البشاشة ...والكرم ...وحسن الضيافة ...

تسكن الدبيبة ...
والدبيبة حي يقع في المنطقة الواقعة غرب مستشفي ابوجبيهة ...
بشوشة ...خفيفة الظل ...لا تغيب البسمة عن وجهها ولو في أحلك الظروف ...
وهي تقلاوية مية ..بالمية ...
لقد لفحها حر هجير الطبيخ ... وخاصة العصيدة ..بالمدرسة الجنوبية ...داخلية المدرسة ...
كانت طيبة ..كريمة ..عطوفة على التلاميذ ...
إنتقلت للعمل بسوق ابوجبيهة .... ولتحسين أوضاعها هاجرت كما يهاجر الناس خارج ابوجبيهة ....
وقد إستقر بها المقام في مدينة جدة ....
كانت منزلة لكل من يعرفها ...لا تكل ولا تمل ....
مطعمها منتعش يرتاده معظم من يعرفه من الإخوة ( السوادنة ) ...
كانت تكرم من معه فلوس أو مفلس ...لا تعرف كلمة لا ....
ولكن يد القدر كانت لها بالمرصاد .... لقد توفت بجده ...
وقد حزن عليها كل من يعرفها ....
يا تري تكون من هذه الشخصية ....!!؟؟؟؟

اللهم أغفر لها بقدر ما أنفقت ...

وا حزني عليها ....

شكراً أخي الفاتح ....شكراً العمده فيصل ...شكراً أبومحمد ... على مروركم الباهي الجميل .... نعم هي والدتنا وأمنا كلتوم مندري ...
نسأل لها الله المغفرة والرحمة ...وعزائنا موصول لجميع أفراد عائلتها ...وإنا لله وإنا إليه لراجعون .....

نسأل لها الله المغفرة والرحمة>>


في ميزان حسناتك عم عثمان

تسلمي الدكتورة الغالية ...وعمود المنتدي الراسخ المتين ... على المرور ...
ونسأل الله المغفرة والرحمة لجميع موتانا وموتي المسلمين ....

إحترامي ،،،

انا لله وانا اليه راجعون
اللهم أرحمها وأغفر لها وأجعلها من أصحاب اليمين
آميييييين

لدى معاها موقف طريف ...
وقتها كنا فى البوابة الشمالية لمدرسة البنات الأبتدائية.. كانت الساعة تقارب الثامنة مساء ... جالسين تحت أشعة القمر ... منتظرين البنات يطلعوا من المذاكرة و نسوق ... مريم هجانه و سهاد و كل بنات حلتنا إلى بيوتهم ... فى تلك الأثناء .. تسير الحاجة مندرى جوارنا و هى تدندن .. و تمهمه ببعض الغانى بصوت منخفض ... و بنا ان الظلام أرخى سدوله و انخفض مدى الرؤيا ... و فى الإتجاه المعاكس كان أحد الكلاب الضالة يطارد حظة فى تلك الأمسية .. و بينما هو جارى فإذا به يصطدم بالحاجة مندرى ...
و يصرخان معاً فى آن واحد ...
و افجرنا ضاحكين ...
يا لها من علم بارز فى تاريخ ابوجبيهة ...

الحاجة مندرى رحمها الله كانت فى مقدمة رجال أبو جبيهة فى كل عمل خير وتبرع