كيف تركت مهنة التدريس ... والأسباب والمسببات

أحبتي ... كما ذكرت سابقاً انني عملت بالتدريس المتوسط ... وحينما نقلت مدارس أم درمان ... وبالتحديد مدرسة الوفاق المتوسطة ...بالثورة ... سكنت بمنزلي بمرزوق انا وام علياء وبناتي ... الراتب محدود ... والفطور عادي فقط نهاية اليوم بحضر معي ربع كيلو لحمة ... وطباخته بتخلص الساعة خمسة مساء ... ونتغدي متأخرين ..وحتي لا نحتاج لوجبه ثالثه ... وقد ذكرت مره حضرت لكي اشتري ربع الكيلو من شارع الشنقيطي بالثورة ... عند دخولي الجزارة المطلة على الشارع حضر واحد بسيارة وطلب 3 كيلو ونص ..وحضر واحد ثاني بسيارة ايضاً اعتقد نقادي.. وطلب 4 كيلو وانا كنت بالنص الجزار قال ليهم الأستاذ ده زبوني ..ايوه يا استاذ ... قلت ليه انا اعمل لي نص كيلو ... لما مشيت البيت ام علياء عملت لي فلم ...قالت لي مالك ومال الناس إنشاءالله تشتري ثمن ...قلت ليها صدقيني لقد خجلت ... مع ذلك كانت الحياة حلوة جداً ... في يوم من الأيام وبعد صلاة العشاء جاء شخص وطرق الباب ... وحينما قابلته لم اعرفه ...بل رحبت به وفضلته ... وجلس ..وقال لي بعد ان اكرمناه بواجب الضيافه ... انا جيت اطلب منك يد نشوي بت أختك ...وقال لي اولاد خالتك ارسلوني ليك ... وقلت له خير مبدئياً... وامنحي فرصة ومر على بعد اسبوع ..وهو يعمل بالجيش في سلاح المهندسين عمره حوالي 25 سنه ...وحينا رحت منزل خالتي بالثورة ..قالت لي الرجل الخاطب إنسان طيب وخلوق ..وحينما سألت البنت : بخجل قالت لي والله يا خالي ما قادره اقول شئ ... قلت ليها خلاص مبروك بنيتي ...وخرجت فرحانه جداً ومرتبكه في مشيتها ..وانا بالجد فرحت لفرحها ايضاً .... وقد اخبرته بالموافقه ..وفرح فرحا شديداً ... وفي يوم كنت في حصة بالصف الثالث ..حضر لي الفراش ألعم : ماكن ...وقال لي عندك ضيف راجيك في المكتب ... والعم ماكن بقاري من الدرجة الأولي وانا بحبه جدا جداً ... خلصت حصتي ..حيث وجدته حمزه العريس ...وقال لي .... اتوقف وحتي لا نمل ... سوف اتابع ... محبتي..

جاويش وغريق مكسب حكاوى فى ظل غياب صاحب الفكره(محمد عيسى).
عشان ما تعمل لى فلم زى الفلم العملتو ليك ام علياء سأحكى بعدك سبب تركى للتدريس لكن الحكاوى التانيه ديك (شوقك ليها )

مرزوق-الجيلي-الجريف شرق من هناك مر قطار الاخ عثمان وكانت قصة حياة ثرة فهلا تفضلت مشكورا

كهذا عودتنا دوما عم شاويش علي الظرافة والقصص الجميلة ربنا يخفظك لينا ومنتظرين بشغف تكملة القصة ومابعدها
تحياتي وتقديري

يا خي واصل القصة ماتعمل لينا زي بتاعين الفضائيات فاصل ونواصل ..كمل لينا القصة ودي ذكرتني قصة شهيرة حصلت بين المرحومين إبراهيم محمد علي فليكو وخالد حنجاف ..كان في درس ديني بعد صلاة العصر وكانوا الاثنين موجودين وكان الدرس عن أشراط الساعة والإمام يقول العلامة دي ظهرت والعلامة دي ظهرت والعلامة ظهرت وطبعاً فليكو زول زهجان وقلقان طيب ياخي الملك دا راجي شنو ما يزمبر زمبارته دي فرد عليه خالد حنجاف عشان مفلس عايز خراب الدنيا

بعد ان سلمت على : حمزه العريس ...قال لي في عقد جماعي بسلاح المهندسين ممكن تعقد لي ؟؟ قلت ليه جداً . وقال لي فيه : سريرين ودولاب وعشرة الف جنيه سوداني ... وكان المبلغ كتير جداً ... وقال لي بعد بكره ... قلت ليه حاااضر ... وقال لي نستأجر تاكسي عشان يودينا ...قلت ليه لأ عندي جاري بمرزوق عندو بص ... وسيارةخاصة وهو بأجر السيارة الخاصة للمشاوير الخاصة وإتفقنا ... واخذنا العروس وحمزه وجاري علي وذهبنا سلاح المهندسين للعقد ... وبعد ان حلفت القسم بصلة القرابه تم العقد ... وحلف حمزه العريس قال لازم نمشي نتغدا معه وهو مجهز الغداء ... وبعد الغداء كنا راجعين انا وجاري علي ..قلت ليه يا علي والله لو انا معاي 60 الف سوداني بسافر امريكا ... ولم يرد علي وحتي لم يعرني إهتماماً لهذا الموضوع ... وودعته ودخلت منزلي ...وبالليل الساعة 9 ونص اسمع طرق بالباب وحينما خرجت وجدته علي جاري ...تفضل ...قال لي لأ ماشي طوالي ...قال لي فاكر إنت قلت لي لو معاي 60 الف بسافر امريكا ...قلت ليه ايوه ...قال لي حتي هذه اللحظه انا بفكر في هذا الموضوع وسوف اعطيك 60 الف سوداني ..بس شرطاً نسافر امريكا مع بعض ...ضحكت وقلت ليه إنت بصحك ؟؟؟ هذا مبلغ خرافي ...قال لي انا عارف ذلك بس نسافر معاً ..قلت ليه فكرت كويس ؟؟قال لي بل فكرت جيداً ...قلت ليه خلاص الصباح بديك راي ... وبالصباح وافقت على السفر .... وقلت لعلي دعني أسأل تلاميذي عن شخص له علاقة بوزارات السفر ...وبالمدرسة وجدت عندي تلميذ والده يعمل بوزارة الداخلية قسم التأشيرات ... وحينما كلم تلميذي والده وحضرلي قال لي والدي بيقول ليك ...هو مستعد يساعدك في هذا الموضوع ...بس علاقة السودان بأمريكا مقطوعة خالص خالص ...ونهائي كده... ويمكن سفركم لليبيا او تشاد او الكنغو ...هذه متاحه جداًًً... كلمت على قال لي يازول ليبيا على طول ... قلت ليه يا على إنت إنسان مرتاح مالك والغربة والعذاب ...قال لي مرتاح شنو ...إنت مش عارف حاجه وقررنا السفر لليبيا ....وسوف ارجع لأواصل وحتي لا نمل ...محبتي ..(2)

3)
وتم تأشير جوازات السفر لليبيا ... وكنت وقتها بتصحيح الشهادة المتوسطة ... والتصحيح بخلص يوم الجمعة وأنا سفري يوم الجمعة بالليل ...وقد حجز لنا إبن خالتي بالطيران الليبي بشق الأنفس ...حيث كانت آخر طائرة للليبيا ...الحظر على ليبيا .... وحجز لنا بحكم عمله بالسفارة الليبية .... وانا مواصل في التصحيح ... وفي يوم الخميس ...وحوالي الساعة 12 ظهراً حضر عسكري بكامل سلاحه ... ودخل غرفة التصحيح وسأل مدير الغرفة الأستاذ / سنوسي قال ليه : عاوزين عثمان محمد جاويش .... وبالجد كل المعلمين والمعلمات بغرفة التصحيح ارتعبوا من رجل البوليس ... والأستاذ / سنوسي اشر لي بأن اخرج معه ... وعند خروجي معه سألته قلت ليه الحاصل شنو ؟ قال لي لأ ...بس في واحد بالبوابه بيسأل منك وقال عاوزك ضروري جداً ... وحينما خرجت وجدته إبن خالتي إسماعيل .... وقالي إسماعيل السفر متين لليبيا ؟؟ قلت ليه بكره الجمعة بالليل .... قال لي لأ يا سيد تعدلت السفرية بسبب الحظر ...اليوم الخميس والساعة 8م ... مسافر ام هذه آخر طائرة ؟؟؟ قلت ليه مسافرين إنشاء الله ....قال لي خلاص شوف ليك أي عذر وأتخارج ... قول أي شئ حتي لو تقتل ليك زول .... قلت ليه طيب ....وماشي أفكر أفكر وحينما وصلت غرفة التصحيح ...أ/ سنوسي قال لي ها إنشالله خير ؟؟ قلت له مش خير ...عندي وفاة ..ووالله العظيم حتي تلك اللحظة ما عارف اقتل مين من أهلي ...كل الزملاء والزميلات شالوا معي الفاتحة ..وقالوا لي البركه فيكم مين توفي من اهلك؟؟قلت ليهم عمي ... قالوا لي البركة فيكم ...ووين العزاء قلت ليهم بحلفاية الملوك ... ... وقال لي أ/ سنوسي : حـط أوراقك في الظرف وسلمني ليه بس لا تتأخر علينا ..تحضر بسرعة ... قلت ليه إنشاء الله ... وخرجت لشعبة تصحيح التربية الإسلامية ...لي صديقي الغالي أستاذ / ........ مولانا متابع خطوات سفري ...والآن الآن هو مدير تعليم منطقه ماشاء الله وفي ولاية كبيرة جداً بالسودان ... المهم أخبرت مولانا ...وقال لي لا تكون قلت ليهم العزاء بمرزوق ؟؟بجوك هناك ...قلت ليه لأ قلت ليهم العزاء بالحلفاية ..قال لي ممتاز ...وانا بمشي بقول ليهم العزاء نقلوه القضااارف ...وضحكنا شديد ...حتى ناس شعبتي لاحظوا الضحك ... المهم ودعته وخرجت .......

اخي الكبير الحكواتي شاويش لك التحية واشكرك علي ابداعاتك بس ما تطول علينا وماعندنا صبر عاوزين نعرف الحاصل بالتفصيل وما تعمل لينا زي ناس الام بي سي فاصل ونواصل

بسم الله ماشاء الله عليك يا ود الشاويش ..انت كالسحاب فى اى ابواب المنتدى وقع.. نفع..انت عارف بداية قصتك دى ذكرتنى نكتة لفرعون(عبد العزيز) يحكيها عن الاستاذ الكبير الشيخ ابشلش:فرعو قال:
الشيخ فى يوم شال قفته من البيت وجاء السوق..لقى ناس فرعون مع الكشتينة ركلس وفطر معاهم..لحدى الساعة اتناشر ماقام على قفته الفاضيه..الجماعة قالو ليه يااستاد ياخى ماتقوم تشترى القفه للعيال..بظرافته المعهودة قال ليهم انا عندى ليها قروش..؟.الجماعة طلعو ليه (شيرنق)وسلموه ليه...صاحبنا مشى ملأ القفة وتانى جاء الكتشينة..لحدى الساعة اتنين قاعد..الجماعة قالو ليه يااستاذ ياخ ما تودى القفة للاولاد قام قال ليهم (ألعبو لعبكم انتو قيلنها دى قفة جلابة فيها فطور وغدء وعشاء.؟..دى اسمها أمبين أمبين ..حرم نطقعها بيهم وسط لايعرفوها غداء ولا عشاء...

(4)
وبعد خروجي من مركز التصيح .... وهو بأم درمان ... وعند مرورنا بموقف الحافلات لي صديق عزيز إسمو حافظ ..لديه مغلق كبير بسوق ام درمان ... وذهبت لوداعه ..قال لي اسمع عاوز اديك هديه غاليه جداً ممكن ...قلت ليه ما هي الهدية ؟ ... قال لي : الصلاة على الرسول ... قلت ليه مرحب بالهدية ...قال لي شفت بستة ام درمان في كتب مفروشه حول البوسته ..قال لي في الموقع الفلاني يوجد كتاب فيه الصلاة على الرسول ..إشتري هذا الكتاب ..وحينما تصل ليبيا صلي على الرسول ..وقال لي في خلال اسبوع لو ما إشتغلت اول ما ترجع السودان وبحذاءك وعلى راسي ..قلت ليه يسلم راسك ..وبالفعل رحت إشتريت الكتاب وقال لي ايوه هذا هو بذاته .... وودعت حافظ ....
في كل سفرية لي بآخذ معي اهم اهم الغيارات ...وبضعها بكيس مارلبورو . غالباً ..وقد كان .. .وحينما قابلت صديقي علي كبسنا الملابس في شنطة اليد الخاصة لعلي .... وتركت عوض جاويش وشاويش الكبير مع اولادي وسافرت بالبوينج 707 .... وحزنت شديد لفراق اهلي ووطني وزوجتي وبنياتي .... وعند وصولنا المطار بطرابلس .... قلت لصديقي وجاري علي ...انا لي أخي من اولاد ابوجبيهة سوف ننزل عندو ..وبس شوف يرحب بينا كيف !!!... وقال لي طوالي عليه ...وركبنا تاكسي من المطار... حتي موقع عمله .... وخرج قابلنا مقابله ممكن تكون 35 % واخبرته بأننا سوف ننزل عنده ... الرجل إعتذر عن نزولنا معاه ( وهو في مركز حكومي مرموق جدا جدا ) ... وجد حزنت ..ودفع 20 دينار بتاعة التاكسي وقال لي أمشوا انزلوا في الفندق وانا سوف امر عليكم ....ورحنا الفندق ...ولكن بكل اسف لم يحضر لنا أبداً .... ولا داعي لذكر إسمه .... المهم نزلنا بالفندق وتـتـطهرنا جيداً .. وبدات اصلي على الرسول .... ووالله العظيم في اليوم الثالث ... وانا نزلت تحت وعند وقوفي بفرندة الفندق .... سلم على واحد سوداني بلحية معقولة ... وبعد ان تعرف على قال لي عاوز تشتغل قلت ليه ايوه ...قال لي شفت التكاسي الصفراء ديك ..قلت ليه نعم ...قال لي تاخذ معاك 2 دينار فقط ... وتركب التاكسي بدينار حتى الزاوية الغربية ...وتذهب جامعة السابع من ابريل ...سوف تحصل واحد هناك إسمو الفاتح جلال الدين .... هو بشغلك ...قلت ليه كيف كيف أعيد لي الكلام ...وقد فهمت وطلعت لعلي ..وقلت ليه هات 2 دينار أعطاني 2 دينار وقال لي ليه ...قلت ليه عندي مشوار وبرجع بحكي ليك ...ودعته وخرجت ... وركبت التاكسي حتى الزاوية الغربية ....ووصلت جامعة السابع من ابريل ... وإستأذنت من الحرس الجامعي ووصفوا لي اين اجد الفاتح ... ووجدته ورحب بي جدا جدا وكأنه بيعرفني من سنين ...وقال لي ما هي مؤهلاتك ؟؟ اخبرته ...وقال لي يوم الإثنين تجيني هنا .... وودعته وخرجت ... ووصلت وحكيت لعلي .... قال لي ربنا يوفقك ....المهم يوم الإثنين ودعت علي...وقال لي شوف لو إشتغلت اوكي ولا ما إشتغلت تجيني في بني وليد بالقرب من الحدود التونسية ..وأخذت الوصف وخرجت ...وانا ذاهب نحو التاكسي ... قابلني واحد وقال لي يا جاويش اصلو ما معقول ..وسلم على سلام حار حار جداً ..وهو زميلي بالثانوي العالي وفصل واحد ....المهم اخبرته بالحصل ..واخذ صور من شهاداتي وعنوان الجامعة وعنوان بني وليد ... كان مافيش تلفونات ....ووصلت الجامعه وتم توظيفي في إدارة الشئون الطلابية ..براتب 140 دينار + سكن واكل وصرفوا لي سرير وفرش وبطانية وكل شئ ميه بالميه والسكن داخل الجامعة..والوسط ممتاز ممتاز ... وبعد ان عملت 14 يوم ...بالليل جاني واحد من ناس الحرس الجامعي ... قال لي عثمان جاويش ..في واحد بسيارة بيسأل عنك اخليه يدخل ؟؟قلت ليه طوالي يدخل ...وحينما وصلني وجدته : زميلي محمد بشير ابوبكر ..وقال لي بفتش فيك من الساعة 4م ...وذهبت ليك حتي بني وليد بالحدود التونسية .... وبعد ان عملت معاه الواجب ... قال لي تسيب العمل هنا فوراً وتذهب لتشتغل مع الشركة البلغارية للبترول في صحراء الكفرة ...قلت ليه يا محمد انا هنا مرتاح جدا جدا ..قال لي يعني لو انا ما عاوز مصلحتك افتش فيك من 4م وحتى الآن ؟؟ تمشي يعني تمشي ..وقال لي ديل بدوك كم راتب ؟ قلت له 140دينار ..قال لي ديلك بدوك 160 دينار وشغل 20 يوم بس في الشهر ..مياكل نايم شارب .... وطلع لي فلوس الطائرة حتي بنغازي + فلوس الحافلة حتي الكفرة ...وقال لي يوم السبت تكون بالكفرة ...وودعني وخرج ....بالصباح ..رحت لمديري المباشر وإسمه : ميلود المرابط ..ليبي ... قلت ليه انا عاوز اقيف عن العمل ...قال لي في حد زعل عليك ؟ قلت ليه لأ . قال لي قصرنا معاك لا سمح الله في شئ ؟ قلت ليه لأ والله... بس وجدت فرصة وظيفة افضل : موظف جيوفيزيائي بالشركة البلغارية للنفط ... قال لي شوف بعطيك اسبوع ...لو العمل صلح معاك إستمر وإذا ما صلح معاك تعال لوظيفتك ... وخذ مستحقاتك ... وخذ البطانية معاك ولا تسلمها .... وودعته ..وكتبت له خطاب شكر حتى بللت دموعي ورقة الخطاب .... وتوجهت بالطائرة حتي بنغازي .... نقف هنا وسوف نواصل .... محبتي

اعزائي احبابي : الفاتح ... ول نوية ... عوض السيد ... خدورة ام بشكت ... حيدر خليل ... د/ الجنيد ... صدقوني مداخلاتكم الرائعة اثلجت صدري ... وقد اخجلتم تواضعي ...والتحية موصولة لكل اسرة المنتدي ... غالييين غلاوة .... محبتي ...

ياخى انت اللى أثلجت صدورنا وبطونّا وأمخاخنا.
جاويش انت رهيب الله يديك العافيه.
والله المنتدى بقى فيهو كترة فواكه
منتظرييييييييييييييييييينك يا ود الحكير

طال انتظارنا لمثل هذه الدرر
امتعتنا امتعك الله بالفردوس الاعلى

سلمت الايادى

خارق يا ابو الزهور.
صحى يا ابو علياء قروش التصحيح استلمتها ولا راحت فى حق الله

والله العظيم ضحكتوني جنس ضحك واحد ... إنتو شايفين انا بمشي لمولانا ... وبودع فيه ...عشان بستلم القريشات ويسلمها للأولاد ... تسلم ابوالزهور الظريف ...فعلاً تم صرفها وتسليمها ... وبشكر إخوتي الأعزاء على المداخلات الرائعة ..وما عارف اثني على مين ولا مين ..بس بشكركم كلكم يا حلوييين ...محبتي ..

(5)

ومن بنغازي ركبت الحافلة متوجهاً للكفرة ..وهي تقع في الجزء الشمالي الغربي للسودان ( الشمال الجغرافي) ... بعد جبل العوينات .... وفي الحافلة كان يركب إلي جواري شاب ظريف جداً ...سوداني ... من شمال السودان تربي وترعرع بالجنينة ...يدعي احمد ميرغني حمور ...قال لي كان الأستاذ بيقول لي : احمد ميرغني حمور شيخ الطيور ...بقصد الغباء ... وبمناسبة الطيور ..الكل بيذكر الأخ : محمد موسي في شريط النكات حينما كان بالقرية ..واحد عامل لناس القرية .. زول بعرف إنجليزي زيو بالقرية ما فيش ..وحينما مر خواجة بالقرية ..فرح عمدة القرية ورسل ليه ..وحينما حضر قال ليه زولك بتاع الإنجليزي جا يالله انضم معاه ... وهو طبعاً إنجليزيه تعبان شديد ...وبدأ يلجخ فاضي ..وقام الخواجه قشطو كف ومشي ..وحينما سأله العمدة ليه اداك كف كده ؟؟؟ قال الخواجه قال ليه طيب إنت لمن بتعرف إنجليزي كده البقعدك مع الناس الطير ديل شنو ؟؟؟ ..... المهم إنسجمنا في الونسه مع شيخ الطيور ... وحينما وصلنا الكفرة قال لي لازم تنزل معاي بحي السويدية ..وهو حي راقي جداً ...واعتقد أنشأته دولة السويد ....المهم قضينا فيه احلي جمعة ..ويوم السبت الصباح توجهت انا واحمد ميرغني نحو مقر الشركة البلغارية ...وقال لي احمد لو في فرصة شغلونا معاكم .... قلت ليه حااااضر ...المهم لما وصلنا مقر الشركة وجدنا حوالي 700 شخص في إنتظار الوظائف .... لاحول ولا قوة إلا بالله ...وانتظرنا مع الناااس ... والساعة 10ص بدأ التعيين ... وبعد خمس أشخاص أسمع واحد يقول : عثمان محمد جاويش ... انا اصلاً ما صدقت ..ومشيت على مكتب زي عربية القطار ... ووجدت بلغار ووسطهم سوداني يلبس كاب وفانيلا كت وشورت وإسمه المهندس / آدم ... وهو في غاية الروعة... قال لي عثمان الزيك ...قلت ليه أهلاً ..قال لي محمد بشير ابوبكر بسلم عليك كتير ...وهو زميلنا وحبيبنا ,إعتبر نفسك مقبول ...ومبروك ..بالجد فرحت جداً جداً ... وخرجت تقريباً ما تميت 10 دقايق ... وحينما خرجت تجمع حولي الناااس ..والأسئلة قالوا ليك شنو وسألوك من شنو ... قلت ليهم الأسئلة في امريكا واوربا ...واحد قال في السودان مافيش ..قلت ليه ما عارف إحتمال ... جاني احمد ميرغني قال لي نقول مبروك قلت ليه ايوه ..وفرح شديد ... وإنتظرنا ..إنتظرنا ..وحوالي الساعة 12 خرج المهندس/ آدم ومشي على الحمام ...والحمام وحيد فقط ...وبعد خروجه رحت له وسلمت عليه والناااس بيقولوا هي ..هيي هي ...ايوه آي آي ..المهم قلت له لي صديق عزيز عزيز إسمه أحمد ميرغني حمور وعاوز يشتغل ..قال لي امره بيهمك ...قلت له جدا جدا ..قال لي قول لي الإسم تاني ...أخبرته ومشي المكتب ....وبعد ثلاث اشخاص قال : احمد ميرغني حمور ... ومشي ..والحمد لله تم قبوله معنا ....وبعد ظهور النتيجه بالبورد كان إسمي من ضمن الأسماء ومعنا صديقي العزيز احمد ميرغني ....وحضرنا موقع الشركة وصرفوا لنا ملابس واحذية وبطاطين ...ومعلبات ...وكل واحد سلموه ثلاجه صغيرة ....المهم تم توظيفنا ... واكل ميه بالميه ..والطباخ إسمه قدسيه ...وقد لعبت معه بالصحراء شطرنج وهزمته وزعل مني جداً جداً ...وسوف نتوجه للصحراء ...ارجو ان نقف هنا ...وسوف نواصل محبتي ...

كدا عندك بطانيتين يا عثمان بعدين أوعك تغالط

رد: كيف تركت مهنة التدريس ... والأسباب والمسببات



من طرف عثمان محمد يعقوب شاويش اليوم في 11:37 am

والله العظيم ضحكتوني جنس ضحك واحد ... إنتو شايفين انا بمشي لمولانا ... وبودع فيه ...عشان بستلم القريشات ويسلمها للأولاد ... تسلم ابوالزهور الظريف ...فعلاً تم صرفها وتسليمها ... وبشكر إخوتي الأعزاء على المداخلات الرائعة ..وما عارف اثني على مين ولا مين ..بس بشكركم كلكم يا حلوييين ...محبتي ..

الحمـــــــــــــــــــــــــــــــــد للـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه القروش ما راحت

والله القصة شدة ما مشوقه زي حجا الحبوبات وعايزين نسمع عن ليل الكفرة...
بعدين خلي أزهري يصلح في قصيدة الشريف زين العابدين وليليها الطوال الهُول وليس والفول

هو حجي (بضم الحاء) نصاح..منتهي الرووووووووووووعة
الله يديك العافية يا عمي جاويش

اولاً ابوالزهور ابشرك ...حتي تاريخ اليوم على ...وزوجته ...طبعاً لما سافر معاي كان عريس جديد ..وما إتهنأ كتير بزواجه ... وقد إشتغل في بني وليد ..قبالة الحدود الليبية التونسية ..وقد أحضر زوجته وأنجب ماشاء الله كل ابناءه بليبيا... وحتي الآن موجود هناك ... والأولاد درسو بليبيا ... واصبحوا يقولون بــاهــي ( باللهجة الليبية)..اي بمعني نعم ...وقد إستفدنا في عبارة حجي بضم الحاء ... وميرسي خدورة على المتابعة ...وقد أضحكتني كثيراً أخي عوض السيد : بحسابك للبطاطين التي معي ....محبتي

أنا طبعا حسبتها بس عشان بعدين ما تنكر لما تجى تسلم العهده.
أتوقع سؤال اخر من ابو الزهور خليك جاهز يا ابو علياء

6)

التحرك نحو الصحراء ... حقيقة شئ مرعب ... التجهيزات الكاملة ... والتشييك على كل شئ خاصة الماء ... وقطع غيار السيارات وأجهزة الإتصال ... والكل كان جاهز .... وتحرك السكن أمامنا أولا .... وبعد إعداده تماماً ...وتوصيل الكهرباء والإنارة والماء ...تحركنا بالعربات الصغيرة مع البلغار .... وحينما وصلنا بعد ستة ساعات في عمق الصحراء .... وجدنا إن السكن مقسوم قسمين ...البلغار لحالهم والعرب المسلمين لحالهم .... والمسافة الفاصلة بيننا ,,, كعرض ملعب الكرة .... تم تقسيم العمل وجدول العمل ... الفطور الساعة 5ص .... والتحرك نحو العمل ...الغداء مطعم مجهز في الصحراء في سيارة متحركة الساعة 12 ظ.... والعشاء الساعة 6م .....ومعنا بال ( Camp ) أي المعسكر دكتور ... وحراس امن ... وقد قضينا عشرون يوماً ... ولاحظت البلغار لديهم حمامات دش خارجية ... والواحد فيهم يستحم عادي جدا وفي اوقات العصرية ... و امام مجموعة منهم وبيكون عاري تماماً بل يضحكون حتي النخاع في استمتاع كامل بجو هذا الحمام ... ونحنا الواحد لو براهو في الحمام .. . ولو سمع كركبه خفيفة تلقاه خنس ... المهم أجزنا عشرة ايام ... واحمد ميرغني قال لي نمشي الكفرة ونقضي الإجازة دي مع اخونا... فلان .... في وسط مدينة الكفرة ... قلت له حاااضر ... لأن حي السويدية يشبه إلى حد كبير البنيان المنظم الذي يحد الحركة ويكتم الحرية .... نزلنا بوسط البلد ... رجل إستقبلنا استقبال حار جدا جداً ..وهو جار ناس احمد ميرغني بالجنينه .... وزوجته طيبه جدا جدا ... ولاحظت بعد ثلاث ايام صاحب البيت بقي ما بمشي الشغل ..وأصبح نيرفز جداً ... وأصبح جالس بالبيت ... في حين ان زوجته طيبه جداً وشريفه خالص ... وفي كل فترة غيابه عن المنزل لم نراها ابداً ابداً ... قلت لأحمد أنت مش ملاحظ حاجه ؟؟؟ قال وإنت ايضاً متابع ...قلت ليه يا احمد انا هندي ؟؟؟ ... المهم بيقنا بنطلع وبنتهرب من الجلوس بالبيت .... وفي يوم ونحنا جلوس ومعنا صاحب المنزل احمد قال ليه انا ماشي بنغازي ... وطوالي صاحب المنزل قال لي وإنت ما ماشي معاه ... قلت ليه لأ ...بس حأمشي محل قريب .... المهم احمد سافر بنغازي ...وانا اخذت تاكسي ومشيت موقع الشركة ..واخبرت مدير الموقع قلت ليه ممكن اكمل باقي إجازتي واسكن بالموقع .... قال لي كما تشاء ... والف مرحب بيك .... ورجعت أخذت إغراضي ... ومن خلف الباب قلت لزوجة ..... معليش انا رايح اكمل باقي الإجازة في موقع الشركة نسبةً لسفر احمد ميرغني ...المدام قالت لي ....... قال ليك شئ او احرجك بشئ ؟؟قلت ليها لا أبدا... وأخذت التاكسي وخرجت .... والساعة 4م جاني صاحب البيت بالموقع وقال لي لازم لازم ترجع البيت لأن زوجتي عملت معاي مشكلة ..وقالت لو إنت وأحمد نمتم معها في سرير واحد سوف لن تعملوا لها شئ...وبالفعل هي أختنا وهي شريفة جدا جداً ... ولم ارجع معه بل وعدته بالحضور يوم الجمعة ... وذهبت وتغديت معه ورجعت المعسكر.... ولاحظت مدير الموقع الساعة 7 ونص بالضبط بمشي الحمام يومياً ... دون تأخير ولا دقيقة ..شئ عجيب ... المهم في الكفرة وجدت إبن ابوجبيهة البااار الأستاذ : مختار عبدالوهاب .... وقد رحب بي كثيراً ...ووجدت يده اليسري متورمه ورم شديد جداً ..لأنه وقع عليها .... ولكن قد عمل في المجال التجاري ولم ينجح معه ...وفكرت في ان يعمل معنا ... وحينما رجعت الصحراء اخبرت المدير المسئول ووافق ... وقال لي خليه يحضر لنا بالصحراء مع عربية الخضار ... وقد كان حضر وعمل وتوظف معنا .... ونعم الأخ الصادق الصديق ... وكان بلعب لي كرفاي في الصحراء في وقت الراحة ونحن في العمل بالصحراء .... وسوف نواصل .... محبتي ..

التحية دوماً لك عم شاويش بهذه القصص الجميلة ومذيداً من هذه الروائع- وعوض السيد يانكاش الكلمات مابتفوت عليك بتتلقاها طوالي علي قول اخونا فاروق جبنا ليكم ------ ياانت بتاع النواشف يمين الا نكلم ليك عمنا السر قدور
التحية دوما لكم

العزيز ابو عليا ربنا يجفظك روحت علينا كتير جدا
ناس المحاسبة ظهروا طوالي سألوا من قريشات التصحيح
لكن انا بسأل من هالوكايت عمي تيبر الشالها منو؟

والله ضحكتني شديد ... تصدق انا ما عارف مين شال الهالوكاية .. إحتمااال إحتمال واحد من المساعديه ....محبتي ..

(7)

الإتصالات والحوالة ....

أصعب شئ كان بليبيا هو الاتصال ... والحوالة ؟؟!! التلفونات للسودان كانت مشكلة كبيرة جداً جداً ... في إجازتي الثانية قلت لأستاذ : مختار عبدالوهاب ...عاوز احول مصاريف لأهلي بالسودان ... وحينما وصلنا الكفرة ذهبنا معاً إلي سوق الكفرة و90% منه سودانيون ...وفي الموقف وتحديداً كان الوقت عصراً ... حدد لي شخص ومشينا عليه ... والسفر باللواري فقط ... والمسافة باللوري بين ليبيا والسودان 10 ايام .... عن طريق العوينات وبالصحراء ... وسلم على واحد سوداني يدعي : محمد طاهر دياب ...قال لي سلمه المصاريف ..وقد اعطيته ظرف ...بعنوان الخرطوم فندق صحاري : صديقي : محمد الحسن برام ...ومنه لأسرتي ... وفرحت جداً وودعناه وخرجنا من السوق ...وبدأت انتظر بالصحراء ... وبعد شهرين ...جاني إخطار عن طريق السفارة السودانية : بأن اسرتي في حوجه ماسه لمصاريف لأن إبنتي عصماء مريضه جداً بمستشفي الخرطوم . بالجد حزنت ... ورديت عن طريق : صديقي سيد مكين بالسفارة بأن الفلوس تم إرسالها مع واحد صحفي يدعي : محمد طاهر دياب ...وبعد شهر آخر عرفت ان زوجتي طافت على كل دور الصحافة ولم يوجد شخص بهذا الإسم ... وسألت استاذ / مختار عنه قال لي بسكن ديم الخرطوم بس ... عن طريق السفارة اخبرت زوجتي ... واخذت زوجتي إذن من المستشفي وخرجت بالبنت مريضه .. ومنذ الساعة السابعة صباحاً وهي بديوم الخرطوم ،،، بتسأل المخابز ومحلات بطاقات التموين بالدكاكين عن : محمد طاهر دياب ... وتقول لي حوالي الساعة الوحدة وصلت مخبز وسألت ...واحد قال لي ليه ... قالت لي شرحت له ..قال ليها شوفتي الناس الواقفة تبني ديك في البوابة ...قالت ايوه ...قال ليها ذاك هو بيت محمد طاهر دياب ...ولا تقولي انا اخبرتك .... قالت ليه حاااضر ....وذهبت وسلمت وسألت ..واحد قال ليها انا : محمد طاهر دياب ..قالت ليه إنت جيت من ليبيا ؟؟قال ليها ايوه ...تفضلي ..قالت ليه لو بيت عذابه اعفيني ..قال ليها لأ اسرة ...المهم دخلت ...ووجدت اخته ... وما صدقت وجدت سرير فاضي ..قالت لي تعبانه وهويانه ...وعلي السرير بعد ان لمعت ارجلي طبعاً ... وحضر محمد طاهر وقال ليها انا كنت بكره راجع ليبيا ... لأني ما عرفت العنوان ... وأحضر لها الظرف فيه الفلوس وخارجه العنوان ...قالت لي إتحرج جداً جداً لما شاف العنوان بالظرف... المهم ..قالت لي شربت حبة ماء فقط ... وخرجت ... وتقول لي رحت إشتريت تماااام من سوق الخضار بأم درمان ... ووصلت البيت محملة بالطيبات ... وقضيت ذلك اليوم وبالصباح رجعت المستشفي وعملت الموجات الصوتيه وكل الفحوصات... وصرفت الدواء ..والحمدلله البنت تماثلت للشفاء ..وتم تخريجهم من المستشفي .... محبتي وسوف نواصل آخر فقرة قادمه ......

بداية جميلة وموفقة بإذن الله يا عم شاويش ..
شيء رائع جداً أن تتسطر هنا على منتدانا قصص وحكايات و تاريخ نحن نتشرف به وبسرده .
الحياة في الماضي كان لها طقوسها وعاداتها وتقاليدها الجميلة ..
وأروع ما في قصتك هو الإيمان والصبر والقدرة على التكيف مع الظروف المحيطة ..
تحياتي لك ولما تقدمه لنا بصدق وموضوعية ..
في انتظار بقية الرحلة متمنينا لك فيها كل السعادة والتوفيق ..
تحياتي لك ..

)

الحلقة الأخيرة :

كنا نعمل بأعماق الصحراء ... ومعي بلغاري يدعي : لبـــو ... قال لي لبو لما تمشي السودان وتقابل اهلك تقبل زوجتك في السكة الحديد ... قلت ليه هذا شئ عيب عندنا ...قال لي الله شوف مش كده ؟...قلت ليه ايوه ... وكان نقاشي معه باللغة الإنجليزية ... قال لي واستغفر الله .... ما فيش الله ... قربت اصفعه ... وبدأت اقنع فيه ..واقنع ..قلت ليه إنت مسيحي قال لي لأ انا مافيش دين ...رفع لي كف يده بأن هذا هو الله بتاعه وهو الذي يرزقه ... إستغربت ...رسم لي الكرة الأرضية على الرمال قال لي وين الله هنا ؟؟ حدد لي مكانه ..قلت ليه الله في كل مكان ..قال لي حدد لي مكانه بالضبط ..قلت ليه فوق في السماء ...المهم لم يقتنع ... قلت ليه طيب سمعت بالقرآن قال لي سامع بيه ...قلت ليه لو في إنسان مختل العقل ... وكتبوا له هذا القرآن بيشفي بإذن الله ... ضحك شديد ...وقال لي يعني بيعالج ..قلت له ايوه ... قال لي خلاص نغلق جميع المستشفيات ونضع هنا قرآن وهنا قرآن ... وهناك قرآن وخلاص ... قلت له يا لبو ..طيب توجد بعض آيات القرآن لو كتبت خالصة ووضعت في أي مكان ... الطلق الناري سوف لن يعمل معها شئ ... قلت ليه شفت الخروف الموجود بالمعسكر ده لو ربطنا عليه ورقة مكتوب عليها قرآن بإذن الله سوف لن يصيبه شئ ....ضحك بإستهزاء شديد ...قال لي خلاص الخروف موجود وجيب القرآن والخروف لو مات إنت تطلع من الإسلام ولو الخروف ما مات انا بدخل الإسلام ... قلت ليه انا سوف اذهب للكفرة .... وبعد شويه ضحك وقال لي انا سوف اكلم البلغار واقول ليهم : بعد كم يوم كده سوف تأكلون لحم خروف ... وقلت له انا سوف اكلم العرب المسلمون واقول لهم بعد كم يوم سوف يصلكم مسلم جديد .... تصدقوا حتي فمي جف من النقاش الحاد .... المهم إستاذنت من المدير وسافرت الكفرة مع سيارة الخضار .... ووصلنا الكفرة بعد 6 سا عات .... وفي سوق الجنسية بالكفرة سالت واحد قلت ليه ما بتعرف ليك هنا واحد شيخ سوداني ؟؟؟ قال لي وصلت تب في شيخ خالد ... وهو زول كارب ... قلت ليه بس ما يكون طلاميذ ...قال لي آفو .... انا أخوك ...المهم ذهبنا للمحل الذي يجلس فيه ..متجر واحد سوداني ..قال لينا قبل لحظات شيخ خالد مشي منزله ...وأخذنا تاكسي ورحنا له .... وإستقبلنا ببشاشة كاملة .... وحكيت له ..وضحك ضحكة مليانه بالجد أعجبتني ... وسألني قال لي لما قالوا ليك : شيخ خالد كنت مفتكرني شنو ؟ قلت ليه كنت فاكرك رجل كبير السن ... وماذا وجدتني ؟؟؟ قلت ليه شاب ظريف جداً ...قال لي والدي شيخ كبير ..وقال لي انا كنت لا أؤمن بمثل هذه الأشياء ..ورايت في المنام ان أمشي شرق الفاشر مسافةكيلو ..وسوف أجد كتب للعلاج ..قال لي وخرجت في الصباح ... وكل الكتب التي تراها امامي الآن وجدتها في كيس وبإذن الله بعالج كل شئ ... وقال لي موضوعك ده بسيط جداً ... أعطاني ورقة صغيرة قال لي إمسك هذه الورقة واخرج عقرب من علبة مربه مخرمة من أعلى و بها رمل وداخلها عقارب ..رفضت ... وهو امسك بالورقه واخرج عقرب ... وانا امسكت بالورقة واخرجت عقرب وضربت على بذيلها ولم تفعل لي شئ ...بالجد تعجبت ... أعطاني ورقة اخري ... وامسكتها ..وشال سكين عاوز يطعني بيها وضعت الورقة ورفضت ..ضحك قال لي طيب تقول للنصرني القرآن... القرآن ..قال لي هذه آيات الله يا عثمان ..قلت له نعم بس ...قال لي مافيش بس ... وأخذ إبرة كبيرة ( مســلة ) واعطاني الورقة وطعني بالمسلة بقوته ولم يعمل لي شئ بإذن الله ... وفي لحظنها احضر ولد صغير من الحي عقرب لشيخ خالد ..وقال لي شيخ خالد : يا عثمان خذ الورقة وأخرج العقرب من قرطاس الورق ونزلها مع العقارب بعلبة المربة الزجاج ...وقد افرغت القرطاس وامسكت بالعقرب ووضعتها مع العقارب ... وأعطاني شيخ خالد : ثلاث اوراق للسلاح : (1) ورقة تخطئ صوب الهدف (2) ورقة تصيب الهدف وما يحصل للهدف شئ (3) وورقة البندق لايشتغل ابداً وقال لي لو اضفت آية سوف تكسر يد من يحاول ان يضرب .... واعطاني ورقة للثعبان ...وورقة للعقرب ...ومجاناً ..وأخذت الأوراق وودعته وسافرت .... وحينما وصلت المعسكر ...جاني لبو .. بالعصر ولابس قصير شديد ... وقال لي القرآن خلاص ... قلت ايوه ... قال لي الخروف موجود ... والبندق موجود ... ومشينا لعمنا حسن رجل الأمن ... وحكيت له كي يعطينا البندق وحتي يقتنع لبو ...قال لي .يا إبني يا عثمان: ولن تؤمن بك اليهود والنصاري حتي تتبع ملتهم ..إلى آخر الآية ..قال لي انا النصراني ده ما بديه سلاحي ابداً ابداً ... وهو اعتقد تشادي اسمر ... بس كان إتجاه واحد ..وتركناه وخرجنا ...وبعد 20 يوم اخذ إجازته وجاء شباب ظراف ... قالوا لي خذ السلاح يا عثمان ...ولكن بكل اسف وجدنا الخروف ذبحوه ... وحتي تاريخ اليوم انا محتفظ بهذه الأوراق ..... محبتي لكم جميعاً .... والسلااااام .

بعد غيابي عن التدريس بأربعة اشهر تقريباً ..تم فصلي بسبب الغياب ... وهذه هي اسباب تركي التدريس .... وارجو اي ملاحظات عن سرد هذه الحكاوي اخبروني بها .... محبتي ..

يا بتاع العقارب إنته ... البلغاري كان دخلت بيهو الجنة لكن ناس شرق أوربا شيطانهم كبير .. لم يريد الله له هداية ..

أبو علياء يا ود يا خطير.
بالجد خطفت كل الأضواء بحكايتك التى أحسنت فيها السرد وأسلوب التشويق.
عزيزى الغالى وأخى الأكبر أرجو أن تسمح لى ان أشيد بكتاباتك وبهذه المساهمه بالتحديد لما توشحت به من اسلوب جاذب لفضولنا جميعا أجبر نا للمتابعه حتى النهايه.
أنت رجل رائع ويقينى أنك من أهم أركان هذا المنتدى
أكبر مشكله أوقعت فيها نفسك انك عودتنا على هذا النوع من الجرعات الدسمه مما يعنى أن لا مجال للفطامه قبل مرور حولين كاملين.
قصدت أن لا تمر هذه المساهمه مرور الكرام قبل ان تجد حقها من الاشاده والقبول.
دمت أخى العزيز(فاكهة وأبا)لنا ولأبى جبيهه.
,,,,,,, راجينك وكان دايرنا ننجض معاك طول الغيبه ,,,,,,,

تصدق يا عوض السيد خجلتني ... وإنت بتجيب الكلام الجميل ده من وين ؟؟... وانا بشكرك لمتابعتك ... وصدقني صدقني ..انت فخر لهذا المنتدي ومكسب كبير ... وتكفي روحك الطيبة وظلك الخفيف ... وبس خلينا نغني كده لبعض ..!!!؟؟ وانا بعرف في هذا المنتدي ناس نشاط من الدرجة الأولي ارجو من إدارة المنتدي ان تديهم فرصة الإشراف لإحياء الأعمده النايمة ...وهذا مجرد إقتراح ... محبتي لكل عضو بالمنتدي ...فرداً فرداً ونفر نفر .... محبتي ..

أرجو أن يقول لنا لسانك:- (أبقوا معنا)

كلمة عمي ...تذوبني حينما اسمعها منك ... بهذا الأدب الجم وهذه التربية الأصيلة الناعمة ...أنت إبني العزيز الغالي قادم من بيت كبير واصيل ... انت نعم الإنسان الوفي المخلص ..وانا اشهد لك بالعشرة بأنك أخلصت لهذا المنتدي حتي النخاع ...الله لا يحرمنا منك ايها الحنين البديع المتواضع ...بشكرك كتير كتير على ثناءك ومداخلاتك القيمة ولك دائماً إحترامي ... محبتي ...

شاويش انت مبدع وقاص موهوب ياحبيبى لك التحيه

شكراً عم عاويش كانت هذه مجرد حقيقة قلتها -والتحية بعدك لاخونا المتفرد في الحكاوي الرائعة غريق
التحية لكم

وصل الزعيم غريق من كسلا

أخي عثمان أشكرك كثيراً على الصبر على الصياغة والكتابة باسلوب شيق ومشوق وجاذب شد انتباه معظم أعضاء المنتدى ولقد عشت مع تجربتك بكل أحاسيسي وكنت أتمنى أن يقبل التشادي ولكن البلغاري شيطانه مريد وما جعل الله حظاً في هداية وكم كنت أود أن أعرف عن قصة الكتاب الأخضر معكم وليلي الصحراء وبردها وحيواناتها عموماً لك من الشكر اجزله ومن التحايا أعطرها ومتعك الله بالصحة أنت وأولادك وإخوتك.
أخوك فضل

التحية لكم جميعاً ، أخي خدورة لقد أثلجت صدري ، ولك التحية دائماً يا أبوسماح ....

شكراً يا توحة على تحريك هذا الملف .... تسلم لي إنت ...