حديث شريف يحكى عن حالنا اليوم
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حديث شريف يحكى عن حالنا اليوم
احبتى فى الله دعونا ننظر الى حال الامة الاسلامية ونقارن بين عهد
رسولنا الكريم وصحابته الميامين فى صدر الاسلام الاول وحالنا اليوم كيف
كانوا هم ؟ وكيف صرنا نحن؟
هم عندما نصروا دين الله بالجهاد فى سبيله جعلهم الله ملوك الارض و حفظ قدرهم ونعتهكم بالقوة والشدة على الكفار ( محمد رسول الله
والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم ) ..
ونحن عندما تركنا نصرة الله والجهاد فى سبيله اصابنا الوهن والضعف والزل
وصرنا اشداء على بنى جلدتنا من المسلمين الابراياء العزل كما هو واقع الان
فى بلاد المسلمين ( سوريا - ليبيا - الخ) ..
كيف العوده؟
عن ابن عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم ...قال أبو داود الإخبار لجعفر وهذا لفظه // رواه أبوداود
.............................................
أن الحديث من الأحاديث المهمة التي يجب النظر اليها في هذا العصر.
وقد اشتمل على شقين وهما :
- الداء:
في قوله عليه السلام (اذا تبايعتم بالعينة و أخذتم أذناب البقر و رضيتم
بالزرع ...) وكل ذلك كناية عن حب الدنيا والركون اليها فكان من نتاجه
ترك الجهاد الذي ينتج عنه كراهية الموت وذلك (أي ترك الجهاد) هو الذي سطر
للمسلمين شرفهم وعزهم وحضارتهم المترامية الأطراف فمن المعلوم أن تركه يورث
في القلوب الذل وهذا هو الظاهر الواقع على خريطة المسلمين الآن.
-الدواء:
في قوله عليه الصلاة والسلام(حتى ترجعوا الى دينكم)
وذلك كناية عن الأشتغال بالدين وترك الدنيا لأصحابها والشوق الى الجنة التي
هي نتاج هذا الرجوع مما يعيد في القلب شجاعته وقوته وحب لقاء الله والجهاد
الذي هو على أمرين:
- الجهاد الحقيقي ذا الشوكة (وذلك يتعذر علينا الآن)
- جهاد النفس وجهاد العلم ونشره والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والصبر على ذلك حتى يمن الله علينا بالجهاد الأكبر.
نسأل الله ان يردنا الى دينه رداً جميلا
تحيـــــــــــــــــــــــــاتى
رسولنا الكريم وصحابته الميامين فى صدر الاسلام الاول وحالنا اليوم كيف
كانوا هم ؟ وكيف صرنا نحن؟
هم عندما نصروا دين الله بالجهاد فى سبيله جعلهم الله ملوك الارض و حفظ قدرهم ونعتهكم بالقوة والشدة على الكفار ( محمد رسول الله
والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم ) ..
ونحن عندما تركنا نصرة الله والجهاد فى سبيله اصابنا الوهن والضعف والزل
وصرنا اشداء على بنى جلدتنا من المسلمين الابراياء العزل كما هو واقع الان
فى بلاد المسلمين ( سوريا - ليبيا - الخ) ..
كيف العوده؟
عن ابن عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم ...قال أبو داود الإخبار لجعفر وهذا لفظه // رواه أبوداود
.............................................
أن الحديث من الأحاديث المهمة التي يجب النظر اليها في هذا العصر.
وقد اشتمل على شقين وهما :
- الداء:
في قوله عليه السلام (اذا تبايعتم بالعينة و أخذتم أذناب البقر و رضيتم
بالزرع ...) وكل ذلك كناية عن حب الدنيا والركون اليها فكان من نتاجه
ترك الجهاد الذي ينتج عنه كراهية الموت وذلك (أي ترك الجهاد) هو الذي سطر
للمسلمين شرفهم وعزهم وحضارتهم المترامية الأطراف فمن المعلوم أن تركه يورث
في القلوب الذل وهذا هو الظاهر الواقع على خريطة المسلمين الآن.
-الدواء:
في قوله عليه الصلاة والسلام(حتى ترجعوا الى دينكم)
وذلك كناية عن الأشتغال بالدين وترك الدنيا لأصحابها والشوق الى الجنة التي
هي نتاج هذا الرجوع مما يعيد في القلب شجاعته وقوته وحب لقاء الله والجهاد
الذي هو على أمرين:
- الجهاد الحقيقي ذا الشوكة (وذلك يتعذر علينا الآن)
- جهاد النفس وجهاد العلم ونشره والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والصبر على ذلك حتى يمن الله علينا بالجهاد الأكبر.
نسأل الله ان يردنا الى دينه رداً جميلا
تحيـــــــــــــــــــــــــاتى
خالد عثمان- نشط مميز
مواضيع مماثلة
» فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه ..... حديث شريف .
» سكوت غرايشن يحكى انطباعاته عن السودان
» أبلَسَة الآخَــــر ..!
» مع مانراة ..ونعيشة ..ايصل حالنا الى هذا؟؟
» الشاعر محجوب شريف
» سكوت غرايشن يحكى انطباعاته عن السودان
» أبلَسَة الآخَــــر ..!
» مع مانراة ..ونعيشة ..ايصل حالنا الى هذا؟؟
» الشاعر محجوب شريف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى