المدينة الخراب ،،، القبح يحاصر الوطن
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المدينة الخراب ،،، القبح يحاصر الوطن
بقلم: عبدالعزيز عبدالرحمن
ملاوي افقر بلاد الله،لكنها نظيفة،شوارعها خالية من الدمل والحفر،تري فيها
الجهد المبذول حتي ان كانت بعض ردميات،تتناثر مئات الكباري الجميلة المحكمة
البناء،تصان علي الدوام،رغم قسوة الطبيعة،ملاوي افقر بلاد الله،ولكن
النظام يعمل،السىستم فعال،اوقفنا شرطي المرور،وبكل لطف،سيدي حزام الامان،من
اجل حياتك،قد بامان رحلة سعيدة،،وملاوي دولة فقيرة،ولكنها نظيفة،وبطول
البلاد وعرضها،لا يمكن ابدا ان يقضي احدا حاجته في عراء او طريق،هناك دوما
في كل افق،مكان نظيف،به ماء وصابون طبي،في المدينة او الريف البعيد.
وفي هذه البلاد الفقيرة تجد حتي القطاطي مشيدة باتقان وحس جمالي،وفي هذه
الفجاج الفقيرة،يخرج الناس فجرا لاعمالهم،بكل نظام
وحبور،مبتسمين،متصالحين،فعلي الاقل في هذه البلاد شديدة الفقر ،هناك
ديمقراطية،قضاء منصف،حرية في التعبير،في ملاوي الفقيرة،نظام وجمال,
الخرطوم العظمي،مشغولة منذ زمان جدي الخليفة عبدالله،وحتي زمان خليفة
المسلمين،ساكن كافوري،سيدي عمر،مشغولة بالامور العظام،ولا وقت لديها لسفاسف
الامور،وتماما كما انشغل جدي بتاديب الاحباش،ولجم المصاري،واسلمة
فكتوريا،حتي اكلته المجاعة واهلكته جحافل كتشنر،وتماما يتنسم الاحفاد
الدرب،وحتي الامس القريب كنا نعد العدة،الخيل المسومة،للضراب،نحن اهل
المشرفيىة والعوالي،كدنا ان نذيق امريكا وروسيا العذاب،ولكن الحلو مايكملش.
ولماذا الخجل والتواري خلف الكلمات،الخرطوم عاصمة المشروع الحضاري تقضي
حاجة الطبيعة بكل افق،نحن اول من صدحنا باصبح الصبح ،نصبح الان علي
فضيحة،المدينة حقل الغام بشري،وسط اسواقها،في مواقف مواصلاتها،في فناء
ميادينها،بين الشوارع والحيشان،في كل فناء وبراح يتناثر القبح والعفن،وفي
مستشفي سوبا ،وانا امارض اختي العام السابق،كان علينا ان نفعل مثل رائد
فضاء ونشمر لننجو من انفجار الالغام،وحين اخبرت مدير المستشفي بهذه
الفاجعة،رجاني الصبر،وهل املك غيره،عسي ان تكون المستشفي نجت من طوفان
الاوساخ,
لماذا ندفن الروؤس في الرمال،والوطن يلفه القبح،تغطيه الدمامل والبثور،وكم
كان الامس القريب انضر واحلي،المدينة بهية،الناس نظيفين وادعين،كان
الشارع،المشفي،المدرسة المركبة،القهوة،نظام وبهاء.
منذا الذي دلق اناء العفن فوق انوفنا،وامام اعيننا رسم هذا البؤس
والقبح،لماذا انحط السلوك الذي كان قمة التحضر والحياء،اللان لا تجد
الاكيرا منفوخا،وجرح قيح مفتوحا،ولوحة كبري اسمها القبح، الفوضي،
والاهمال.. اعيدو لنا خرطومنا فلقد بلغنا امرنا نصبا,
ملاوي افقر بلاد الله،لكنها نظيفة،شوارعها خالية من الدمل والحفر،تري فيها
الجهد المبذول حتي ان كانت بعض ردميات،تتناثر مئات الكباري الجميلة المحكمة
البناء،تصان علي الدوام،رغم قسوة الطبيعة،ملاوي افقر بلاد الله،ولكن
النظام يعمل،السىستم فعال،اوقفنا شرطي المرور،وبكل لطف،سيدي حزام الامان،من
اجل حياتك،قد بامان رحلة سعيدة،،وملاوي دولة فقيرة،ولكنها نظيفة،وبطول
البلاد وعرضها،لا يمكن ابدا ان يقضي احدا حاجته في عراء او طريق،هناك دوما
في كل افق،مكان نظيف،به ماء وصابون طبي،في المدينة او الريف البعيد.
وفي هذه البلاد الفقيرة تجد حتي القطاطي مشيدة باتقان وحس جمالي،وفي هذه
الفجاج الفقيرة،يخرج الناس فجرا لاعمالهم،بكل نظام
وحبور،مبتسمين،متصالحين،فعلي الاقل في هذه البلاد شديدة الفقر ،هناك
ديمقراطية،قضاء منصف،حرية في التعبير،في ملاوي الفقيرة،نظام وجمال,
الخرطوم العظمي،مشغولة منذ زمان جدي الخليفة عبدالله،وحتي زمان خليفة
المسلمين،ساكن كافوري،سيدي عمر،مشغولة بالامور العظام،ولا وقت لديها لسفاسف
الامور،وتماما كما انشغل جدي بتاديب الاحباش،ولجم المصاري،واسلمة
فكتوريا،حتي اكلته المجاعة واهلكته جحافل كتشنر،وتماما يتنسم الاحفاد
الدرب،وحتي الامس القريب كنا نعد العدة،الخيل المسومة،للضراب،نحن اهل
المشرفيىة والعوالي،كدنا ان نذيق امريكا وروسيا العذاب،ولكن الحلو مايكملش.
ولماذا الخجل والتواري خلف الكلمات،الخرطوم عاصمة المشروع الحضاري تقضي
حاجة الطبيعة بكل افق،نحن اول من صدحنا باصبح الصبح ،نصبح الان علي
فضيحة،المدينة حقل الغام بشري،وسط اسواقها،في مواقف مواصلاتها،في فناء
ميادينها،بين الشوارع والحيشان،في كل فناء وبراح يتناثر القبح والعفن،وفي
مستشفي سوبا ،وانا امارض اختي العام السابق،كان علينا ان نفعل مثل رائد
فضاء ونشمر لننجو من انفجار الالغام،وحين اخبرت مدير المستشفي بهذه
الفاجعة،رجاني الصبر،وهل املك غيره،عسي ان تكون المستشفي نجت من طوفان
الاوساخ,
لماذا ندفن الروؤس في الرمال،والوطن يلفه القبح،تغطيه الدمامل والبثور،وكم
كان الامس القريب انضر واحلي،المدينة بهية،الناس نظيفين وادعين،كان
الشارع،المشفي،المدرسة المركبة،القهوة،نظام وبهاء.
منذا الذي دلق اناء العفن فوق انوفنا،وامام اعيننا رسم هذا البؤس
والقبح،لماذا انحط السلوك الذي كان قمة التحضر والحياء،اللان لا تجد
الاكيرا منفوخا،وجرح قيح مفتوحا،ولوحة كبري اسمها القبح، الفوضي،
والاهمال.. اعيدو لنا خرطومنا فلقد بلغنا امرنا نصبا,
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
رد: المدينة الخراب ،،، القبح يحاصر الوطن
نعم ... وستنفجر الخرطوم ,,بعدد من الأمراض .... ستحتل الملاريا والنزلات المعوية و المعدية والتيفويد والنزلات الشعبية والســعال الديكي الصدارة ,,, ترفد اعداد إضافية للمرضانين أصلاً والذين لايرجى علاجهم لإنعدام الدواء حتى أصبحت العبارات (مافي) و(قاطع) أصبحت العبارات الأكثررواجا خلف أدراج الصيدليات في الخرطوم..
أما المستشفيات في نفسها اوسخ من بره ...... وأنضف مستشفى " خاص " تنام على أسرته القطط " ده كلام وزير الصحة الولائي ",,وكما أوردت في السياسي ياوريف فإن الكنكشة قد كونت اجسام مضادة لأي إصلاح نقل أو تحريك اي كادر طــبي ,, وهذا بالتاكيد وضع غير صحي يمشي على اثنين ................ فقد نسمع بعد ايام ممنوع الخروج او الدخول للعاصمة لأنهـــا كرنتية كبيره .............. ربك يســتر
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى