"أنا دايس وشعبي دايش"..!!
صفحة 1 من اصل 1
"أنا دايس وشعبي دايش"..!!
"أنا دايس وشعبي دايش"..!!
06-13-2012 06:52 PM
بالمنطق
"أنا دايس وشعبي دايش"..!!
صلاح الدين عووضة
info@aljareeda-sd.net
* وعنواننا هذا هو على نسق عنوان مسرحية سمير غانم الشهيرة( أخويا هايص وأنا لايص)..
* فما يحدث في بلادنا هذه الأيام - على الصعيد الاقتصادي - هو أشبه بمسرحية كوميدية بطلتها الحكومة وجمهورها شعب الله (المحتار!!) هذا.
* فهو شعب يتعرض إلى (الدوس) - دونما رحمة - إلى حد (الدوش) ..
* الحكومة (تدوس!!)؛ وهو (يدوش!!)..
* وما يدعو إلى مزيد من المفارقات المضحكة - في سياق الكوميديا هذه - إن الحكومة لم تعد وحدها التي تحظى بمتعة (الدوس)..
* فكل من لديه (دوَّاسة!!) - ذات صلة بالاقتصاد- أضحى (يدوس) عليها كذلك وهو يستشعر لذة ( سادية!!) تتزايد بتزايد صراخ (المديوسين!!)..
* فالكوميديا أحياناً قد تكون مؤلمة إلى حد أن (مُعايشها) قد (يموت!!) من الضحك من شدة (شر البلية!!)..
*والمعايش - في حالتنا هذه - هو المواطن المسكين الذي ليست لديه ( دواسة!!)..
* أي الذي ليس هو بوزير ولا مسؤول ولا برلماني ولا ( متمكن) ولا (موالٍ)..
*فكل من لديه صلة بالحكومة هذه هو بمنأى عما ( يدوش) بفعل (الدوس)..
* وتحرياً للدقة نقول إن الذي يحدث هذا قد يكون أقرب إلى( التراجيكوميدي) بالنسبة للمواطن السوداني..
* ولكنه - قطعاً - كوميديا كاملة الدسم بالنسبة للمتابع لوقائعها من خارج الحدود..
* كوميديا قد تضحك المشاهد العربي - مثلاً - بأكثر مما أضحكته مسرحية ( أخويا هايص وأنا لايص)..
*وآخر فاصل من فواصل الكوميديا (الدوسوية) هذه ما بدر من أحد تجار سوق العملة البارحة في ردة فعل غاضبة من جانبه على إجراءات حكومية (منافسة!!)..
*قال - تاجر السوق السوداء هذه - ( هم يدوسوا، وانحنا ندوس!!)..
* وربما أضاف قائلاً بغضب أشدهو نحنا ورانا حاجة؟!)..
* وهو بالفعل ليس لديه ما يخشاه جراء ( الدوس) الوحشي هذا..
* ولكن ( الدائس) الأكبر - أي الحكومة - لديها ما تخشاه بالتأكيد وهو غضب الشارع إذا ما تجاوز (الضغط!!) قدرته على الاحتمال..
* وليس الغضب هذا في حد ذاته ما تخشاه الحكومة وإنما ما يمكن أن يؤدي إليه من شيء مماثل لما حدث في كلٍّ من (أكتوبر) و(أبريل)..
* وللسبب هذا تلكأت الحكومة في إنفاذ (دوستها) الأخيرة الخاصة بالمحروقات إلى حين (تعبئة صفوف منسوبيها!!) لمواجهة أسوأ الاحتمالات..
*وحسبما ذكرنا في كلمتنا يوم الأول من أمس فإنه ليس هنالك دعم للمحروقات هذه ( من أصلو) كيما يُرفع، وإنما الذي سيرفع هو الأسعار (الحقيقية!!) وفقاً لسياسات السوق..
* وقد كنا نسبنا (رفع)الغطاء عن المعلومة هذه إلى الخبير الاقتصادي حسن ساتي فإذا بخبير اقتصادي آخر - هو البروف عصام عبدالوهاب بوب- يفيدنا عبر رسالة الكترونية أنه أول من أماط اللثام عن (الخدعة) هذه..
* "يعني"؛ الشعب السوداني موعود بـ(دوس تقيل!!)
هذه المرة بواسطة (دواسة) رفع الدعم عن الوقود..
* وتحسباً لأثر (الدوسة) الثقيلة هذه على ( الدايشين!!)
أجرت الحكومة تنويراً (تعبوياً!!) متواصلاً - خلال الأيام الفائتة- بغرض احتواء (التخبطات!!) التي قد تنجم عن (لفة الرأس!!)..
* ويبدو أن الدكتور نافع اطمأن إلى (التبراير الوقائية!!) هذه فأطلق - من ثم - تحديه الخاص بعدم القدرة على الخروج إلى الشارع..
* فكل (دوشة!!) لها( دوسة!!)..
* وكل ( دايش!!) له (دايس!!)..
* أما أنت يا (بتاع العملة) فـ (دوس زي ما أنت عاوز)..
* فأنت بمأمن عن (الدواس النافعي!!) هذا ..!!!!
06-13-2012 06:52 PM
بالمنطق
"أنا دايس وشعبي دايش"..!!
صلاح الدين عووضة
info@aljareeda-sd.net
* وعنواننا هذا هو على نسق عنوان مسرحية سمير غانم الشهيرة( أخويا هايص وأنا لايص)..
* فما يحدث في بلادنا هذه الأيام - على الصعيد الاقتصادي - هو أشبه بمسرحية كوميدية بطلتها الحكومة وجمهورها شعب الله (المحتار!!) هذا.
* فهو شعب يتعرض إلى (الدوس) - دونما رحمة - إلى حد (الدوش) ..
* الحكومة (تدوس!!)؛ وهو (يدوش!!)..
* وما يدعو إلى مزيد من المفارقات المضحكة - في سياق الكوميديا هذه - إن الحكومة لم تعد وحدها التي تحظى بمتعة (الدوس)..
* فكل من لديه (دوَّاسة!!) - ذات صلة بالاقتصاد- أضحى (يدوس) عليها كذلك وهو يستشعر لذة ( سادية!!) تتزايد بتزايد صراخ (المديوسين!!)..
* فالكوميديا أحياناً قد تكون مؤلمة إلى حد أن (مُعايشها) قد (يموت!!) من الضحك من شدة (شر البلية!!)..
*والمعايش - في حالتنا هذه - هو المواطن المسكين الذي ليست لديه ( دواسة!!)..
* أي الذي ليس هو بوزير ولا مسؤول ولا برلماني ولا ( متمكن) ولا (موالٍ)..
*فكل من لديه صلة بالحكومة هذه هو بمنأى عما ( يدوش) بفعل (الدوس)..
* وتحرياً للدقة نقول إن الذي يحدث هذا قد يكون أقرب إلى( التراجيكوميدي) بالنسبة للمواطن السوداني..
* ولكنه - قطعاً - كوميديا كاملة الدسم بالنسبة للمتابع لوقائعها من خارج الحدود..
* كوميديا قد تضحك المشاهد العربي - مثلاً - بأكثر مما أضحكته مسرحية ( أخويا هايص وأنا لايص)..
*وآخر فاصل من فواصل الكوميديا (الدوسوية) هذه ما بدر من أحد تجار سوق العملة البارحة في ردة فعل غاضبة من جانبه على إجراءات حكومية (منافسة!!)..
*قال - تاجر السوق السوداء هذه - ( هم يدوسوا، وانحنا ندوس!!)..
* وربما أضاف قائلاً بغضب أشدهو نحنا ورانا حاجة؟!)..
* وهو بالفعل ليس لديه ما يخشاه جراء ( الدوس) الوحشي هذا..
* ولكن ( الدائس) الأكبر - أي الحكومة - لديها ما تخشاه بالتأكيد وهو غضب الشارع إذا ما تجاوز (الضغط!!) قدرته على الاحتمال..
* وليس الغضب هذا في حد ذاته ما تخشاه الحكومة وإنما ما يمكن أن يؤدي إليه من شيء مماثل لما حدث في كلٍّ من (أكتوبر) و(أبريل)..
* وللسبب هذا تلكأت الحكومة في إنفاذ (دوستها) الأخيرة الخاصة بالمحروقات إلى حين (تعبئة صفوف منسوبيها!!) لمواجهة أسوأ الاحتمالات..
*وحسبما ذكرنا في كلمتنا يوم الأول من أمس فإنه ليس هنالك دعم للمحروقات هذه ( من أصلو) كيما يُرفع، وإنما الذي سيرفع هو الأسعار (الحقيقية!!) وفقاً لسياسات السوق..
* وقد كنا نسبنا (رفع)الغطاء عن المعلومة هذه إلى الخبير الاقتصادي حسن ساتي فإذا بخبير اقتصادي آخر - هو البروف عصام عبدالوهاب بوب- يفيدنا عبر رسالة الكترونية أنه أول من أماط اللثام عن (الخدعة) هذه..
* "يعني"؛ الشعب السوداني موعود بـ(دوس تقيل!!)
هذه المرة بواسطة (دواسة) رفع الدعم عن الوقود..
* وتحسباً لأثر (الدوسة) الثقيلة هذه على ( الدايشين!!)
أجرت الحكومة تنويراً (تعبوياً!!) متواصلاً - خلال الأيام الفائتة- بغرض احتواء (التخبطات!!) التي قد تنجم عن (لفة الرأس!!)..
* ويبدو أن الدكتور نافع اطمأن إلى (التبراير الوقائية!!) هذه فأطلق - من ثم - تحديه الخاص بعدم القدرة على الخروج إلى الشارع..
* فكل (دوشة!!) لها( دوسة!!)..
* وكل ( دايش!!) له (دايس!!)..
* أما أنت يا (بتاع العملة) فـ (دوس زي ما أنت عاوز)..
* فأنت بمأمن عن (الدواس النافعي!!) هذا ..!!!!
مرتضى عبدالعظيم عبدالماجد- مشرف المنتدى العلمى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى