روضة الحاج تتوّج شعر المرأة
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
روضة الحاج تتوّج شعر المرأة
<TABLE> <TR> <td width=450></TD> <td width=4></TD> <td width=4></TD></TR></TABLE> | ||
محمد نجيب-الخرطوم
مثّل فوز الشاعرة السودانية روضة الحاج ببردة سوق عكاظ وجلوسها على مقعد الشعر العربي احتفاء بالشعر السوداني وانتصارا للمرأة الشاعرة باعتبارها أول امرأة عربية تفوز بهذا اللقب.
وروضة من مواليد كسلا شرقي السودان، وهي خريجة جامعة النيلين كلية الآداب قسم اللغة العربية، وحاصلة على تمهيدي الماجستير في الأدب والنقد من جامعة أم درمان الإسلامية، بجانب حصولها على دبلوم الفنون الإذاعية، وهي تعمل حاليا مذيعة ومعدة برامج بالهيئة القومية السودانية للإذاعة والتلفزيون.
وفي حوار أجرته معها الجزيرة نت، تقول روضة إن مقومات الشعر المعافى الصحيح الرئتين المتنفس لأكسجين الحياة النقي أحد أسرار العربية بوصفها لغة لها قدرتها على النفاذ والتأثير في المزاج العام وفي تشكيل الشخصية, "إذا تحدثت العربية فأنت عربي الوجه واليد واللسان، وبهذا المعنى تبقى مقومات التواصل كاملة في أننا نصدر من معين واحد".
وتري أن قدرها الجميل قادها لأن تكون أولى مشاركاتها الشعرية خارج السودان، وهي تتلمس الشعر في أكبر المنابر في أواخر المرابد البغدادية 1998 وبعدها فتحت لها العواصم العربية أبوابها حتى وصلت إلى سوق عكاظ.
الأدب النسائي
وتضيف روضة أن إشارات فوزها بشاعر عكاظ تتجاوزها إلى كل تجربة نسائية عربية في مجالات الأدب والثقافة المختلفة، فهو يحمل قيم الاعتراف بالكسب الأدبي النسائي والتقدير لعطاءات النساء, والكسر للحاجز الوهمي الذي بناه النابغة الذبياني ذات صباح أمام الخنساء بعبارة "لولا أن أبا بصير سبقك"!
" روضة الحاج المبدع باحث عن المثال, وجزء من شقائه الكوني والإنساني هذا البحث, وهو قد يجد بعض ملامح مشروعه في منظومة ما ولكنه سرعان ما يشاكس ويختلف ويقاطع ويستقيل " |
والسبب -كما تقول روضة- يكمن في أن المبدع باحث عن المثال, وجزء من شقائه الكوني والإنساني هذا البحث, وهو قد يجد بعض ملامح مشروعه في منظومة ما ولكنه سرعان ما يشاكس ويختلف ويقاطع ويستقيل, لا لضعف قناعاته ولكن لأن المثال لا يتحقق عبر ألاعيب السياسة.
وتضيف أن من لا يملك شيئاً لن يصل إلى الناس ولو حشدت لأجله كل آلة الإعلام العربي والعالمي، أما من يملك موهبة حقيقية ومشروعاً متكاملاً فسيصل ولو حورب ولو أقصي، وإن كان زمان الإقصاء قد ولى مع هذا الفضاء المفتوح.
إشارات وإفادات
ويرى الناقد الكبير عبد القدوس الخاتم أن روضة الحاج تستحق أن تفوز بشاعر سوق عكاظ, وشعرها -كما يقول- متجدد ولكنه ليس جديدا عن المشهد الشعري العربي, ويضيف أن شعر الرجل الآن في أسوأ حالاته, وشعر المرأة أقوى في الدرجة وليس في النوع, وهنالك فرق ما بين الشعر "الأنثوي" والشعر "الذكوري" إذا ما كان الشعر يقاس بعيداً عن المفاصلة بينهما.
ومن وجهة نظر الناقد مجذوب عيدروس فقد كان فوزها متوقعاً "فهي إلى جانب الموهبة الشعرية تملك حساً إعلامياً يجعلها تتلمس أشواق الجمهور العربي وتطلعاته، ومما يساعد على نجاحها عوامل متعددة منها المناخ الذي تولد القصائد فيه في زمن التراجعات العربية".
ويقول الدكتور الموسيقار أنس العاقب إن وصول روضة الحاج إلى مرحلة الاحتفاء العربي وجلوسها على عرش الشعر فخر للسودان وشعرائه، وإنه بوصفه ملحنا ألهمته قصيدتها "قدر" التي تقول في مطلعها:
وتثقل بعدك الأيام خطوي
ويثقل كاهلي شوقاً وشوقا
أحس كأن بعضي قد تهاوى
وأن القلب بالأشجان شقا
وذكر أن هذه القصيدة ألهمته أسلوباً جديدا في تلحين الأغنية السودانية يعتمد على تفسير المشاعر بالتعبير النغمي اللحني وليس بالموسيقى، وهذا شأن صعب قد يفضي إلى ما يسمى "اللحن السردي", و"روضة هي رمز لكل شاعرات التاريخ السوداني من مهيرة وبنونة ومندي بت عجبنا والشريفة بت بلال وقد توجت هذا النضال الطويل بهذا الفوز".
وبدوره يرى الناقد الأستاذ عز الدين ميرغني أن فوز روضة الحاج يعد مكسباً كبيراً للإبداع السوداني خاصة ولدور المرأة الشاعرة, وكذلك اعترافاً بشعر التفعيلة ودوره في التجديد والتحديث للشعر العربي, وقد أكد هذا الفوز أن الشعر الجميل لا يعرف الحدود ولا المسافات ولا "التقسيم الجندري".
أما الناقد الصحفي موسى حامد فيرى أن روضة الحاج استفادت من أشياء كثيرة و"استغلتها" في الوصول إلى المكانة التي تحتلها، والقول بأن روضة ليست سوى شاعرة تعيش في كنف المؤسسة الرسمية يعود بنا إلى ثنائية المثقف والسلطة والتي كتب عنها الكثيرون.
فروضة -بحسب حامد-لا أحد يستطيع أن ينفي عنها الشاعرية "فنحن إذا أخذنا مواقف الشاعر الكبير المتنبي واتصاله (المريض) بالسلطة ومواقفه المتناقضة من هجاء الملوك والأمراء يوماً ومدحهم اليوم الثاني, ذلك لم يمنع الناس من قبول شعره بل عدوه أشعر الشعراء الذين كتبوا بالعربية، لذا فلا يجب أن يقف (قرب) روضة الحاج من الدولة الرسمية أمام الإقرار بشاعريتها المكتملة التي اعترف بها الآخرون ونصبوها (شاعر سوق عكاظ)".
المصدر:الجزيرة
عدل سابقا من قبل أزهرى الحاج البشير في 8th أكتوبر 2012, 06:21 عدل 2 مرات
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: روضة الحاج تتوّج شعر المرأة
هنيئا لك روضه بسوق عكاز وقبله امير الشعراءوهنيئا لنا بك سناء يضئ سبل المجد والمعالي لمبدعات بلادي ...والاف التهاني اليك يادكتور ازهري بهذ النجاح السوداني الذي يذيب الام الغربه ويزيدك اعتزاز بانك سوداني يذكر المجد كلما ذكر..
تحيه
تحيه
اقبال عبداللطيف- مشرف ركن الاسرة
رد: روضة الحاج تتوّج شعر المرأة
كل الصحف في صبيحة تلك الأمسية ,,, كانت تمــــوج بموسيقى اشعارها وتفـنــــد طلق الحروف,,,,, وولادة القصيدة لدى سودانية اسمها روضة الحاج ,,, في معظم الإفتتاحيات كانت ترتدى البرده العكاظيه ,,,,, في موقف مهيب ,,,والتي طالبت روضة الحاج بأن تكون فى شكل توب سوداني ,,,,,,, أي جمـــال هــذا؟؟؟ !!!
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: روضة الحاج تتوّج شعر المرأة
اشعارها تروي موات الروح في كل قلب..روضة عزه التي تملأ السوداني عزه{بكسر العين} ..
طلب اخي الفاتح الشاعر محمد المظلي مكتوب او مشاهد..سمعته وشاهدته في سباق القوافي وريحة البن..
طلب اخي الفاتح الشاعر محمد المظلي مكتوب او مشاهد..سمعته وشاهدته في سباق القوافي وريحة البن..
اقبال عبداللطيف- مشرف ركن الاسرة
رد: روضة الحاج تتوّج شعر المرأة
روضة الحاج شاعرة استثنائية فى كل شئ و بعدها عن السياسة زادها بعدا ثالثا
لها التحية
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
رد: روضة الحاج تتوّج شعر المرأة
حاضر اختي وطلباتك أومر ........... فعلاً ماهين محمد المظلي,,, شاعر فيه نفحة شعراء الزمن الجميل ....... عنده الغزل و الهجاء والحماسة وكل الألوان ....... إليكٍ
مظلومة أعمارنا تستنزف
وذليلة ومهانة تستضعف
أحزاننا في الروح تطحن كالرحى
خبازها كف الزمان المجحف
فإذا أطل دقيقها وطحينها
شبع الزمان وكل شيئ ينسف
للموت أكبر كعكة في عيد مولده تضج بلحمنا وتزخرف
يتهافت الموت العجوز وظله
من فوقها حتى تحاط فتخسف
فإذا انقضى الكعك المعد بلحمنا
غدت الدماء له خمورا ترشف
جمع من الأرواح ضجت تشتكي
وتساءلت عن أي ذنب نقصف
لله موت مؤمنون بخيره
وبشره، لكن ذا لا نعرف
أو هذه الأرض التي جئنا لنخلف ربها صرنا بها نتخلف
لو كان للديدان نصف عقولنا
أدى الخلافة دودنا المتخلف
لكنه تحت التراب مكرم
أمد الحياة وفوقه نتخطف
نمشي كأن رفاتنا تسري وتعرج للردى ببساط حزن يعصف
فإذا أتته توضأت من بؤسها
من ثم صلت والردى يتلهف
يمتص منها أمنها وخشوعها
ويردها في نعشها تتخوف
تتقاسم اللحد الصغير وبؤسها
كحبيبة وحبيبها تتناصف
اليوم تبنى للمنية قلعة
ومصارع الإنسان فينا ترصف
وضياء آخر شعلة في مؤمن
بصق الزمان بوجهها والموقف
ما كان فينا من جسارة أمة
نفقت تعفن حلمها المتعفف
سيقت لقبر العار أبشع جثة
والموميات بقبرها تتافف
تشكو روائح أمتي وفواحها
في كل قبر بالمقابر تدلف
والكل يكره ريحنا وهراءنا
لكننا جهلا بهم نتشرف
لبس الخضوع جلودنا وثيابنا حتى تمطى فوقنا يتقشف
لو تمعن الزرقاء فيه لأعجزت
هل ذا الخضوع بشحمهم أم معطف
ديست كرامة أمتي ورؤوسها
وغدا يداس الدين ثم المصحف
لو كان للقرآن بعد محمد متنزل
لرأيته يتأسف
تستبرئ الآيات منا أو غدت
للأعجمية حينها تتحرف
****** .... *****
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: روضة الحاج تتوّج شعر المرأة
ﻗﺼﻴﺪﺓ ﺍﻧﻌﺘﺎﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﻬﺎ ﺭﻭﺿﺔ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻟﻠﻔﻮﺯ ﺑﺠﺎﺋﺰﺓ ﺳﻮﻕ ﻋﻜﺎﻅ 1433هـ
ﺍﻧﻌﺘــﺎﻕ
ﺃﺟﺮﻱ
ﺗُﻘﻴِّﺪُﻧِﻲ ﺧُﻄﺎﻱ
ﻓﺴﻴﺤﺔٌ ﺭﺅﻳﺎﻱَّ
ﻟﻜﻦَّ ﺍﻟﻤﺪﻯ
ﻗﺪ ﺿﺎﻕَ ﺑﻲ ﺫﺭﻋﺎً
ﻓﻀﺎﻕْ
ﺃﺟﺮﻱ
ﻭﺳﺪﺭﺓُ ﻣﻨﺘﻬﻰ ﺭﻭﺣﻲ
ﻛﻮﻯَّ
ﺑَﺮَﻗﺖْ
ﻭﻟﻴﻼﺗﻲ ﻣﺤﺎﻕْ
ﺃﺟﺮﻯ
ﺃﻣﺎﻣﻲ ﺍﻷﺑﺠﺪﻳﺔ ﻣﻬﺮﺓٌ
ﺧﺒﺮﺕْ ﺷﻌﺎﺏَ ﺍﻟﺘﻴﻪِ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻲ
ﻓﺄﺗﻘﻨﺖِ ﺍﻟﺴﺒﺎﻕْ
ﻋﺰﻻﺀُ
ﺇﻻ ﻣﻦ ﺭﻣﺎﺡِ ﻣﻮﺍﺟﺪﻱ
ﺃﺗَﻨﻜﺐُ ﺍﻟﻄﺮﻕَ ﺍﻟﺒﺨﻴﻠﺔَ
ﺿﻠﻠﺖ ﻇﻤﺄ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔِ ﺑﺎﻟﻨﻔﺎﻕْ
ﺃﺟﺮﻱ
ﻭﺃﻋﺠﺐُ ﻛﻴﻒ ﺃﺭﻭﺕْ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﻷﻋﺮﺍﻕَ ﻣِﻨّﻲ ﻛﻠَّﻬﺎ
ﻭﻳﺪﺍﻱ ﻣُﺤﻜَﻤﺔ ﺍﻟﻮﺛﺎﻕْ!!
ﺃﻗﻀﻲ ﻓﺄﻣﺴﻲ ﻗﺎﺿﻴﺔ
ﺃﻫﻮﻯ ﻓﺄﺿﺤﻲ ﻫﺎﻭﻳﺔ
ﺃﺣﻴﺎ ﻓﺄﺻﺒﺢُ ﺣﻴﺔ
ﻭﺇﺫﺍ ﺃﺻﺒﺖُ ﻣُﺼﻴﺒﺔ
ﻭﺇﺫﺍ ﺃﻧَﺒْﺖُ ﻓﻨﺎﺋﺒﺔ
ﻳﺎ ﺷﻌﺮُ
ﻓﺄﺣﻜﻢْ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﺑﺎﻟﻌﺪﻝ
ﻗﺪ ﻇﻠﻢَ ﺍﻟﻄِﺒﺎﻕ!!
ﻫﺎ ﻗﺪ ﺩﺧﻠﺖُ ﺇﻟﻴﻚَ ﻳﺎ ﻣﻌﻨﻰ
ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏِ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺟﺘﻨَﺒَﺘﻪ
ﺭﺑَّﺎﺕُ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺪِﻗﺎﻕ
ﻭﺣﺪﻱ ﺃﻧﺎ
ﺩﻭﻥَ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀِ
ﺷﻘﻴﺖُ ﺑﺎﻟﻮﺭﺩِ ﺍﻟﻤُﻌﻠَّﻖ ﻓﻲ ﺷﺒﺎﺑﻴﻚِ
ﺍﻟﻜﻼﻡ
ﻭﺣﺪﻱ ﺃﻧﺎ
ﺩﻭﻥَ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀِ
ﺑﻜﻴﺖُ ﻣﻦ ﻭﺟﻊ ﺍﻟﺨﻠﻴﻘﺔِ
ﻓﻲ ﺗﺮﺍﺗﻴﻞ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ
ﻭﺣﺪﻱ ﺍﻧﺘﺒﻬﺖُ ﻟﻮﻣﻀﺔٍ ﺳﻄﻌﺖ
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻜﻮﻥُ ﻳﺴﺒﺢُ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻼﻡ
ﻭﺣﺪﻱ ﺍﺧﺘﺒﺮﺕُ ﻭﻋﻮﺭﺓَّ ﺍﻟﻮﻗﺖِ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ!!
ﻭﺃﻧﺎ )ﺍﻟﺠﻠﻴﻠﺔ *(
ﻓﻲ ﺍﻟﺘَﻤَﺰَّﻕ ﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﺗﻬﻮﻯ ﻭﻣﻦ ﺗﻬﻮﻯ
ﻭﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺿﺮﺍﻡ
ﻳﺎ ﻟﻴﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﺤﻮﻥَ ﺑﺎﻟﺜﺎﺭﺍﺕِ
ﻭﺍﻟﺘﺮﺣﺎﻝ ﻭﺍﻟﻤﻮﺕِ ﺍﻟﺰﺅﺍﻡ
ﻳﺎ ﻗﻠﺒَﻬﺎ ﺍﻟﻤُﻠﻘﻰ ﺭﺣﻰَّ
ﻟﻠﻐُﺒﻦ
ﻭﺍﻷﺣﻘﺎﺩِ ﻋﺎﻣﺎً ﺗﻠﻮّ ﻋﺎﻡ
ﻳﺎ ﻋﺠﺰّﻫﺎ
ﻭﺍﻟﺮﻳﺢُ ﺗﻌﺼِﻒُ
ﻭﺍﻟﺨﻴﺎﻡُ ﺗَﻔِﺮُ ﺇﻥ ﺩﻧﺖِ ﺍﻟﺨﻴﺎﻡ
ﻻ ﺧِﻞَّ ﺇﻻ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻳﻨﺰﻑُ
ﻭﺍﻟﻤﺪﻯ ﻣﺘﺮﺑﺺٌ
ﻭﺍﻟﻠﻴﻞُ ﻏﺎﺏٌ ﻣﻦ ﺳﻬﺎﻡ
ﻭﺃﻧﺎ )ﺗﻤﺎﺿِﺮُ *(
ﺩﻣﻌُﻬَﺎ
ﻗﺼﺮُ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻴﻞ ﺍﻟﻤﻮﺷَّﺢ ﺑﺎﻟﺴﻮﺍﺩ
ﻛﻞ ﻟﻬﺎ ﺻﺨﺮٌ
ﻭﺣﺰﻥُ ﻗﺼﺎﺋﺪٍ
ﻛُﺘﺒﺖْ ﺑﻤﺎﺀِ ﺍﻟﻘﻠﺐِ ﺇﺫ ﻋﺰَّ ﺍﻟﻤﺪﺍﺩ
ﻭﺍﻟﺸﻌِﺮُ ﻃﻔﻞٌ ﻫﺪﻫﺪﺗَﻪ ﻳﺪُ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏِ
ﻓﻠﻢ ﻳﺰﺩْ ﺇﻻ ﻋﻨﺎﺩْ
ﻗﺪ ﻃﻔَّﻔﻮﺍ ﻛﻴﻞَ ﺍﻟﻜﻼﻡِ
ﻭﺃﻭﻫﻨﻮﺍ ﺣﻴﻞَ ﺍﻟﺠﻴﺎﺩ
ﺩﻣﻊٌ ﺭﻣﺎﺩ
ﺩﻣﻊٌ ﺭﻣﺎﺩ
ﺃﻧﺎ )ﺷﻬﺮﺯﺍﺩ (
ﺗﺤﺮِّﺭُ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕِ ﻣﻦ ﺧﻮﻑِ ﺍﻹﺑﺎﻧﺔِ
ﺑﺎﻟﻮﺿﻮﺡ
ﻭﺗُﻄﻴﻞُ ﻋُﻤﺮَ ﺍﻟﺤُﺐِّ
ﺇﺫ ﺗَﻬَﺐُ ﺍﻟﺤُﺮﻭﻑُ ﺧﻠﻮﺩَﻫَﺎ
ﺭﻭﺣﺎً ﻓﺮﻭﺡ
ﻭﺗُﺼﻔِّﺪُ ﺍﻟﻤﻠﻞَ ﺍﻟﺴﻘﻴﻢْ
ﺗﻬَﺐُ ﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺳﻤﺘَﻬَﺎ
ﻭﻭﺿﺎﺀﺓَ ﺍﻟﺤﺮﻑِ ﺍﻟﺼﺒﻴﺢ
ﺗﺤﻜﻲ
ﻓﻴُﺼﻐﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮُ ﻭﺍﻷﺷﺠﺎﺭُ
ﻳﻨﺴﻰ ﺍﻟﺼﺒﺢُ ﻣﻮﻋﺪَﻩ
ﻭﻳﺮﺗﺒﻚُ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥُ
ﻭﺗﺮﺗﺪﻱ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀُ ﻫﻴﺄﺗَﻬﺎ
ﻭﺗﺴﺪﺭُ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻮﺡ
ﺃﻧﺎ ﻛﻠَّﻬُﻦَّ
ﻭﻫﺬﻩ ﻛﻔِّﻲ
ﺃﻻ ﺳﻠﻤﺖ ﻳﺪﺍﻙ
ﻟﻢ ﺃﻧﺘَﻢ ﺇﻟﻴﻚْ
ﻟﻢ ﺃﻗﺘﺮﻑْ ﺫﻧﺒﺎً ﺳﻮﺍﻙ
ﻳﺎ ﺷﻌﺮٌ
ﻣﺎ ﺃﺑﺘﻌﺪﺕ ﺧﻄﺎﻱ ﺗﻨﻜُّﺮﺍً
ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺘَّﺴِﻊَ ﺍﻟﻤﺪﻯ
ﺣﺘﻰ ﺃﺭﺍﻙ
منقول
........................................................................................
تستاهل الفوز ومليار مبروك روضه الروضه انتى حديقه غناء .هى المرأه الانثى الشاعره السودانيه التى اعادت سيره الخنساء بسطينا حفظك الله
حلوه قصة بعدها عن السياسه دى يا جدو فيصل مش اوى اوى
ناهد عبيد- مبدع مميز
رد: روضة الحاج تتوّج شعر المرأة
حلوه قصة بعدها عن السياسه دى يا جدو فيصل مش اوى اوى
يا استاذة ناهد جيتى بهنا الليلة تلخبطى علينا مزاج الشعر بعد ان سال و ملا حتى الكبابى
روضة الحاج قالت بالفم المليان هذا الكلام و لو مكضبة والله يكضب الشينه اسأليها
هههههههههههههههها
تحا يا مجندرة الشغل
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
مواضيع مماثلة
» من روضة الحاج
» *انعتاق....روضة الحاج*
» اعتراف ......روضة الحاج
» ونثرته ملح العتاب_ روضة الحاج
» تغريدة المطر _ روضة الحاج
» *انعتاق....روضة الحاج*
» اعتراف ......روضة الحاج
» ونثرته ملح العتاب_ روضة الحاج
» تغريدة المطر _ روضة الحاج
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى