قصة فضل الصدقة التي أنقذت صاحبها من البئر التي مكث بها ست سنوات
+2
غريق كمبال
محمد قادم نوية
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة فضل الصدقة التي أنقذت صاحبها من البئر التي مكث بها ست سنوات
نعود اليوم بعد غياب طويل عن هذا القسم ..ما أستدعاني لكتابة هذه السطور ماحكي لي بعض الأخوة اليمنيين عن قصة رجل مشهور في إحدي القري اليمنية أتصف بالكرم والشهامة ؛تأثرت بها جداً وعرفت أهمية الصدقة وكم هي منجية لأصحابها لكثر من الكُربات..والآيات والأحاديث والآثار التي تدعو للصدقة وتحض عليها وتبين فضلها كثيرة جدًا، والمواقف من حياة المتصدقين وواقعهم كثيرة، كلها ذات عبر ودلالات وتؤكد على عظم مكانة الصدقة، وأهميتها ودورها الخفي والذي قد لا يشعر به كثير من الناس حتى من المتصدقين أنفسهم في إنقاذ صاحبها من النوازل والبلايا العظيمة، تمامًا مثلما حصل للذي حبس في البئر، وفي هذه القصة العجيبة التي سنرويها أعظم دليل على فضل الصدقة التي هي طوق نجاة من كل همّ وضيق وكربة.
أحداث هذه القصة؛قيل كان هنالك رجل من أهل بلدة باليمن وتقع في غرب اليمن قريبًا من ساحل البحر الأحمر، كان يعمل بالزراعة، ومشهورًا بالصلاح والتقوى وكثرة الإنفاق على الفقراء وخاصة عابري السبيل، وقد قام هذا الرجل ببناء مسجد، وجعل فيه كل ليلة سراجًا يوقد لهداية المارة وطعام عشاء للمحتاجين، فإن وجد من يتصدق عليه أعطاه الطعام وإلا أكله هو وقام يصلي لله عز وجل تنفلاً وتطوعًا، وهكذا دأبه وحاله.
وبعد فترة من الزمن وقع القحط والجفاف بأرض اليمن، وجفت مياه الأنهار وحتى الآبار، وكان هذا الرجل يعمل في الزراعة، ولا يستغني عن الماء لحياته وزراعته، وكانت له بئر قد غار ماؤها، فأخذ يحتفرها هو وأولاده، وأثناء الحفر وكان الرجل في قعر البئر انهارت جدران البئر عليه، وسقط ما حول البئر من الأرض وانردم البئر كله على الرجل، فأيس منه أولاده، ولم يحاولوا استخراجه من البئر وقالوا قد صار هذا قبره وبكوا عليه وصلوا واقتسموا ماله ظنًا منهم وفاته.
لم يعلم الأولاد ما جرى لأبيهم في قاع البئر المنهار، ذلك أن الرجل الصالح عندما انهدم البئر كان قد وصل إلى كهف في قاع البئر، فلما انهارت جدران البئر سقطت منه خشبة كبيرة منعت باقي الهدم من الحجارة وغيرها أن تصيب الرجل، وبقي الرجل في ظلمة الكهف ووحشته لا يرى أصابعه من شدة الظلمة، وهنا وقعت الكرامة وجاء الفرج بعد الشدة، وظهر دور الصدقة في أحلك الظروف، إذ فوجئ الرجل الصالح بسراج يزهر فوق رأسه عند مقدمة الكهف أضاء له ظلمات قبره الافتراضي، ثم وجد طعامًا هو بعينه الذي كان يحمله للفقراء في كل ليلة، وكان هذا الطعام يأتيه كل ليلة وبه يفرق ما بين الليل والنهار، ويقض وقته في الذكر والدعاء والمناجاة والصلاة.
ظل العبد الصالح حبيس قبره ورهين بئره ست سنوات، وهو على حاله التي ذكرناها، ثم بدا لأولاده أن يعيدوا حفر البئر وإعمارها من جديد، فحفروها حتى وصلوا إلى قعرها حيث باب الكهف، وكم كانت المفاجأة مروعة والدهشة هائلة عندما وجدوا أباهم حيًا في عافية وسلامة، فسألوه عن الخبر فأخبرهم وعرفهم أن الصدقة التي كان يحملها كل ليلة بقيت تحمل له في كربته وقبره كل ليلة حتى خرج من قبره بعد ست سنوات كاملة.
أحداث هذه القصة؛قيل كان هنالك رجل من أهل بلدة باليمن وتقع في غرب اليمن قريبًا من ساحل البحر الأحمر، كان يعمل بالزراعة، ومشهورًا بالصلاح والتقوى وكثرة الإنفاق على الفقراء وخاصة عابري السبيل، وقد قام هذا الرجل ببناء مسجد، وجعل فيه كل ليلة سراجًا يوقد لهداية المارة وطعام عشاء للمحتاجين، فإن وجد من يتصدق عليه أعطاه الطعام وإلا أكله هو وقام يصلي لله عز وجل تنفلاً وتطوعًا، وهكذا دأبه وحاله.
وبعد فترة من الزمن وقع القحط والجفاف بأرض اليمن، وجفت مياه الأنهار وحتى الآبار، وكان هذا الرجل يعمل في الزراعة، ولا يستغني عن الماء لحياته وزراعته، وكانت له بئر قد غار ماؤها، فأخذ يحتفرها هو وأولاده، وأثناء الحفر وكان الرجل في قعر البئر انهارت جدران البئر عليه، وسقط ما حول البئر من الأرض وانردم البئر كله على الرجل، فأيس منه أولاده، ولم يحاولوا استخراجه من البئر وقالوا قد صار هذا قبره وبكوا عليه وصلوا واقتسموا ماله ظنًا منهم وفاته.
لم يعلم الأولاد ما جرى لأبيهم في قاع البئر المنهار، ذلك أن الرجل الصالح عندما انهدم البئر كان قد وصل إلى كهف في قاع البئر، فلما انهارت جدران البئر سقطت منه خشبة كبيرة منعت باقي الهدم من الحجارة وغيرها أن تصيب الرجل، وبقي الرجل في ظلمة الكهف ووحشته لا يرى أصابعه من شدة الظلمة، وهنا وقعت الكرامة وجاء الفرج بعد الشدة، وظهر دور الصدقة في أحلك الظروف، إذ فوجئ الرجل الصالح بسراج يزهر فوق رأسه عند مقدمة الكهف أضاء له ظلمات قبره الافتراضي، ثم وجد طعامًا هو بعينه الذي كان يحمله للفقراء في كل ليلة، وكان هذا الطعام يأتيه كل ليلة وبه يفرق ما بين الليل والنهار، ويقض وقته في الذكر والدعاء والمناجاة والصلاة.
ظل العبد الصالح حبيس قبره ورهين بئره ست سنوات، وهو على حاله التي ذكرناها، ثم بدا لأولاده أن يعيدوا حفر البئر وإعمارها من جديد، فحفروها حتى وصلوا إلى قعرها حيث باب الكهف، وكم كانت المفاجأة مروعة والدهشة هائلة عندما وجدوا أباهم حيًا في عافية وسلامة، فسألوه عن الخبر فأخبرهم وعرفهم أن الصدقة التي كان يحملها كل ليلة بقيت تحمل له في كربته وقبره كل ليلة حتى خرج من قبره بعد ست سنوات كاملة.
محمد قادم نوية- مشرف منتدى الصوتيات
رد: قصة فضل الصدقة التي أنقذت صاحبها من البئر التي مكث بها ست سنوات
سبحان الله الحى القيوم
اللهم اجعلنا من المنفقين المتصدقين
اللهم اجعلنا من المنفقين المتصدقين
غريق كمبال- مشرف المنتدى الاقتصادى
رد: قصة فضل الصدقة التي أنقذت صاحبها من البئر التي مكث بها ست سنوات
«نعم المال الصالح للمرء الصالح»
**********
انقاذ في الدنيا والاخرة أخي محمد ,,, لأن المتصدق في ظل صدقته يوم القيامة كما في حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كل امرئ في ظل صدقته، حتى يقضى بين الناس»
- صحيح الجامع، للألباني، برقم 4510.
اللهم اجعلنا ممن يدعى من باب الصدقة،
اديك العافية عزيزي محمد نوية
**********
انقاذ في الدنيا والاخرة أخي محمد ,,, لأن المتصدق في ظل صدقته يوم القيامة كما في حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كل امرئ في ظل صدقته، حتى يقضى بين الناس»
- صحيح الجامع، للألباني، برقم 4510.
اللهم اجعلنا ممن يدعى من باب الصدقة،
اديك العافية عزيزي محمد نوية
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: قصة فضل الصدقة التي أنقذت صاحبها من البئر التي مكث بها ست سنوات
..... سبحان الله ...
يا ناس دى دعوه للصدقه ... ما قالو اصلو الكريم ما بنضام .
شكرا ول نويه
ناهد عبيد- مبدع مميز
رد: قصة فضل الصدقة التي أنقذت صاحبها من البئر التي مكث بها ست سنوات
الاخ محمد نوية والله القصة دى جميلة ومعبرة للحد البعيد وتحث على اعطاء الصدقات للمساكين
ذكرتنى بقصة رجل من اهلنا الحوازمة كان كريم جدا وكان الناس من جميع القبايل يقصدونه لحسن ضيافتة لهم.
وفى يوم جاء اليه ضيوف ونزلوا عنده. فامر زوجته باعداد الطعام لهم زهبت زوجته الى السويبة فوجدت السويبة بقى فيها اقل من مقدار وجبة العشاء التى تريد اعدادها. فقامت بعملية طقطقة للسويبة لانزل العيش العالق باطراف السويبة وقشت السويبة بالمقشاشة واخذت كل العيش الذى كان موجودا بها. واعدت طعام العشاء للضيوف. وفى منتصف الليل جاء ضيوف اخرين فقام الرجل الكريم بضيافتهم فى منزلة. امر الرجل زوجته بالقيام لاعداد العشاء للضيوف قالت له زوجته انا قبيل طقطقت اطراف السويبة قشيت قعر السويبة تانى مافيها عيش, قال لها امشى طقطقيها تانى ذهبت تجرجر اقدامها الى السويبة لعلمها انها فارقة وليس بها عيش متبقى. وعند ما فتحت السويبة فوجدت السويبة مليانة عيش, فنادت زوجها وقالت لة السويبة لقيتها ملانة, ازغرد. قال لها لا دا خير جانا من الله.
القصة دى حقيقية رواها لنا الشيخ حمودة صالح. وصاحب القصة دى هو من اهلنا الحوازمة ولكن نسيت اسمه.A
ذكرتنى بقصة رجل من اهلنا الحوازمة كان كريم جدا وكان الناس من جميع القبايل يقصدونه لحسن ضيافتة لهم.
وفى يوم جاء اليه ضيوف ونزلوا عنده. فامر زوجته باعداد الطعام لهم زهبت زوجته الى السويبة فوجدت السويبة بقى فيها اقل من مقدار وجبة العشاء التى تريد اعدادها. فقامت بعملية طقطقة للسويبة لانزل العيش العالق باطراف السويبة وقشت السويبة بالمقشاشة واخذت كل العيش الذى كان موجودا بها. واعدت طعام العشاء للضيوف. وفى منتصف الليل جاء ضيوف اخرين فقام الرجل الكريم بضيافتهم فى منزلة. امر الرجل زوجته بالقيام لاعداد العشاء للضيوف قالت له زوجته انا قبيل طقطقت اطراف السويبة قشيت قعر السويبة تانى مافيها عيش, قال لها امشى طقطقيها تانى ذهبت تجرجر اقدامها الى السويبة لعلمها انها فارقة وليس بها عيش متبقى. وعند ما فتحت السويبة فوجدت السويبة مليانة عيش, فنادت زوجها وقالت لة السويبة لقيتها ملانة, ازغرد. قال لها لا دا خير جانا من الله.
القصة دى حقيقية رواها لنا الشيخ حمودة صالح. وصاحب القصة دى هو من اهلنا الحوازمة ولكن نسيت اسمه.A
يعقوب النو حامد- مبدع مميز
رد: قصة فضل الصدقة التي أنقذت صاحبها من البئر التي مكث بها ست سنوات
يا سلااام قصص رائعة .
إحترامي
إحترامي
عثمان محمد يعقوب شاويش- مشرف منتدى شخصيات من ابى جبيهه
مواضيع مماثلة
» فوائد الصدقة
» للنقاش كأس العالم إشراف / محمد نوية
» (((( ++ حوادث وجرائم محلية وعالمية ++ ) ))
» الدول التي قالت لا لفلسطين في اليونسكو وتلك التي قالت نعم والتي أمتنعت والتي غابت
» العشرة سنوات الاوائل من الاغتراب
» للنقاش كأس العالم إشراف / محمد نوية
» (((( ++ حوادث وجرائم محلية وعالمية ++ ) ))
» الدول التي قالت لا لفلسطين في اليونسكو وتلك التي قالت نعم والتي أمتنعت والتي غابت
» العشرة سنوات الاوائل من الاغتراب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى