مِن الأخَطاءَ الشَنيِّعَه 1_ 2
صفحة 1 من اصل 1
مِن الأخَطاءَ الشَنيِّعَه 1_ 2
من ذلكم الإستغفار للكفار والترحم عليهم فلو أن عظيما فى دنيا الناس هذه مات وكان على غير دين الإسلام ترى كثيرا من الجهال يترحمون عليه تعاطفا معه بل راح بعضهم يسألون له الجنة والله سبحاته وتعالى يقول ( مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ)
فالنبى (ص) لما حضرت عمه أبوطالب الوفاة كان يحاججه ليسلم وعند رأسه ساعتئذ أكبر رؤوس الشرك من قريش كأبو جهل عمرو بن هشام يصدونه كي لا يدع ملة عبدالمطلب حتى مات وهو يردد ذلك أنا على ملة عبدالمطلب , أسف النبى أيما أسف على حال عمه وموته على غير دين فقال ( لأستغفرن لك ما لم أنهى عنه ) محاكيا فى ذلك سيدنا إبراهيم ( وما كان إسغفار ابراهيم لأبيه إلا عن موعده وعدها أياه فلم تبين له أنه عدو لله تبرأ منه ) إلى ذلك قول عائشة رضى الله عنها فى سؤالها عن عبد الله بن جدعان وحديث سفانة بنت حاتم الطائى لما اتت النبى تستغفره لأبيها فى الاولى قال لعائشة ( أنه رجل لم يقل ربى اغفر لى) , أما سفانة فقال لها ( لو كان مسلما لترحمنا عليه)
وقصة عبد الله بن عبد الله بن أبى بن سلول لما جاء النبى (ص) فقال له أن ذلك الشيخ الكبير قد مات فأعطنى قميصك أكفنه عليه لعل الله يرحمه فاستجاب له النبى وكان قد اخرج الرجل من لحده وتفل فى فيه وكفنه فى قميصه ثم قام فصلى عليه فانزل الله قوله تعالى
وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَاسِقُونَ )﴿84﴾التوبه)
هذا والله نسأله الهدى والنجاة.
فالنبى (ص) لما حضرت عمه أبوطالب الوفاة كان يحاججه ليسلم وعند رأسه ساعتئذ أكبر رؤوس الشرك من قريش كأبو جهل عمرو بن هشام يصدونه كي لا يدع ملة عبدالمطلب حتى مات وهو يردد ذلك أنا على ملة عبدالمطلب , أسف النبى أيما أسف على حال عمه وموته على غير دين فقال ( لأستغفرن لك ما لم أنهى عنه ) محاكيا فى ذلك سيدنا إبراهيم ( وما كان إسغفار ابراهيم لأبيه إلا عن موعده وعدها أياه فلم تبين له أنه عدو لله تبرأ منه ) إلى ذلك قول عائشة رضى الله عنها فى سؤالها عن عبد الله بن جدعان وحديث سفانة بنت حاتم الطائى لما اتت النبى تستغفره لأبيها فى الاولى قال لعائشة ( أنه رجل لم يقل ربى اغفر لى) , أما سفانة فقال لها ( لو كان مسلما لترحمنا عليه)
وقصة عبد الله بن عبد الله بن أبى بن سلول لما جاء النبى (ص) فقال له أن ذلك الشيخ الكبير قد مات فأعطنى قميصك أكفنه عليه لعل الله يرحمه فاستجاب له النبى وكان قد اخرج الرجل من لحده وتفل فى فيه وكفنه فى قميصه ثم قام فصلى عليه فانزل الله قوله تعالى
وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَاسِقُونَ )﴿84﴾التوبه)
هذا والله نسأله الهدى والنجاة.
yasir ali aburfas- نشط ثلاثة نجوم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى