأثير عليها بشكل كبير، خاصة في محاصيل الفول، السمسم، زهرة الشمس وغيرها، كما يرفع من أجور الأيدي العاملة، فضلا عن تأثيره على النهضة الزراعية، مطالباً الحكومة بتحرير سعر الدولار والذي يؤدي لتحرير المدخلات الزراعية، وأنه المخرج الوحيد من هذه المشاكل المعروفة التي تجابهها.
وكشف عن اجتماع مشترك بينه كرئيس اتحاد مزارعي القضارف وبين المدير العام للبنك الزراعي والذي قال إنه يزور الولاية حاليا للتباحث حول هذا القرار، وقال إن الاتحاد سيعد كذلك مذكرة حول رؤيته للقرار وسلبياته على القطاع والمزارعين ورفعها لوزير الزراعة ووزير المالية وأضاف: "ما عندنا مانع لأننا لا نأخذ القضايا بصورة شخصية وسنقول رؤيتنا بشفافية"، منتقدا السياسة الاقتصادية التي تتبناها الحكومة ووصفها بغير الواضحة والمضطربة، مطالبا بمعاملة المدخلات الزراعية بذات معاملة الحكومة مع الأدوية والسلع الاستراتيجية.
وأيد الأمين العام لاتحاد مزارعي السودان عبدالحميد آدم مختار حديث سابقيه في تأثير القرار على الزراعة، غير أنه أشار الى أن القرار حتى الآن قرار حزب ومكتب قيادي وليس قرار حكومة، مشيرا الى أن الاتحاد سيرفع مذكرة للجهات الرسمية حال الإعلان رسميا عن القرار والبدء بتنفيذه نحدد خلالها الآثار السالبة لرفع الدعم على الزراعة والإنتاج والنقل، مؤكدا أثر القرار السالب على أداء النهضة الزراعية ولكنها لن تهزم البرنامج تماما.
وقال وزير الزراعة بولاية النيل الأبيض سليمان مكي سليمان إن المعلومات التي توفرت لديه تؤكد أن رفع الدعم سيطبق فقط على البنزين ولا يطال الجازولين، مشيرا الى أن العديد من المشاريع بالبلاد تعمل بالجازولين والديزل الأمر الذي يلقي قرار رفع الدعم عنه ببعض الأعباء على المزارعين بزيادة تكلفة الإنتاج الزراعي.
وأضاف أن الزراعة تعاني من مشاكل الزيادة الرأسية والضعف في إنتاج المحاصيل كافة مما انعكس سلبا على المنتج وجعل من الزراعة مهنة طاردة.
وأشار الوزير في معرض حديثه الى أن مقترح رفع الدعم أجيز من المكتب القيادي للمؤتمر الوطني وعرض على مجلس الوزراء وسيعرض في مراحله الأخيرة على المجلس الوطني لإجازته وتطبيقه، موضحا أنه لم يتلق أي إخطار بالشكل الذي يكون عليه رفع الدعم ولا يملك تفاصيلا حول الأسعار الجديدة، إلا أنه عاد وقال إن حدث وطال رفع الدعم عن الجازولين كذلك فإن المزارع والمستهلك سيكونان أكثر تأثرا به غير أن هذه المعالجات فرضتها ظروف الإشكالات القائمة بين الشمال والجنوب والانفصال، قاطعا بأن الحل الوحيد من هذه الإشكالات لن يتأتى إلا بالزراعة.
وقال الوزير السابق بوزارة الزراعة ولاية شمال كردفان مهندس محمد علي منصور إن هذا القرار يؤثر على القطاع الزراعي لارتباطه بالطاقة المحركة (المحروقات) خاصة في القطاعين المروي والمطري، داعيا الى البحث عن موارد بديلة تتمثل في موارد الاستثمار والمنتج من الطاقات التعدينية وجذب مدخرات المواطنين المجمدة.

السوداني

مؤكد هذا القرار إذا صدر سيزيد من العبء علي المواطنين لأن رفع الدعم سيحد من الإنتاج ؛نأمل من الحكومة اللجوء إلي حلول بديلة للخروج من هذه الأزمة .

كذب المنجمون ولو صدقوا عن ان الدولةالسودانية حالتها الاقتصادية ممتازه ولم تتاثر حسب راي الاخوه في بوست سار الجدل حول حالة دولتي جنوب السودان والسودان الاقتصادية .

المثل البقولوا اهلنا العريانة امو مابكسي مرت ابوه .
نحنا دولة عظمي بالنسبة للجنوب الوليده لما نتحدث عن غيرنا والفساد فينا كم سعر الجوال مقارنة بالسنين الماضية وكم سعر السكر واللبن بلغ الثلاث الف . .

نعم يا عم أزهري مثل هذه المواضيع لايفهمها إلآ القِلة من الناس

السؤال المهم هو هل هناك محروقات اكثر من هذا الشعب السوداني الحرق ؟

والشكر الجزيل لربان السفينة الماهر عمنا ازهري على التوضيح المقنع

jaber abdulsater mohammed كتب:كذب المنجمون ولو صدقوا عن ان الدولةالسودانية حالتها الاقتصادية ممتازه ولم تتاثر حسب راي الاخوه في بوست سار الجدل حول حالة دولتي جنوب السودان والسودان الاقتصادية .

الاخ جابر عبد الستار

الظاهر انك لم تكلف نفسك ان تقرا البوست

بس طوالى كتبت هذا التعليق

اتمنى ان تقرا البوست ومن ثم تعلق حتى لا نقع فى تناقط

المثل السودانى بقول (الما بريدك فى الضلام بيحمر ليك)

تحياتى

اذن اخي الطيب الحل الوحيد للحكومة السودانية هو رفع الدعم عن المحروقات ولكن هذا الحل ليس هو الحل الامثل للشعب السوداني لعدة اسباب

اولا : رفع الدعم عن المحروقات مع وجود الضرائب غير المباشرة المفروضة على كل السلع تقريبا يزيد العب على المواطن

ثانيا : رفع الدعم عن المحروقات حل مؤقت

ثالثا : مع وجود هذه الحكومة العريييييييييييييضة هذا الحل يؤزم الموقف لان الصرف سيكون حسب الاولوية مما يؤدي لغضب بعض المستوزرين الذين دخلوا الحكومة من اجل الامتيازات

رابعا : المشكلة ليست في رفع الدعم وانما في الادارة التي تدير الاموال بل والدولة ككل

والاسباب عديدة ولكن تلك قد تكون الاهم

الأخ جرير سلامات عوافي حديثك صحيح
1. رفع الدعم يزيد العبئ على المواطن وسترتفع الأسعار بنسبة تتعدى 25%
ربما ستلجأ الحكومة لسياسة (سد الحنك) وذلك - مثلاً-
أ.بزيادة منحة الرئيس من 100 إلى 200 في محاولة لترضية الشارع .
ب. فتح منافذ للسلع المدعومة في المدن الكبيرة. ذات الثقل السكاني
ج. تفعيل المؤسساتالمالية : الزكاة ، الاتحادات التعاونية ، التمويل الأصغر
د. وستدخل الحكومة في مشاريع تجارية لمحاولة ضبط السوق خاصة في مجال المواصلات والسلع الاستراتيجية
هـ. ربما لجأت الحكومة (للبطاقة التموينية) كحل يضبط حكة سير الاسعار
و. ستحاول الحكومة الاستفادة من تجربة بعض الحكومات الغنية ذات الشعب الفقير (مصر مثلاً)
ح. ستستمر الدولة في محاولة جلب الاستثمارات الخارجية وبيع مزيد من المؤسسات وعقد اتاقات اقتصادية (بخيسة) مع بعض الدول الاعربية
ط. يظل اللجوء للشحدة (القروض) أمل الحكومة وديدنها في الفترة القادمة وخاصة من دول مثل قطر والسعودية والصين وإيران
ي .لا نستبعد أن تدخل الحكومة في مباحثات سرية مع الولايات المتحدة من أجل رفع الحصار ومنح الدعم مقاب تنازلات ستظل أيضا سرية بالنسبة للشارع العام

2.رفع الدعم عن المحروقات حل مؤقت
في ظل هذه الأزمة التي تعتبر أكبر امتحان عسير تعرضت له الإنقاذ منذ استلامها الحكم وهذا الوضع هو (المحك ) . وهي آخر محاولة لعلاج الازمة الاقتصاديةوربما تلجأ الحكومة بعض هذا الحل المؤقت لـ
أ. محاولة إيجاد حلول وتسويات سياسية للإستفادة من نفط الجنوب.
ب. لجوء الجكومة لقطاعات اقتصادية غير مكلفة كالتعدين
ج. ستراجعالحكومة سياسات( المؤسسات المالية) :الزكاة،الضرائب الأوقاف والشركات الحكومية الناجحة
د. ستستمر الحكومة في سياسة الخصخصة وبيع الأراضي
هـ. ستقلل الحكومة في الإنفاق على القطاعات الخدمية وربما قللت من ميزانية الأمن
3. الحكومة العريضة ستكون خصما على الميزانية ولكن ما المتوقع فعلة.
المشكل الأساس ليس في الحكومة العريضة ولكن في الفساد المالي في هذه الحكومات والمؤسسات السيادية التي ترفض دخول المراجع العام لمستندات الصرف والتحدي الذي يواجه الحكومة هو كيفية محاربة (الفساد الوزاري) وأصدقك القول أن الحكومة لن تحرك ساكنا في هذا الموضوع (فيما تحت السواهي دواهي) والتوقع فعله
ا. إعفاء بعض كبار أعضار المؤتمر الوطني من وزارتهم ولو (صوريا)
ب. دمج بعض الوزارات (الهامشية )
ج. الاستغناء عن بعض القيادات الحكومية والإدارية التي فقدت البريق السياسي والسند المؤسسي أو القبلي.
د. مراجعة بعض المؤسسات (الموازية للحكومة ) كاتحاد الطلاب . والشباب الوطني واتحاد المرأة
هـ. تقليل الانفاق الحكومي لن يحل المشكل بل يزيدة فعندها سيلجأ الوزير لحيل أخري لتعويض ما حرم منه وحيانها ستكون الكلفة أكثر
4. المشكلة في إدارة الدولة
..........................................................................................
.....................................................................................
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لاحل

كنا ايها الاخوة الكرام وفى مستشفياتنا الريفيه هناك نتعاطى المسكانات من اجل السفر الى الخرطوم لبداية العلاج الحقيقى 0 اقول ان قرار رفع الدعم عن المحروقات وتخفيض الدستورين وزيادة الضرائب وغيرها من سياسات فى نظرى هى مسكنات لمرض الاقتصاد السودانى المعروف لابسط طبيب سودانى راعى بقر لم يشاهد بوابة كلية الطب الاقتصادى لانه المشكلة يجب ان تناقش بشفافيه ووضوح وفقا للمؤشرات الاقتصاديه المعروفه ( ميزان المدفوعات ومؤثراته الانتاج ومدخلاته ) لذا اذا نظرنا لهذه القرارات التكتكيه التى لم ولن تحل المشكله القائمه علية هناك روشته بسيطهه0
اولا : يجب ان نعرف اين نحن من الازمة المالية العالمية ازمة الجبال الاسمنتيه التى عطلت الاقتصاد بتطاول البنيان ( كل مسؤل ان كان مسؤل اول همه هو العمارة والمكتب المجهز ويقول هذه انجازات حتى سمعنا ببرج المعلم عليكم الله يا اتحاد المزارعين نحن محتا جين لتطاول البنيان ام مدخلات انتاج حقيقيه غير مغشوشه حتى يزيد دخل الفرد ومن ثم الدخل القومى الذى يؤثر فى توازن ميزان المدفوعات اخيرا اقوال ان السودان يعانى من ازمة رقابه وتخطيط وضمير يجب علينا جميعا نعرف القسط معنى ومضمون

وقف الحرب المشتعلة في اجزاء كثيرة من الوطن وعودة الامن وممارسة الانسان لنشاطه الطبيعي في الانتاج هو الحل الوحيد لمشاكل السودان وعلى الحكومة ان تتخذ مبادرة جريئة بقبول ماجاء في قرار مجلس الامن الاخير بشأن الحركة الشعبية قطاع الشمال وان يكون التركيز في الوصول الى تفاهمات لوقف نزيف هذه الحرب اللعينة ولترفع الحكومة راية السلام وستجد من يلتفون حولها رغم ادراكي ان هذه الحروب لم تخاض في معظمها لاجندة سودانية خالصة وهنالك اطراف كثيرة سوف تقاوم ذلك لكن يظل طريق السلام هو اقصر الطرق للخروج من كل الازمات التي نعاني منها