مرضونا

كشفت دراسة نشرت الجمعة 26-9-2009، عن أن اغلبية الأرجنتينيين يؤيدون اقالة دييغو مارادونا من تدريب المنتخب الأرجنتيني الأول لكرة القدم عقب النتائج السيئة في تصفيات كأس العالم.

وأجرت الدراسة مجموعة كارلوس فارا وشركاؤه. وشملت الدراسة اجراء مقابلات مع 442 شخصاً.

وأعلنت المجموعة أن 67% يعتقدون أن مارادونا قائد منتخب الأرجنتين الفائز بكأس العالم عام 1986 لا يجب أن يتولى مهمة تدريب الفريق بينما حظي مارادونا بتأييد 22% فقط.

وخسرت الأرجنتين 4 من بين 6 مباريات خاضتها تحت قيادة مارادونا هذا العام وتراجعت إلى المركز الخامس في مجموعة امريكا الجنوبية التي تضم 10 منتخبات.

وتتأهل الفرق الأربعة الأولى مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب افريقيا.

وستواجه الأرجنتين على أرضها منتخب بيرو في العاشر من اكتوبر/تشرين الأول المقبل ثم تتوجه للقاء اوروغواي بعدها باربعة ايام في آخر مباراتين لها في التصفيات وهي تتطلع للبقاء في المركز الخامس على الأقل وهو ما سيمنحها فرصة للعب مباراتين امام الفريق الذي يحتل المركز الرابع في مجموعة أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) من أجل الوصول للنهائيات

نعم عم ازهري كل الارجنتينيين طالبو براس مارادونا ؛انا كنت عاوز اكتب اليوم مقال عن هذا الموضوع لكن زحمة الشغل كانت السبب في ذلك اسرق الزمن كي اري ما دونتونه ح الكل ظل يطالب براس مارادونا من الادارة الفنية في ظل النتائج التي السيئة في عهد ماردانونا الذي اعتبره كان لاعب لا مثيل له علي مر العصور وانا كان ذيدان سحب البساط منه في رايي ؛ والان الارجنتين في موقع خطر وحتي لو تم اقالته لن يغير شي؛ وانا متوقع حتي المركز الخامس المؤهل للمحلق مع دول الكونكاكاف قد لا تتاهل له ؛لان مارادونا صرح هو المسئول عن النتائج وليس من حق اي انسان ان يتدخل في الموضوع ؛والارجنتين في المباراتين حتفقد ابرز لاعبيها بسبب الايقاف والاصابات وعملت ان مارادونا استبعد ماكسي رودريقس لاعب اتليتكو مدريد وهو امر قد يزيد الطين بلة ؛ وتخبط مارادونا بهذه الطريقة اكيد حيحرمنا من ميسي واغويرو في مونديال مانديلا عشرين عشرة

مارادونا يرد على منتقديه بثورة في تشكيلة لقاءي بيرو وأوروغواي

بوينس آيرس - د ب ا

أكد المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني لكرة القدم دييغو مارادونا أن أحداً "لن يفرض عليه شيء"، في إطار حديثه عن قائمة اللاعبين التي سيختارها لمباراتي بيرو وأوروغواي الحاسمتين في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم عام 2010 في جنوب أفريقيا، ما يعني أن "الثورة" التي أجراها مؤخراً من المفترض أن تقدم لحناً مختلفاً للـ "تانغو".

وحملت القائمة التي أعلنت فجر الأحد 27-9-2009 العديد من المفاجآت، مؤكدةً أن المدير الفني الذي تعرض لانتقادات شديدة بعد الهزيمة أمام البرازيل وباراغواي، بات يعتزم إجراء "جراحة خطيرة" بإقصاء بعض اللاعبين الذين لم يرضوه خلال المباريات الماضية في التصفيات.

وأكدت صحيفة "لاناسيون" المحلية، أن "قائمة لاعبي الدوريات الأجنبية لم تحوي 7 لاعبين تحولوا من المتميزين إلى المحذوفين"، مشيرةً إلى أن قائمة "المغضوب عليهم" تضم كلاً من حارس ريال سرقسطة الإسباني خوان بابلو كاريزو، ولاعبا انتر ميلان وروما الإيطاليين خافيير زانيتي ونيكولاس بورديسو، ولاعب وسط ريال مدريد فرناندو غاغو، ولاعب اتلتيكو مدريد ماكسي رودريغيز، ولاعب نابولي الإيطالي خيسوس داتولو، ومهاجم أوليمبيك ليون الفرنسي لسياندرو لوبيز.

في المقابل، ضمت قائمة اللاعبين المحترفين 18 لاعباً، لتشهد على رهان مارادونا على عودة لاعب وسط مارسيليا الفرنسي لوتشو غونزاليس، وجناح بنفيكا البرتغالي أنخل دي ماريا، إلى جانب ضم لاعبين للمرة الأولى هما لاعب ليفربول الإنكليزي إيميليانوا إنسوا، ومهاجم ريال مدريد غونزالو هيغوين الذي مثل ضمه الإعلان الأهم، إذ تحول استدعاؤه إلى مطلب جماعي تأخر كثيراً بسبب حساب قديم لم يعترف به أحد قط، بعد أن رفض اللاعب الانضمام إلى منتخب الشباب لخوض كأس العالم للمرحلة السنية عام 2007 في كندا.

ولم تقل مسألة استدعاء لاعب بنفيكا بابلو ايمار البالغ من العمر 29 عاماً عن مفاجأة هيغوين، إذ لم ينضم الأول إلى صفوف المنتخب الأرجنتيني منذ شارك معه في بطولة كوبا أمريكا عام 2007.

وقالت صحيفة "كلارين" حول إمكانية الاستفادة من أيمار المعروف بمهارته الفردية، "لو أقنع الجهاز الفني في التدريبات، قد يتحول إلى همزة الوصل أمام بيرو من أجل إمداد ميسي ورفاقه. وبذلك سيتخلى مارادونا عن طريقة 4­4­2 ليلعب 4­3­1­2".

وبات هذا المركز شاغراً منذ إعلان خوان رومان ريكيلمي رفضه الانضمام إلى المنتخب، فضلاً عن غياب خوان فيرون عن مباراة بيرو للإيقاف، ناهيك عن تراجع أدائه خلال المباريات الماضية.

كما عاد لاعب مانشستر سيتي الإنكليزي بابلو زاباليتا الذي لم ينضم إلى صفوف الـ "تانغو" منذ نوفمبر/تشرين ثان الماضي في عهد المدير الفني السابق الفيو باسيلي، والذي قد يقدم حلاً لنقطة الضعف الواضحة في الجبهة اليمنى.

ومن الممكن في ظل هذه التغييرات أن يضمن كل من دييغو ميليتو مهاجم إنتر ميلان الإيطالي، وفابريسيو كولوتشيني مدافع نيوكاسل الإنكليزي مكاناً في التشكيل الأساسي أمام بيرو.

كما عاد يوناس جوتييريز بعد إصابة حالت دون مشاركته أمام البرازيل وباراغواي.

وسيضيف مارادونا إلى المحترفين بالخارج لاعبين من الدورى المحلي هم نيكولاس أوتاميندي وإيميليانو بابا (فيليز سارسفيلد)، ورولاندو شيافي (نيويلز أولد بويز)، وماريو بولاتي (أوراكان)، ورودريجو برانيا وفيرون (استوديانتيس)، ومارتين باليرمو (بوكا جونيورز)، ودييغو بوزو (كولون).

تبقى آمال عودة الروح معلقة بتقديم النجم ليونيل ميسي مع المنتخب نفس المستوى الذي يظهر عليه مع فريقه برشلونة.

وبين فرص ثانية وعائدين ومفاجآت لن يقل التحدي أمام مارادوانا، فحتى مع الفوز على بيرو وأوروغواي لن يضمن الفريق التأهل إلى كأس العالم في وجود 4 منتخبات تسبقه في الترتيب، لكن على الأقل سيضمن خوض دور فاصل أمام رابع الكونكاكاف حال حصد النقاط الـ 6.