شوق وشووووق

اخى وصديقى ...الزول الرايق وابو طبعا هاااادى (عثمان شاويش)والله شوق الموليتة والهالوك ودقن التيس

بجيك اسه بي قلمو وطبعو السمح ؛

انتو صحى ابو البنيات وين ....... بس ما يكون فى عقد وما كلمنا

فى عام 1964 على ما أظن أو بعدها بعام كنا طلابا فى خلوة الفكي عمر علية رحمة الله وكنا نحفظ جزئي تبارك وقد سمع وندرس من الصباح حتى رابعة النهار ومن صلاة الظهر حتى صلاة العصر .. كان الجو مفعم بالحميمية والأنس ، وكنا فى قمة الشيطنة مع سماح عمنا الفكي عمر وكنا نعمل البليلة كل يوم أربعاء وكان كل فرد يريد أن يكون ضمن تيم البليلة الذى يترك الحفظ وينشغل بإعدادها وإشعال نارها والمحافظة على وقودها لحين نضوج بليلة الجن ، وكان الأمر يوكل كل أربعاء لتيم مكون من ثلاثة أو اربعة طلاب والعدد ما شاء الله وكنت وعبدالرحمن وبشير نمثل دارنا وعلى ومحمد عثمان حسن الأمين وقس على ذلك وكان من ضمن الجوطة أخونا عبدالرحمن السيد ( جومو ) إبن أخ عمنا الخليفة عبيد وداعة اللة وهو رجل فوق التصور وكان دكانة لصق دكان عمنا مصطفى الشفيع وكان يدهشني جومو بأنه كان يسمي عمنا الفكي ويناديه بسيدنا ونحن إعتدنا على عمى الفكي عمر ، وطبعا أنا كنت أنكر كل أربعاء بأني كنت فى تيم البليلة الماضي وأصر على أن أكون فى تيم البليلة وأنال ما أريد بالعافية.. شاهدنا فى الموضوع دقن التيس .. فى ذات نهار أنطلق كل الطلاب جريا نحو خور الضكير تاركين ساحة اللالوبة القابعة أمام منزل عمنا الطاهر سابقا وأجزاءنا وأنطلقت مع المجموعة وسألت أخونا يوسف الحاج عن الحاصل فقال لى دقن التيس . اى دقن تعنى ؟ فكل التيوس الفاهمة لها دقون وصلنا الضكير وعدنا أدراجنا دون أن أفهم شيئا ، ورأيت على عبدالغفار وبشير يحملون نبته لها جذع ينبت تحت الأرض أشبه بفجلة عجفاء وهم يأكلونها وكان ذاك أول عهدى وأخره بدقن التيس وبقيت منحوته فى ذاكرتي .. فقط أتذكر الموقف لوحدي وأضحك حتى أتى أمين بذلك الدقن العجيب فى المداخلة أعلاها وصحّى الذكرى المنسيه.

ألف مرحب يا أبا عمر نورت المنتدى ... ومشتاقين كتير بعدين دقن تيس دي الجيل الجديد ما أظن بعرفها ... والكالتو يا حليل حامد الطيب ناصر وبشير محمد بشير .. والله كان نقلعها من وراء بيوت البوسطة وكان ما أكثر أن ثعبان النوامة في موية التبس قبل أم خماشة .. وأسأل محمد نوية قول ليه بتعرف أم قلدو قلدو .. ولا بعرف أب جرايد حُر اللحم أمانه ما فيه لحم فرجة

عرفا بلحين وحافظ ليها كمان شعر كتبو عنها خالي عثمان قادم المرة الجاية بجيبا شعرها
بعدياً عن هلال مريخ جاني شمار قال عندك مخذن متسع من الصور ياحبزا لو رسلتي ل منها وانا عارفك ما بتقصر